Black_Horse82
25-02-2002, 05:28 PM
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_2235_prince-Abdullah-25-2-2002.jpg
ردود فعل واسعة لمبادرة الامير عبد الله
بيان من موشيه كاتساف يرحب بلقاء الامير عبد الله في الرياض او القدس، وصحيفة سعودية تدعو القمة العربية لتبني مبادرة السلام السعودية.
القدس والرياض - دعا الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف الاثنين ولي العهد السعودي الامير عبد الله لزيارة القدس لعرض مبادرة السلام التي اقترحها، كما اعلن استعداده للقائه في الرياض اذا ما وجهت اليه الدعوة وفق ما افاد بيان صادر عن الرئاسة الاسرائيلية.
وجاء في البيان "الان وقد اعلنت مبادرة ولي العهد الامير عبد الله، والتي يفترض انه يريد لها ان تتقدم، فان ابسط وسيلة لتحقيق ذلك هو الالتقاء مع الحكومة الاسرائيلية".
واضاف ان الرئيس الاسرائيلي الذي "رحب بايجابية بمبادرة ولي العهد مستعد للتوجه على الفور الى الرياض اذا ما وجهت اليه الدعوة للقاء الزعيم السعودي بهدف احداث تقدم في مبادرة السلام" السعودية.
وادلى كاتساف بهذا التصريح لدى تقديمه التعازي في بلدة بيت زرزير شمال اسرائيل الى عائلة الشرطي احمد مزرب البدوي الاسرائيلي الذي قتل في 18 شباط/فبراير في عملية انتحارية عند المدخل الجنوبي الشرقي للقدس.
وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت في 17 شباط/فبراير، كشف ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز عن مبادرة تدعو الى "انسحاب كامل لاسرائيل من كل الاراضي المحتلة طبقا لقرارات الامم المتحدة وبما في ذلك القدس مقابل قيام علاقات عربية طبيعية معها".
واعلن الامير عبد الله في تصريحاته للصحيفة انه كان سيعرض اقتراحه المبني على اساس قرارات الامم المتحدة على القمة العربية المرتقبة في نهاية اذار/مارس في بيروت، لكنه "غير رأيه عندما رفع (رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل) شارون اعمال العنف والقمع الى مستوى لا سابق له".
واثارت تصريحات الامير عبد الله التي لا سابق لها في الخطاب السعودي الرسمي اهتماما كبيرا في اسرائيل.
ووصف وزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريز هذه التصريحات "بالمثيرة للاهتمام". وقال "انها تصريحات جديدة مثيرة للاهتمام وتستحق الدرس".
وفي 19 شباط/فبراير، وصف بيريز في مقابلة مع قناة «اوربت» السعودية مبادرة السلام التي اقترحتها الرياض بانها "مهمة وايجابية".
كما وصف من جهته وزير المال سيلفان شالوم عن حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون المبادرة السعودية بانها "تستحق البحث".
وفي ذات السياق دعت صحيفة "المدينة" السعودية الاثنين القادة العرب، الذين سيعقدون قمتهم الدورية الثانية في بيروت الشهر المقبل، الى تحويل افكار ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز، الى مشروع تتبناه.
وكتبت الصحيفة ان "افكار ولي العهد تلخص المطالب العربية العادلة في الصراع التاريخي مع اسرائيل وتتفق مع المرجعيات العربية والدولية لعملية السلام".
وبعد ان اشارت الى "ردود الفعل التي أحدثتها أفكار ولي العهد حول تصوراته لحل الصراع العربي والدولي حتى داخل المؤسسات الاسرائيلية"، قالت الصحيفة انه "بات لزاما أن تتحرك الدول العربية لتبني هذه الافكار وتحويلها الى مشروع تتبناه القمة العربية".
واكدت ان "تبني قمة بيروت لافكار ولي العهد يعد بمثابة طوق النجاة للفلسطينيين بعد متغيرات احداث 11 ايلول/سبتمبر لاخراجهم من المشهد الدامي في مسلسل الاحداث المتفجرة على مدار الساعة في الاراضي المحتلة وسعي حقيقي للحصول على الدولة الفلسطينية".
ورأت ان اجراء كهذا سيشكل "ايذانا بنهاية حقبة الطاغية (رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل) شارون".
واضافت الصحيفة ان "تبني المؤتمر لافكار ولي العهد (...) يجنب العرب السلام الانفرادي مع اسرائيل ويرمي حجرا ثقيلا في مياه الرأي العام العالمي الراكدة ويشجع الاوروبيين الذين يبدون من تصاريح سياستهم التحمس" لهذه الافكار.
ردود فعل واسعة لمبادرة الامير عبد الله
بيان من موشيه كاتساف يرحب بلقاء الامير عبد الله في الرياض او القدس، وصحيفة سعودية تدعو القمة العربية لتبني مبادرة السلام السعودية.
القدس والرياض - دعا الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف الاثنين ولي العهد السعودي الامير عبد الله لزيارة القدس لعرض مبادرة السلام التي اقترحها، كما اعلن استعداده للقائه في الرياض اذا ما وجهت اليه الدعوة وفق ما افاد بيان صادر عن الرئاسة الاسرائيلية.
وجاء في البيان "الان وقد اعلنت مبادرة ولي العهد الامير عبد الله، والتي يفترض انه يريد لها ان تتقدم، فان ابسط وسيلة لتحقيق ذلك هو الالتقاء مع الحكومة الاسرائيلية".
واضاف ان الرئيس الاسرائيلي الذي "رحب بايجابية بمبادرة ولي العهد مستعد للتوجه على الفور الى الرياض اذا ما وجهت اليه الدعوة للقاء الزعيم السعودي بهدف احداث تقدم في مبادرة السلام" السعودية.
وادلى كاتساف بهذا التصريح لدى تقديمه التعازي في بلدة بيت زرزير شمال اسرائيل الى عائلة الشرطي احمد مزرب البدوي الاسرائيلي الذي قتل في 18 شباط/فبراير في عملية انتحارية عند المدخل الجنوبي الشرقي للقدس.
وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت في 17 شباط/فبراير، كشف ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز عن مبادرة تدعو الى "انسحاب كامل لاسرائيل من كل الاراضي المحتلة طبقا لقرارات الامم المتحدة وبما في ذلك القدس مقابل قيام علاقات عربية طبيعية معها".
واعلن الامير عبد الله في تصريحاته للصحيفة انه كان سيعرض اقتراحه المبني على اساس قرارات الامم المتحدة على القمة العربية المرتقبة في نهاية اذار/مارس في بيروت، لكنه "غير رأيه عندما رفع (رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل) شارون اعمال العنف والقمع الى مستوى لا سابق له".
واثارت تصريحات الامير عبد الله التي لا سابق لها في الخطاب السعودي الرسمي اهتماما كبيرا في اسرائيل.
ووصف وزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريز هذه التصريحات "بالمثيرة للاهتمام". وقال "انها تصريحات جديدة مثيرة للاهتمام وتستحق الدرس".
وفي 19 شباط/فبراير، وصف بيريز في مقابلة مع قناة «اوربت» السعودية مبادرة السلام التي اقترحتها الرياض بانها "مهمة وايجابية".
كما وصف من جهته وزير المال سيلفان شالوم عن حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون المبادرة السعودية بانها "تستحق البحث".
وفي ذات السياق دعت صحيفة "المدينة" السعودية الاثنين القادة العرب، الذين سيعقدون قمتهم الدورية الثانية في بيروت الشهر المقبل، الى تحويل افكار ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز، الى مشروع تتبناه.
وكتبت الصحيفة ان "افكار ولي العهد تلخص المطالب العربية العادلة في الصراع التاريخي مع اسرائيل وتتفق مع المرجعيات العربية والدولية لعملية السلام".
وبعد ان اشارت الى "ردود الفعل التي أحدثتها أفكار ولي العهد حول تصوراته لحل الصراع العربي والدولي حتى داخل المؤسسات الاسرائيلية"، قالت الصحيفة انه "بات لزاما أن تتحرك الدول العربية لتبني هذه الافكار وتحويلها الى مشروع تتبناه القمة العربية".
واكدت ان "تبني قمة بيروت لافكار ولي العهد يعد بمثابة طوق النجاة للفلسطينيين بعد متغيرات احداث 11 ايلول/سبتمبر لاخراجهم من المشهد الدامي في مسلسل الاحداث المتفجرة على مدار الساعة في الاراضي المحتلة وسعي حقيقي للحصول على الدولة الفلسطينية".
ورأت ان اجراء كهذا سيشكل "ايذانا بنهاية حقبة الطاغية (رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل) شارون".
واضافت الصحيفة ان "تبني المؤتمر لافكار ولي العهد (...) يجنب العرب السلام الانفرادي مع اسرائيل ويرمي حجرا ثقيلا في مياه الرأي العام العالمي الراكدة ويشجع الاوروبيين الذين يبدون من تصاريح سياستهم التحمس" لهذه الافكار.