تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اتمنى الهداية لجميع ...........



الجميلي
22-02-2002, 11:53 AM
الكتاب الذي أحدث ضجة في إيران ومنع وحورب , هذا الكتاب الذي ألفه أحد أئمة
الشيعة بعد أن هداه الله.....

كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار: المقدمة
=============================================================
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدالله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا الأمين , وآله الطيبين
الطاهرين , والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد , فان المسلم يعلم أنّ الحياة تنتهي بالموت , ثم يتقرر المصير : أما
الى الجنة , وأما الى النار , ولاشك أن المسلم حريص على أن يكون من أهل الجنة ,
لذا لابد أن يعمل على إرضاء ربه جل وعلا , وان يبتعد عن كل ماينهى عنه مما
يُوقع الإنسان في غضب الله , ثم فى عقابه , ولهذا نرى المسلم يحرص على طاعة ربه
, وسلوك كل مايُقربه اليه , وهذا دأب المسلم من عوام الناس , فكيف إذا كان من
خواصهم . . ؟
أن الحياة كما هو معلوم فيها سُبل كثيرة,ومغُرِيات وفيرة , والعاقل من سلك
السبيل الذي ينتهي به الى الجنة وان كان صعباً , وأن يترك السبيل الذي ينتهي به
الى النار وإن كان سهلاً ميسوراً .
هذه رواية صيغت على شكل بحث قلتُها بلساني , وقيدتها ببناني , قصدتُ بها وجه
الله , ونفع إخواني مادمت حياً قبل أن أُدرج فى أكفاني .
وُلدتُ في كربلاء , ونشأت في بيئة شيعية في ظل والدي المتديّن .
درستُ في مدارس المدينة حتى صرتُ شابا يافعا , فبعث بي والدي الى الحوزِة
العلمية النجفية أم الحوزات في العالم لأنهل من علم فُحول العلماء ومشاهيرهم في
هذا العصر أمثال سماحة الإمام السيد محمد آل الحسين كاشف الغطاء .
درسنا فى النجف في مدرستها العلمية العلية , وكانت الأمنية أن يأتي اليوم الذي
أصبح فيه مرجعا دينياً أتبوّأُ فيه زعامة الحوزة , وأخدم ديني وأمتي , وأنهض
بالمسلمين .
وكنت أطمح أن أرى المسلمين أمة واحدة , وشعبا واحدا , يقودُهم إمام واحد وفي
الوقت عينه ارى دول الكفر تتحطم وتتهاوى صروحُها أمام أمة الإسلام هذه , وهناك
أمنيات كثيرة مما يتمناها كل شاب مسلم غيور , وكنت أتساءل :
مالذي أدّى بنا الى هذه الحال المزرية من التخلف والتمزق والتفرق ؟!
وأتساءل عن أشياء أخرى كثيرة تمر فى خاطري كما تمر فى خاطر كل شاب مسلم , ولكن
لا أجد لهذه الأسئلة جواباً .
ويسّرالله تعالى لي الألتحاق بالدراسة , وطلب العلم , وخلال سنوات الدراسة كانت
تردُ علي نصوص تستوقفني , وقضايا تشغل بالي , وحوادث تحيرني , لكن كنت أتهم
نفسي بسوء الفهم , وقلة الإدراك , وحاولت مرة أن أطرح شيئاً من ذلك على أحد
السادة من أساتذة الحوزة العلمية , وكان الرجل ذكياً إذ عرف كيف يعالج فّي هذه
الأسئلة : فأراد أن يُجهِز عليها في مهدِها بكلمات يسيرة فقال لي :
ماذا تدرس في الحوزة ؟
قلت له : مذهب أهل البيت طبعا .
فقال لي : هل تشك في مذهب أهل البيت ؟!
فأجبته بقوة : معاذ الله .
فقال : إذن أبعِد هذه الوساوس عن نفسك , فأنت من أتباع أهل البيت (عليهم
السلام) وأهل البيت تلقّوا عن محمد صلى الله عليه وآله , ومحمد تلقى من الله
تعالى .
سكت قليلاً حتى ارتاحت نفسي , ثم قلت له : بارك الله فيك شفيتني من هذه الوساوس
.
ثم عدتُ الى دراستي , وعادت اليّ تلك الأسئلة والأستفسارات , وكلما تقدمت في
الدراسة أزدادت الأسئلة , وكثرت القضايا والمؤخذات .
المهم أني أنهيت الدراسة بتفوق حتى حصلتُ على إجازتي العلمية في نيل درجة
الأجتهاد من أوحد زمانه سماحة السيد محمد الحسين آل كاشف الغطاء زعيم الحوزة ,
وعند ذلك بدأت افكر جدياً في هذا الموضوع , فنحن ندرس مذهب أهل البيت , ولكن
أجدُ فيما ندرسه مطاعن في أهل البيت (عليهم السلام) ندرس أمور الشريعة
لنعبدالله بها , لكن فيها نصوصاً صريحة في الكفر بالله تعالى .
أى ربي ماهذا الذي ندرسه؟! ايمكن ان يكون هذا مذهب أهل البيت حقاً ؟!
إن هذا يسبب أنفصاماً في شخصية المرء , إذ كيف يعبدالله وهو يكفر به ؟!
كيف يقتفي أثر الرسول صلى الله عليه وآله , وهو يطعن به ؟!
كيف يتبع أهل البيت ويحبهم ويدرس مذهبهم , وهو يسبهم ويشتمهم ؟!
رحماك ربي ولطفك بي , إن تدركتي برحمتك لأكونن من الضالين , بل من الخاسرين .
وأعود واسأل نفسي : ماموقف هؤلاء السادة والأئمة وكل الذين تقدموا من فحول
العلماء , ماموقفهم من هذا ؟
أما كانوا يرون هذا الذي أرى ؟
أما كانوا يدرسون هذا الذي درست ؟!
بلى بل إن الكثير من هذه الكتب هي مؤلفاتهم هم , وفيها ماسطرتهُ أقلامهم , فكان
هذا يُدمي قلبي ويزيده ألماً وحسرة .
وكنت بحاجة الى شخص أشكو إليه همي , وأبُتّ أحزاني , فأهتديت أخيرا الى فكرة
طيبة وهي دراسة شاملة أعيد فيها النظر فى مادتي العلمية , فقرأت كل ما وقفت
عليه من المصادر المعتبرة وحتى غير المعتبرة , بل قرأت كل كتاب وقع في يدي ,
فكانت تستوقفني فقرات ونصوص كنت أشعر بحاجة لأن أُعلّق عليها , فأخذت اأقل تلك
النصوص وأُعلق عليها بما يجول في نفسي , فلما أنتهيت من قراءة المصادر المعتبرة
, وجدت عندي أكداسا من قصاصات الورق , فاحتفظت بها عسى أن يأتي يوم يقضي الله
فيه أمراً كان مفعولا .
وبقيت علاقاتي حسنة مع كل المراجع الدينية والعلماء والسادة الذين قابلتهم ,
وكنت أخالطهم لأصل الى نتيجة تينني إذا مااتخذتُ يوما القرار الصعب , فوقفت على
الكثير حتى صارت قناعتي تامة في أتخاذ القرار الصعب , ولكني كنت أنتظر الفرصة
المناسبة , وكنت أنظر الى صديقي العلامة السيد موسى الموسوي فأراه مثلا طيبا
عندما أعلن رفضه للأنحراف الذي طرأ على المنهج الشيعي , ومحاولاته الجادة في
تصحيح هذا المنهج , ثم صدر كتاب الأخ السيد أحمد الكاتب (تطور الفكر الشيعي)
وبعد أن طالعتُه وجدت أنّ دوري قد حان في قول الحق , وتبصير إخواني المخدوعين
فاإنا كعلماء مسؤولين عنهم يوم القيامة , فلا بد لنا من تبصيرهم بالحق وإن كان
مُراً .
ولعل أُسلوبي يختلف عن أسلوب السيدين الموسوي والكاتب في طرح نتاجاتنا العلمية
, وهذا بسبب ماتوصل اليه كُلٌ منا من خلال دراسته التى قام بها .
ولعل السيدين المذكورين فى ظرف يختلف عن ظرفي , وذلك أن كُلاً منهما قد غادر
العراق , وأستقر فى دولة من دول الغرب , وبدأ العمل من هناك .
أما أنا فما زلت داخل العراق وفي النجف بالذات , والإمكانيات المتوفرة لدي لا
ترقى إلى إمكانيات المذكورين , لأني وبعد تفكير طويل في البقاء او المغادرة ,
قررت البقاء والعمل هنا صابرا محتسباً ذلك عند الله تعالى , وانا على يقين أن
هناك الكثير من السادة ممن يشعرون بتأنيب الضمير لسكوتهم ورضاهم مما يرونه
ويشاهدونه , وبمايقرأونه في أمهات المصادر المتوفرة عندهم , فأسأل الله تعالى
أن يجعل كتابي حافزا لهم في مراجعة النفس وترك سبيل الباطل , وسلوك سبيل الحق ,
فأن العمر قصير , والحجة قائمة عليهم , فلم يبق لهم بعد ذلك من عذر .
وهناك بعض السادة ممكن تربطني بهم علاقات استجابوا لدعوتي لهم والحمدالله , فقد
أطلعوا على هذه الحقائق التى توصلتُ إليها , وبدأوا هم ايضا بدعوة الآخرين
فنسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياهم لتبصير الناس بالحقيقة وتحذيرهم من مغبة
الأنجراف في الباطل , إِنه أكرم مسؤول .
وإني لأعلم أن كتابي هذا سيلقى الرفض والتكذيب والأتهامات الباطلة وهذا لا
يضرني فاإي قد وضعت هذا كله في حسابي , وسيتهمونني بالعمالة لأسرائيل أو أمريكا
, أو يتهمونني بأني بعت ديني وضميري بعرض من الدنيا , وهذا ليس ببعيد ولا غريب
فقد أتهموا صديقنا العلامة السيد موسى الموسوي بمثل هذا , حتى قال السيد على
الغروي : إن ملك ــــــ قد أغرى الدكتور الموسوي بأمرأة جميلة من آل سعود ,
وبتحسين وضعه المادي , فوضع له كبلغا محترما فى أحد البنوك الأمريكية لقاء
أنخراطه فى مذهب الوهابيين !!!
فإذا كان نصيب الدكتور الموسوي من الكذب والأفتراء والأشاعات الرخيصة , فما هو
نصيبي أنا وماذا سيُشيعون عني ؟!
ولعلّهم يبحثون عني ليقتلوني كما قتلوا قبلي ممن صدع بالحق , فقد قتلوا نجل
مولانا الراحل آية الله العظمى الإمام السيد اأي الحسن الاصفهاني أكبر أئمة
الشيعة من بعد عصر الغيبة الكبرى وإلى اليوم , وسيد علماء الشيعة بلا منازع
عندما أراد تصحيح منهج الشيعة , ونبذ الخرافات التى دخلت عليه , فلم يرُق لهم
ذلك , فذبحوا نجله كما يُذْبحُ الكبش ليصدوا هذا الامام عن منهجه في تصحيح
الانحراف الشيعي , كما قتلوا قبله السيد احمد الكسروي عندما أعلن براءته من هذا
الانحراف , وأراد أن يصحح المنهج الشيعي فقطَوه إِرباً إرِباً
وهناك الكثيرون ممن أنتهوا الى مثل هذه النهاية جرَاء رفضهم تلك العقائد
الباطلة التى دخلت الى التشيع , فليس بغريب إذا ما أرادوا لي مثل هذا المصي !!!
إن هذا كله لا يهمني , وحسبي أي أقول الحق وأنصح إخواني وأُذكَرُهُم وأُلفت
نظرهم الى الحقيقة , ولو كنت أريد شيئا من متاع الحياة الدنيا فأنه المتعة
والخمس كفيلان بتحقيق ذلك لي , كما يفعل الآخرون حتى صاروا هم أثرياء البلد ,
وبعضهم يركب أفضل أنواع السيارات بأحدث موديلاتها , ولكني ـ الحمدالله ـ أعرضت
عن هذا كله منذ أن عرفت الحقيقة , وأنا الآن أكسب رزقي ورزق عائلتي بالاعمال
التجارية الشريفة .
لقد تناولت فى هذا الكتاب موضوعات محددة ليقف إخواني كلهم على الحقيقة حتى لا
تبقى هناك غشاوة على بصر أي فرد كان منهم .
وفي النية تأليف كتب أُخرى تتعلق بموضوعات غير هذه ليكون المسلمون جميعاً على
بينة فلا يبقى عُذرٌا لِغافِلِ , أو حُجّةٌ لجاهل .
وأنا على يقين أن كتابي هذا سيلقى قبول عند طلاب الحق وهم كثيرون والحمدالله
وأما من فضل البقاء فى الظلاله ـ لئلا يخسر مركزه وتضيع منه المتعه والخمس من
أولئك ) الذين لبسوا العمائم وركبوا عجلات المرسيدس ) و ( السوبر) فهؤلاء ليس
لنا معهم كلام , والله حسيبهم على مأقترفوا ويقترفون في يوم لاينفع فيه مال ولا
بنون الا من آتى الله بقلب سليم .
الحمدالله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .


-----------------------------------------------------------------------
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لاإله إلا الله
والله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

الأصولي
22-02-2002, 03:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...........

شكرا لك يااخ الجميلي على هذا الموضوع.........

اتمنى لكل شيعي ان يراجع مذهبه ويدقق بمعنى كلمة الشيعه ويراها هل تطابق افعالهم ومعتقداتهم ,فأنهم خرجوا عن الحق وتغالوا وقدسوا ائمتهم وعصموهم عن الخطا وسبوا صحابة النبي صلى .

اللهم اهدي الشيعه .........وردهم الى الحق يارب العالمين.........اللهم آمين


الاصولي......

الجميلي
22-02-2002, 11:05 PM
اللهم اهدي الشيعه .........وردهم الى الحق يارب العالمين.........اللهم آمين


اللهم آمين

alamid
23-02-2002, 02:12 AM
الله يسمع منك