طــير الوفــــا
24-02-2002, 04:41 PM
هناك شعب يسكن على الكره الارضيه...اسمه شعب مصر....هذا الشعب ما من جاهل او مخرب او فوضوى...الا وجرب فيه كل اصناف وانواع التجارب التى تجرب على الفئران...قبل بنى البشر
اصبح الانسان المصرى...ارخص شئ فى العالم...لا اقول فى بلده...وهو الذى وصى عليه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فى الاحاديث الصحاح.........
هذا الانسان المصرى...له حكومه...تتبع سياسه...ليست موجوده عند اى حكومه فى العالم...الا الحكومه المصريه....هذه السياسه شعارها.........مكافاه وامتياز لكل عبقرى يموت الناس
بالطبع اخى الكريم سوف تسالنى لماذا تقتل الحكومه مواطنيها...اقول لك يا اخى الكريم ....لا تكن متاخرا متخلفا مثلى عندما سالت هذا السؤال.......فالحكومه رات بعد طول فحص وتمحيص..ان الحل الوحيد للتخلص من مشاكل مصر الاقتصاديه والاخلاقيه و الانسانيه والاجتماعيه المزمنه............هو......................التخلص من شعبها...وبالتالى لن تكون هناك مشاكل اصلا
واليوم ادعوك اخى الكريم الى رحله.......بواسطه الصاروخ المصرى الصنع......ماركة.......اللى يروح ميرجعش
وانا اسف اخوانى انى اصطحبكم الى تلك الرحله عبر هذا الصاروخ.....لانكم سوف تسمعون اعاجيب عن حال قطارات الدرجه الثالثه....التى حدثت فيها الكارثه الاخيره........بحيث انكم سوف تتيقنون ان هذا الاهمال لا يمكن ان يحدث حتى فى بلاد..............تدس السم دسا لمواطنيها.......احسب الان انكم علمتم لماذا سمى الصاروخ بهذا الاسم
اولا......التخطيط فى مصر يعتمد على فكره اساسيه.......وقوع الكارثه......ثم بعد ذلك البحث عن حل لاسباب الكارثه......على شرط ان الناس تثور وتغضب........لكن لو سكتت الناس يبقى يادار ما دخلك شر.........طيب....ولو كان فيه واحد من علية القوم متورط فى هذا الاهمال......يبقى الشغل الشاغل للحكومه هو كيفية تخليصه من القضيه....كما نقول عندنا فى مصر.........زى الشعره من العجين
ثانيا.......الذى سوف احكيه انما هو تقرير ارسل به احد قيادات الداخليه سابقا للمسئولين.......عن احوال قطارات الدرجه الثالثه.......طبقا لمشكله حدثت فى تلك القطارات......ولكنها كانت على نطاق ضيق.......التقرير والمصدر سريان.......واذا سالتنى اريد اثباتا...........سوف اقول لك بسيطه........اخطف رجلك واذهب الى اقرب محطة سكة حديد وانظر الى حال القطارات التى هى من نفس نوعية.....قطار الكارثه الحاليه......ثم احكم بنفسك على ما سوف تراه
ثالثا......انت فى قطار الدرجه الثالثه.......تبدا السناريو التالى عند وصول القطار........تندفع كانك مقبل على معركه حربيه الى العربه حتى تلحق مكانا.......فان تحملت الهرس والضرب والخنق .......واستطعت ان تجد مكانا تجلس عليه.......ويكون فقط الذى اصابك من جراء هذا كدمات فى العينين وخلع لضرس او ضرسين..........فاحمد الله لانك انتصرت...ووفقك الله............اما ان كنت من ذوى البنيه الضعيفه وعندك فقر دم كسائر شعب مصر........فاقول لك لا تياس.....وسوف تجد شله من الرجال الاشداء........يهمسون فى اذنيك تريد الجلوس.....فان وافقت اخبروك بضرورة دفع........ثلاثة جنيهات على الاقل.......ارجوك.....كن ذكيا.......هذا ليس ثمن التذكره انما هؤلاء القوم......مجموعه من البلطجيه ......يتفق معهم كمسارية القطار.......ويجلسونهم من اجل حجز مقاعد........وفى اخر اليوم يقسموا معهم حصيلة الاتاوات التى تفرض على الركاب
رابعا.......بعد ان تستقر فى مكانك......لا تقلق ولا تتململ......لان العربه ان كانت سعتها البشريه مثلا مائة راكب......جلوسا ووقوفا............فثق انها سوف تمتلئ بحوالى ثلاثة امثال هذا العدد تقريبا........يعنى على الاقل كل عربه فيها.......ثلاثمائة راكب.........وبناءا على ذلك لما تاتى الحكومه وتقول سبع عربات احترقوا...ومات فقط اربعمائة.......فانما هى دعوه لى ولك من اجل اخذ حبوب البلاهه والعبط.......واخونا ابو الحسين طلع ذكى وفقسهم
خامسا........بعد ان تكتظ العربه......سوف ياتى الكمسارى.....اسف البيه الكمسارى......وسوف يحصل الاجره.......ثم.........وتتبع معى المصيبه القادمه........ثم يغلق باب العربه.......عربة القطار التى انحشرت فيها يا مسكين .............وياخذ معه مقبض الباب........او كما نسيمها عندنا فى مصر.......اوكرة الباب.......طاب ليه هذه الفكره الذكيه..........الاجابه بسيطه......حتى لا يتسلل احد من الرعاع بتوع الدرجه الثالثه.....الى باقى الدرجات وبالذات الى عربة النوم فى قطار الاقصر واسوان ويضايقوا اسيادهم السياح...........يعنى بمنتهى الصراحه........سوف تعتقل داخل تلك العربه..........واياك ان يسمع لك صوت......او تشتكى......ولما تحدث حريقه داخل العربه......يبقى تلك مشيئة الله.....ولا اعتراض على مشيئة الله..........لانك مسلم
سادسا.......بعد قليل من اغلاق العربه عليك......سوف يقوم احد الركاب متطوعا......باخراج موقد كيروسين.....ليه....لزوم عمل الشاى للناس.......ويبقى بالمره ما بيضيعش وقت وبيجيب ثمن التذكره وكمان ممكن يكسب
سابعا......اياك ان تتحدث عن كماليات لا توجد الا فى بلاد الواق الواق......او فى افلام غزو الفضاء.......مثل طفايات حريق او صفارات انذار للحريق.........او تقول ان كابلات الكهرباء فى العربه سليمه ولا لا........كل تلك الاشياء كماليات لا يستحقها المواطن المصرى.........واذا كنت سوف تشتكى وتقول.......الكراسى اسفنج والاسنفج سريع الاشتعال......كما ان الشبابيك التى كسر زجاجها من عدة قرون مغطاه بالكارتون......والكارتون سريع الاشتعال..........يبقى انت انسان متشائم وتقدر البلاء قبل وقوعه
واخيرا........وبناءا على ما سبق.........لو كان ربنا ساترها والامور ماشيه تمام......يبقى ليه وجع الدماغ ومحاولات الاصلاح............طاب ولو حصلت كارثه او مصيبه............ايضا الحل سهل..........سوف نقول المشكله فى المواطن هو الذى احضر موقد الكيروسين.....وهو وهووهو......ولا اشكال ايضا ان نقول انه غلطان من الاول لانه ركب قطار اصلا........لما لا يحافظ على التراث ويعود الى ايام الجمال
اسف اخى الكريم........انتهت رحلة الصاروخ العجيب.....واتمنى تكون فهمت
فهمت المشكله الازليه...وبالتالى اقتنعت.......لما تفعل الحكومه ذلك الحل
الم اقل لك اخانا.......المشكله فى الناس....ولما لا يوجد ناس...تنتهى المشاكل
لك الله يا مصر........لك الله.......لك الله
يرحم الله هؤلاء الغلابه..........ويجعل مثواهم الجنه......فلعلهم يشاهدون فى اخراهم التكريم......الذى يليق بادميتهم........والذى لم يروه فى دنياهم
انا لله وانا اليه راجعون
مصدر سكه الحديدالمصريه :عدد الضحايه القطار تتجاوزالافين شخص
http://www.islammemo.com/news/arab/23_2_02/2.jpg
مفكرة الإسلام : كشف مصدر مسؤول بهيئة السكة الحديد عن وجود تقصير أدى إلى وقوع الكارثة التي وصل عدد ضحاياها حتى الآن إلى 380 قتيلا. قال ان عدد الضحايا يفوق ما تم إعلانه بكثير مشيرا الي ان كل عربة من العربات السبع المحترقة كان يوجد بها ما لا يقل عن 300 راكب، اي ان عدد الركاب الذين كانوا متواجدين في قطار الصعيد يبلغ 2100 راكب، اوضح ان وقوع الحادث يكشف بوضوح ما تعانيه هيئة السكة الحديد من عدم وجود ضوابط للعمل او معايير ثابتة لتأمين الركاب وخاصة في عربات الدرجة الثالثة. كشف عن ان حريقا مماثلا شب منذ خمسة ايام بفناء محطة مصر وادي الي احتراق 4 عربات وتحطم عربة تماما ولكن لم يتنبه احد الي هذا الانذار
و من ناحية أخرى اصدرت جماعة الإخوان المسلمين المصرية بيانا بشأن الحادثة المروعة التي أصابت ركاب قطار الصعيد وأدت إلي احتراق أكثر من 373 شخصا.
وجاء في البيان: إن ما حل بقطار الصعيد يوم التروية أي قبل وقفة الحج الأكبر بعرفات لأمر مذهل وهي كارثة أجمع أهل الاختصاص أنه لم يسبق لها مثيل، ونحن وإن كنا نستسلم لقضاء الله وقدره، إلا أن ذلك لا يعني التغاضي أو التسامح في البحث الجدي عن أسباب هذه الفاجعة المروعة، التي يبدو ظاهرا في حدوثها الإهمال والتسيب ومخالفة اللوائح والقوانين والأصول الفنية، ونحن وإن كنا لا نريد أن نسبق الجهات التي تتولي التحقيق إلا أننا نضع أمام نظر الجميع هذه النقاط:
أولا: ونحن في عصر الاتصالات فإن الواضح أنه لم يكن ثمة وسيلة حضارية مقررة لأن يتصل مسؤول بالقطار لإخطار سائق القاطرة بنشوب الحريق للمسارعة بالتوقف، بل استمر سائق القطار في جهل بأمر الحريق وبالتالي في السير بسرعة أدت إلي زيادة اشتعال الحريق، وعدم إتاحة أية فرصة للركاب للنجاة.
ثانيا: وكما تقتضي القوانين واللوائح والأصول الفنية فإنه لم يكن بالقطار أية وسيلة من وسائل إطفاء الحرائق ومكافحتها، فضلا عن أشخاص مدربين علي ذلك ومكلفين بهذه المهمة الحيوية.
ثالثا: أجمعت أقوال الناجين علي أن نوافذ العربات كانت مغلقة بصورة تعذر معها فتحها عند حدوث الحريق، ومعني ذلك أن المسافرين حشروا داخل أنابيب مغلقة فخنقهم الدخان حتي قبل أن يصل إليهم لهب النار.
رابعا: لم يذكر شيء عما كان معروفا بالسبنسة وهي العربة الحديدية التي تكون في آخر القطار، وليس بها ركاب، ولكن بها مدربون علي استعمال مكابح (فرامل) الخطر لإيقاف القطار، أو علي الأقل إشعار سائق القاطرة بالمقدمة بوقوع خطر.
خامسا: الوارد بأقوال بعض الناجين، وهو أيضا الشائع علي ألسنة الناس أن أعداد الركاب هو أضعاف مضاعفة لما تتسع له العربات، ولذا فنحن نطالب أن تعلن الإدارة المختصة بهيئة السكك الحديدية عن عدد تذاكر الركوب التي أصدرتها لركوب قطار الكارثة.
هذا هو بعض ما هو ظاهر مما وقع من أخطاء جسيمة وتسيب خطير وإهمال فاضح مما تداخل وتسبب في وقوع الكارثة المروعة الفريدة في تاريخ مصر، ولا يفوتنا أيضا الإشارة إلي ما هو شائع من تدني أحوال هذه القطارات المخصصة لأبناء الشعب من الفقراء والبسطاء، بل ما يقال من أن أغلبها قد تجاوز عمره الافتراضي للخدمة.
إننا نطالب بتحقيقات موسعة جدية تجري طبقا للأصول الفنية والقانونية والمهنية والاجتماعية تحدد المسؤوليات بجميع أنواعها
(منقول)
اصبح الانسان المصرى...ارخص شئ فى العالم...لا اقول فى بلده...وهو الذى وصى عليه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فى الاحاديث الصحاح.........
هذا الانسان المصرى...له حكومه...تتبع سياسه...ليست موجوده عند اى حكومه فى العالم...الا الحكومه المصريه....هذه السياسه شعارها.........مكافاه وامتياز لكل عبقرى يموت الناس
بالطبع اخى الكريم سوف تسالنى لماذا تقتل الحكومه مواطنيها...اقول لك يا اخى الكريم ....لا تكن متاخرا متخلفا مثلى عندما سالت هذا السؤال.......فالحكومه رات بعد طول فحص وتمحيص..ان الحل الوحيد للتخلص من مشاكل مصر الاقتصاديه والاخلاقيه و الانسانيه والاجتماعيه المزمنه............هو......................التخلص من شعبها...وبالتالى لن تكون هناك مشاكل اصلا
واليوم ادعوك اخى الكريم الى رحله.......بواسطه الصاروخ المصرى الصنع......ماركة.......اللى يروح ميرجعش
وانا اسف اخوانى انى اصطحبكم الى تلك الرحله عبر هذا الصاروخ.....لانكم سوف تسمعون اعاجيب عن حال قطارات الدرجه الثالثه....التى حدثت فيها الكارثه الاخيره........بحيث انكم سوف تتيقنون ان هذا الاهمال لا يمكن ان يحدث حتى فى بلاد..............تدس السم دسا لمواطنيها.......احسب الان انكم علمتم لماذا سمى الصاروخ بهذا الاسم
اولا......التخطيط فى مصر يعتمد على فكره اساسيه.......وقوع الكارثه......ثم بعد ذلك البحث عن حل لاسباب الكارثه......على شرط ان الناس تثور وتغضب........لكن لو سكتت الناس يبقى يادار ما دخلك شر.........طيب....ولو كان فيه واحد من علية القوم متورط فى هذا الاهمال......يبقى الشغل الشاغل للحكومه هو كيفية تخليصه من القضيه....كما نقول عندنا فى مصر.........زى الشعره من العجين
ثانيا.......الذى سوف احكيه انما هو تقرير ارسل به احد قيادات الداخليه سابقا للمسئولين.......عن احوال قطارات الدرجه الثالثه.......طبقا لمشكله حدثت فى تلك القطارات......ولكنها كانت على نطاق ضيق.......التقرير والمصدر سريان.......واذا سالتنى اريد اثباتا...........سوف اقول لك بسيطه........اخطف رجلك واذهب الى اقرب محطة سكة حديد وانظر الى حال القطارات التى هى من نفس نوعية.....قطار الكارثه الحاليه......ثم احكم بنفسك على ما سوف تراه
ثالثا......انت فى قطار الدرجه الثالثه.......تبدا السناريو التالى عند وصول القطار........تندفع كانك مقبل على معركه حربيه الى العربه حتى تلحق مكانا.......فان تحملت الهرس والضرب والخنق .......واستطعت ان تجد مكانا تجلس عليه.......ويكون فقط الذى اصابك من جراء هذا كدمات فى العينين وخلع لضرس او ضرسين..........فاحمد الله لانك انتصرت...ووفقك الله............اما ان كنت من ذوى البنيه الضعيفه وعندك فقر دم كسائر شعب مصر........فاقول لك لا تياس.....وسوف تجد شله من الرجال الاشداء........يهمسون فى اذنيك تريد الجلوس.....فان وافقت اخبروك بضرورة دفع........ثلاثة جنيهات على الاقل.......ارجوك.....كن ذكيا.......هذا ليس ثمن التذكره انما هؤلاء القوم......مجموعه من البلطجيه ......يتفق معهم كمسارية القطار.......ويجلسونهم من اجل حجز مقاعد........وفى اخر اليوم يقسموا معهم حصيلة الاتاوات التى تفرض على الركاب
رابعا.......بعد ان تستقر فى مكانك......لا تقلق ولا تتململ......لان العربه ان كانت سعتها البشريه مثلا مائة راكب......جلوسا ووقوفا............فثق انها سوف تمتلئ بحوالى ثلاثة امثال هذا العدد تقريبا........يعنى على الاقل كل عربه فيها.......ثلاثمائة راكب.........وبناءا على ذلك لما تاتى الحكومه وتقول سبع عربات احترقوا...ومات فقط اربعمائة.......فانما هى دعوه لى ولك من اجل اخذ حبوب البلاهه والعبط.......واخونا ابو الحسين طلع ذكى وفقسهم
خامسا........بعد ان تكتظ العربه......سوف ياتى الكمسارى.....اسف البيه الكمسارى......وسوف يحصل الاجره.......ثم.........وتتبع معى المصيبه القادمه........ثم يغلق باب العربه.......عربة القطار التى انحشرت فيها يا مسكين .............وياخذ معه مقبض الباب........او كما نسيمها عندنا فى مصر.......اوكرة الباب.......طاب ليه هذه الفكره الذكيه..........الاجابه بسيطه......حتى لا يتسلل احد من الرعاع بتوع الدرجه الثالثه.....الى باقى الدرجات وبالذات الى عربة النوم فى قطار الاقصر واسوان ويضايقوا اسيادهم السياح...........يعنى بمنتهى الصراحه........سوف تعتقل داخل تلك العربه..........واياك ان يسمع لك صوت......او تشتكى......ولما تحدث حريقه داخل العربه......يبقى تلك مشيئة الله.....ولا اعتراض على مشيئة الله..........لانك مسلم
سادسا.......بعد قليل من اغلاق العربه عليك......سوف يقوم احد الركاب متطوعا......باخراج موقد كيروسين.....ليه....لزوم عمل الشاى للناس.......ويبقى بالمره ما بيضيعش وقت وبيجيب ثمن التذكره وكمان ممكن يكسب
سابعا......اياك ان تتحدث عن كماليات لا توجد الا فى بلاد الواق الواق......او فى افلام غزو الفضاء.......مثل طفايات حريق او صفارات انذار للحريق.........او تقول ان كابلات الكهرباء فى العربه سليمه ولا لا........كل تلك الاشياء كماليات لا يستحقها المواطن المصرى.........واذا كنت سوف تشتكى وتقول.......الكراسى اسفنج والاسنفج سريع الاشتعال......كما ان الشبابيك التى كسر زجاجها من عدة قرون مغطاه بالكارتون......والكارتون سريع الاشتعال..........يبقى انت انسان متشائم وتقدر البلاء قبل وقوعه
واخيرا........وبناءا على ما سبق.........لو كان ربنا ساترها والامور ماشيه تمام......يبقى ليه وجع الدماغ ومحاولات الاصلاح............طاب ولو حصلت كارثه او مصيبه............ايضا الحل سهل..........سوف نقول المشكله فى المواطن هو الذى احضر موقد الكيروسين.....وهو وهووهو......ولا اشكال ايضا ان نقول انه غلطان من الاول لانه ركب قطار اصلا........لما لا يحافظ على التراث ويعود الى ايام الجمال
اسف اخى الكريم........انتهت رحلة الصاروخ العجيب.....واتمنى تكون فهمت
فهمت المشكله الازليه...وبالتالى اقتنعت.......لما تفعل الحكومه ذلك الحل
الم اقل لك اخانا.......المشكله فى الناس....ولما لا يوجد ناس...تنتهى المشاكل
لك الله يا مصر........لك الله.......لك الله
يرحم الله هؤلاء الغلابه..........ويجعل مثواهم الجنه......فلعلهم يشاهدون فى اخراهم التكريم......الذى يليق بادميتهم........والذى لم يروه فى دنياهم
انا لله وانا اليه راجعون
مصدر سكه الحديدالمصريه :عدد الضحايه القطار تتجاوزالافين شخص
http://www.islammemo.com/news/arab/23_2_02/2.jpg
مفكرة الإسلام : كشف مصدر مسؤول بهيئة السكة الحديد عن وجود تقصير أدى إلى وقوع الكارثة التي وصل عدد ضحاياها حتى الآن إلى 380 قتيلا. قال ان عدد الضحايا يفوق ما تم إعلانه بكثير مشيرا الي ان كل عربة من العربات السبع المحترقة كان يوجد بها ما لا يقل عن 300 راكب، اي ان عدد الركاب الذين كانوا متواجدين في قطار الصعيد يبلغ 2100 راكب، اوضح ان وقوع الحادث يكشف بوضوح ما تعانيه هيئة السكة الحديد من عدم وجود ضوابط للعمل او معايير ثابتة لتأمين الركاب وخاصة في عربات الدرجة الثالثة. كشف عن ان حريقا مماثلا شب منذ خمسة ايام بفناء محطة مصر وادي الي احتراق 4 عربات وتحطم عربة تماما ولكن لم يتنبه احد الي هذا الانذار
و من ناحية أخرى اصدرت جماعة الإخوان المسلمين المصرية بيانا بشأن الحادثة المروعة التي أصابت ركاب قطار الصعيد وأدت إلي احتراق أكثر من 373 شخصا.
وجاء في البيان: إن ما حل بقطار الصعيد يوم التروية أي قبل وقفة الحج الأكبر بعرفات لأمر مذهل وهي كارثة أجمع أهل الاختصاص أنه لم يسبق لها مثيل، ونحن وإن كنا نستسلم لقضاء الله وقدره، إلا أن ذلك لا يعني التغاضي أو التسامح في البحث الجدي عن أسباب هذه الفاجعة المروعة، التي يبدو ظاهرا في حدوثها الإهمال والتسيب ومخالفة اللوائح والقوانين والأصول الفنية، ونحن وإن كنا لا نريد أن نسبق الجهات التي تتولي التحقيق إلا أننا نضع أمام نظر الجميع هذه النقاط:
أولا: ونحن في عصر الاتصالات فإن الواضح أنه لم يكن ثمة وسيلة حضارية مقررة لأن يتصل مسؤول بالقطار لإخطار سائق القاطرة بنشوب الحريق للمسارعة بالتوقف، بل استمر سائق القطار في جهل بأمر الحريق وبالتالي في السير بسرعة أدت إلي زيادة اشتعال الحريق، وعدم إتاحة أية فرصة للركاب للنجاة.
ثانيا: وكما تقتضي القوانين واللوائح والأصول الفنية فإنه لم يكن بالقطار أية وسيلة من وسائل إطفاء الحرائق ومكافحتها، فضلا عن أشخاص مدربين علي ذلك ومكلفين بهذه المهمة الحيوية.
ثالثا: أجمعت أقوال الناجين علي أن نوافذ العربات كانت مغلقة بصورة تعذر معها فتحها عند حدوث الحريق، ومعني ذلك أن المسافرين حشروا داخل أنابيب مغلقة فخنقهم الدخان حتي قبل أن يصل إليهم لهب النار.
رابعا: لم يذكر شيء عما كان معروفا بالسبنسة وهي العربة الحديدية التي تكون في آخر القطار، وليس بها ركاب، ولكن بها مدربون علي استعمال مكابح (فرامل) الخطر لإيقاف القطار، أو علي الأقل إشعار سائق القاطرة بالمقدمة بوقوع خطر.
خامسا: الوارد بأقوال بعض الناجين، وهو أيضا الشائع علي ألسنة الناس أن أعداد الركاب هو أضعاف مضاعفة لما تتسع له العربات، ولذا فنحن نطالب أن تعلن الإدارة المختصة بهيئة السكك الحديدية عن عدد تذاكر الركوب التي أصدرتها لركوب قطار الكارثة.
هذا هو بعض ما هو ظاهر مما وقع من أخطاء جسيمة وتسيب خطير وإهمال فاضح مما تداخل وتسبب في وقوع الكارثة المروعة الفريدة في تاريخ مصر، ولا يفوتنا أيضا الإشارة إلي ما هو شائع من تدني أحوال هذه القطارات المخصصة لأبناء الشعب من الفقراء والبسطاء، بل ما يقال من أن أغلبها قد تجاوز عمره الافتراضي للخدمة.
إننا نطالب بتحقيقات موسعة جدية تجري طبقا للأصول الفنية والقانونية والمهنية والاجتماعية تحدد المسؤوليات بجميع أنواعها
(منقول)