عز الاسلام
25-02-2002, 01:36 PM
واشنطن ـ نيويورك (العرب اونلاين) ـ وكالات: اعلن رئيس لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ الاميركى بوب غراهام ان ما لا يقل عن مائة عنصر من تنظيم القاعدة موجودون فى الولايات المتحدة ويشكلون تهديدا ارهابيا مباشرا فى الاراضى الاميركية. وقال السيناتور لتلفزيون "سي.ان.ان" "يوجد 100 عنصر من القاعدة على الاقل فى الولايات المتحدة بعضهم موجود منذ فترة طويلة".
واضاف "تلقى جميعهم تدريبات لتنفيذ اعتداءات عندما يطلب منهم ذلك وهم يشكلون تهديدا ارهابيا مباشرا ضد الولايات المتحدة".
واكد بوب غراهام ان تنظيمات ارهابية دولية اخرى لها عناصر فى الاراضى الاميركية ولم يعط مزيدا من التفاصيل.
وكانت السلطات الاميركية اطلقت فى مطلع شباط فبراير انذارا بوجود خطر "هجوم مخطط" ضد الولايات المتحدة او المصالح الاميركية فى اليمن فى 12 شباط فبراير او بعد هذا التاريخ قليل.
ولم يقع اى هجوم حتى الآن منذ هذه الفترة.
ومن جهة اخري، وقع حادث سرقة ليل الخميس الجمعة فى مبنى ادارى فى لايكهود (كولورادو) يرتبط بسد هوفر الواقع على الحدود بين نيفيدا واريزونا (وسط-غرب).
وقال مسؤول فى مكتب التحقيقات الفدرالى (اف.بي.اي) راوول كرباليدو ان كمبيوترات تحتوى على "معلومات حساسة" عن السد واجهزة الكترونية وشارة امنية سرقت.
وهذا السد من اكبر السدود فى العالم ويشكل موردا مهما للكهرباء والمياه للمناطق الغربية فى الولايات المتحدة.
واشار الى ان الشرطة اوقفت امس السبت فى اطار التحقيق عن عملية السرقة، جانيفير سيسناى (24 عاما) فى غولدن (كولورادو) واضاف "فى المرحلة الراهنة، نعتقد بانها تصرفت بمفردها (...) وانها ليست مرتبطة على ما يبدو باى مجموعة او منظمة ارهابية".
ومن جهتها قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين فى الادارة الامريكية ان اسامة بن لادن المتشدد السعودى المولد نجا من الغارات التى استهدفت تورا بورا وجبالا اخرى فى افغانستان وانه على الارجح لا يزال مختبئا فى مناطق وعرة نائية على حدود افغانستان وباكستان.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين فى الادارة الامريكية لم تكشف عن اسمائهم قولهم ان هناك مؤشرات تشير الى ان ابن لادن المشتبه به الرئيسى فى الهجمات التى تعرضت لها الولايات المتحدة فى 11 سبتمبر ايلول لا يزال مطلق السراح فى منطقة الحدود.
والقت هذه الادلة بشكوك على نظريات سابقة قالت ان ابن لادن قتل فى الحرب واخرى قالت انه توفى بالكلى او فر الى ايران او اليمن. وذكرت الصحيفة ان التقديرات الاخيرة عن مكان ابن لادن استندت الى معلومات جمعت على مدار الشهر المنصرم.
وقال مسؤول كبير فى الادارة الامريكية ان الادلة الجديدة "هشة للغاية" ورفض تقديم مزيد من التفصيلات. لكن الصحيفة نقلت عنه قوله "نحن متؤكدون من انه حى ونعتقد انه فى مكان ما بين افغانستان وباكستان. ومن المحتمل انه يتحرك بين الاثنتين".
وقالت الصحيفة ان مسؤولين اخرين قالوا ان المنطقة التى يعتقد ان ابن لادن مختبيء بها تقع فى جنوب شرق افغانستان وهى متاخمة لمنطقة تسيطر عليها القبائل فى اقليمى الجبهة الشمالية الغربية وبلوخستان فى باكستان وهما معقل لمتشددين اسلاميين يتشككون دوما فى التدخل الاجنبي.
وذكرت الصحيفة ان ادارة الرئيس الامريكى جورج بوش لا تزعم انها نجحت فى محاصرة وتطويق ابن لادن ونقلت عن مسؤول قوله ان "اعتقال او قتل السيد ابن لادن هو مسألة طويلة المدي." ونقلت الصحيفة عن مسؤولى وزارة الدفاع قولهم ان المعلومات الجديدة غير دقيقة بدرجة تسمح بشن هجمات على مواقع مشتبه بها مثلما حدث حين قصفت الطائرات الامريكية تورا بورا فى نوفمبر تشرين الثانى وديسمبر كانون الاول.
وقال مسؤول رفيع للصحيفة ان مراجعة العملية العسكرية الامريكية فى افغانستان خلصت الى "اننا اعتقلنا على الارجح نحو ثلث القيادات الرئيسية لتنظيم القاعدة" الذى يتزعمه ابن لادن. ويقدر البيت الابيض الان عدد هذه القيادات بما يتراوح بين 20 و25 فردا.
واضاف "تلقى جميعهم تدريبات لتنفيذ اعتداءات عندما يطلب منهم ذلك وهم يشكلون تهديدا ارهابيا مباشرا ضد الولايات المتحدة".
واكد بوب غراهام ان تنظيمات ارهابية دولية اخرى لها عناصر فى الاراضى الاميركية ولم يعط مزيدا من التفاصيل.
وكانت السلطات الاميركية اطلقت فى مطلع شباط فبراير انذارا بوجود خطر "هجوم مخطط" ضد الولايات المتحدة او المصالح الاميركية فى اليمن فى 12 شباط فبراير او بعد هذا التاريخ قليل.
ولم يقع اى هجوم حتى الآن منذ هذه الفترة.
ومن جهة اخري، وقع حادث سرقة ليل الخميس الجمعة فى مبنى ادارى فى لايكهود (كولورادو) يرتبط بسد هوفر الواقع على الحدود بين نيفيدا واريزونا (وسط-غرب).
وقال مسؤول فى مكتب التحقيقات الفدرالى (اف.بي.اي) راوول كرباليدو ان كمبيوترات تحتوى على "معلومات حساسة" عن السد واجهزة الكترونية وشارة امنية سرقت.
وهذا السد من اكبر السدود فى العالم ويشكل موردا مهما للكهرباء والمياه للمناطق الغربية فى الولايات المتحدة.
واشار الى ان الشرطة اوقفت امس السبت فى اطار التحقيق عن عملية السرقة، جانيفير سيسناى (24 عاما) فى غولدن (كولورادو) واضاف "فى المرحلة الراهنة، نعتقد بانها تصرفت بمفردها (...) وانها ليست مرتبطة على ما يبدو باى مجموعة او منظمة ارهابية".
ومن جهتها قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين فى الادارة الامريكية ان اسامة بن لادن المتشدد السعودى المولد نجا من الغارات التى استهدفت تورا بورا وجبالا اخرى فى افغانستان وانه على الارجح لا يزال مختبئا فى مناطق وعرة نائية على حدود افغانستان وباكستان.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين فى الادارة الامريكية لم تكشف عن اسمائهم قولهم ان هناك مؤشرات تشير الى ان ابن لادن المشتبه به الرئيسى فى الهجمات التى تعرضت لها الولايات المتحدة فى 11 سبتمبر ايلول لا يزال مطلق السراح فى منطقة الحدود.
والقت هذه الادلة بشكوك على نظريات سابقة قالت ان ابن لادن قتل فى الحرب واخرى قالت انه توفى بالكلى او فر الى ايران او اليمن. وذكرت الصحيفة ان التقديرات الاخيرة عن مكان ابن لادن استندت الى معلومات جمعت على مدار الشهر المنصرم.
وقال مسؤول كبير فى الادارة الامريكية ان الادلة الجديدة "هشة للغاية" ورفض تقديم مزيد من التفصيلات. لكن الصحيفة نقلت عنه قوله "نحن متؤكدون من انه حى ونعتقد انه فى مكان ما بين افغانستان وباكستان. ومن المحتمل انه يتحرك بين الاثنتين".
وقالت الصحيفة ان مسؤولين اخرين قالوا ان المنطقة التى يعتقد ان ابن لادن مختبيء بها تقع فى جنوب شرق افغانستان وهى متاخمة لمنطقة تسيطر عليها القبائل فى اقليمى الجبهة الشمالية الغربية وبلوخستان فى باكستان وهما معقل لمتشددين اسلاميين يتشككون دوما فى التدخل الاجنبي.
وذكرت الصحيفة ان ادارة الرئيس الامريكى جورج بوش لا تزعم انها نجحت فى محاصرة وتطويق ابن لادن ونقلت عن مسؤول قوله ان "اعتقال او قتل السيد ابن لادن هو مسألة طويلة المدي." ونقلت الصحيفة عن مسؤولى وزارة الدفاع قولهم ان المعلومات الجديدة غير دقيقة بدرجة تسمح بشن هجمات على مواقع مشتبه بها مثلما حدث حين قصفت الطائرات الامريكية تورا بورا فى نوفمبر تشرين الثانى وديسمبر كانون الاول.
وقال مسؤول رفيع للصحيفة ان مراجعة العملية العسكرية الامريكية فى افغانستان خلصت الى "اننا اعتقلنا على الارجح نحو ثلث القيادات الرئيسية لتنظيم القاعدة" الذى يتزعمه ابن لادن. ويقدر البيت الابيض الان عدد هذه القيادات بما يتراوح بين 20 و25 فردا.