الملا عمر مجاهد
22-02-2002, 02:07 PM
الأميركيون يقتلون حلفاءهم في أفغانستان، ويرفضون مجرد الاعتذار أو تأنيب القتلة ...
مفكرة الإسلام : رغم اعتراف وزير الدفاع الأميركي أن قواته في افغانستان قد قتلت و أسرت على سبيل الخطأ – أو اللا مبالاة – نحو أربعين أفغانيا الشهر الماضي ، إلا أنه رفض أن يقدم اي اعتذار عن ما حدث، بل واعتبر أن الأمر لا يستحق أن يعاقب من أاجله أحد الجنود أو الضباط ..
ووصف رامسفيلد مقتل 14 افغانيا بأنه مؤسف، وحاول تبرير ذلك بقوله ان جنودا تابعين لقائد محلي قتلوا بعد ان اطلقوا النار على قوات امريكية في احد المبنيين، وعندما سئل في مؤتمر صحفي: هل من المقرر اتخاذ اي اجراء تأديبي في اعقاب تحقيق اجراه الجيش الامريكي استمر شهرا في الغارة رد متحديا بقوله : لماذا يجب ان يكون هناك اجراء تأديبي ، لا يمكنني ان اتصور سببا لذلك ...
ونفى كل من رامسفيلد ومايرز أن يكون أي من القتلى الأفغان قتل بعد أن قيدت يداه وقدماه، وقال رامسفيلد ليس صحيحا افتراض ان هناك من اسيئت معاملته بعد ان اسر .. وقال مايرز "بالتأكيد لم يطلق عليهم النار وهم مقيدون ..
وقال رامسفيلد للصحفيين عند سؤاله عن التحقيق الذي اجراه الجيش في الغارة التي وقعت في وقت متأخر من الليل : اتضح للذين كتبوا لي تقريرا ان هؤلاء الافراد الاسرى او القتلى ليسوا من طالبان او القاعدة .. و المضحك المبكي ان تارير صحفية كشفت أن القتلى والاسرى كانوا مؤيدين للحكومة الافغانية المؤقتة التي تدعمها الولايات المتحدة وكانوا يحرسون مخبأ لاسلحة سلمها جنود تابعون لحكام طالبان الذين اطيح بهم.
مفكرة الإسلام : رغم اعتراف وزير الدفاع الأميركي أن قواته في افغانستان قد قتلت و أسرت على سبيل الخطأ – أو اللا مبالاة – نحو أربعين أفغانيا الشهر الماضي ، إلا أنه رفض أن يقدم اي اعتذار عن ما حدث، بل واعتبر أن الأمر لا يستحق أن يعاقب من أاجله أحد الجنود أو الضباط ..
ووصف رامسفيلد مقتل 14 افغانيا بأنه مؤسف، وحاول تبرير ذلك بقوله ان جنودا تابعين لقائد محلي قتلوا بعد ان اطلقوا النار على قوات امريكية في احد المبنيين، وعندما سئل في مؤتمر صحفي: هل من المقرر اتخاذ اي اجراء تأديبي في اعقاب تحقيق اجراه الجيش الامريكي استمر شهرا في الغارة رد متحديا بقوله : لماذا يجب ان يكون هناك اجراء تأديبي ، لا يمكنني ان اتصور سببا لذلك ...
ونفى كل من رامسفيلد ومايرز أن يكون أي من القتلى الأفغان قتل بعد أن قيدت يداه وقدماه، وقال رامسفيلد ليس صحيحا افتراض ان هناك من اسيئت معاملته بعد ان اسر .. وقال مايرز "بالتأكيد لم يطلق عليهم النار وهم مقيدون ..
وقال رامسفيلد للصحفيين عند سؤاله عن التحقيق الذي اجراه الجيش في الغارة التي وقعت في وقت متأخر من الليل : اتضح للذين كتبوا لي تقريرا ان هؤلاء الافراد الاسرى او القتلى ليسوا من طالبان او القاعدة .. و المضحك المبكي ان تارير صحفية كشفت أن القتلى والاسرى كانوا مؤيدين للحكومة الافغانية المؤقتة التي تدعمها الولايات المتحدة وكانوا يحرسون مخبأ لاسلحة سلمها جنود تابعون لحكام طالبان الذين اطيح بهم.