المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأخبار #مجزرة_شابيل_هيل



نسر القاهرة
11-02-2015, 09:40 PM
منذ ساعات قليلة قتل امريكي ارهابي عنصري متطرف ثلاث شباب عرب وجريمتهم انهم مسلمون الي متي ستظل مستمرة العنصرية الامريكية
ولماذا لم يصف الاعلام الغربي هذه مرتكب الجرائم بالرهاب اليست جريمة قتل مثل حادثة شارلي

http://alkhaleejonline.net/images/1423681211952726000/1423681211000/1280/960/


أثار مقتل ثلاثة طلاب مسلمين بالرصاص، في منطقة تشابل هيل بالقرب من جامعة كارولينا الشمالية، موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، ما حدا بعض المغردين إلى تدشين عدد من الوسوم باللغة الإنجليزية والعربية، للتعبير عن استنكارهم، مستغربين تجاهل وسائل الإعلام الغربية لهذه الحادثة.

ولم تأخذ هذه القضية حقها في التغطية الإعلامية، على غرار حادثة الهجوم على الصحيفة الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو" والمتجر اليهودي بباريس قبل أسابيع.
وأعلنت الشرطة الأمريكية عن أسماء الضحايا وهي عائلة مكونة من ثلاثة أشخاص: "ضياء شادي بركات وزوجته يسرا محمد أبو صالحة، وشقيقتها رزان محمد أبو صالحة".
وأطلق مغردون وسم #مجزرة_شابيل_هل #ChapelHillShooting، ليتصدر بذلك قائمة الوسوم الأكثر تداولاً على مستوى العالم؛ إذ ظهر في أكثر من 600 ألف تغريدة.

كما تفاعل نشطاء عرب على موقع تويتر مع الحادثة، وأطلقوا بدورهم وسماً بعنوان "#مجزرة_شابيل_هل" لتصل بذلك عدد التغريدات إلى أكثر من 10 آلاف تغريدة مرفقة بصور للضحايا الثلاثة.
وتساءل مغردون باللغة الإنجليزية: "أين التغطية الإعلامية من مقتل عائلة مسلمة في منطقة "شابيل هيل؟".
وقالت الإعلامية الإماراتية مهيرة عبد العزيز في تغريدة لها: "مقتل 3 مسلمين بأمريكا، والإعلام الغربي لم يغط الخبر ولولا تويتر ما كنا علمنا عن #مجزرة_شابيل_هل"، كما نشرت صوراً للزوجين الضحية.

alamid
12-02-2015, 01:45 AM
النفاق الغربي وإزدواجية المعايير تمنعان من التنديد بهذه الجريمة ،ولا نستطيع أن نعتَب على الأنظمة العربية لِمَ لمْ تستنكر مقتل هؤلاء العرب ،فهي إما تقتل شعوبها أو تدعم من يقتلون شعوبهم وبالمئات والآلاف ؛فماذا عن ثلاثة وفي بلاد العام سام !.
أصلح الله الحال .

chris
13-02-2015, 11:24 AM
اسئل الله ان يتقبلهم في الشهداء ويلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان
واما ماجرى فلعلي اقوى يا عم بسيطة فطالما ان المقتول مسلم فلا باس ولا احد يكترث
كيف لا واخواننا في سوريا يذبحوا ليلا ً نهارا ً ويغتصبوا في السجون ولا بواكي عليهم ولا احد يتحدث عنهم ولسنا من موت اطفال سوريا بالبرد في مخيمات اللبنان ببعيد
ولسنا عن مجزرة دوما التي تحصل البارحة و الان بابعد ورغم ذلك لا بواكي عليهم

بينما عندما ثار مسلمين غيوران على دينهم ونبيهم عليه الصلاة و السلام وهاجموا صحيفة مجرمة تسب رسول الله ليلا ً نهارا ً ثار العالم
وخرج لنا اشباه الرجال على الشاشات للسب و الشتم في الاسلام و اهله ( انا اتحدث عن الاعلام العربي فليس لنا باعلام الكفار شان فليس بعد الكفر ذنب ) وخرج لنا علما الاسلام يصرخون ويكفرون و يستنكرون ... الخ لنرى المتحكمين العرب في مسيرات فرنسا يعبروا عن غضبهم والمضحك انه وفي نفس تلك المسيرات في فرنسا كانت ترفع صور مسيئة لرسول الله عليه الصلاة و السلام و كان فيها اكبر ارهابي في العالم رئيس الورزاء الاسرائيلي

بينما والان فيما يجري لاخواننا في سوريا او في مصر او في امريكا فلا يتحدث احد ولا يعبر عن حزنه احد
فماذا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل




سلام chris

نسر القاهرة
13-02-2015, 11:31 AM
السلام عليكم
تحياتي لك يا استاذي العزيز العميد واتمني ان تكون في افضل حال
للاسف ما تقوله صحيح
لكن علينا الضغط بقوة لتصحيح هذا الامر والا سيستمر الظالم في ظلمه والقاتل في قتلة ما ضاع حق ورائه مطالب
وفي النهاية ستصحح الامور سواء بنا او بغيرنا فلتكن بنا افضل لنا في حياتنا ويكون عمل صالح لاخرتنا

أحمد الأنصاري
13-02-2015, 11:46 AM
تَعقيبًا على ما أوردهُ الدكتور العميد أقول: إن الازدواجية هذه ليست محصورة في الإعلام الغربي فحسب! بل هي شاملة، تلم بعض المشايخ والمثقفين في مجتمعاتنا، والذي ترتفع أصواتهم حين يقتل الغربيين وصم بكم حينما تكون الضحية مسلمة! ولا شك أن ارتفاع أصواتهم نابعة من خوفهم لتشوية صورة الإسلام، وهذا أمر حَسن في المُجمل، ولكن دِمَاء المسلمين التي تُراق أيضًا محتاجة الى يُزمجر ويُرعد!
وكذلك طريقة تَعاطي المؤسسات الإعلامية الغربية مع قضية مقتل الثلاثة، لَهي صفعة لكل من جعلها معيار مثالي يحتذى به في الحيادية!

الراجية الله
13-02-2015, 10:39 PM
ياأخي الفاضل ستدور الدائرة وتلتف الايام ان شاء الله
ومانملكه الان هو الدعاء والتذكرة للقلة القليلة الماسكة علي جمر النار
وحسبنا الله ونعمة الوكيل في الصم العمي البكم
دمت بالخير

الراجية الله
13-02-2015, 10:40 PM
ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم