الأباتشي
25-02-2002, 03:03 PM
وأشد أعداء أمتنا ( أنفسنا ) لأن ما نقترفه في حقها وحق اسلامنا وأجيالنا وبلادنا أعظم مما يقترفه اليهود في فلسطين (( تصوروا لو أن الانتفاضة في مكان آخر غير غزة والضفة )) هل كانت ستستمر ليوم آخر غير اليوم الذي انطلقت فيه .. ؟ وهل سيكون بالامكان تعداد ضحاياها ..؟ .. فلماذا أصبحت قضيتنا المركزية وهل يراد لنا أن نبقى ننتظر حلم المركزية .. وهل انتهت وانتفت قضايانا المصيرية لنبقى في هم وحيد ؟
اننا أمة تعيش زمن القمع والاضطهاد والفرقة والتضاد ( بين , و من ) أبنائها قبل أعدائها ...
أمة مذاهبها وطوائفها وعقائدها وولاءاتها وانتماءاتها وكياناتها واوطانها بعدد أفرادها ..
أمة تتعامل مع النتائج وتنسى المسببات وتختلف على ( المسلمات ) و ( البديهيات ) .. وتتفق على القشور والمظاهر والشكليات ... ويتصارع أبنائها نيابة عن ولاتهم وحكامهم الذين يوجهونهم تجاه الأعداء المفترضين ويلهونهم عن مصائرهم ومستقبلهم ووحدتهم وتجمعهم ويزرعون فيما بينهم بذور الخلاف والاختلاف ويضيفون اليها ( الكيماوي ) لتنمو غير طبيعية .
أمة من أكثر الأمم تعدادا وأقلهم استعدادا (( كغثاء السيل )) وفيما الأمم تتداعى عليهم كما تتداعى الأكلة على قصعتها الا انهم يتناهشون فيما بينهم وتركوا القصعة لأمم الأرض تعبث وتعيث فيها فسادا ..
أمة موجبات اتفاقها ووحدتها واجتماعها أكثر وأكبر من مبررات فرقتها وتنازعها وافتراقها ولكنها مفتونة في كل مامن شأنه تزايد مساحة الأراضي المحايدة بينها وتعميق الهوة وتوسيع الخرق على الراقع ..
أمة تركها نبيها ( صلى الله عليه وسلم ) على المحجة البيضاء ليلها كنهارها ولكنها تسعى عكس كل المخلوقات باتجاه الظلام وتبحث عن الظل لتنزوي فيه وتمارس ( التسدح ) والانبطاح على قارعة الطريق بانتظار الفيء والصدقات ....
أمة حكامها لا يموتون ولا يتغيرون ولا يتبدلون ولا يعملون ولا يغيرون ( من الغيرة ) ولا يحكمون ولا يقررون ولا يعرفون الألف من عامود النور ولا الصديق من العدو ولاهم بمتزحزحون ... كل اللاءت هنا ليست تقريرية ولا اعتراضية وانما توصيفية للحال المائل ..
أمة تحولت آمالها وتطلعاتها وطموحاتها من اعلاء كلمة الله والخلافة في الأرض وخير أمة أخرجت للناس الى رغيف الخبز ( المذبوح حسب الطريقة الاسلامية ) ...
أمة لا تعي ثقافة العمل ومتمكنة من ثقافة الكسل ..
أما إذا جاء السؤال .. لماذا اليهود هم أهون اعدائنا ...؟ .. فلأنه متى ماتحققت شروط الأمة والوحدة والائتلاف فلن يقف في طريقنا لا يهود ولاغيرهم ... ولأن لدينا نصوصا نؤمن بها تؤكد أننا سنطردهم ونقتلهم ونشردهم ذات زمن .. ولكن حتى ذلك اليوم هل ننبذ كشعوب اسلامية نبرة العداء والتخوين والتخذيل والتفجير والتفسيق والتكفير والتقليل والتهوين والتهميش .. فيما بيننا ... وننبذ خلافاتنا ( كل خلافاتنا ) جانبا من أجل غاية أسمى هي ( الأمة الاسلامية ) والتي أجزم بأنها هي ما عناها هنتنجتون بـ ( الاسلام ) في نبؤاته عن صدام الحضارات ...
اننا أمة تعيش زمن القمع والاضطهاد والفرقة والتضاد ( بين , و من ) أبنائها قبل أعدائها ...
أمة مذاهبها وطوائفها وعقائدها وولاءاتها وانتماءاتها وكياناتها واوطانها بعدد أفرادها ..
أمة تتعامل مع النتائج وتنسى المسببات وتختلف على ( المسلمات ) و ( البديهيات ) .. وتتفق على القشور والمظاهر والشكليات ... ويتصارع أبنائها نيابة عن ولاتهم وحكامهم الذين يوجهونهم تجاه الأعداء المفترضين ويلهونهم عن مصائرهم ومستقبلهم ووحدتهم وتجمعهم ويزرعون فيما بينهم بذور الخلاف والاختلاف ويضيفون اليها ( الكيماوي ) لتنمو غير طبيعية .
أمة من أكثر الأمم تعدادا وأقلهم استعدادا (( كغثاء السيل )) وفيما الأمم تتداعى عليهم كما تتداعى الأكلة على قصعتها الا انهم يتناهشون فيما بينهم وتركوا القصعة لأمم الأرض تعبث وتعيث فيها فسادا ..
أمة موجبات اتفاقها ووحدتها واجتماعها أكثر وأكبر من مبررات فرقتها وتنازعها وافتراقها ولكنها مفتونة في كل مامن شأنه تزايد مساحة الأراضي المحايدة بينها وتعميق الهوة وتوسيع الخرق على الراقع ..
أمة تركها نبيها ( صلى الله عليه وسلم ) على المحجة البيضاء ليلها كنهارها ولكنها تسعى عكس كل المخلوقات باتجاه الظلام وتبحث عن الظل لتنزوي فيه وتمارس ( التسدح ) والانبطاح على قارعة الطريق بانتظار الفيء والصدقات ....
أمة حكامها لا يموتون ولا يتغيرون ولا يتبدلون ولا يعملون ولا يغيرون ( من الغيرة ) ولا يحكمون ولا يقررون ولا يعرفون الألف من عامود النور ولا الصديق من العدو ولاهم بمتزحزحون ... كل اللاءت هنا ليست تقريرية ولا اعتراضية وانما توصيفية للحال المائل ..
أمة تحولت آمالها وتطلعاتها وطموحاتها من اعلاء كلمة الله والخلافة في الأرض وخير أمة أخرجت للناس الى رغيف الخبز ( المذبوح حسب الطريقة الاسلامية ) ...
أمة لا تعي ثقافة العمل ومتمكنة من ثقافة الكسل ..
أما إذا جاء السؤال .. لماذا اليهود هم أهون اعدائنا ...؟ .. فلأنه متى ماتحققت شروط الأمة والوحدة والائتلاف فلن يقف في طريقنا لا يهود ولاغيرهم ... ولأن لدينا نصوصا نؤمن بها تؤكد أننا سنطردهم ونقتلهم ونشردهم ذات زمن .. ولكن حتى ذلك اليوم هل ننبذ كشعوب اسلامية نبرة العداء والتخوين والتخذيل والتفجير والتفسيق والتكفير والتقليل والتهوين والتهميش .. فيما بيننا ... وننبذ خلافاتنا ( كل خلافاتنا ) جانبا من أجل غاية أسمى هي ( الأمة الاسلامية ) والتي أجزم بأنها هي ما عناها هنتنجتون بـ ( الاسلام ) في نبؤاته عن صدام الحضارات ...