المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وسائط إسلامية طريقة ربما تكون نافعة ان شاء الله



رحيق مختوم
25-12-2015, 05:16 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فَتَبَارَكَ اللهُ اَحْسَنُ الْخَالِقِينَ بِخَلْقِ عِيسَى مِنْ اُمٍّ دُونَ اَبٍ، وَتَبَارَكَ اللهُ اَحْسَنُ الْخَالِقِينَ بِخَلْقِ آَدَمَ مِنْ دُونِ اُمٍّ وَاَبٍ، وَتَبَارَكَ اللهُ اَحْسَنُ الْخَالِقِينَ بِخَلْقِ مُحَمَّدٍ مِنْ اُمٍّ وَاَبٍ، وَتَبَارَكَ اللهُ اَحْسَنُ الْخَالِقِينَ بِخَلْقِ حَوَّاءَ مِنْ آَدَمَ دُونَ اُمٍّ، وَبَعْدُ اَيُّهَا الْاِخْوَة: فَقَدْ جَاءَتْنَا رِسَالَةٌ مِنْ اَحَدِ الْاِخْوَةِ الْفَنِّيِّينَ يَقُولُ فِيهَا: كَيْفَ السَّبِيلُ اِلَى بَثِّ الْقَنَوَاتِ الْمَفْتُوحَةِ وَالْمُشَفَّرَةِ مَجَّاناً عَلَى اَجْهِزَةِ الْمُوبَايْلِ وَالْآَيْفُونِ وَالْآَيْبَادِ وَالدِّيسْكْتُوبِّ وَاللُّوبْتُوبِّ؟ وَنَقُولُ لَكَ اَخِي: لَاشَيْءَ عَلَى الْعِلْمِ صَعْبٌ وَمُسْتَحِيلٌ اِلَّا مَااَرَادَهُ اللهُ اَنْ يَكُونَ صَعْباً وَمُسْتَحِيلاً فِي قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ{وَمَا اُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ اِلَّا قَلِيلَا( وَاِلَيْكَ اَخِي الطَّرِيقَةَ التَّالِيَةَ عَسَى وَلَعَلَّ اَنْ تَنْفَعَ بِهَا النَّاسَ جَمِيعاً مُسْلِمِينَ وَغَيْرَ مُسْلِمِين: نَعَمْ اَخِي: يُمْكِنُكَ اَنْ تَاْتِيَ بِاِبْرَةٍ لَاقِطَةٍ عَلَى صَحْنٍ لَاقِط، وَهَذِهِ الْاِبْرَةُ : قَابِلَةٌ لِلشَّحْنِ مِنْ بَطَّارِيَّةٍ صَغِيرَةٍ اَوْ بَطَّارِيَّةٍ كَبِيرَةٍ بِسِلْكَيْنِ طَوِيلَيْنِ مِنَ الْاَسْلَاكِ الْمَمْدُودَةِ مِنْ عَلَى سَطْحِ الْبَيْتِ اِلَى دَاخِلِ الْبَيْتِ حَيْثُ الْبَطَّارِيَّةُ مَوْجُودَة، نَعَمْ اَخِي: وَهَذِهِ الْاِبْرَةُ اللَّاقِطَةُ اَيْضاً: تَعْمَلُ بِنِظَامِ الرَّوْاتَرِ، اَوْ بِنِظَامِ بْلُوتُوث، اَوْ قَابِلَةٌ لِوَصْلَةِ بْلُوتُوث مُرْفَقَةٍ بِهَا، وَتَسْتَطِيعُ هَذِهِ الْوَصْلَةُ الْبْلُوتُوثِيَّةُ اَنْ تَسْتَقْبِلَ الْاِشَارَةَ الَّتِي يَسْتَقْبِلُهَا الصَّحْنُ اللَّاقِطُ وَاَنْ تُرْسِلَهَا اَيْضاً اِلَى اَجْهِزَةِ الْمُوبَايْلِ وَالدِّيسْكْتُوبِّ وَاللُّوبْتُوبِّ؟ لِتَقُومَ هَذِهِ الْاَجْهِزَةُ جَمِيعُهَا بِدَوْرِهَا فِي تَحْلِيلِ هَذِهِ الْاِشَارَةِ وَاسْتِقْبَالِهَا وَفَتْحِ الْقَنَوَاتِ الْمَجَّانِيَّةِ عَنْ طَرِيقِ بَرْنَامَجِ كُومْبُيوتَرٍ مُرْفَقٍ وَيَسْتَطِيعُ اَيْضاً هَذَا الْبَرْنَامَجُ اسْتِقْبَالَ هَذِهِ الْاِشَارَةِ مِنْ وَصْلَةِ الْبْلُوتُوثِ اَوْ مِنْ اِبْرَةٍ لَاقِطَةٍ تَعْمَلُ عَلَى نِظَامِ الرَّاوْتَرِ، وَيَسْتَطِيعُ هَذَا الْبَرْنَامَجُ اَيْضاً فَتْحَ الْقَنَوَاتِ الْمَجَّانِيَّةِ وَكَسْرَ الْقَنَوَاتِ الْمُشَفَّرَةِ بِقَرْصَنَةٍ اَوْ بِاشْتِرَاكٍ نِظَامِيٍّ عَنْ طَرِيقِ الْفِيزَا كَارْتْ مَثَلاً، نَعَمْ اَخِي: وَهَذَا الْبَرْنَامَجُ رُبَّمَا تَخْتَلِفُ بَرْمَجَتُهُ مِنْ نِظَامِ الْآَنْدْرُويْدِ اِلَى نِظَامِ الْفِيسْتَا اِلَى نِظَامِ الْوِينْدُوزْ اِكْسْ بِي اِلَى نِظَامِ الْوِينْدُوزْ7 او 8 او 10 اِلَى آَخِرِ مَاهُنَالِكَ، ونترك القلم الآن لمشايخنا المعارضين قائلين: مع الاسف ايها الاخوة: فَاِنَّنَا نَرَى اِهْمَالاً كَبِيراً عِنْدَ الْمُسْلِمِينَ لِاَدَاءِ صَلَاةِ الْفَجْرِ فِي وَقْتِهَا! وَلِاَدَائِهَا فِي جَمَاعَةٍ اَيْضاً! وَلِذَلِكَ نَرْجُو مِنْ جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ: عَدَمَ تَوْزِيعِ الْمُسَاعَدَاتِ الْمَادِّيَّةِ وَالْعَيْنِيَّةِ وَالْغِذَائِيَّةِ وَالدَّوَائِيَّةِ وَالْكِسَائِيَّةِ وَالصَّدَقَاتِ وَالزَّكَاةِ الْمَفْرُوضَةِ اِلَّا فِي الْمَسَاجِدِ وَفِي وَقْتِ صَلَاةِ الْفَجْرِ جَمَاعَةً، وَفِي وَقْتِ صَلَاةِ الْعَصْرِ اَيْضاً، وَذَلِكَ تَشْجِيعاً لِلنَّاسِ مِنْ اَجْلِ الْاِقْبَالِ عَلَى جَمَاعَةِ هَذِهِ الصَّلَاةِ وَاَدَائِهَا فِي اَوَّلِ وَقْتِهَا وَلَيْسَ عِنْدَ انْتِهَاءِ وَقْتِهَا وَلَابَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وآخر دعوانا اَنِ الحمد لله رب العالمين