الملا عمر مجاهد
24-02-2002, 08:28 PM
الشعب: بعد الانتصار المزعوم لقوى الشر المجرمة الأمريكية-الصهيونية ضد شعبنا المسلم في أفغانستان وضد أبطالنا العرب بقيادة البطل القائد الشيخ أسامة بن لادن، عادت الحياة اليومية لألمانيا و اوروبا بمشاكلها المعقدة, تراجع الإنتاج القومي، البطالة, الإضرابات النقابية لزيادة الأجور، الوضع الاقتصادي المتدهور، تسريح العاملين بالالاف، افلاسات شركات الطيران، المشاكل الاجتماعية، عجز الميزانيات وديون الدولة المتصاعد بسبب تمويل الحملة الأمريكية وتغطية مصاريف تواجد الجيش الألماني في بقاع كثيرة في العالم ولاول مرة في تاريخ ألمانيا. وفاقت اوروبا لتهتم بمشاكل شعوبها وتوجيه النقد القاسي واللاذع للقيصر الامريكي وادارته العفنة، وحصلت الكارثة بالعلاقات بينهم لدرجة تبادل الاتهامات علنا كما حدث في مؤتمر ميونيخ الامني بداية هذا الشهر. وعلى قول المثل المصري " القطط فتحت " ولكن كلاب راعي الغنم والخراف العربية ما زالت نائمة، وما فائدة كلب الراعي اذا كان نائما وجبانا ولا يستطيع الدفاع عن الماشية ضد هجمات الذئاب المفترسة، الا موته، هذا ما يفعله رعاة الماشية في بلادنا
هذا الشرخ في العلاقات الأوربية الأمريكية هو أحد واكبر الانتصارات التي حققتها القاعدة والطالبان. ولو كان هناك ذرة من الشرف والكرامة والشهامة العربية عند السلطة العربية لاستفادت وسخرت ذلك لمصلحة قضايانا العربية والإسلامية. ولكن ستلقى تلك المهمة على عاتق الشارع العربي والإسلامي، تقوده القوى الوطنية والقومية وكل المنظمات الإسلامية والنقابية ورجال الفكر الشرفاء الأبطال لا الجبناء، أبطال مؤتمرات فنادق النجوم الخمسة.
نشرت مجلة در شبيجل 28/1/2002 المقابلة التي أجراها شتيفان سيمونس مع المدعي العام السابق للأمم المتحدة ريخارد جولد ستون حول موضوع الأسرى في جوانتانامو – كوبا.
جولد ستون ( 63 )قاضي المحكمة الدستورية في جنوب أفريقيا ورئيس محكمة مجرمي الحرب من عام 1994-1996 في يوجسلافيا، وخلال العشر سنوات الماضية قام بتحقيقات ضد جرائم البيض في جنوب أفريقيا.
س : تعطي أمريكا كل أسير فراش، منشفتين، جردل من الماء وقرآن ! هل ظروف السجن غير إنسانية وغير قانونية؟
ج : السجن إهانة لكرامة الأسرى في معاملتهم، حلق ذقونهم كرمز لشعورهم الديني بحجة النظافة شئ مضحك !
س : أمريكا تدعي من أن السجن غير مريح ولكنه انساني ؟
ج : هذا الكلام لا يصدق الا إذا تكلم السجناء بأنفسهم عن سجونهم، وأنا اعرف ذلك تماما في خبرتي في جنوب أفريقيا.
س : أمريكا ترفض معاملة الأسرى كأسرى حرب ؟
ج : هذه ليست مهمة أمريكا بتحديد ذلك ، بل من حق الأسرى من أن يطلبوا من المحاكم الدولية بالبت في شؤونهم وأوضاعهم.
س : أية محكمة حسب رأيك يمكن أن تكون المسؤولة عن محاكمتهم ؟
ج : القوانين الأمريكية تطبق داخل حدود أمريكا حتى في القاعدة الأمريكية في كوبا ممكن أن تقوم محكمة دولية في بالبت في ذلك.
س: رامسفلد يعتبر الأسري محاربين خارج القانون.
س: لا يوجد مثل هذا التعبير في القوانين الدولية ذلك هو اختراع أمريكي عمن من 1942.
س: كيف يمكن تصنيف الأسرى ؟
ج: إما أن يكونوا مجرمون عاديون ويقدمون لمحاكم جنائية في دولهم و إما أسرى حرب يقدمون لمحاكم محاكم دولية.
*************
حكام دولة كابولستان
مقتطفات من المقال من مجلة در شبيجل 28/1/2002
تحاول السلطة الانتقالية في توسيع سلطتها خارج كابول - المساعدات الموعودة لم تصل بعد – صعوبة الاتصالات والمواصلات تعقد بداية عمل السلطة – قرضاي يطلب من الألمان تسلم قيادة جيوش الحلفاء.
كل الوعود بالمساعدة من الغرب لم تنفذ حتى الآن والمسؤولية تقع على عاتق أمريكا والاتحاد الأوربي. وكرزاي لم يستطيع حتى الآن بالسيطرة وإرضاء جميع الأطراف لعدم وجود أموال كافية.
شرق كابول وعلى مسافة ساعتين بالسيارة مازالت الحرب قائمة، وأمريكا تقصف المنطقة ليلا نهارا لان تجمعات الطالبان والقاعدة بدأت تنشط وتقوم بشن حرب أنصار. وبعد أن أعلنت إنكلترا وفرنسا بسحب جيوشهما وبسرعة بعد شهر إبريل القادم طلب حاكم كابول من الألمان باستلام القيادة.
**********
كتب رودولف اوغشتايان ناشر مجلة در شبيجل بتاريخ 21/1/2002
آه أمريكا
السياسيون والحقوقيون في أوربا فقدوا كل إحساس للرد علنا على ما ترتكبه أمريكا من أعمال لا إنسانية. جميعهم ينفجرون ضمنا من القهر والأسى. ولكن من سيسمح لنفسه من انتقاد القوة العظمى الأمريكية.
بعد الحادي عشر اكتسبت أمريكا عطف العالم ولكنها استغلت تلك النوايا الطيبة ودعت لإقامة حلفا عالميا ضد الإرهاب انطلاقا من المثل العليا واحترام حقوق الإنسان والدفاع عن المدنية حتى بالقوة. وبسرعة ركعت برلين وغيرها لأمريكا ودعمتها بلا حدود. و الآن أمريكا متعطشة للأخذ بالثار وليس بالحفاظ على المثل العليا والعدالة الإنسانية.
قامت أمريكا باختطاف أسرى القاعدة من قندهار إلى القاعدة العسكرية على جزيرة كوبا حيث لا تسري فعالية القوانين الأمريكية هناك. تلك القاعدة التي اغتصبتها أمريكا من كوبا عام 1903 وتدفع أجارا قدره 4085 دولارا سنويا فقط لا غير حتى الآن. أمريكا اتهمت الأسرى بدون إثبات من انهم " اخطر العناصر في العالم ، يأكلون أشرطة الكهرباء لإسقاط الطائرات " و أعلنت من أن الأسرى " محاربون غير قانونيون ولا تطبق عليهم القوانين الدولية " هكذا وبدون أي إثبات مسبق أو حتى أن يسمح للأسرى بحق الدفاع عن أنفسهم. القوانين الدولية ضد كل الادعاءات الأمريكية والحقوقيون في العالم يسخرون من ذلك. حتى طريقة نقل الأسرى عملية لا إنسانية وإذلال للأسرى وتخالف القوانين الدولية، فالقيود، عصبة العيون، المخدرات التي أعطيت للأسرى، حلق ذقون الأسرى كرمز ديني بحجة النظافة المضحكة ، كل ذلك أعمال تتنافى مع الأعراف الدولية وكرامة الإنسان.
لذا يمكن القول من أن أمريكا تستطيع الادعاء بالمثل الأخلاقية العليا حسب هواها وحسب ما يناسبها وحدها بالذات. ولكن ستبقى الديموقراطية ديموقراطية حقيقية حتى في معاملتها ممن هم متهمون بالإرهاب.
******
كتبت دي فلت في 15/1/2002 تحت عنوان الدورية العسكرية السياحية ( المقصود الجنود الالمان)
في كابول مدينة البرد والفوضى وصلت الفرقة الألمانية وكان الأطفال الوحيدون الذين ابتهجوا بوصولهم.
تقع كابول على ارتفاع 1800 متر عن سطح البحر. الشتاء القارس والضباب والليل المظلم والشمس نادرة كندرة الماء والكهرباء في المدينة. وعندما يأتي الليل والظلام تتحول المدينة إلى مدينة أشباح. وعندما تقترب ساعة عدم التجول تصبح المدينة ملك الكلاب والجرذان ورؤساء العصابات الذين يسيطرون على المدينة ليلا ويتقاتلون للسيطرة وتوسيع مكان نفوذهم، حتى إذا جاء النهار يساومون السلطة على الحصول على المكاسب المادية تناسبا مع المنطقة التي يسيطرون عليها. في الأسبوع الماضي قتل اكثر من أربعين شخصا في ليلة واحدة في معارك العصابات. الذي يسيطر على المدينة ويحكمها فعلا هم رؤساء القبائل من العصابات الذين يخافون من انسحاب الأمريكان وعودة الطالبان بعد ذلك بالتأكيد. وقد صرح أكثرهم من أن الطالبان موجودون في المدينة وغيروا عمامتهم ومظهرهم وسينقضون على كابول في أول فرصة.
هذا الشرخ في العلاقات الأوربية الأمريكية هو أحد واكبر الانتصارات التي حققتها القاعدة والطالبان. ولو كان هناك ذرة من الشرف والكرامة والشهامة العربية عند السلطة العربية لاستفادت وسخرت ذلك لمصلحة قضايانا العربية والإسلامية. ولكن ستلقى تلك المهمة على عاتق الشارع العربي والإسلامي، تقوده القوى الوطنية والقومية وكل المنظمات الإسلامية والنقابية ورجال الفكر الشرفاء الأبطال لا الجبناء، أبطال مؤتمرات فنادق النجوم الخمسة.
نشرت مجلة در شبيجل 28/1/2002 المقابلة التي أجراها شتيفان سيمونس مع المدعي العام السابق للأمم المتحدة ريخارد جولد ستون حول موضوع الأسرى في جوانتانامو – كوبا.
جولد ستون ( 63 )قاضي المحكمة الدستورية في جنوب أفريقيا ورئيس محكمة مجرمي الحرب من عام 1994-1996 في يوجسلافيا، وخلال العشر سنوات الماضية قام بتحقيقات ضد جرائم البيض في جنوب أفريقيا.
س : تعطي أمريكا كل أسير فراش، منشفتين، جردل من الماء وقرآن ! هل ظروف السجن غير إنسانية وغير قانونية؟
ج : السجن إهانة لكرامة الأسرى في معاملتهم، حلق ذقونهم كرمز لشعورهم الديني بحجة النظافة شئ مضحك !
س : أمريكا تدعي من أن السجن غير مريح ولكنه انساني ؟
ج : هذا الكلام لا يصدق الا إذا تكلم السجناء بأنفسهم عن سجونهم، وأنا اعرف ذلك تماما في خبرتي في جنوب أفريقيا.
س : أمريكا ترفض معاملة الأسرى كأسرى حرب ؟
ج : هذه ليست مهمة أمريكا بتحديد ذلك ، بل من حق الأسرى من أن يطلبوا من المحاكم الدولية بالبت في شؤونهم وأوضاعهم.
س : أية محكمة حسب رأيك يمكن أن تكون المسؤولة عن محاكمتهم ؟
ج : القوانين الأمريكية تطبق داخل حدود أمريكا حتى في القاعدة الأمريكية في كوبا ممكن أن تقوم محكمة دولية في بالبت في ذلك.
س: رامسفلد يعتبر الأسري محاربين خارج القانون.
س: لا يوجد مثل هذا التعبير في القوانين الدولية ذلك هو اختراع أمريكي عمن من 1942.
س: كيف يمكن تصنيف الأسرى ؟
ج: إما أن يكونوا مجرمون عاديون ويقدمون لمحاكم جنائية في دولهم و إما أسرى حرب يقدمون لمحاكم محاكم دولية.
*************
حكام دولة كابولستان
مقتطفات من المقال من مجلة در شبيجل 28/1/2002
تحاول السلطة الانتقالية في توسيع سلطتها خارج كابول - المساعدات الموعودة لم تصل بعد – صعوبة الاتصالات والمواصلات تعقد بداية عمل السلطة – قرضاي يطلب من الألمان تسلم قيادة جيوش الحلفاء.
كل الوعود بالمساعدة من الغرب لم تنفذ حتى الآن والمسؤولية تقع على عاتق أمريكا والاتحاد الأوربي. وكرزاي لم يستطيع حتى الآن بالسيطرة وإرضاء جميع الأطراف لعدم وجود أموال كافية.
شرق كابول وعلى مسافة ساعتين بالسيارة مازالت الحرب قائمة، وأمريكا تقصف المنطقة ليلا نهارا لان تجمعات الطالبان والقاعدة بدأت تنشط وتقوم بشن حرب أنصار. وبعد أن أعلنت إنكلترا وفرنسا بسحب جيوشهما وبسرعة بعد شهر إبريل القادم طلب حاكم كابول من الألمان باستلام القيادة.
**********
كتب رودولف اوغشتايان ناشر مجلة در شبيجل بتاريخ 21/1/2002
آه أمريكا
السياسيون والحقوقيون في أوربا فقدوا كل إحساس للرد علنا على ما ترتكبه أمريكا من أعمال لا إنسانية. جميعهم ينفجرون ضمنا من القهر والأسى. ولكن من سيسمح لنفسه من انتقاد القوة العظمى الأمريكية.
بعد الحادي عشر اكتسبت أمريكا عطف العالم ولكنها استغلت تلك النوايا الطيبة ودعت لإقامة حلفا عالميا ضد الإرهاب انطلاقا من المثل العليا واحترام حقوق الإنسان والدفاع عن المدنية حتى بالقوة. وبسرعة ركعت برلين وغيرها لأمريكا ودعمتها بلا حدود. و الآن أمريكا متعطشة للأخذ بالثار وليس بالحفاظ على المثل العليا والعدالة الإنسانية.
قامت أمريكا باختطاف أسرى القاعدة من قندهار إلى القاعدة العسكرية على جزيرة كوبا حيث لا تسري فعالية القوانين الأمريكية هناك. تلك القاعدة التي اغتصبتها أمريكا من كوبا عام 1903 وتدفع أجارا قدره 4085 دولارا سنويا فقط لا غير حتى الآن. أمريكا اتهمت الأسرى بدون إثبات من انهم " اخطر العناصر في العالم ، يأكلون أشرطة الكهرباء لإسقاط الطائرات " و أعلنت من أن الأسرى " محاربون غير قانونيون ولا تطبق عليهم القوانين الدولية " هكذا وبدون أي إثبات مسبق أو حتى أن يسمح للأسرى بحق الدفاع عن أنفسهم. القوانين الدولية ضد كل الادعاءات الأمريكية والحقوقيون في العالم يسخرون من ذلك. حتى طريقة نقل الأسرى عملية لا إنسانية وإذلال للأسرى وتخالف القوانين الدولية، فالقيود، عصبة العيون، المخدرات التي أعطيت للأسرى، حلق ذقون الأسرى كرمز ديني بحجة النظافة المضحكة ، كل ذلك أعمال تتنافى مع الأعراف الدولية وكرامة الإنسان.
لذا يمكن القول من أن أمريكا تستطيع الادعاء بالمثل الأخلاقية العليا حسب هواها وحسب ما يناسبها وحدها بالذات. ولكن ستبقى الديموقراطية ديموقراطية حقيقية حتى في معاملتها ممن هم متهمون بالإرهاب.
******
كتبت دي فلت في 15/1/2002 تحت عنوان الدورية العسكرية السياحية ( المقصود الجنود الالمان)
في كابول مدينة البرد والفوضى وصلت الفرقة الألمانية وكان الأطفال الوحيدون الذين ابتهجوا بوصولهم.
تقع كابول على ارتفاع 1800 متر عن سطح البحر. الشتاء القارس والضباب والليل المظلم والشمس نادرة كندرة الماء والكهرباء في المدينة. وعندما يأتي الليل والظلام تتحول المدينة إلى مدينة أشباح. وعندما تقترب ساعة عدم التجول تصبح المدينة ملك الكلاب والجرذان ورؤساء العصابات الذين يسيطرون على المدينة ليلا ويتقاتلون للسيطرة وتوسيع مكان نفوذهم، حتى إذا جاء النهار يساومون السلطة على الحصول على المكاسب المادية تناسبا مع المنطقة التي يسيطرون عليها. في الأسبوع الماضي قتل اكثر من أربعين شخصا في ليلة واحدة في معارك العصابات. الذي يسيطر على المدينة ويحكمها فعلا هم رؤساء القبائل من العصابات الذين يخافون من انسحاب الأمريكان وعودة الطالبان بعد ذلك بالتأكيد. وقد صرح أكثرهم من أن الطالبان موجودون في المدينة وغيروا عمامتهم ومظهرهم وسينقضون على كابول في أول فرصة.