الكاتب السوداني
28-12-2014, 07:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
:ds018:
:dancing2::banana::dancing2::dancing2::banana::dancing2:
يرونـي جاهـلاَ متأخـراَ وأرهـم في قمـة الضـلال ؟.؟؟؟
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
يروني جاهلا يوم أن تشبثت بنهـج عقيدتي .. وأراهم تائهين في الضلال يهدرون العمر في التيه والظلمات .. سقطوا عن عيني يوم أن رأيتهم بجهالة يعبدون الهوى والبعض منهم يعبد الحجارة والأصنام والأوهام والنار .. ومنهم من يعبد الشمس ويعبد الأبقار .. هؤلاء الضائعين في متاهات الاعتقاد حيث الأفكار لديهم تائهة في ظلمات الأوهام .. وحين أغدو وأروح خاشعاَ في مشاوير العبادة والذكر إلى بيوت الله يسخرون من خطواتي .. ويرونني في صورة ذلك الجاهل البدائي المخدوع الذي ما زال يواكب حياة الماضي وإنسان الكهوف .. ونظراتهم لنا هي تلك الساخرة المشفقة .. نظرات التعالي من أهل الضلال والتدني .. وأنا أراهم في صورة من يغدو ويروح في مشاوير الضلال حيث المجون والفسوق ومسارح الأهواء .. وحين ألتقي في ملكوت الإيمان والتوحيد لله أتذوق حلاوة الارتقاء في كنف الأنوار الربانية حيث التسامي بالروح نحو العلياء .. ثم أتحسر على أمم كالنعام تسرح وتمرح في حدائق الضلال .. وقد تظلم وتضار الأنعام بالنعت فهي رغم أنها لا تملك العقل إلا أنها لا تعصي رب الأنام .. أما هؤلاء فالعقول لديهم محرومة من الهداية وسبل السلام .. وهم يهدرون الأعمار في التيه والضلال والموبقات .. ويعيشون في غفلة حصادها السراب والضباب .. وحياتهم تبـدو كأنها قائمة على قمة النعيم وعلى قمة الصواب وهم على شفا حفرة من النار .. ومع ذلك يجتهدون ليجعلوا تلك الحياة الكئيبة الكالحة قدوة للآخرين من حولهم في العالم .. فنرى البعض منهم يجتهد في نشر تلك السفاسف من أفكار الضلال ليفرضها على الرقاب .. وتلك حجتهم الواهية حيث حجة حرية الإنسان .. تلك الحرية التي تجيز أبشع أنواع الموبقات .. ولكن المحصلة في النهاية هي السراب .. والسراب لم يكن يوماَ ذلك السند الذي يفيد عند المحك وعند الحسـاب يوم الحساب .. بل هو ذلك الوهم الذي يخدع الإنسان حين يركض ويشرد دائماَ إلى الأمام حيث آفاق المجهول .. والذي يجري وراء السراب يصل في النهاية لخط الحسرة والانعدام .. والعقل السليم والفكر الصائب أبداَ لا يقود صاحبه إلى الفراغ والعدم .. بل هو ذلك العقل المدعوم بالمنهج الرباني من فوق السموات .. ذلك المنهج الذي يقود صاحبه في نهاية المطاف إلى مسار الصراط المستقيم .. كما يقود صاحبه إلى النجاة يوم المحك والحساب .. وأسباب الضلال كثيرة .. وقد يكون الجهل وسوء التقدير والإدراك من أسباب الضلال .. كما أن الضلال قد ينجم عن الإرث حيث النشأة في بيت الكفر والشرك والإلحاد .. أو الانقياد الأعمى بالتمسك بفلسفة واجتهادات البشر .. كما هو الحال في جماعات العلمانية والفئات الاجتهادية الأخرى .. أو تلك النزعة الضارة والفهلوة والشطارة المستبدة .. أو التكبر والتجبر وعدم الإقرار برب واحد أحد صمد هو رب العالمين .. أو الخوض مع الخائضين بغير تدبر أو تفكير .. أو غيرها من الأسباب التي تمكن الضلالة في البشرية .. وتلك الظواهر كلها تمثل سنداَ ودعماَ لمناسك الشيطان عدو الإنسان .. والذي يخطط دائماَ لإيقاع الإنسان في المهالك .. والعاقل الفطن هو ذلك الإنسان المؤمن بالله واحداَ أحداَ .. والذي يجب أن يحمد الله كثيراً حيث هداه الله إلى الصراط المستقيم .. فبفضله تعالى لم يكن في زمرة المضلين .. وذاك فضل ومنة عظيمة ورحمة من رب العالمين .. فهو يهـدي من يشـاء ويضـل من يشـاء .. وهنا الوقفة جازمة حيث يستوجب الإحساس بنعمة عظيمة يستلزم الركوع والسجود للخالق العظيم .. والإقرار بفضله الكبير .. فأين مني هؤلاء المتوهمون الذين يـروني في صورة ذلك المخدوع بأفكار الأساطير .. وأنا بين يدي كتاب هو أعظم كتاب في الوجود .. لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد .. ثم لدي ذاك المسار مسار أحمد عليه أفضل الصلاة والتسليم ...ومن العجب العجيب أن هؤلاء الكفرة الملحدين يجتهدون ويجادلون بالباطل ليأخذوا بيدي ويخرجونني من نعمة هم يرونها ذلك الضياع في الحياة !! .. ويرون أن حياتي كلها هباء في مشاوير السنين .. وأنا أرى حياتهم في قمة التيه والضياع .. فأي منا أحق بالشفقة والبكاء .. ؟؟ .
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
ـــــــــــــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
:ds018:
:dancing2::banana::dancing2::dancing2::banana::dancing2:
يرونـي جاهـلاَ متأخـراَ وأرهـم في قمـة الضـلال ؟.؟؟؟
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
يروني جاهلا يوم أن تشبثت بنهـج عقيدتي .. وأراهم تائهين في الضلال يهدرون العمر في التيه والظلمات .. سقطوا عن عيني يوم أن رأيتهم بجهالة يعبدون الهوى والبعض منهم يعبد الحجارة والأصنام والأوهام والنار .. ومنهم من يعبد الشمس ويعبد الأبقار .. هؤلاء الضائعين في متاهات الاعتقاد حيث الأفكار لديهم تائهة في ظلمات الأوهام .. وحين أغدو وأروح خاشعاَ في مشاوير العبادة والذكر إلى بيوت الله يسخرون من خطواتي .. ويرونني في صورة ذلك الجاهل البدائي المخدوع الذي ما زال يواكب حياة الماضي وإنسان الكهوف .. ونظراتهم لنا هي تلك الساخرة المشفقة .. نظرات التعالي من أهل الضلال والتدني .. وأنا أراهم في صورة من يغدو ويروح في مشاوير الضلال حيث المجون والفسوق ومسارح الأهواء .. وحين ألتقي في ملكوت الإيمان والتوحيد لله أتذوق حلاوة الارتقاء في كنف الأنوار الربانية حيث التسامي بالروح نحو العلياء .. ثم أتحسر على أمم كالنعام تسرح وتمرح في حدائق الضلال .. وقد تظلم وتضار الأنعام بالنعت فهي رغم أنها لا تملك العقل إلا أنها لا تعصي رب الأنام .. أما هؤلاء فالعقول لديهم محرومة من الهداية وسبل السلام .. وهم يهدرون الأعمار في التيه والضلال والموبقات .. ويعيشون في غفلة حصادها السراب والضباب .. وحياتهم تبـدو كأنها قائمة على قمة النعيم وعلى قمة الصواب وهم على شفا حفرة من النار .. ومع ذلك يجتهدون ليجعلوا تلك الحياة الكئيبة الكالحة قدوة للآخرين من حولهم في العالم .. فنرى البعض منهم يجتهد في نشر تلك السفاسف من أفكار الضلال ليفرضها على الرقاب .. وتلك حجتهم الواهية حيث حجة حرية الإنسان .. تلك الحرية التي تجيز أبشع أنواع الموبقات .. ولكن المحصلة في النهاية هي السراب .. والسراب لم يكن يوماَ ذلك السند الذي يفيد عند المحك وعند الحسـاب يوم الحساب .. بل هو ذلك الوهم الذي يخدع الإنسان حين يركض ويشرد دائماَ إلى الأمام حيث آفاق المجهول .. والذي يجري وراء السراب يصل في النهاية لخط الحسرة والانعدام .. والعقل السليم والفكر الصائب أبداَ لا يقود صاحبه إلى الفراغ والعدم .. بل هو ذلك العقل المدعوم بالمنهج الرباني من فوق السموات .. ذلك المنهج الذي يقود صاحبه في نهاية المطاف إلى مسار الصراط المستقيم .. كما يقود صاحبه إلى النجاة يوم المحك والحساب .. وأسباب الضلال كثيرة .. وقد يكون الجهل وسوء التقدير والإدراك من أسباب الضلال .. كما أن الضلال قد ينجم عن الإرث حيث النشأة في بيت الكفر والشرك والإلحاد .. أو الانقياد الأعمى بالتمسك بفلسفة واجتهادات البشر .. كما هو الحال في جماعات العلمانية والفئات الاجتهادية الأخرى .. أو تلك النزعة الضارة والفهلوة والشطارة المستبدة .. أو التكبر والتجبر وعدم الإقرار برب واحد أحد صمد هو رب العالمين .. أو الخوض مع الخائضين بغير تدبر أو تفكير .. أو غيرها من الأسباب التي تمكن الضلالة في البشرية .. وتلك الظواهر كلها تمثل سنداَ ودعماَ لمناسك الشيطان عدو الإنسان .. والذي يخطط دائماَ لإيقاع الإنسان في المهالك .. والعاقل الفطن هو ذلك الإنسان المؤمن بالله واحداَ أحداَ .. والذي يجب أن يحمد الله كثيراً حيث هداه الله إلى الصراط المستقيم .. فبفضله تعالى لم يكن في زمرة المضلين .. وذاك فضل ومنة عظيمة ورحمة من رب العالمين .. فهو يهـدي من يشـاء ويضـل من يشـاء .. وهنا الوقفة جازمة حيث يستوجب الإحساس بنعمة عظيمة يستلزم الركوع والسجود للخالق العظيم .. والإقرار بفضله الكبير .. فأين مني هؤلاء المتوهمون الذين يـروني في صورة ذلك المخدوع بأفكار الأساطير .. وأنا بين يدي كتاب هو أعظم كتاب في الوجود .. لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد .. ثم لدي ذاك المسار مسار أحمد عليه أفضل الصلاة والتسليم ...ومن العجب العجيب أن هؤلاء الكفرة الملحدين يجتهدون ويجادلون بالباطل ليأخذوا بيدي ويخرجونني من نعمة هم يرونها ذلك الضياع في الحياة !! .. ويرون أن حياتي كلها هباء في مشاوير السنين .. وأنا أرى حياتهم في قمة التيه والضياع .. فأي منا أحق بالشفقة والبكاء .. ؟؟ .
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
ـــــــــــــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد