سيف السحاب
11-12-2014, 08:36 PM
تحذير وتنبيه هام جدا:
النصوص القادمة تحتوي على معلومات صادمة جدا ومخيفة جدا لمن يتابع المعلومات عن التاريخ المقارن لأصول النظام العالمي الجديد لأول مرة.
تنبيه هام جدا: هذه المعلومات .. قد تصاحب بظهور بعض الأعراض والصدمات الخطيرة عند مطالعتها لأول مرة فيرجى الحذر.
يجب التنبيه على عدة أمور هنا وزيادة توضيحها حتى تكتمل أجزاء الصور المختلفة والمتنوعة عند المتابعين حتى لا تكون الصور مبتسرة فتؤثر على حيادية التقييم ومن ثم صحة القرارات أو التصورات.
وسأحاول الاختصار قدر الامكان حتى تكون المادة مركزة جدا قدر المستطاع:
1- يجب التنبيه إلى حقيقة هامة جدا جدا جدا ذكرتها من قبل وسأعيد التفصيل فيها حتى تكتمل الصورة لدى الجميع:
الحقيقية الصادمة هنا هي أن الأمريكان ليسوا ظلمة لباقي الجنس الإنساني من خلال عملتهم المزيفة الملقبة بالدولار ... بل هناك أمر هام جدا هنا يجب التنبه له وهو أن الشعب الأمريكي أنفسهم مظلومين بقدر كبير جدا لدرجة إنهم هم الأخرين مستعبدين لحساب النظام النقدي الشيطاني العالمي .. كيف هذا؟!
خطورة مسألة إصدار العملة المحلية ومدى قدرتها على التأثير في بنية المجتمع الشاملة لم تكن غائبة عن الأمريكان وقيل إنها من الأسباب الرئيسية أو لعلها هي السبب الرئيس في قيام حرب التحرير الأمريكية من الاستعمار الأنجليزي ... وهي منذ ذلك التاريخ المبكر وهي مسألة واضحة لدى السياسيين الأمريكان ... ولكن نتيجة للضغط المستمر ممن يطلق عليهم المصرفيين الدوليين عائلات وسلالات مصاصي الدماء اليهودية التي تمتلك البنوك المركزية في أوروبا وعلى رأسهم عبدة الشيطان وأعوانه المخلصين الملقبين بـ "آل روتشيلد" وحتى نتعرف سريعا على حقيقة آل روتشيلد هؤلاء فهذه بعض النقولات الموثقة الهامة حتى يتعرف كل المتابعين لحقيقة هؤلاء العائلات الإبليسية مصاصة دماء البشرية ويأتي على رأسهم عائلة آل روتشيلد :
اقتباس: [[1976 صرح الیھودي "ھارولد روزنتال" وھو معاون السیناتور الیھودي "جاكوب جافیتس" بأن: معظم الیھود لا يحبون الاعتراف بھا، ولكن الھنا ھو (Lucifer). ولوسيفر هذا هو الشيطان إبليس نفسه. (من كتاب د.راضي وردة المعنون بـ "أحد أطراف المؤامرة العالمية.. آل روتشيلد").]].ا.هـ
اقتباس: (ذكر القائد والمنظر التاريخي الأضخم الذي استأجره آل روتشيلد للتخطيط والتنظير والتأطير لمشروعهم الكوكبي المستقبلي لتحديد وتكييف شكل وطبيعة مشروعهم المنتظر "النظام العالمي الجديد" فيقول الجنرال "ألبرت بايك1859-1891" في رسائله الشهيرة بتاريخ 1889/6/14 والتي أرسلها بصياغة الأوامر العليا الموجهة لـ23 مجلس للطقس الملكي الإسكتلندي -مجالس الطقس الإستكلندي الملكي من أعلى دوائر تصنيع القرار وإقرار المعتقد الوجودي العام في الحضارة الغربية عامة- أرسل لهم الجنرال "بايك" ليشرح لهم فيها ويلعمهم ويرشدهم لحقيقة معبودهم ومعتقدهم وصلب وجوهر ديانتهم فكتب يقول : " نحن نعبد إله، ولكنه الإله الذي يحبه المرء دون خرافات، وإليكم فنقول أن عليكم أن تكرروا على الأخوة في الدرجات 30، 31، 32 أن الدين الماسوني يجب أن يكون العقيدة الشيطانية التنويرية -اللسوفرية-، وأن الشيطان هو الإله ، إن فلسفة الدين الحقيقية هي الإعتقاد بالشيطان كإله".
من كتاب "أحجار على رقعة الشطرنج" للكاتب الأمريكي وليام جاي كار. والنص موثق بمصادر أخرى كثيرة.
نعم أيها السادة هكذا وبكل وضوح قال الجنرال "بايك": " إن فلسلفة الدين الحقيقية هي الإعتقاد بالشيطان كإله".)
فضلاً عن الجنرال الصهيوإبليسي السابق فهناك عدة تصريحات آخرى لكبار هؤلاء القوم الصهيوإبليسين التي تؤكد على تلك الديانة والعقيدة والشريعة الشيطانية التي آكد عليها الجنرال "بايك"، كما لا يجب أن ننسى أصلاً أن عقيدة القوم تقوم على السرية والباطنية والتقية وليست عقيدة صريحة أو علنية بأي شكل، ومع ذلك فما تسرب للظهور العلني كافي جدا وزيادة في شرح عقيدة القوم. وسنزيد من الأمثلة الصادمة في النقولات التالية.
ديفد سبانجلير: اقتباس: [[دافيد سبانجلير David Spangler
ودافيد سبانجلير David Spangler هو مدير المبادرةِ الكوكبية Planetary Initiative في منظمة الأمم المتحدة والمدعو ديفيد سبانجلير 7 يناير 1945 فيلسوف روحاني، ويعرف نفسه بأنه "صوفي عملي". يعتبر أحد الأشخاص مؤسسي حركة العصر الجديد الحديثة المهيمنة على فكر وتوجهات منظمة الأمم المتحدة، يعلن بمنتهى الصراحة، وبكل وضوح أن النظام العالم الجديد خاضع لسلطة الشيطان، أو إبليس بصفته الإله الماسوني المعبود ويطلقون عليه "مهندس الكون الأعظم"، فيقول: (لا أحد سيدخل النظام العالمي الجديد مالم سيتعهد هو أو هي بعبادة إبليس. فلا أحد سوف يدخل العصر الجديد New Age مالم سينال تكريسا شيطانيا Luciferian Initiation) وهذا يقتضب أن الهدف من هذا النظام العالمي أو العلماني نسف جميع الملل والأديان لصالح هيمنة عبادة الشيطان على العالم، والسحر بطقوسه التعبدية يمثل عبادة الشيطان، أي أن السحر والسحرة ماضون قدما في تنفيذ مخطط صريح ومعلن للسيطرة على سدة الحكم في العالم
وهو صاحب الكتب التالية:
"Revelation: The Birth of a New Age" يعد مثل (الكتاب المقدس) داخل حركة العصر الجديد المهيمنة على منظمة الأمم المتحدة.
" Reflections on the Christ"الذي يتعلق بالتكريس الإبليسي الثيوصوفي.
"Links With Space" الذي يجزم أن غرباء خارج العالم من المفترض أن يأتوا لإنقاذ سكان الأرض من أنفسهم.
" Relationship and Identity"
"The Love of Manifestation"
"New Age Rifts"
و"Toward a Planetary Vision" المتعلق بشكل مباشر بتصورات النظام العالمي الجديد، كما يخططون له أن يكون.
هذه الكتب مهمة جدا لمفكري العصر الجديد الذين يتآمرون لتنفيذ النظام العالمي الجديد. ]].
اقتباس: (تحدث الكاتب الأمريكي "مايكل هوفمان" بكلام مخيف جدا وغريب جدا في كتابه المعنون بـ "المنظمات السرية والحرب النفسية" أن الجنين "الغولـم" أو "ابن المسيخ الدجال" المستولد بطقوس شيطانية ضخمة وكبرى لـ "جاك بارسونز" وفتاة تسمى "مارجري كاميرون" تم وضع هذا الجنين في إسطوانة وتم تصويرها في محيط مختبرات لوس ألاموس النووية وسميت الإسطوانة بالجامبو ومن الممكن أن الجنين "الغولـم" قد وضع بمركز الإسطوانة وصار الطقس الأعظم عبر التاريخ للتضحية الجماعية للشيطان في التفجيرات النووية بهيروشيما ونجازاكي. ويمكن العودة للكتاب فهو يحتوي معلومات مخيفة للغاية.
كما أن نشأة مشروع مانهيتن النووي نفسه كانت داخل مبنى يقع بـ "البستان البوهيمي" فيما يعرف بمبنى الشاليه كان أعضاء فريق مانهاتن يتقابلون فيه والبستان البوهيمي هذا من أشهر ساحات وأماكن العالم التي تم تخصيصها لعبادة الشيطان عبر التاريخ البشري كله ويحوي من القصص والفضائح ما تسعه مجلدات وموسوعات كاملة.
مع العلم إن جاك بارسونز كان صديق مقرب للغاية لإليستر كروالي ولمن لا يعرف من هو إليستر كروالي فهنا تعريف سريع به:
يكفي ان نعلم أن "أليستر كراولي"جد "جورج بوش" كان يفتخر بأنه يسعى ليصبح الصورة الحية للمسيح الدجال .. وكان يفاخر بأنه قتل 150 "طفل" ذبحاً في عام واحد فقط تقرباً إلى الشيطان (نعم الشيطان هكذا بكل صراحة) مع العلم أن "كراولي" هذا هو صاحب كتاب "القانون" في شرح وتبيان كيفية التقرب والترقي في عبادة الشيطان، كما أنه صاحب نظرية وجوب توريث الأبناء للعقائد التي يتناقلوها عن الأباء وجعلها دائما نظم تكريسية في عائلاتهم وسلالتهم لضمان استمرارية عقائدهم الباطنية والثيوصوفية في التمدد والتوسع. و"أليستر كراولي" هو المعلم والصديق الحميم لـ"جاك بارسونز". )
اقتباس: [[اليس آن بايلي Alice Ann Bailey ولدت في مانشستر في بريطانيا في 16 يونيو 1880، وتوفيت في 15ديسمبر سنة 1949. وانتقلت إلى الولايات المتحدة سنة 1907 حيث أمضت معظم حياتها بوصفها كاتبة ومعلمة. وكتبت عن الروحية، والغوامض، والتنجيم، والصوفية، والمسيحية وغيراها من المواضيع الدينية المسيحية.قامت بتأسيس دار نشر باسم حقيقة إبليس Lucifer Trust وتغيرت فيما بعد إلى Lucis.
قام فورست وأليس بايلي بتبني مجموعة تسمى "النوايا الحسنة العالمية World Goodwill " منظمة رسمية غير حكومية ضمن الأمم المتحدة. الهدف المنصوص عليه لهذه المجموعة هو "التعاون في العالم للإعداد لعودة ظهور المسيح". والمقصود بالمسيح هنا ليس عيسى عليه السلام إنما هو إبليس عليه لعنة الله أو يقولون هي الصورة الإبليسية للمسيح!؟!.
وكتبت بين عامي 1919 و1949 وصف واسع النطاق لنظام الفكر الباطني والثيوصوفي الإبليسي وتغطية مواضيع مثل كيفية الاتصال الروحي بالمجموعة الشمسية، والتأمل، وتضميد الجراح، الروحية وعلم النفس، ومصير الأمم، ووصفات طبية لاستخدامها في المجتمع بشكل عام. ووصفت معظم أعمالها وكتابتها بأنها كانت بشكل تخاطري يملى عليها من قبل "سيد الحكمة" أو "أمير الظلام" وهو الملعون إبليس .. وقد تددت طرق الترميز الباطني لإبليس في كتابتها ومدى صراحة كل منها.
في كتابها "تجسيد التسلسل الهرمي "The Externalisation of the Hierarchy كتبت أليس بايلي تقول: "لقد طلب مني التبيت توضيح أنه عندما يتحدث عن المسيح فهو يشير إلى اسمه الرسمي كرأس التسلسل الهرمي. يعمل المسيح من أجل كل البشر بغض النظر عن إيمانهم، فهو لا ينتمي إلى العالم المسيحي أكثر منه إلى أي من البوذي أو المحمدي أو أي عقيدة أخرى. فليس هناك ثمة حاجة لأي إنسان أن ينضم إلى الكنيسة المسيحية حتى يكون منتسبا إلى المسيح. فإن المتطلبات هي أن تحب أتباعك، وأداء حياة منضبطة، والاعتراف باللاهوت في كل المعتقدات وكل الكائنات، وأدر حياتك اليومية بالحب". فالمقصود هنا هو عقائد الحلول والاتحاد و وحدة الوجود وباقي الاسقاطات الثيوصوفية التقليدية المعروفة.
وقد تأثرت أليس بايلي في مؤلفاتها بأعمال السيدة هيلينا بلافاتسكي على الرغم من أن بايلي والكتابات تختلف عن التصوف، كما أن لها الكثير من العوامل المشتركة معها. في سن 15 سنة في الثلاثين من يونيو عام 1895 زار بيلي أحد الغرباء" ... رجل طويل القامة، ويرتدون الملابس الأوربية ويرتدي عمامة" الذي قال لها أنها في حاجة إلى وضع ضبط للنفس للاعداد لبعض الأعمال المخططة لعدم تمكنها من القيام بها. وقالت أنها من المفترض أن هذا الشخص كان يسوع، ولكن في وقت لاحق حددت له هو سيد كوت هومي Lord Koot Hoomi _ ]].
اقتباس: [[ثانياً: الأمم المتحدة والنظام العقدي الجديد
إن المتأمل لمقررات صناديق الأمم المتحدة المتعددة ومفوضياتها المختلفة يستبين له بوضوح أن هناك سعياً حثيثاً لإنشاء نظام عقدي عالمي جديد، وقد تجاوز هذا النظام طور العمل في الخفاء و بلغ طور العمل المعلن وتعددت تصريحات بعض مسئولي الأمم المتحدة بشأنه، يقول روبرت مولر (Robert Muller) الذي عمل في الأمم المتحدة لمدة 38 عاماً، تدرج خلالها في مناصب عديدة ، وكان مساعداً للأمين العام للأمم المتحدة وعاصر ثلاثة من أهم أمناء الأمم المتحدة هم: يو ثان، كورت فالدهايم، جافير بريز ديكويلار، و لٌقِّب "بالفيلسوف" و"رسول الأمل"، يقول: ( لقد بدأت أعتقد جازماً أن مستقبل سلامنا وعدالتنا وتجانسنا في هذا الكوكب لن يكون رهناً بحكومة عالمية بل بوحي كوني وحكومة كونية بمعنى أننا نحتاج إلى تطبيق قوانين طبيعية تطورية استلهامية كونية، إن معظم هذه القوانين موجودة في الديانات الكبيرة والنبؤات العظيمة وسيعاد اكتشافها رويداً رويداً عبر المنظمات العالمية) ، ويقول: ( لن تستطيع قوة بشرية أن تقضي على الأمم المتحدة، لأن الأمم المتحدة ليست مجرد مباني أو أفكار، ليست مخلوقاً من صنع البشر، إن الأمم المتحدة هي نور الهداية القادم من العالي المطلق،... إن العالي المطلق سيقرع أجراس انتصاره في الأرض عبر القلب المحب المعِوان للأمم المتحدة).
وفي برلمان الأديان العالمية الذي عقد في مدينة شيكاغو الأمريكية في الفترة من 28/8 إلى 5/9 1993م، قدم هانز كنج Hans Kung ورقة بعنوان (نحو عقيدة عالمية: إعلان مبدئي)، تحولت هذه الورقة إلى كتاب صدر عام 1991م بعنوان (المسؤوليات الكونية: البحث عن عقيدة عالمية)، ذكر فيه هانز أن التحول نحو هذه العقيدة لن يكون اختيارياً، قال: (دعونا نقولها بصراحة: لا بقاء لأي عقيدة رجعية كبتية –سواء كانت المسيحية أو الإسلام أو اليهودية أو نحوها-في المستقبل، إذا كان المقصود من العقائد هو ازدهار الجميع فيجب أن لا تٌقسَّم، إن رجل ما بعد الحداثة وامرأة ما بعد الحداثة يحتاجان إلى قيم وأهداف وقدوات وتصورات مشتركة والسؤال مثار الخلاف هو ألا تفرض هذه الأشياء عقيدة جديدة، إن ما نحتاجه نحن هو نظام عقدي عالمي).
من مقالة للأستاذ محمد نزار عثمان يقدم فيها لكتاب "عقيدة العالم الجديد" للكاتب قاري هكا.]].
ومن أراد التوسع والزيادة عن الحقائق الصادمة والمخيفة لهؤلاء الإبليسيين الأبالسة الثيوصوفية اليهودية الغربية فليراجع تنظيرات الجنرال "ألبرت بايك" والشيطان المتجسد "إليستر كروالي" وكتابات " أليس آن بايلي" وتنظيرات " هيلينا بلافاتسكي" وتنظيرات باقي رواد حركة العصر الجديد الإبليسية الثيوصوفية وباقي الحركات الباطنية الثيوصوفية المتحكمة بقوة في توجهات منظمة الأمم المتحدة ... وكذلك شدة تحكمها في مفاصل النظام العالمي النقدي والنظام العالمي السياسي والبنوك المركزية الرئيسية والصناعات الرئيسية الهامة حول العالم وكذلك التحكم في مفاصل وسائل الإعلام العالمية والشركات النفطية والشركات العابرة متعددة الجنسيات وغيرها من مفاصل النظام العالمي المعاصر المتهالك ..
وممكن العودة لكتاب "عقيدة العالم الجديد" لكاتبه قاري هكا من مطبوعات دار هنتنجتون هاوس ببلشرز 1999 قاري هكا .. والكتاب الشهير لوليام جاي كار بعنوان "أحجار على رقعة الشطرنج" وكتاب دافيد إيكه المعنون بـ "معلومات مذهلة عن خفايا الكون والأحداث" .. وكتاب "الحكم بالسر. التاريخ السري بين الهيئة الثلاثية والماسونية والأهرامات الكبرى" من يحكم أمريكا والعالم سرا للكاتب جيم مارس .. كتاب كاثي أوبراين بعنوان " تحول أمريكا" .. وكتاب "المنظمات السرية والحرب النفسية" للكاتب مايكل هوفمان .. وغيرها الكثير والكثير من المصادر الأجنبية وهناك موقع أمريكي للصحفي أليكس جونز يحتوي على عشرات المقاطع التوثيقية المصورة والأفلام والمقابلات الوثائقية المتنوعة.
مع العلم أنه مصادر اللغة العربية حتى وقتنا هذا قليلة العدد جدا وفقيرة في محتوى مادتها العلمية وهي المصادر التي أعتمدت عليها لتجهيز المقاطع والنصوص التوثيقية المختلفة نظرا لضعفي الشديد باللغات الأجنبية.
وبعد تلك النصوص الواضحة والصريحة في البيان الساطع لحقيقة آل روتشيلد ومعظم العائلات والسلالات البنكية الفاسدة المتشيطنة والمؤسسة للنظام النقدي العالمي... وعندما نضع تلك النصوص إلى جوار حقيقة إن هؤلاء الناس وأمثالهم هم المالكون الكبار الحقيقيون للمصارف المركزية الكبرى في العالم وعلى رأسهم المصارف الأوروبية إلى جوار المصرف المركزي الأمريكي الملقب بـ "البنك الفدرالي الأمريكي" وهو البنك الذي يجب تسميته حرفيا بـ "البنك المشترك اليهودي الروتشيلدي الشيطاني لإستعباد البشرية ومشاركة إبليس للجنس البشري في الأموال في هيكلها النظامي العالمي فضلا عن غيرها الكثير" مع العلم إنه لا يوجد أدنى مبالغة في تلك التسمي وقد أوردت سابقا بعض نتف النصوص الموثقة لتلك الحقيقية المخيفة الثيوصوفية الإبليسية الصريحة لمالكي النظام النقدي العالمي مع العلم أن البنك الفدرالي الشيطاني الأمريكي تم تأسيسه بعد سلسلة شهيرة من المؤامرات ويكفينا أن نعلم أن هناك 6 رؤساء أمريكين قتلوا على أيدي عملاء آل روتشيلد وهؤلاء الرؤساء القتلى نتيجة لمقاومتهم الشرسة للأسس الأولى والمتعاقبة للنظام العالمي الجديد وأساسه الجذري المتكون من النظام النقدي العالمي وهناك من يخفض رقم هؤلاء الرؤساء القتلى ولكن بالعموم هؤلاء الرؤساء كانوا معروفين بمقاوتهم للنفوذ الروتشيلدي بشراسة وهو ما أدى بهم للقتل نهاية المطاف.
ثم تم خلسة وفي عطلة أعياد نهاية العام في عام 1910 تمت الموافقة على القانون المشبوه للـ "البنك الفدرالي الأمريكي" في داخل الكونجرس الأمريكي بالتواطؤ مع مؤامرة قوية من يعقوب شيف الإبن الغير شرعي لآل روتشيلد ومبعوثهم لأمريكا لتأسيس النظام العالمي الجديد بدعائمه الأساسية السياسية والنقدية والاقتصادية المختلفة .. وكان ودروو ويلسون الرئيس الأمريكي الذي وافق في حملته الانتخابية على الرضوخ لمؤامرة يعقوب شيف لإنشاء بنك خاص يمتلكه كارتيلات الربويين الإبليسيين الدوليين من اليهود وأذنابهم مقابل دعمه وتوصيله لكرسي الرئاسة الأمريكية .. وبالفعل عندما وصل ودروو ويلسون لكرسي الرئاسة لم يتأخر في وعده ومرر مشروع كارتيل البنك الخاص بالفعل الفدرالي بالاسم فقط ... ومن ثم تأسس البنك فعليا في عام 1913 ومن خلال التحكم في كمية السيولة الموجودة في السوق تم التحكم التام في السوق ومعدلات التضخم والسيولة وتحركات الأسعار والأسهم والسندات وعندما وصل عام 1920 بدأت عملية خنق السوق المحلي والدولي حتى وصلت الأزمة لذروتها في عامي 1928 و1929 مما أدى لإشهار الحكومة الأمريكية نفسها لإفلاسها في 1933 وهذا جعل إجراء البنك الفدرالي في عام 1933 برفع الغطاء الذهبي بالكلية عن طباعة الدولار وهو ما جاء وتم تمريره أيضا عبر عدة مؤامرات شهيرة ... ويكفي أن نعلم أن قتل 6 رؤساء أمريكين في الحرب بين سلالات وعائلات الثيوصوفية البنكية المصريفة الدولية وبين المجتمع الأمريكي.
الأدهى إن الإبليسيين اليهود لم يكتفوا بهذا القدر ولكنهم وصلوا لدرجة مخيفة جدا من استعباد الشعب الأمريكي نفسه ففي عام 1936 وتحت تأثير إعلان الحكومة الأمريكية إفلاسها ومطالبة كارتيل البنك الفدرالي للحكومة بتقديم ضمانات للقروض قدمت الحكومة الأمريكية الشعب الأمريكي نفسه كرهن جماعي تضامني للقروض الافتراضية من البنك الإبليسي تحت مسمى التضامن الاجتماعي الاقتصادي مما جعل الشعب الأمريكي وأجياله التالية المتعاقبة فعليا في حكم الرهونات المعلقة المملوكة أو المحجوز عليها فعليا لصالح البنك الفدرالي الشيطاني الروتشيلدي ... وهذا مقطع من وثائقي نفيس يشرح نقطة التضامن الاجتماعي تلك
وقد أوردت تلك المعلومات حتى يعلم الجميع حجم المخطط الشيطاني ليس على غير الأمريكيين من باقي الجنس البشري فحسب ولكن حتى على الأمريكيين أنفسهم
الحرب أدت إلى مقتل 6 رؤساء، إضافة إلى عدد آخر من أعضاء الكونغرس. فقد كان الرئيس وليام هيريسون، الذي انتخب عام 1841، أوّل ضحايا الحرب عندما عُثر عليه مقتولاً بعد شهر واحد فقط على تولّيه مهماته، انتقاماً من مواقفه المناهضة لتغلغل أوساط المال في الاقتصاد الأميركي. أمّا الرئيس زيتشاري تايلور، الذي مات في ظروف غامضة، فقد أثبتت التحليلات التي جرت على عيّنة من شعره، استخرجت من قبره بعد مرور 150 عاماً على وفاته (عام 1991) أنّها تحتوي على قدر من سمّ «الزرنيخ».
كما قتلت الحرب لينكولن عام 1841، بطلق ناري في رقبته، فيما توفّي الرئيس جايمس غارفيلد إثر تلوّث جرحه بعد تعرضه لطلق ناري من مسدّس أصابه في ظهره. أمّا الرئيس الأميركي الذي أعطى الانطباع بأنّه انتصر على رجال المصارف، فهو أندرو جاكسون (1867 ـ 1845) الذي استخدم مرتين حق الفيتو ضد إنشاء «الاحتياطي الفدرالي، وساعدته في مقاومته، شخصيّته الجذّابة في أوساط الأميركيّين».
جمع وترتيب وتنسيق :
المستنصر بالله .. سيف السماء
النصوص القادمة تحتوي على معلومات صادمة جدا ومخيفة جدا لمن يتابع المعلومات عن التاريخ المقارن لأصول النظام العالمي الجديد لأول مرة.
تنبيه هام جدا: هذه المعلومات .. قد تصاحب بظهور بعض الأعراض والصدمات الخطيرة عند مطالعتها لأول مرة فيرجى الحذر.
يجب التنبيه على عدة أمور هنا وزيادة توضيحها حتى تكتمل أجزاء الصور المختلفة والمتنوعة عند المتابعين حتى لا تكون الصور مبتسرة فتؤثر على حيادية التقييم ومن ثم صحة القرارات أو التصورات.
وسأحاول الاختصار قدر الامكان حتى تكون المادة مركزة جدا قدر المستطاع:
1- يجب التنبيه إلى حقيقة هامة جدا جدا جدا ذكرتها من قبل وسأعيد التفصيل فيها حتى تكتمل الصورة لدى الجميع:
الحقيقية الصادمة هنا هي أن الأمريكان ليسوا ظلمة لباقي الجنس الإنساني من خلال عملتهم المزيفة الملقبة بالدولار ... بل هناك أمر هام جدا هنا يجب التنبه له وهو أن الشعب الأمريكي أنفسهم مظلومين بقدر كبير جدا لدرجة إنهم هم الأخرين مستعبدين لحساب النظام النقدي الشيطاني العالمي .. كيف هذا؟!
خطورة مسألة إصدار العملة المحلية ومدى قدرتها على التأثير في بنية المجتمع الشاملة لم تكن غائبة عن الأمريكان وقيل إنها من الأسباب الرئيسية أو لعلها هي السبب الرئيس في قيام حرب التحرير الأمريكية من الاستعمار الأنجليزي ... وهي منذ ذلك التاريخ المبكر وهي مسألة واضحة لدى السياسيين الأمريكان ... ولكن نتيجة للضغط المستمر ممن يطلق عليهم المصرفيين الدوليين عائلات وسلالات مصاصي الدماء اليهودية التي تمتلك البنوك المركزية في أوروبا وعلى رأسهم عبدة الشيطان وأعوانه المخلصين الملقبين بـ "آل روتشيلد" وحتى نتعرف سريعا على حقيقة آل روتشيلد هؤلاء فهذه بعض النقولات الموثقة الهامة حتى يتعرف كل المتابعين لحقيقة هؤلاء العائلات الإبليسية مصاصة دماء البشرية ويأتي على رأسهم عائلة آل روتشيلد :
اقتباس: [[1976 صرح الیھودي "ھارولد روزنتال" وھو معاون السیناتور الیھودي "جاكوب جافیتس" بأن: معظم الیھود لا يحبون الاعتراف بھا، ولكن الھنا ھو (Lucifer). ولوسيفر هذا هو الشيطان إبليس نفسه. (من كتاب د.راضي وردة المعنون بـ "أحد أطراف المؤامرة العالمية.. آل روتشيلد").]].ا.هـ
اقتباس: (ذكر القائد والمنظر التاريخي الأضخم الذي استأجره آل روتشيلد للتخطيط والتنظير والتأطير لمشروعهم الكوكبي المستقبلي لتحديد وتكييف شكل وطبيعة مشروعهم المنتظر "النظام العالمي الجديد" فيقول الجنرال "ألبرت بايك1859-1891" في رسائله الشهيرة بتاريخ 1889/6/14 والتي أرسلها بصياغة الأوامر العليا الموجهة لـ23 مجلس للطقس الملكي الإسكتلندي -مجالس الطقس الإستكلندي الملكي من أعلى دوائر تصنيع القرار وإقرار المعتقد الوجودي العام في الحضارة الغربية عامة- أرسل لهم الجنرال "بايك" ليشرح لهم فيها ويلعمهم ويرشدهم لحقيقة معبودهم ومعتقدهم وصلب وجوهر ديانتهم فكتب يقول : " نحن نعبد إله، ولكنه الإله الذي يحبه المرء دون خرافات، وإليكم فنقول أن عليكم أن تكرروا على الأخوة في الدرجات 30، 31، 32 أن الدين الماسوني يجب أن يكون العقيدة الشيطانية التنويرية -اللسوفرية-، وأن الشيطان هو الإله ، إن فلسفة الدين الحقيقية هي الإعتقاد بالشيطان كإله".
من كتاب "أحجار على رقعة الشطرنج" للكاتب الأمريكي وليام جاي كار. والنص موثق بمصادر أخرى كثيرة.
نعم أيها السادة هكذا وبكل وضوح قال الجنرال "بايك": " إن فلسلفة الدين الحقيقية هي الإعتقاد بالشيطان كإله".)
فضلاً عن الجنرال الصهيوإبليسي السابق فهناك عدة تصريحات آخرى لكبار هؤلاء القوم الصهيوإبليسين التي تؤكد على تلك الديانة والعقيدة والشريعة الشيطانية التي آكد عليها الجنرال "بايك"، كما لا يجب أن ننسى أصلاً أن عقيدة القوم تقوم على السرية والباطنية والتقية وليست عقيدة صريحة أو علنية بأي شكل، ومع ذلك فما تسرب للظهور العلني كافي جدا وزيادة في شرح عقيدة القوم. وسنزيد من الأمثلة الصادمة في النقولات التالية.
ديفد سبانجلير: اقتباس: [[دافيد سبانجلير David Spangler
ودافيد سبانجلير David Spangler هو مدير المبادرةِ الكوكبية Planetary Initiative في منظمة الأمم المتحدة والمدعو ديفيد سبانجلير 7 يناير 1945 فيلسوف روحاني، ويعرف نفسه بأنه "صوفي عملي". يعتبر أحد الأشخاص مؤسسي حركة العصر الجديد الحديثة المهيمنة على فكر وتوجهات منظمة الأمم المتحدة، يعلن بمنتهى الصراحة، وبكل وضوح أن النظام العالم الجديد خاضع لسلطة الشيطان، أو إبليس بصفته الإله الماسوني المعبود ويطلقون عليه "مهندس الكون الأعظم"، فيقول: (لا أحد سيدخل النظام العالمي الجديد مالم سيتعهد هو أو هي بعبادة إبليس. فلا أحد سوف يدخل العصر الجديد New Age مالم سينال تكريسا شيطانيا Luciferian Initiation) وهذا يقتضب أن الهدف من هذا النظام العالمي أو العلماني نسف جميع الملل والأديان لصالح هيمنة عبادة الشيطان على العالم، والسحر بطقوسه التعبدية يمثل عبادة الشيطان، أي أن السحر والسحرة ماضون قدما في تنفيذ مخطط صريح ومعلن للسيطرة على سدة الحكم في العالم
وهو صاحب الكتب التالية:
"Revelation: The Birth of a New Age" يعد مثل (الكتاب المقدس) داخل حركة العصر الجديد المهيمنة على منظمة الأمم المتحدة.
" Reflections on the Christ"الذي يتعلق بالتكريس الإبليسي الثيوصوفي.
"Links With Space" الذي يجزم أن غرباء خارج العالم من المفترض أن يأتوا لإنقاذ سكان الأرض من أنفسهم.
" Relationship and Identity"
"The Love of Manifestation"
"New Age Rifts"
و"Toward a Planetary Vision" المتعلق بشكل مباشر بتصورات النظام العالمي الجديد، كما يخططون له أن يكون.
هذه الكتب مهمة جدا لمفكري العصر الجديد الذين يتآمرون لتنفيذ النظام العالمي الجديد. ]].
اقتباس: (تحدث الكاتب الأمريكي "مايكل هوفمان" بكلام مخيف جدا وغريب جدا في كتابه المعنون بـ "المنظمات السرية والحرب النفسية" أن الجنين "الغولـم" أو "ابن المسيخ الدجال" المستولد بطقوس شيطانية ضخمة وكبرى لـ "جاك بارسونز" وفتاة تسمى "مارجري كاميرون" تم وضع هذا الجنين في إسطوانة وتم تصويرها في محيط مختبرات لوس ألاموس النووية وسميت الإسطوانة بالجامبو ومن الممكن أن الجنين "الغولـم" قد وضع بمركز الإسطوانة وصار الطقس الأعظم عبر التاريخ للتضحية الجماعية للشيطان في التفجيرات النووية بهيروشيما ونجازاكي. ويمكن العودة للكتاب فهو يحتوي معلومات مخيفة للغاية.
كما أن نشأة مشروع مانهيتن النووي نفسه كانت داخل مبنى يقع بـ "البستان البوهيمي" فيما يعرف بمبنى الشاليه كان أعضاء فريق مانهاتن يتقابلون فيه والبستان البوهيمي هذا من أشهر ساحات وأماكن العالم التي تم تخصيصها لعبادة الشيطان عبر التاريخ البشري كله ويحوي من القصص والفضائح ما تسعه مجلدات وموسوعات كاملة.
مع العلم إن جاك بارسونز كان صديق مقرب للغاية لإليستر كروالي ولمن لا يعرف من هو إليستر كروالي فهنا تعريف سريع به:
يكفي ان نعلم أن "أليستر كراولي"جد "جورج بوش" كان يفتخر بأنه يسعى ليصبح الصورة الحية للمسيح الدجال .. وكان يفاخر بأنه قتل 150 "طفل" ذبحاً في عام واحد فقط تقرباً إلى الشيطان (نعم الشيطان هكذا بكل صراحة) مع العلم أن "كراولي" هذا هو صاحب كتاب "القانون" في شرح وتبيان كيفية التقرب والترقي في عبادة الشيطان، كما أنه صاحب نظرية وجوب توريث الأبناء للعقائد التي يتناقلوها عن الأباء وجعلها دائما نظم تكريسية في عائلاتهم وسلالتهم لضمان استمرارية عقائدهم الباطنية والثيوصوفية في التمدد والتوسع. و"أليستر كراولي" هو المعلم والصديق الحميم لـ"جاك بارسونز". )
اقتباس: [[اليس آن بايلي Alice Ann Bailey ولدت في مانشستر في بريطانيا في 16 يونيو 1880، وتوفيت في 15ديسمبر سنة 1949. وانتقلت إلى الولايات المتحدة سنة 1907 حيث أمضت معظم حياتها بوصفها كاتبة ومعلمة. وكتبت عن الروحية، والغوامض، والتنجيم، والصوفية، والمسيحية وغيراها من المواضيع الدينية المسيحية.قامت بتأسيس دار نشر باسم حقيقة إبليس Lucifer Trust وتغيرت فيما بعد إلى Lucis.
قام فورست وأليس بايلي بتبني مجموعة تسمى "النوايا الحسنة العالمية World Goodwill " منظمة رسمية غير حكومية ضمن الأمم المتحدة. الهدف المنصوص عليه لهذه المجموعة هو "التعاون في العالم للإعداد لعودة ظهور المسيح". والمقصود بالمسيح هنا ليس عيسى عليه السلام إنما هو إبليس عليه لعنة الله أو يقولون هي الصورة الإبليسية للمسيح!؟!.
وكتبت بين عامي 1919 و1949 وصف واسع النطاق لنظام الفكر الباطني والثيوصوفي الإبليسي وتغطية مواضيع مثل كيفية الاتصال الروحي بالمجموعة الشمسية، والتأمل، وتضميد الجراح، الروحية وعلم النفس، ومصير الأمم، ووصفات طبية لاستخدامها في المجتمع بشكل عام. ووصفت معظم أعمالها وكتابتها بأنها كانت بشكل تخاطري يملى عليها من قبل "سيد الحكمة" أو "أمير الظلام" وهو الملعون إبليس .. وقد تددت طرق الترميز الباطني لإبليس في كتابتها ومدى صراحة كل منها.
في كتابها "تجسيد التسلسل الهرمي "The Externalisation of the Hierarchy كتبت أليس بايلي تقول: "لقد طلب مني التبيت توضيح أنه عندما يتحدث عن المسيح فهو يشير إلى اسمه الرسمي كرأس التسلسل الهرمي. يعمل المسيح من أجل كل البشر بغض النظر عن إيمانهم، فهو لا ينتمي إلى العالم المسيحي أكثر منه إلى أي من البوذي أو المحمدي أو أي عقيدة أخرى. فليس هناك ثمة حاجة لأي إنسان أن ينضم إلى الكنيسة المسيحية حتى يكون منتسبا إلى المسيح. فإن المتطلبات هي أن تحب أتباعك، وأداء حياة منضبطة، والاعتراف باللاهوت في كل المعتقدات وكل الكائنات، وأدر حياتك اليومية بالحب". فالمقصود هنا هو عقائد الحلول والاتحاد و وحدة الوجود وباقي الاسقاطات الثيوصوفية التقليدية المعروفة.
وقد تأثرت أليس بايلي في مؤلفاتها بأعمال السيدة هيلينا بلافاتسكي على الرغم من أن بايلي والكتابات تختلف عن التصوف، كما أن لها الكثير من العوامل المشتركة معها. في سن 15 سنة في الثلاثين من يونيو عام 1895 زار بيلي أحد الغرباء" ... رجل طويل القامة، ويرتدون الملابس الأوربية ويرتدي عمامة" الذي قال لها أنها في حاجة إلى وضع ضبط للنفس للاعداد لبعض الأعمال المخططة لعدم تمكنها من القيام بها. وقالت أنها من المفترض أن هذا الشخص كان يسوع، ولكن في وقت لاحق حددت له هو سيد كوت هومي Lord Koot Hoomi _ ]].
اقتباس: [[ثانياً: الأمم المتحدة والنظام العقدي الجديد
إن المتأمل لمقررات صناديق الأمم المتحدة المتعددة ومفوضياتها المختلفة يستبين له بوضوح أن هناك سعياً حثيثاً لإنشاء نظام عقدي عالمي جديد، وقد تجاوز هذا النظام طور العمل في الخفاء و بلغ طور العمل المعلن وتعددت تصريحات بعض مسئولي الأمم المتحدة بشأنه، يقول روبرت مولر (Robert Muller) الذي عمل في الأمم المتحدة لمدة 38 عاماً، تدرج خلالها في مناصب عديدة ، وكان مساعداً للأمين العام للأمم المتحدة وعاصر ثلاثة من أهم أمناء الأمم المتحدة هم: يو ثان، كورت فالدهايم، جافير بريز ديكويلار، و لٌقِّب "بالفيلسوف" و"رسول الأمل"، يقول: ( لقد بدأت أعتقد جازماً أن مستقبل سلامنا وعدالتنا وتجانسنا في هذا الكوكب لن يكون رهناً بحكومة عالمية بل بوحي كوني وحكومة كونية بمعنى أننا نحتاج إلى تطبيق قوانين طبيعية تطورية استلهامية كونية، إن معظم هذه القوانين موجودة في الديانات الكبيرة والنبؤات العظيمة وسيعاد اكتشافها رويداً رويداً عبر المنظمات العالمية) ، ويقول: ( لن تستطيع قوة بشرية أن تقضي على الأمم المتحدة، لأن الأمم المتحدة ليست مجرد مباني أو أفكار، ليست مخلوقاً من صنع البشر، إن الأمم المتحدة هي نور الهداية القادم من العالي المطلق،... إن العالي المطلق سيقرع أجراس انتصاره في الأرض عبر القلب المحب المعِوان للأمم المتحدة).
وفي برلمان الأديان العالمية الذي عقد في مدينة شيكاغو الأمريكية في الفترة من 28/8 إلى 5/9 1993م، قدم هانز كنج Hans Kung ورقة بعنوان (نحو عقيدة عالمية: إعلان مبدئي)، تحولت هذه الورقة إلى كتاب صدر عام 1991م بعنوان (المسؤوليات الكونية: البحث عن عقيدة عالمية)، ذكر فيه هانز أن التحول نحو هذه العقيدة لن يكون اختيارياً، قال: (دعونا نقولها بصراحة: لا بقاء لأي عقيدة رجعية كبتية –سواء كانت المسيحية أو الإسلام أو اليهودية أو نحوها-في المستقبل، إذا كان المقصود من العقائد هو ازدهار الجميع فيجب أن لا تٌقسَّم، إن رجل ما بعد الحداثة وامرأة ما بعد الحداثة يحتاجان إلى قيم وأهداف وقدوات وتصورات مشتركة والسؤال مثار الخلاف هو ألا تفرض هذه الأشياء عقيدة جديدة، إن ما نحتاجه نحن هو نظام عقدي عالمي).
من مقالة للأستاذ محمد نزار عثمان يقدم فيها لكتاب "عقيدة العالم الجديد" للكاتب قاري هكا.]].
ومن أراد التوسع والزيادة عن الحقائق الصادمة والمخيفة لهؤلاء الإبليسيين الأبالسة الثيوصوفية اليهودية الغربية فليراجع تنظيرات الجنرال "ألبرت بايك" والشيطان المتجسد "إليستر كروالي" وكتابات " أليس آن بايلي" وتنظيرات " هيلينا بلافاتسكي" وتنظيرات باقي رواد حركة العصر الجديد الإبليسية الثيوصوفية وباقي الحركات الباطنية الثيوصوفية المتحكمة بقوة في توجهات منظمة الأمم المتحدة ... وكذلك شدة تحكمها في مفاصل النظام العالمي النقدي والنظام العالمي السياسي والبنوك المركزية الرئيسية والصناعات الرئيسية الهامة حول العالم وكذلك التحكم في مفاصل وسائل الإعلام العالمية والشركات النفطية والشركات العابرة متعددة الجنسيات وغيرها من مفاصل النظام العالمي المعاصر المتهالك ..
وممكن العودة لكتاب "عقيدة العالم الجديد" لكاتبه قاري هكا من مطبوعات دار هنتنجتون هاوس ببلشرز 1999 قاري هكا .. والكتاب الشهير لوليام جاي كار بعنوان "أحجار على رقعة الشطرنج" وكتاب دافيد إيكه المعنون بـ "معلومات مذهلة عن خفايا الكون والأحداث" .. وكتاب "الحكم بالسر. التاريخ السري بين الهيئة الثلاثية والماسونية والأهرامات الكبرى" من يحكم أمريكا والعالم سرا للكاتب جيم مارس .. كتاب كاثي أوبراين بعنوان " تحول أمريكا" .. وكتاب "المنظمات السرية والحرب النفسية" للكاتب مايكل هوفمان .. وغيرها الكثير والكثير من المصادر الأجنبية وهناك موقع أمريكي للصحفي أليكس جونز يحتوي على عشرات المقاطع التوثيقية المصورة والأفلام والمقابلات الوثائقية المتنوعة.
مع العلم أنه مصادر اللغة العربية حتى وقتنا هذا قليلة العدد جدا وفقيرة في محتوى مادتها العلمية وهي المصادر التي أعتمدت عليها لتجهيز المقاطع والنصوص التوثيقية المختلفة نظرا لضعفي الشديد باللغات الأجنبية.
وبعد تلك النصوص الواضحة والصريحة في البيان الساطع لحقيقة آل روتشيلد ومعظم العائلات والسلالات البنكية الفاسدة المتشيطنة والمؤسسة للنظام النقدي العالمي... وعندما نضع تلك النصوص إلى جوار حقيقة إن هؤلاء الناس وأمثالهم هم المالكون الكبار الحقيقيون للمصارف المركزية الكبرى في العالم وعلى رأسهم المصارف الأوروبية إلى جوار المصرف المركزي الأمريكي الملقب بـ "البنك الفدرالي الأمريكي" وهو البنك الذي يجب تسميته حرفيا بـ "البنك المشترك اليهودي الروتشيلدي الشيطاني لإستعباد البشرية ومشاركة إبليس للجنس البشري في الأموال في هيكلها النظامي العالمي فضلا عن غيرها الكثير" مع العلم إنه لا يوجد أدنى مبالغة في تلك التسمي وقد أوردت سابقا بعض نتف النصوص الموثقة لتلك الحقيقية المخيفة الثيوصوفية الإبليسية الصريحة لمالكي النظام النقدي العالمي مع العلم أن البنك الفدرالي الشيطاني الأمريكي تم تأسيسه بعد سلسلة شهيرة من المؤامرات ويكفينا أن نعلم أن هناك 6 رؤساء أمريكين قتلوا على أيدي عملاء آل روتشيلد وهؤلاء الرؤساء القتلى نتيجة لمقاومتهم الشرسة للأسس الأولى والمتعاقبة للنظام العالمي الجديد وأساسه الجذري المتكون من النظام النقدي العالمي وهناك من يخفض رقم هؤلاء الرؤساء القتلى ولكن بالعموم هؤلاء الرؤساء كانوا معروفين بمقاوتهم للنفوذ الروتشيلدي بشراسة وهو ما أدى بهم للقتل نهاية المطاف.
ثم تم خلسة وفي عطلة أعياد نهاية العام في عام 1910 تمت الموافقة على القانون المشبوه للـ "البنك الفدرالي الأمريكي" في داخل الكونجرس الأمريكي بالتواطؤ مع مؤامرة قوية من يعقوب شيف الإبن الغير شرعي لآل روتشيلد ومبعوثهم لأمريكا لتأسيس النظام العالمي الجديد بدعائمه الأساسية السياسية والنقدية والاقتصادية المختلفة .. وكان ودروو ويلسون الرئيس الأمريكي الذي وافق في حملته الانتخابية على الرضوخ لمؤامرة يعقوب شيف لإنشاء بنك خاص يمتلكه كارتيلات الربويين الإبليسيين الدوليين من اليهود وأذنابهم مقابل دعمه وتوصيله لكرسي الرئاسة الأمريكية .. وبالفعل عندما وصل ودروو ويلسون لكرسي الرئاسة لم يتأخر في وعده ومرر مشروع كارتيل البنك الخاص بالفعل الفدرالي بالاسم فقط ... ومن ثم تأسس البنك فعليا في عام 1913 ومن خلال التحكم في كمية السيولة الموجودة في السوق تم التحكم التام في السوق ومعدلات التضخم والسيولة وتحركات الأسعار والأسهم والسندات وعندما وصل عام 1920 بدأت عملية خنق السوق المحلي والدولي حتى وصلت الأزمة لذروتها في عامي 1928 و1929 مما أدى لإشهار الحكومة الأمريكية نفسها لإفلاسها في 1933 وهذا جعل إجراء البنك الفدرالي في عام 1933 برفع الغطاء الذهبي بالكلية عن طباعة الدولار وهو ما جاء وتم تمريره أيضا عبر عدة مؤامرات شهيرة ... ويكفي أن نعلم أن قتل 6 رؤساء أمريكين في الحرب بين سلالات وعائلات الثيوصوفية البنكية المصريفة الدولية وبين المجتمع الأمريكي.
الأدهى إن الإبليسيين اليهود لم يكتفوا بهذا القدر ولكنهم وصلوا لدرجة مخيفة جدا من استعباد الشعب الأمريكي نفسه ففي عام 1936 وتحت تأثير إعلان الحكومة الأمريكية إفلاسها ومطالبة كارتيل البنك الفدرالي للحكومة بتقديم ضمانات للقروض قدمت الحكومة الأمريكية الشعب الأمريكي نفسه كرهن جماعي تضامني للقروض الافتراضية من البنك الإبليسي تحت مسمى التضامن الاجتماعي الاقتصادي مما جعل الشعب الأمريكي وأجياله التالية المتعاقبة فعليا في حكم الرهونات المعلقة المملوكة أو المحجوز عليها فعليا لصالح البنك الفدرالي الشيطاني الروتشيلدي ... وهذا مقطع من وثائقي نفيس يشرح نقطة التضامن الاجتماعي تلك
وقد أوردت تلك المعلومات حتى يعلم الجميع حجم المخطط الشيطاني ليس على غير الأمريكيين من باقي الجنس البشري فحسب ولكن حتى على الأمريكيين أنفسهم
الحرب أدت إلى مقتل 6 رؤساء، إضافة إلى عدد آخر من أعضاء الكونغرس. فقد كان الرئيس وليام هيريسون، الذي انتخب عام 1841، أوّل ضحايا الحرب عندما عُثر عليه مقتولاً بعد شهر واحد فقط على تولّيه مهماته، انتقاماً من مواقفه المناهضة لتغلغل أوساط المال في الاقتصاد الأميركي. أمّا الرئيس زيتشاري تايلور، الذي مات في ظروف غامضة، فقد أثبتت التحليلات التي جرت على عيّنة من شعره، استخرجت من قبره بعد مرور 150 عاماً على وفاته (عام 1991) أنّها تحتوي على قدر من سمّ «الزرنيخ».
كما قتلت الحرب لينكولن عام 1841، بطلق ناري في رقبته، فيما توفّي الرئيس جايمس غارفيلد إثر تلوّث جرحه بعد تعرضه لطلق ناري من مسدّس أصابه في ظهره. أمّا الرئيس الأميركي الذي أعطى الانطباع بأنّه انتصر على رجال المصارف، فهو أندرو جاكسون (1867 ـ 1845) الذي استخدم مرتين حق الفيتو ضد إنشاء «الاحتياطي الفدرالي، وساعدته في مقاومته، شخصيّته الجذّابة في أوساط الأميركيّين».
جمع وترتيب وتنسيق :
المستنصر بالله .. سيف السماء