المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأخبار أوباما يعترف: استهنا بقدرات الدولة الاسلامية في سوريا



chris
29-09-2014, 09:29 PM
.
.
.

أوباما يعترف: استهنا بقدرات الدولة الاسلامية في سوريا
http://vid.alarabiya.net/images/2014/08/23/539bac31-945a-4525-839c-a373975a117d/539bac31-945a-4525-839c-a373975a117d_16x9_600x338.JPG

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة مع قناة سي.بي.إس التلفزيونية أن وكالات المخابرات الأميركية استخفت بنشاط تنظيم الدولة الاسلامية داخل سوريا التي أصبحت "قبلة الجهاديين" في جميع أنحاء العالم.
وقال أوباما خلال مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" إنه على العكس فقد بالغت الولايات المتحدة في تقدير قوة الجيش العراقي في التصدي للجماعات المتشددة.

أما الأهم فإقراره بأن المخابرات الأميركية استهانت بما يحدث في سوريا، مستشهداً بتصريحات أدلى بها في وقت سابق مدير المخابرات القومية جيمس كلابر.

إلى ذلك، ذكر أن المتشددين اختبأوا عندما سحقت قوات مشاة البحرية الأميركية تنظيم القاعدة في العراق بمساعدة من العشائر العراقية، وقال "لكن على مدى العامين الماضيين وفي خضم فوضى الحرب الأهلية السورية حيث لديك مناطق واسعة من الأراضي لا تخضع لحكم أحد، استطاعوا أن يعيدوا تنظيم صفوفهم واستغلال تلك الفوضى". وتابع: "من ثم أصبحت (تلك الأراضي) قبلة الجهاديين حول العالم."

كما حدد أوباما الهدف العسكري ضد تنظيم الدولة الاسلامية ، قائلاً "ينبغي أن ندفعهم للتقهقر وتقليص مساحتهم وملاحقة قادتهم ومراكز السيطرة وقدراتهم وأسلحتهم ودعمهم بالوقود وقطع مصادر تمويلهم والعمل على وضع حد لتدفق المقاتلين الأجانب.
لكنه قال في المقابل إن التوصل لحل سياسي ضروري في العراق وسوريا من أجل تحقيق السلام على المدى البعيد. وأضاف: "أعتقد أنه سيكون تحدي أجيال.* ‬لا أعتقد أن هذا أمر سيحدث بين عشية وضحاها."

من جهة أخرى، شدد أوباما على أنه يدرك التناقض في الاعتراض على حكم الرئيس السوري بشار الأسد في الوقت الذي يتم فيه قتال مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية الذين يحاربون حكومة الأسد. وأوضح ‬"كي تبقى سوريا متحدة من غير الممكن أن يرأس الأسد العملية كلها.

أما على الجانب الآخر وفيما يتعلق بالتهديدات المباشرة للولايات المتحدة، فأكد أن تنظيم الدولة الاسلامية وجماعة خراسان، هؤلاء البشر يمكن أن يقتلوا الأميركيين."



أميركا تقود

وسئل كيف يبدو أن الولايات المتحدة تقوم بمعظم العمل على الرغم من تجميع تحالف دولي كبير ضد تنظيم الدولة الإسلامية فقال أوباما* ‬"هذه دائما الحقيقة، أميركا تقود". وتابع "لدينا إمكانيات ليست لدى أحد آخر. جيشنا هو الأفضل في تاريخ العالم. وعندما تحدث اضطرابات في أي مكان في العالم لا يستدعون بكين. لا يستدعون موسكو. يستدعوننا."
يأتي هذا بعد أن وسعت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي نطاق حملة الضربات الجوية التي تقودها، والتي بدأت في العراق في أغسطس لتشمل سوريا.


واشنطن – رويترز


*************************

سبحان الله
اوباما نفسه يعترف بان الدولة الاسلامية تقاتل النظام السوري حيث قال
" قتال مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية الذين يحاربون حكومة الأسد "
بل جميع المحللين و السياسيين يقول نفس هذا الكلام وللان بعض العرب مقتنع ان الدولة الاسلامية تقاتل من اجل النظام النصيري وانها صنيعة النظام !!!!
هذا بالرغم من كل ما حققته الدولة الاسلامية من فتوحات و قتل في النظام النصيري ماذا نقول لتلك العقول لا اعلم


النقطة الثانية تعتبر اخطر
حيث قال اوباما "كي تبقى سوريا متحدة من غير الممكن أن يرأس الأسد العملية كلها. "
فاوباما يشير الى ان الاسد له بعض الدور في العملية التي تجري فاوباما وحلفاءه ليس لديهم مشكلة في ان يراس بعض ما يجري ولكن ليس كل شيء
وهذا صرح به المعلم سابقا ً بان العمليات التي تجري على الارض السورية تتم بموافقة سوريا
وقال المعلم "نحن جاهزون للتعاون والتنسيق مع الدول الإقليمية والمجتمع الدولي من أجل مكافحة الإرهاب".
وعما إذا كانت هذه الجاهزية تشمل التنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا، قال "أهلا وسهلا بالجميع".
سبحان الله يصرحوا على الشاشات بانهم يرفضوا التعاون مع ايران و النظام السوري ثم مايلبثوا ان يتضح كذبهم بتصريحات لاحقة توكد الدور الايراني في قتال الدولة الاسلامية في العراق و النظام السوري في سوريا ومازال هناك من يردد لنا صناعة ايرانية ... صناعة نصيرية ... صناعة امريكية ..... الخ

بل الاخطر من ذلك ان اوباما يربط بقاء سوريا متحدة يعتمد على بقاء الاسد وتراسه للعملية وهنا ياتي تعليقه بانه لكي تبقى متحدة لا يجب ان يراس الاسد كل العملية و ها هي امريكا تقدم للاسد فرصة كبيرة لابقاء سوريا متحدة بفضل الضربات الامريكية مع حلفائها هل بعد هذا الكلام كلام يدل على دعم للنظام النصيري وان هذه الضربات اصلا ً جاءت لصالحه وخصوصا اذا راينا ان هناك فصائل اخرى مقاتلة من غير الدولة الاسلامية تتعرض للقصف ايضا ً


ادركت امريكا وعبدها اوباما ان الدولة الاسلامية ليست قوى بسيطة او سهلة وان الاستخبارات الامريكية فشلت في تقدير قوتهم نظرا الى قدرتهم العالية على الارض
بل وصل الامر الى قائد الجيش الامريكي بالتصريح بان هذه الضربات لم ولن تحقق اهدافها وانها لم تنجح دون وجود قوة على الارض وقد اشار الى حاجتهم الى 12.000 الى 15.000 مقاتل من الجيش الحر المعتدل على حد وصفهم للقتال لجانب الطيران الاميركي والمضحك بالامر ان الدولة الاسلامية لا تكترث بهذا التحالف وتتابع تقدمها ضد الاكراد في كوباني و فتحت 60 منطقة في يومان
والاعلام العربي يضج ويصرخ بان الدولة تنتهي
سبحان الله






سلام chris