MandN
22-02-2002, 04:42 AM
الجمعة:2002/2/22
أكدت وزارة الخارجية الأميركية ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال من أن الصحافي الأميركي دانيال بيرل الذي كان يعمل لحسابها وخطف في باكستان قد قتل.
وقالت الوزارة إنها تلقت إثباتات من السفارة الأميركية في إسلام آباد تؤكد مقتل بيرل.
وقال مسؤول أميركي إن بيرل بدا ميتا في شريط فيديو شاهده مسؤولو الـ (FBI).
وأوضح المسؤول الذي لم يشاهد الشريط أن مكتب التحقيقات الفدرالي في باكستان حصل على نسخة من شريط فيديو ظهر فيه دانيال بيرل ميتا.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت أمس الخميس في بيان "إننا نعتقد الآن في ضوء المعلومات الآتية من وزارة الخارجية ومسؤولي الشرطة في إقليم السند الباكستاني أن بيرل قتل بأيدي خاطفيه".
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/1/27/1_78845_1_3.jpg
دانيال بيرل
في هذه الأثناء مثل أمام إحدى المحاكم المحلية بكراتشي فهد نسيم الذي يشتبه في قيامه بإرسال رسائل عبر شبكة الإنترنت أعلن فيها عن اختطاف بيرل.
ويعد فهد نسيم أحد ثلاثة مشتبه فيهم تعتقد الشرطة أنهم أرسلوا رسائل إلكترونية تحتوي على صور لبيرل. وكان المحققون قد تتبعوا مصدر إرسال الرسائل ووجدوها في الكمبيوتر الشخصي لفهد.
وكان مراسل الصحيفة البالغ من العمر 38 سنة ومقره بومباي (الهند) خطف في 23 كانون الثاني/يناير في كراتشي (جنوبي باكستان) عندما كان يجري تحقيقا عن الجماعات المتطرفة.
سياسة جديدة
في سياق ذي صلة أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية أن الإدارة الأميركية اعتمدت سياسة جديدة للتعامل مع حالات اختطاف أميركيين في الخارج تسمح بدفع فدية لتحريرهم, شريطة أن يكون ذلك من أجل تعقب الخاطفين وتقديمهم للعدالة.
وأوضح المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه أن دفع الفدية وإطلاق سراح المخطوفين لا يعنيان أن الولايات المتحدة ستتخلى عن هذه القضايا وإنما ستواصل ملاحقة المختطفين.
وقال المسؤول "إذا كان علينا تقديم أموال مفخخة أو تحوي مواد مشعة تمكن من تعقب الخاطفين فإنه يمكن دفعها في مثل هذه الحالة", معتبرا أن الهدف الأساسي هو إلقاء القبض على الخاطفين.
ويعتبر هذا التوجه تحولا من سياسة أميركية سابقة تعود لعام 1995 ترفض بشكل قاطع دفع فدية أو إجراء عملية مبادلة للسجناء أو التعامل مع إرهابيين من أجل تحرير رهائن أميركيين يحتجزونهم. وتقول السياسة الجديدة إن الولايات المتحدة ستمنع الخاطفين من التمتع بالفدية أو أي تنازلات أخرى عوضا عن رفض المبدأ حسبما كان في السابق.
وعزا مسؤولون أميركيون هذا التحول لإدراك الإدارة الأميركية أن هناك حالات خطف لا يمكن حلها عن طريق وسائل أخرى غير دفع الفدية. وستمكن هذه السياسة الشركات والأفراد الذين يطالبون الحكومة الأميركية بمساعدتهم في دفع فدية لذويهم المخطوفين من طرح هذه المطالبات مرة أخرى. وأوضح مسؤول أميركي أن حالات في هذا الصدد يمكن للحكومة الأميركية النظر فيها, لكن متحدثا باسم الخارجية الأميركية قال إن مثل هذه الحالات ستعرض على الأجهزة الفدرالية لتحديد الموقف منها.
aljazeera.net (http://www.aljazeera.net/news/asia/2002/2/2-22-1.htm)
أكدت وزارة الخارجية الأميركية ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال من أن الصحافي الأميركي دانيال بيرل الذي كان يعمل لحسابها وخطف في باكستان قد قتل.
وقالت الوزارة إنها تلقت إثباتات من السفارة الأميركية في إسلام آباد تؤكد مقتل بيرل.
وقال مسؤول أميركي إن بيرل بدا ميتا في شريط فيديو شاهده مسؤولو الـ (FBI).
وأوضح المسؤول الذي لم يشاهد الشريط أن مكتب التحقيقات الفدرالي في باكستان حصل على نسخة من شريط فيديو ظهر فيه دانيال بيرل ميتا.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت أمس الخميس في بيان "إننا نعتقد الآن في ضوء المعلومات الآتية من وزارة الخارجية ومسؤولي الشرطة في إقليم السند الباكستاني أن بيرل قتل بأيدي خاطفيه".
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/1/27/1_78845_1_3.jpg
دانيال بيرل
في هذه الأثناء مثل أمام إحدى المحاكم المحلية بكراتشي فهد نسيم الذي يشتبه في قيامه بإرسال رسائل عبر شبكة الإنترنت أعلن فيها عن اختطاف بيرل.
ويعد فهد نسيم أحد ثلاثة مشتبه فيهم تعتقد الشرطة أنهم أرسلوا رسائل إلكترونية تحتوي على صور لبيرل. وكان المحققون قد تتبعوا مصدر إرسال الرسائل ووجدوها في الكمبيوتر الشخصي لفهد.
وكان مراسل الصحيفة البالغ من العمر 38 سنة ومقره بومباي (الهند) خطف في 23 كانون الثاني/يناير في كراتشي (جنوبي باكستان) عندما كان يجري تحقيقا عن الجماعات المتطرفة.
سياسة جديدة
في سياق ذي صلة أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية أن الإدارة الأميركية اعتمدت سياسة جديدة للتعامل مع حالات اختطاف أميركيين في الخارج تسمح بدفع فدية لتحريرهم, شريطة أن يكون ذلك من أجل تعقب الخاطفين وتقديمهم للعدالة.
وأوضح المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه أن دفع الفدية وإطلاق سراح المخطوفين لا يعنيان أن الولايات المتحدة ستتخلى عن هذه القضايا وإنما ستواصل ملاحقة المختطفين.
وقال المسؤول "إذا كان علينا تقديم أموال مفخخة أو تحوي مواد مشعة تمكن من تعقب الخاطفين فإنه يمكن دفعها في مثل هذه الحالة", معتبرا أن الهدف الأساسي هو إلقاء القبض على الخاطفين.
ويعتبر هذا التوجه تحولا من سياسة أميركية سابقة تعود لعام 1995 ترفض بشكل قاطع دفع فدية أو إجراء عملية مبادلة للسجناء أو التعامل مع إرهابيين من أجل تحرير رهائن أميركيين يحتجزونهم. وتقول السياسة الجديدة إن الولايات المتحدة ستمنع الخاطفين من التمتع بالفدية أو أي تنازلات أخرى عوضا عن رفض المبدأ حسبما كان في السابق.
وعزا مسؤولون أميركيون هذا التحول لإدراك الإدارة الأميركية أن هناك حالات خطف لا يمكن حلها عن طريق وسائل أخرى غير دفع الفدية. وستمكن هذه السياسة الشركات والأفراد الذين يطالبون الحكومة الأميركية بمساعدتهم في دفع فدية لذويهم المخطوفين من طرح هذه المطالبات مرة أخرى. وأوضح مسؤول أميركي أن حالات في هذا الصدد يمكن للحكومة الأميركية النظر فيها, لكن متحدثا باسم الخارجية الأميركية قال إن مثل هذه الحالات ستعرض على الأجهزة الفدرالية لتحديد الموقف منها.
aljazeera.net (http://www.aljazeera.net/news/asia/2002/2/2-22-1.htm)