PaPEr Cut
24-02-2002, 09:04 AM
نصائح وإرشادات
الأخطاء العشرة الأكثر انتشاراً في تصميم صفحات ويب
إن كنت تسعى إلى تصميم صفحات ويب، أو كنت مبتدئاً في هذا المجال، فستجد كميات كبيرةٍ جداً من المعلومات، ترشدك إلى كيفية إنشاء صفحات ويب وتعديلها، وإضافة المكونات إليها، واستخدام التقنيات المختلفة فيها، سواءً كمعلوماتٍ رقمية منشورة في إنترنت، أو كمطبوعات متخصصة. وستجد بعد قراءة هذه المعلومات، وانتهائك من إنشاء صفحة ويب، أن العملية أكثر سهولةً مما كنت تتصور!
دفع الكم الوافر من التسهيلات المتوفرة في مجال إنشاء صفحات ويب، الكثير من مصممي الصفحات الجدد، للإفراط أو سوء استخدام التقنيات ومكونات الصفحات المختلفة، أو إلى استخدامها في غير موضعها الصحيح. والغريب في الأمر، أن سهولة إنشاء صفحات ويب، تدرج ضمن العوائق الرئيسية، التي تواجه مصمم ويب الجديد في إنشاء صفحةٍ جيدة التصميم، حيث يمكن إضافة (وتكرار) أي تقنية جديدة، أو أي من العناصر الخاصة بصفحات ويب بسهولةٍ كبيرة. ويؤدي هذا أحياناً، إلى أن يصبح النظر إلى صفحةٍ من هذا النوع مزعجاً لعيني الزائر، أو إلى عدم نيلها إعجابه، بسبب سوء تصميمها، أو استغراق عملية تحميلها زمناً طويلاً، أو صعوبة تصفحها. الأمر الذي يدفع هذا الزائر لترك الصفحة بعد وقتٍ قصيرٍ، بدون أن يكمل قراءة مكوناتها أو تصفح للموقع. وتكون النتيجة أن يفقد الموقع زائره، بسبب سوء التصميم، بدون أن يوصل إليه الفكرة أو الهدف منه. ويمكن أن نتخيل كم يكلف هذا الأمر مواقع التجارة الإلكترونية، من خسائر! ونعرض، من هذا المنطلق، عشرة أخطاء تصميمية، هي الأكثر انتشاراً في مواقع ويب، نرجو أن يؤدي تجنبها إلى انتشار مواقع عربية ذات تصميمٍ أفضل:
1 تصميم صفحة موجهة للعرب بلغة غير عربية!
يعتبر هذا من أكبر الأخطاء التصميمية المنتشرة في كثيرٍ من المواقع العربية. فالقصد من إنشاء صفحة إنترنت هو إيصال فكرةٍ أو معلومةٍ معينة، أو ترويج منتجٍ معين، لأكبر مجموعةٍ من الناس. ويبدو أن هذا الأمر، يغيب عن كثيرٍ من أصحاب المواقع العربية، الذين إما يعتبرون عدم وجود صفحات عربية في موقعهم أمراً "راقياً"، أو أنهم يفتقرون إلى المعرفة التي تسمح لهم بإنشاء صفحات عربية، بسبب "عدم إلمامهم بلغتهم"، أو لتكليفهم جهةً لا تقدم صفحات عربية، مهمة إنشاء الموقع. وينطبق هذا الأمر كذلك، على الصفحات التي تتضمن أخطاء ملائية فاحشة، وهو أمر غير مقبول الآن مع وجود برامج التدقيق اللغوي والإملائي. ويدل هذا على قصر نظر أصحاب هذه المواقع، مع وجود تطبيقات كثيرة تدعم اللغة العربية وتختص بإنشاء مواقع ويب، ووصول عدد مستخدمي إنترنت في العالم العربي إلى ما يزيد على مليون مستخدم، بالإضافة إلى المستخدمين العرب خارج العالم العربي، وذلك حسب دراسةٍ سابقة أجرتها المجلة.
نرى أن المواقع الموجهة للنطاقين بلغة الضاد يجب أن تحتوي أولاً، على اللغة العربية، ويفضل أن تحتوي على لغاتٍ أخرى، لتسمح لأكبر عددٍ ممكن من الزوار الاستفادة منها. وينطبق هذا الأمر على أي موقع يوجه للناطقين بلغةٍ معينة، حيث يجب أن يحتوي على اللغة المقصودة أولاً، ومن شأن إضافة أي لغةٍ بعد ذلك، أن توسع قاعدة زائريه.
2 التصميم لنوعٍ واحد من المتصفحات
يعتبر هذا الخطأ من الأخطاء التصميمية الشائعة بشكلٍ كبير، حيث يوجه الكثير من المصممين صفحاتهم لنوعٍ واحد من المتصفحات، إكسبلورر أو نافيجيتور، غالباً، متناسين أن مستخدمي إنترنت يتقاسمون استخدام هذين المتصفحين مناصفةً، وأن الكثير من الواصفات والمواصفات يدعمها أحد المتصفحين، ويهملها الآخر. ويؤدي هذا الأمر إلى ظهور الصفحة بشكلٍ سليم في أحد المتصفحين، وظهور بعض الخلل فيها لدى الآخر. ونخص بهذا الخطأ مصممي الصفحات العربية الذين يوجهون صفحاتهم، غالباً، إلى أحد المتصفحين، إكسبلورر أو سندباد، ما يؤدي إلى ظهور النصوص العربية مشوهةً في المتصفح الآخر. وينطبق هذا الأمر كذلك، على بعض المصممين الذين يصممون الصفحات باستخدام شاشة ذات كثافة نقطية عالية، ما يؤدي إلى ظهور جزء من الصفحة فقط، في الشاشات التي تتضمن مستويات كثافة نقطية مختلفة.
3 استخدام وصلات تشعبية غير عادية
يستخدم الكثير من مصممي الصفحات ألواناً وأنماطاً غير عادية، للنصوص والوصلات التشعبية، ما يربك زائر الصفحة، ويجعل هذه الوصلات غير ظاهرة له. فقد اعتاد مستخدمو إنترنت على أن تظهر الوصلات النصية التي لم تتم زيارتها بعد، باللون الأزرق، والتي تمت زيارتها باللون الأحمر الباهت، على أن يظهر سطر تحتها. فأي تعديل في هذه الألوان أو إلغاء السطر، أو وضع سطر تحت نصٍ عاديٍّ لا يمثل وصلةً، أو تلوينه باللون الأزرق، يؤدي دوماً، إلى إرباك الزائر، وعدم تمكنه من التمييز بين الوصلات والنص العادي. ومن الأخطاء المنتشرة كذلك، عدم التحقق من كافة الوصلات في الصفحة، ووجود بعض الوصلات المقطوعة، التي يوحي وجودها للزائر بأن تصميم الصفحة لم يجد اهتماماً جيداً، أو أن هذه الصفحة لا تُحدَّث بشكلٍ متقارب.
4 عدم الاهتمام بحجم الملفات
يؤدي كبر حجم الملفات المكونة لعناصر صفحات ويب إلى أن تستغرق عملية جلب المتصفح للصفحة ومحتوياتها، زمناً طويلاً نسبياً، حيث يوجد الكثير من الصفحات التي لا يراعى في تصميمها حجم الملفات، ما يدفع زائرها إلى تركها بعد زمنٍ قصير بسبب تململه من انتظار عرض المتصفح لها. ويشمل ذلك ملفات الصور التي تتضمنها الصفحة، بالإضافة إلى ملف HTML للصفحة ذاتها، وهو أمر مهم آخر، حيث ينصح أن تكون الصفحة قصيرةً نسبياً، وأن يوضع النص، إذا كان طويلاً، ضمن عدد من الصفحات، مع تقسيمه إلى أقسام، ووضع وصلات إلى كل قسم، تظهر في كل صفحة. ويذكر أن 60 في المائة من مستخدمي إنترنت يكتفون بما يظهر على الشاشة، ولا يستخدمون شريط الانزلاق الجانبي لقراءة بقية الصفحة!
5 النصوص المتحركة والوامضة
أكثر ما يزعج نظر المستخدم في صفحات ويب، هو وجود كمية حركة أكبر من اللزوم، لأن صفحات ويب نصية، يقصد منها أن يقرأ الزائر نصوصاً موجودة على الشاشة، وهو أمر يحتاج إلى نسبة من تركيز النظر. ويؤدي وجود النصوص المتحركة في الصفحة، التي يمكن إنشاؤها بواصفات مثل التي تؤدي إلى ومض النصوص في متصفح نافيجيتور، و< marquee> التي تحرك النص في متصفح إكسبلورر، أو باستخدام بعض النصوص البرمجية (scripts)، إلى تشتيت تركيز الزائر وإزعاج نظره، ما يدفعه، في كثير من الأحيان، إلى ترك الصفحة بدون إتمام قراءتها. وينطبق الأمر ذاته على الإكثار من استخدام صور GIF المتحركة، في الصفحة، وهي مفيدة في العديد من الحالات، لكن في مكانٍ مناسب، وبدون إكثار.
6 استخدام الصور بدلاً من النصوص العربية
مازال هذا الخطأ التصميمي منتشراً في كثيرٍ من المواقع العربية، على الرغم من تطور المتصفحات، وأدوات إنشاء المواقع التي تدعم اللغة العربية. فالصفحات التي تحتوي على صورٍ تتضمن نصوصاً عربية تفقد كل ميزات استخدام إنترنت، فتصبح بذلك، شبيهةً بالصحف أو الكتب المطبوعة، حيث أنها لا تسمح للزائر بإجراء عمليات البحث عن كلمات معينة، أو نسخ النصوص والاستفادة منها.
وينصح بوضع بديلٍ نصي لكل صورة تتضمنها الصفحة، باستخدام السمة (alt) في الواصفة وخاصة الصور المستخدمة كوصلات. وتفيد هذه السمة في إظهار تلميح نصي عند تمرير المؤشر على الصورة، يمكن الاستفادة منه بوصف الصفحة التي سيتوجه إليها المتصفح. ويوجد عدد من المتصفحات لا يمكنها عرض الصور بشكلٍ سليم، كبعض متصفحات الأجهزة الكفية والهواتف النقالة، ويظهر، عند إضافة هذه السمة، بديل نصي مكان الصورة
الأخطاء العشرة الأكثر انتشاراً في تصميم صفحات ويب
إن كنت تسعى إلى تصميم صفحات ويب، أو كنت مبتدئاً في هذا المجال، فستجد كميات كبيرةٍ جداً من المعلومات، ترشدك إلى كيفية إنشاء صفحات ويب وتعديلها، وإضافة المكونات إليها، واستخدام التقنيات المختلفة فيها، سواءً كمعلوماتٍ رقمية منشورة في إنترنت، أو كمطبوعات متخصصة. وستجد بعد قراءة هذه المعلومات، وانتهائك من إنشاء صفحة ويب، أن العملية أكثر سهولةً مما كنت تتصور!
دفع الكم الوافر من التسهيلات المتوفرة في مجال إنشاء صفحات ويب، الكثير من مصممي الصفحات الجدد، للإفراط أو سوء استخدام التقنيات ومكونات الصفحات المختلفة، أو إلى استخدامها في غير موضعها الصحيح. والغريب في الأمر، أن سهولة إنشاء صفحات ويب، تدرج ضمن العوائق الرئيسية، التي تواجه مصمم ويب الجديد في إنشاء صفحةٍ جيدة التصميم، حيث يمكن إضافة (وتكرار) أي تقنية جديدة، أو أي من العناصر الخاصة بصفحات ويب بسهولةٍ كبيرة. ويؤدي هذا أحياناً، إلى أن يصبح النظر إلى صفحةٍ من هذا النوع مزعجاً لعيني الزائر، أو إلى عدم نيلها إعجابه، بسبب سوء تصميمها، أو استغراق عملية تحميلها زمناً طويلاً، أو صعوبة تصفحها. الأمر الذي يدفع هذا الزائر لترك الصفحة بعد وقتٍ قصيرٍ، بدون أن يكمل قراءة مكوناتها أو تصفح للموقع. وتكون النتيجة أن يفقد الموقع زائره، بسبب سوء التصميم، بدون أن يوصل إليه الفكرة أو الهدف منه. ويمكن أن نتخيل كم يكلف هذا الأمر مواقع التجارة الإلكترونية، من خسائر! ونعرض، من هذا المنطلق، عشرة أخطاء تصميمية، هي الأكثر انتشاراً في مواقع ويب، نرجو أن يؤدي تجنبها إلى انتشار مواقع عربية ذات تصميمٍ أفضل:
1 تصميم صفحة موجهة للعرب بلغة غير عربية!
يعتبر هذا من أكبر الأخطاء التصميمية المنتشرة في كثيرٍ من المواقع العربية. فالقصد من إنشاء صفحة إنترنت هو إيصال فكرةٍ أو معلومةٍ معينة، أو ترويج منتجٍ معين، لأكبر مجموعةٍ من الناس. ويبدو أن هذا الأمر، يغيب عن كثيرٍ من أصحاب المواقع العربية، الذين إما يعتبرون عدم وجود صفحات عربية في موقعهم أمراً "راقياً"، أو أنهم يفتقرون إلى المعرفة التي تسمح لهم بإنشاء صفحات عربية، بسبب "عدم إلمامهم بلغتهم"، أو لتكليفهم جهةً لا تقدم صفحات عربية، مهمة إنشاء الموقع. وينطبق هذا الأمر كذلك، على الصفحات التي تتضمن أخطاء ملائية فاحشة، وهو أمر غير مقبول الآن مع وجود برامج التدقيق اللغوي والإملائي. ويدل هذا على قصر نظر أصحاب هذه المواقع، مع وجود تطبيقات كثيرة تدعم اللغة العربية وتختص بإنشاء مواقع ويب، ووصول عدد مستخدمي إنترنت في العالم العربي إلى ما يزيد على مليون مستخدم، بالإضافة إلى المستخدمين العرب خارج العالم العربي، وذلك حسب دراسةٍ سابقة أجرتها المجلة.
نرى أن المواقع الموجهة للنطاقين بلغة الضاد يجب أن تحتوي أولاً، على اللغة العربية، ويفضل أن تحتوي على لغاتٍ أخرى، لتسمح لأكبر عددٍ ممكن من الزوار الاستفادة منها. وينطبق هذا الأمر على أي موقع يوجه للناطقين بلغةٍ معينة، حيث يجب أن يحتوي على اللغة المقصودة أولاً، ومن شأن إضافة أي لغةٍ بعد ذلك، أن توسع قاعدة زائريه.
2 التصميم لنوعٍ واحد من المتصفحات
يعتبر هذا الخطأ من الأخطاء التصميمية الشائعة بشكلٍ كبير، حيث يوجه الكثير من المصممين صفحاتهم لنوعٍ واحد من المتصفحات، إكسبلورر أو نافيجيتور، غالباً، متناسين أن مستخدمي إنترنت يتقاسمون استخدام هذين المتصفحين مناصفةً، وأن الكثير من الواصفات والمواصفات يدعمها أحد المتصفحين، ويهملها الآخر. ويؤدي هذا الأمر إلى ظهور الصفحة بشكلٍ سليم في أحد المتصفحين، وظهور بعض الخلل فيها لدى الآخر. ونخص بهذا الخطأ مصممي الصفحات العربية الذين يوجهون صفحاتهم، غالباً، إلى أحد المتصفحين، إكسبلورر أو سندباد، ما يؤدي إلى ظهور النصوص العربية مشوهةً في المتصفح الآخر. وينطبق هذا الأمر كذلك، على بعض المصممين الذين يصممون الصفحات باستخدام شاشة ذات كثافة نقطية عالية، ما يؤدي إلى ظهور جزء من الصفحة فقط، في الشاشات التي تتضمن مستويات كثافة نقطية مختلفة.
3 استخدام وصلات تشعبية غير عادية
يستخدم الكثير من مصممي الصفحات ألواناً وأنماطاً غير عادية، للنصوص والوصلات التشعبية، ما يربك زائر الصفحة، ويجعل هذه الوصلات غير ظاهرة له. فقد اعتاد مستخدمو إنترنت على أن تظهر الوصلات النصية التي لم تتم زيارتها بعد، باللون الأزرق، والتي تمت زيارتها باللون الأحمر الباهت، على أن يظهر سطر تحتها. فأي تعديل في هذه الألوان أو إلغاء السطر، أو وضع سطر تحت نصٍ عاديٍّ لا يمثل وصلةً، أو تلوينه باللون الأزرق، يؤدي دوماً، إلى إرباك الزائر، وعدم تمكنه من التمييز بين الوصلات والنص العادي. ومن الأخطاء المنتشرة كذلك، عدم التحقق من كافة الوصلات في الصفحة، ووجود بعض الوصلات المقطوعة، التي يوحي وجودها للزائر بأن تصميم الصفحة لم يجد اهتماماً جيداً، أو أن هذه الصفحة لا تُحدَّث بشكلٍ متقارب.
4 عدم الاهتمام بحجم الملفات
يؤدي كبر حجم الملفات المكونة لعناصر صفحات ويب إلى أن تستغرق عملية جلب المتصفح للصفحة ومحتوياتها، زمناً طويلاً نسبياً، حيث يوجد الكثير من الصفحات التي لا يراعى في تصميمها حجم الملفات، ما يدفع زائرها إلى تركها بعد زمنٍ قصير بسبب تململه من انتظار عرض المتصفح لها. ويشمل ذلك ملفات الصور التي تتضمنها الصفحة، بالإضافة إلى ملف HTML للصفحة ذاتها، وهو أمر مهم آخر، حيث ينصح أن تكون الصفحة قصيرةً نسبياً، وأن يوضع النص، إذا كان طويلاً، ضمن عدد من الصفحات، مع تقسيمه إلى أقسام، ووضع وصلات إلى كل قسم، تظهر في كل صفحة. ويذكر أن 60 في المائة من مستخدمي إنترنت يكتفون بما يظهر على الشاشة، ولا يستخدمون شريط الانزلاق الجانبي لقراءة بقية الصفحة!
5 النصوص المتحركة والوامضة
أكثر ما يزعج نظر المستخدم في صفحات ويب، هو وجود كمية حركة أكبر من اللزوم، لأن صفحات ويب نصية، يقصد منها أن يقرأ الزائر نصوصاً موجودة على الشاشة، وهو أمر يحتاج إلى نسبة من تركيز النظر. ويؤدي وجود النصوص المتحركة في الصفحة، التي يمكن إنشاؤها بواصفات مثل التي تؤدي إلى ومض النصوص في متصفح نافيجيتور، و< marquee> التي تحرك النص في متصفح إكسبلورر، أو باستخدام بعض النصوص البرمجية (scripts)، إلى تشتيت تركيز الزائر وإزعاج نظره، ما يدفعه، في كثير من الأحيان، إلى ترك الصفحة بدون إتمام قراءتها. وينطبق الأمر ذاته على الإكثار من استخدام صور GIF المتحركة، في الصفحة، وهي مفيدة في العديد من الحالات، لكن في مكانٍ مناسب، وبدون إكثار.
6 استخدام الصور بدلاً من النصوص العربية
مازال هذا الخطأ التصميمي منتشراً في كثيرٍ من المواقع العربية، على الرغم من تطور المتصفحات، وأدوات إنشاء المواقع التي تدعم اللغة العربية. فالصفحات التي تحتوي على صورٍ تتضمن نصوصاً عربية تفقد كل ميزات استخدام إنترنت، فتصبح بذلك، شبيهةً بالصحف أو الكتب المطبوعة، حيث أنها لا تسمح للزائر بإجراء عمليات البحث عن كلمات معينة، أو نسخ النصوص والاستفادة منها.
وينصح بوضع بديلٍ نصي لكل صورة تتضمنها الصفحة، باستخدام السمة (alt) في الواصفة وخاصة الصور المستخدمة كوصلات. وتفيد هذه السمة في إظهار تلميح نصي عند تمرير المؤشر على الصورة، يمكن الاستفادة منه بوصف الصفحة التي سيتوجه إليها المتصفح. ويوجد عدد من المتصفحات لا يمكنها عرض الصور بشكلٍ سليم، كبعض متصفحات الأجهزة الكفية والهواتف النقالة، ويظهر، عند إضافة هذه السمة، بديل نصي مكان الصورة