Black_Horse82
25-02-2002, 05:34 PM
بوش وبلير يضعان اللمسات الأخيرة للحرب
طائرات عراقية انتحارية لمهاجمة أهداف أميركية
واشنطن - خاص بـالقناة :
25\02\2002
فيما أكدت معلومات موثقة عن لقاء بين الرئيس الأميركى جورج بوش ورئيس الوزراء البريطانى تونى بلير لوضع اللمسات الأخيرة للهجوم على العراق كشفت مصادر مطلعة لـ القناة عن خطة عراقية لمواجهة الهجوم تقوم أساسًا على استخدام طائرات انتحارية لمهاجمة أهداف أميركية.
وقالت المصادر إن العراق يبث خططه على أساس أن الهجوم قادم لا محالة ويجب مواجهته بكل السبل.
وتؤكد معلومات القناة أن مواجهة خطة "البديل" و "الزحف على بغداد" كانت فى مقدمة الاستعدادات العسكرية التى بدأتها القيادة العراقية. وتشير هذه المعلومات إلى أن صدام حسين أجرى مؤخرًا أكثر من عملية تطهير فى المؤسسة العسكرية وقيادات الألوية، بحيث يضمن ولاءً كاملاً فى "أم المعارك القادمة"، وفى الإطار نفسه تركزت الاستعدادات العسكرية العراقية على إعادة أولويات المواجهة بحيث تمركزت قوات النخبة فى الحرس الجمهورى على شكل حزام عسكرى هدفه الأول حماية بغداد، وبالفعل بدأ نشر بطاريات الصواريخ فى محيط العاصمة على مسافات تتراوح بين 40 و80 كيلو متر.
وأضافت المعلومات أن الطائرات العسكرية العراقية قد تم تجميعها فى مطارات قريبة من العاصمة وتم إعداد وحدات انتحارية من طيارين محترفين كلفوا بمهمات تنفيذ عمليات على طريقة ما حصل فى 11 سبتمبر "أيلول" الماضى فى واشنطن ونيويورك أى التوجه بطائراتهم ضد الأسطول الأميركى فى الخليج وضد مواقع عسكرية ومدنية واقتصادية ويخشى بعض الخبراء العسكريين أن تكون هذه الطائرات الانتحارية مزودة بمواد كيماوية وإشعاعية وتعكس رغبة من الرئيس العراقى بالتهديد بإحراق المنطقة.
وحتى بالنسبة للحزم العسكرى حول بغداد، ففى حسابات صدام حسين أنه لن يقود فقط إلى إفشال الحملة العسكرية لاحتلال بغداد وإطاحة النظام، بل من شأنه أن يدفع دول المنطقة، وخصوصًا تركيا إلى إعادة حساباتها إذ يفتح الطريق أمام تقسيم العراق إلى دويلات إثنية وطائفية. ويأتى ذلك فى الوقت الذى نقلت فيه صحيفة اسبوعية بريطانية عن أحد كبار المسؤولين في مكتب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قوله ان الرئيس الاميركي جورج بوش وبلير سيعقدان قمة خاصة في واشنطن في نيسان/ابريل المقبل لوضع اللمسات الاخيرة على خطط للقيام بعمل عسكري ضد العراق.
وقال المسؤول لصحيفة الاوبسرفر "ان هذا اللقاء يهدف لوضع اللمسات الاخيرة على المرحلة الثانية من الحرب ضد الارهاب" واضاف "ان القيام بعمل عسكري ضد العراق سيكون على راس جدول الاعمال".
واوضحت الاسبوعية ان توني بلير سيتوجه الى واشنطن في غضون ستة اسابيع وان بريطانيا تستعد للمرة الاولى لاعلان ادلة مفصلة عن قدرات العراق في المجال النووي.
واشارت الصحيفة الى ان بين هذه الادلة وثيقة تثبت جهود صدام حسين لجمع طاقات نووية ابتدائية اضافة الى قدرته على اطلاق قنابل نووية "قذرة" ( عبوات غير متطورة ولكن يمكن ان تثير الذعر في حال استخدامها).
وامتنع مكتب رئيس الوزراء البريطاني التعليق على المعلومات التي اوردتها الاوبسرفر وقال "لا نؤكد ابدا التزامات رئيس الوزراء المستقبلية".
واضاف المتحدث باسم دوينغ ستريت "الا اننا نشاطر الولايات المتحدة قلقها حول تمويل الارهاب وتطوير العراق اسلحة دمار شامل".
أما الجنرال ريتشادر مايرز رئيس اركان الجيوش الاميركية فقد أعلن ردا على سؤال حول احتمال تنفيذ عملية عسكرية ضد العراق ان الجيش الاميركي "مستعد عسكريا" للقيام بما سيأمره به الرئيس الاميركي جورج بوش.
وقال الجنرال في تصريح لمحطة "فوكس" التلفزيونية في اطار برامج الاحد السياسية "اذا طلب منا (بوش) ذلك سنكون مستعدين ونحن مستعدون عسكريا".
وقال الجنرال في حديث لمحطة "اي بي سي" ان "الجيش الاميركي مستعد لكل ما يطلبه منا قائدنا الاعلى. على الرئيس ان يتخذ القرار. وهو لم يتخذه حتى الان".
ونفى قائد الاركان معلومات نشرتها صباح امس صحيفة "واشنطن بوست" ومفادها ان شن اي هجوم ضد العراق سيتطلب ستة اشهر لا بل عام لاعادة تشكيل المخزون من الذخائر والتحضير لتعبئة حتى 200 الف جندي على الارض وتحضير القواعد الخلفية لشن الهجوم.
وقال في حديثه لمحطة "اي بي سي" "نحن مستعدون لنقوم بما يطلبه قائدنا الاعلى وسنكون مستعدين".
وقال ردا على سؤال حول احتمال شن هجوم في الاسابيع او الايام المقبلة "لا نملك ربما كل الذخائر المطلوبة في ما يتعلق باجهزة توجيه الذخائر لكن لدينا ذخائر اخرى يمكن استخدامها بديلا".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نقلت أمس الاحد عن مسؤولين في البنتاغون وادارة الرئيس جورج بوش ان شن هجوم ضد العراق امر مستحيل قبل ستة اشهر على الاقل بل ربما عام وهو الوقت الضروري لانتاج القنابل الضرورية.
وكتبت الصحيفة ان "خطاب ادارة بوش قد غذى التكهنات بان شن عملية عسكرية ضد العراق باتت امرا وشيكا. ولكن هذا الامر قد يتطلب عاما بحسب الواقع العسكري لتصبح الولايات المتحدة جاهزة لاطلاق هجوم منسق قد يحقق الاهداف المنشودة وه تدمير اسلحة الدمار الشامل العراقية والاطاحة بنظام صدام حسين".
وسيتطلب الامر ستة اشهر لاعادة تشكيل مخزون اجهزة توجيه الذخائر الفائقة التطور والتي تآكلت بشدة بفعل الحملة في افغانستان.
وتعمل بعض مواقع الانتاج ليل نهار على انتاج القنابل بحسب الصحيفة.
كما تقتضي العملية ايضا التحضير لتعبئة الجنود باعتبار ان الهجوم البري عملية لا مجال لتفاديها. وسيتعين تعبئة 200 الف عنصر على الارض بحسب الصحيفة في حين ان القيادة المركزية التي تغطي المنطقة لا تملك سوى 60 الف عنصر.
واخيرا من الضروري ايضا تحضير القواعد الخلفية للعملية. ولا يوافق كل المسؤولين على ضرورة استخدام قاعدة الامير سلطان المتطورة جدا في السعودية في حين ان استخدام المنشأت العسكرية الاميركية في تركيا والبحرين وسلطنة عمان والكويت يفترض بذل جهود دبلوماسية متزايدة نظرا الى تحفظ هذه الدول ازاء اي عملية ضد العراق كما قالت واشنطن بوست.
واضافت الصحيفة ان الدبلوماسيين يسعون الى ممارسة ضغوط متزايدة على الرئيس العراقي صدام حسين لدفعه الى احترام قرارات مجلس الامن الدولي لانه اذا ما استمر في الرفض "سيساعد ذلك على اقناع بقية دول العالم بان الخيارات السلمية قد استنفدت".
طائرات عراقية انتحارية لمهاجمة أهداف أميركية
واشنطن - خاص بـالقناة :
25\02\2002
فيما أكدت معلومات موثقة عن لقاء بين الرئيس الأميركى جورج بوش ورئيس الوزراء البريطانى تونى بلير لوضع اللمسات الأخيرة للهجوم على العراق كشفت مصادر مطلعة لـ القناة عن خطة عراقية لمواجهة الهجوم تقوم أساسًا على استخدام طائرات انتحارية لمهاجمة أهداف أميركية.
وقالت المصادر إن العراق يبث خططه على أساس أن الهجوم قادم لا محالة ويجب مواجهته بكل السبل.
وتؤكد معلومات القناة أن مواجهة خطة "البديل" و "الزحف على بغداد" كانت فى مقدمة الاستعدادات العسكرية التى بدأتها القيادة العراقية. وتشير هذه المعلومات إلى أن صدام حسين أجرى مؤخرًا أكثر من عملية تطهير فى المؤسسة العسكرية وقيادات الألوية، بحيث يضمن ولاءً كاملاً فى "أم المعارك القادمة"، وفى الإطار نفسه تركزت الاستعدادات العسكرية العراقية على إعادة أولويات المواجهة بحيث تمركزت قوات النخبة فى الحرس الجمهورى على شكل حزام عسكرى هدفه الأول حماية بغداد، وبالفعل بدأ نشر بطاريات الصواريخ فى محيط العاصمة على مسافات تتراوح بين 40 و80 كيلو متر.
وأضافت المعلومات أن الطائرات العسكرية العراقية قد تم تجميعها فى مطارات قريبة من العاصمة وتم إعداد وحدات انتحارية من طيارين محترفين كلفوا بمهمات تنفيذ عمليات على طريقة ما حصل فى 11 سبتمبر "أيلول" الماضى فى واشنطن ونيويورك أى التوجه بطائراتهم ضد الأسطول الأميركى فى الخليج وضد مواقع عسكرية ومدنية واقتصادية ويخشى بعض الخبراء العسكريين أن تكون هذه الطائرات الانتحارية مزودة بمواد كيماوية وإشعاعية وتعكس رغبة من الرئيس العراقى بالتهديد بإحراق المنطقة.
وحتى بالنسبة للحزم العسكرى حول بغداد، ففى حسابات صدام حسين أنه لن يقود فقط إلى إفشال الحملة العسكرية لاحتلال بغداد وإطاحة النظام، بل من شأنه أن يدفع دول المنطقة، وخصوصًا تركيا إلى إعادة حساباتها إذ يفتح الطريق أمام تقسيم العراق إلى دويلات إثنية وطائفية. ويأتى ذلك فى الوقت الذى نقلت فيه صحيفة اسبوعية بريطانية عن أحد كبار المسؤولين في مكتب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قوله ان الرئيس الاميركي جورج بوش وبلير سيعقدان قمة خاصة في واشنطن في نيسان/ابريل المقبل لوضع اللمسات الاخيرة على خطط للقيام بعمل عسكري ضد العراق.
وقال المسؤول لصحيفة الاوبسرفر "ان هذا اللقاء يهدف لوضع اللمسات الاخيرة على المرحلة الثانية من الحرب ضد الارهاب" واضاف "ان القيام بعمل عسكري ضد العراق سيكون على راس جدول الاعمال".
واوضحت الاسبوعية ان توني بلير سيتوجه الى واشنطن في غضون ستة اسابيع وان بريطانيا تستعد للمرة الاولى لاعلان ادلة مفصلة عن قدرات العراق في المجال النووي.
واشارت الصحيفة الى ان بين هذه الادلة وثيقة تثبت جهود صدام حسين لجمع طاقات نووية ابتدائية اضافة الى قدرته على اطلاق قنابل نووية "قذرة" ( عبوات غير متطورة ولكن يمكن ان تثير الذعر في حال استخدامها).
وامتنع مكتب رئيس الوزراء البريطاني التعليق على المعلومات التي اوردتها الاوبسرفر وقال "لا نؤكد ابدا التزامات رئيس الوزراء المستقبلية".
واضاف المتحدث باسم دوينغ ستريت "الا اننا نشاطر الولايات المتحدة قلقها حول تمويل الارهاب وتطوير العراق اسلحة دمار شامل".
أما الجنرال ريتشادر مايرز رئيس اركان الجيوش الاميركية فقد أعلن ردا على سؤال حول احتمال تنفيذ عملية عسكرية ضد العراق ان الجيش الاميركي "مستعد عسكريا" للقيام بما سيأمره به الرئيس الاميركي جورج بوش.
وقال الجنرال في تصريح لمحطة "فوكس" التلفزيونية في اطار برامج الاحد السياسية "اذا طلب منا (بوش) ذلك سنكون مستعدين ونحن مستعدون عسكريا".
وقال الجنرال في حديث لمحطة "اي بي سي" ان "الجيش الاميركي مستعد لكل ما يطلبه منا قائدنا الاعلى. على الرئيس ان يتخذ القرار. وهو لم يتخذه حتى الان".
ونفى قائد الاركان معلومات نشرتها صباح امس صحيفة "واشنطن بوست" ومفادها ان شن اي هجوم ضد العراق سيتطلب ستة اشهر لا بل عام لاعادة تشكيل المخزون من الذخائر والتحضير لتعبئة حتى 200 الف جندي على الارض وتحضير القواعد الخلفية لشن الهجوم.
وقال في حديثه لمحطة "اي بي سي" "نحن مستعدون لنقوم بما يطلبه قائدنا الاعلى وسنكون مستعدين".
وقال ردا على سؤال حول احتمال شن هجوم في الاسابيع او الايام المقبلة "لا نملك ربما كل الذخائر المطلوبة في ما يتعلق باجهزة توجيه الذخائر لكن لدينا ذخائر اخرى يمكن استخدامها بديلا".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نقلت أمس الاحد عن مسؤولين في البنتاغون وادارة الرئيس جورج بوش ان شن هجوم ضد العراق امر مستحيل قبل ستة اشهر على الاقل بل ربما عام وهو الوقت الضروري لانتاج القنابل الضرورية.
وكتبت الصحيفة ان "خطاب ادارة بوش قد غذى التكهنات بان شن عملية عسكرية ضد العراق باتت امرا وشيكا. ولكن هذا الامر قد يتطلب عاما بحسب الواقع العسكري لتصبح الولايات المتحدة جاهزة لاطلاق هجوم منسق قد يحقق الاهداف المنشودة وه تدمير اسلحة الدمار الشامل العراقية والاطاحة بنظام صدام حسين".
وسيتطلب الامر ستة اشهر لاعادة تشكيل مخزون اجهزة توجيه الذخائر الفائقة التطور والتي تآكلت بشدة بفعل الحملة في افغانستان.
وتعمل بعض مواقع الانتاج ليل نهار على انتاج القنابل بحسب الصحيفة.
كما تقتضي العملية ايضا التحضير لتعبئة الجنود باعتبار ان الهجوم البري عملية لا مجال لتفاديها. وسيتعين تعبئة 200 الف عنصر على الارض بحسب الصحيفة في حين ان القيادة المركزية التي تغطي المنطقة لا تملك سوى 60 الف عنصر.
واخيرا من الضروري ايضا تحضير القواعد الخلفية للعملية. ولا يوافق كل المسؤولين على ضرورة استخدام قاعدة الامير سلطان المتطورة جدا في السعودية في حين ان استخدام المنشأت العسكرية الاميركية في تركيا والبحرين وسلطنة عمان والكويت يفترض بذل جهود دبلوماسية متزايدة نظرا الى تحفظ هذه الدول ازاء اي عملية ضد العراق كما قالت واشنطن بوست.
واضافت الصحيفة ان الدبلوماسيين يسعون الى ممارسة ضغوط متزايدة على الرئيس العراقي صدام حسين لدفعه الى احترام قرارات مجلس الامن الدولي لانه اذا ما استمر في الرفض "سيساعد ذلك على اقناع بقية دول العالم بان الخيارات السلمية قد استنفدت".