المثالي
25-02-2002, 06:30 PM
مقتل مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية
http://167.206.168.197/image/large143422.jpg
الخليل ـ محيط : قتل مستوطن ومستوطنة وأصيب اثنان آخران عندما أطلق مسلحون النار على سيارة للمستوطنين الاسرائيليين بالقرب من مخيم العروب بين بيت لحم والخليل فى الضفة الغربية .
وقال راديو إسرائيل إن اصابة احدى المستوطنات بالغة فيما أصيب مستوطن آخر بجراح متوسطة ولاذ منفذو الهجوم بالفرار .
وعلى جانب آخر كان فلسطينيان قد استشهدا صباح اليوم في حادثي إطلاق نار منفصلين لقوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس وطولكرم بالضفة الغربية .
وقالت مصادر فلسطينية إن دبابة إسرائيلية قصفت اليوم سيارة تقل امرأة حاملا وزوجها ووالده قرب مخيم بلاطة في نابلس مما أدى لاستشهاد الزوج محمد عبد الله حايك (22 عاماً) وجرح والده جراحاً خطيرة وجرح زوجته جراحا متوسطة فجر اليوم .
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية ان الجنود أشاروا للسيارة لتتوقف
في نقطة تفتيش قرب مخيم بلاطة في نابلس لكن السيارة رجعت الى الخلف وحاولت تخطي نقطة التفتيش ففتح الجنود النار.
وفي طولكرم عند حاجز الطيبة الأمني أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه امرأة فلسطينية مما أدى إلى استشهادها صباح اليوم.
وادعت مصادر إسرائيلية أن الفلسطينية حاولت طعن أحد جنود الحاجز بسكين مما دفع الجنود لإطلاق النار عليها مما أدى لمقتلها.
وكانت فلسطينية حامل من بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس قد أصيبت أمس برصاصة في ظهرها جراء إطلاق النار عليها من قبل قوة إسرائيلية على المدخل الجنوبي للمدينة.
وقالت مصادر فلسطينية إن شادية فهمي خالد شحادة ( 27 عاما) كانت في طريقها للولادة في إحدى مستشفيات المدينة عندما أطلقت النار عليها بعد أن تجاوزت حاجزا عسكريا سمح للسيارة التي كانت تستقلها بالمرور.
وادعى مصدر إسرائيلي أن سائق السيارة لم يمتثل للجنود بالتوقف مما أدى إلى إطلاق النار عليه.
وكان جنودا اسرائيليين قد اطلقوا ثمانى رصاصات على سيارة أحمد قريع ـ أبو علاء ـ رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى على حاجز قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية .
وأضافت المصادر أن اطلاق النار الذى وقع عند حاجز قنلديا ولم يؤدى إلى إصابات لكن قريع أوقف سيارته بينما كان يغادر رام الله قاصدا منزله فى أبو ديس احدى ضواحى القدس الشرقية المحتلة وجاء هذا في وقت تجددت الإشتباكات في أنحاء متفرقة بالأراضي الفلسطينية بعد إعلان إسرائيل إبقاء حصارها على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله.
واكد أحد مساعدي أحمد قريع رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن الجنود الإسرائيليين المتمركزين في نقطة تفتيش تفصل مدينة رام الله عن القدس المحتلة بالضفة الغربية اطلقوا النار على سيارة قريع المصفحة مساء الأحد مضيفا أن قريع وسائق سيارته لم يصبهما أذى من الرصاص الذي أصلطقه جنود الاحتلال الصهيوني عليهما .
وأشار مصدر فلسطيني الي ان حادث اطلاق النار انتهي عندما نادي أحمد قريع رئيس المجلس التشريعي في أحد مكبرات الصوت ان توقفوا عن اطلاق النار .
وزعم جيش الإحتلال أن تحقيقا أوليا أظهر أن السيارة اقتربت من نقطة التفتيش مسرعة وخشي الجنود أن تصيبهم فأطلقوا النار في الهواء على سبيل الإنذار ،وقال الجيش الإسرائيلي إن مرور قريع من نقطة التفتيش كان متفقا عليه مع المسؤولين الإسرائيليين لكن الجنود لم يتعرفوا على السيارة. وأضاف في بيان أنه سيواصل التحقيق في الحادث.
يذكر أن الجنود الصهاينة كانوا قد أطلقوا النار يوم الجمعة الماضي علي مستوطن يهودي بطريق الخطأ عن نقطة تفتيش عسكرية في الضفة الغربية .
وتاتي هذه الحوادث بعدما انتاب جنود الاحتلال الصهاينة حالة من الرعب والفزع بعدما قتل منهم ستة الاسبوع الماضي عندما هاجم فلسطينيون أحد الحواجز العسكرية قرب رام الله .
ومن الجدير بالذكر أن أبو العلاء كان قد اجتمع مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بناء علي تفويض من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قبل عدة أسابيع لبحث سبل إنهاء العنف المتواصل منذ شهر سبتمبر عام 2000م عندما بدأت الإنتفاضة الفلسطينية ضد الإحتلال الإسرائيلي اثر دخول شارون باحة المسجد الأقصي بالقدس الشريف لكنه أكد أنه لن يجتمع مع مسئولين اسرائيليين في المستقبل ما لم تكف اسرائيل عن معاملة الرئيس عرفات بهذه الطريقة السيئة .
من جهة أخري أعربت إسرائيل عن أسفها لتعرض أحمد قريع رئيس
المجلس التشريعى الفلسطينى لإطلاق نار من قبل جنود جيش الإحتلال الإسرائيلى عند حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة عندما كان عائدا من اجتماع مع الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات فى رام الله فى طريقه إلى مسقط رأسه ببلدة أبوديس فى القدس الشرقية .
وذكر التليفزيون الإسرائيلى أن وزير الخارجية الإسرائيلى شيمون بيريز اتصل هاتفيا مع رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى مساء الأحد وعبر عن أسفه لتعرض السيارة التى أقلته لإطلاق نار من قبل جنود جيش الإحتلال الإسرائيلى .
وقال بيريز أن الجيش الاسرائيلى سيحقق بشكل جدى فى الحادث .
فيما أفاد مصدر أمنى فلسطينى الليلة بأن أحمد قريع تعرض لعملية اغتيال من قبل جنود إسرائيليين بالقرب من أحد الحواجز الفاصلة بين رام الله وشمالى القدس الشرقية .
وقال المصدر - الذى طلب عدم ذكر اسمه - ان قريع كان يستقل سيارته الخاصة التى تحمل لوحة أرقام المجلس التشريعى عندما اجتاز حاجز قلنديا العسكرى الفاصل بين رام الله وشمال القدس .
وأوضح المصدر أن قريع نجا من محاولة الإغتيال .. ولم يتطرق الى تفاصيل أخرى.
وذكرت مصادر فلسطينية أن أبو علاء كان قد عقد اجتماعا مع عرفات فى وقت سابق قبل أن يغادر متوجها إلى مسقط رأسه فى بلدة أبوديس فى القدس الشرقية.وأكدت المصادر نفسها أنه تم إجراء عمليات تنسيق أمنية مسبقة بشأن مرور سيارة أبو علاء .
من جانبه رفض قريع التعقيب على الحادث الذى أكدت المصادر أن سيارته أصيبت خلاله بأضرار جراء تعرضها للرصاص الحى حيث تحطم زجاج احدى نوافذها ،ولم يصب هو أو أى من مرافقيه بأذى .
بينما اعتبرت السلطة الفلسطينية الحادث بأنه عملية وقحة .
ويأتي التصعيد الميداني بعد وقت قليل من قرار الحكومة الإسرائيلية إبقاء الحصار المفروض على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مدينة رام الله بالضفة الغربية منذ بداية ديسمبر الماضي ، ولكن جيش الاحتلال قرر سحب دباباته بعيدا عن مقر إقامة عرفات والسماح له بالخروج من مقر إقامته والتجول في المدينة.
ويأتي القرار رغم اعتقال أجهزة الأمن الفلسطينية ثلاثة رجال مشتبه في علاقتهم باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي.
وقد أثار القرار ردود فعل غاضبة لدى المسؤولين الفلسطينيين، ووصف وزير الحكم المحلي في السلطة الفلسطينية صائب عريقات القرار الإسرائيلي بأنه وقح وغير مقبول وقال إن الحكومة الإسرائيلية "ليس لديها أي برنامج سياسي وهي عازمة على المضي في طريق التدمير".
من جهته أشار وزير الإعلام الفلسطيني ياسر عبد ربه إلي ان شارون يريد إراقة مزيد من الدماء كي يبرر سياساته ويحافظ على تماسك حكومته الائتلافية.
وفي خطوة احتجاجية قرر الفلسطينيون إلغاء اجتماع لمسؤولي أمن من الجانبين كان مقررا عقده الأحد يهدف إلى تعزيز جهود وقف إطلاق النار.كما أوضح مسؤول فلسطيني بارز أن عرفات رفض طلب شارون الاجتماع بمسؤولين فلسطينيين .
وكانت قد اندلعت اشتباكات في سوق بمدينة الخليل بين جنود إسرائيليين وشبان فلسطينيين. وقد قام الجنود بإطلاق العيارات المطاطية على الشبان الذين قذفوهم بالحجارة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الفلسطينيين ألقوا ثلاث عبوات ناسفة باتجاه عدد من النقاط العسكرية في مدينة الخليل لم تسفر عن وقوع إصابات.
يشار إلي أن أحمد قريع كان أحد المفاوضين البارزين في مباحثات السلام مع اسرائيل والتي تمخضت عن اتفاقات اوسلو في عام 1993م والتي مهدت الطريق أمام قيام السلطة الفلسطينية .
محيط (http://167.206.168.197/new/main.asp)
http://167.206.168.197/image/large143422.jpg
الخليل ـ محيط : قتل مستوطن ومستوطنة وأصيب اثنان آخران عندما أطلق مسلحون النار على سيارة للمستوطنين الاسرائيليين بالقرب من مخيم العروب بين بيت لحم والخليل فى الضفة الغربية .
وقال راديو إسرائيل إن اصابة احدى المستوطنات بالغة فيما أصيب مستوطن آخر بجراح متوسطة ولاذ منفذو الهجوم بالفرار .
وعلى جانب آخر كان فلسطينيان قد استشهدا صباح اليوم في حادثي إطلاق نار منفصلين لقوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس وطولكرم بالضفة الغربية .
وقالت مصادر فلسطينية إن دبابة إسرائيلية قصفت اليوم سيارة تقل امرأة حاملا وزوجها ووالده قرب مخيم بلاطة في نابلس مما أدى لاستشهاد الزوج محمد عبد الله حايك (22 عاماً) وجرح والده جراحاً خطيرة وجرح زوجته جراحا متوسطة فجر اليوم .
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية ان الجنود أشاروا للسيارة لتتوقف
في نقطة تفتيش قرب مخيم بلاطة في نابلس لكن السيارة رجعت الى الخلف وحاولت تخطي نقطة التفتيش ففتح الجنود النار.
وفي طولكرم عند حاجز الطيبة الأمني أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه امرأة فلسطينية مما أدى إلى استشهادها صباح اليوم.
وادعت مصادر إسرائيلية أن الفلسطينية حاولت طعن أحد جنود الحاجز بسكين مما دفع الجنود لإطلاق النار عليها مما أدى لمقتلها.
وكانت فلسطينية حامل من بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس قد أصيبت أمس برصاصة في ظهرها جراء إطلاق النار عليها من قبل قوة إسرائيلية على المدخل الجنوبي للمدينة.
وقالت مصادر فلسطينية إن شادية فهمي خالد شحادة ( 27 عاما) كانت في طريقها للولادة في إحدى مستشفيات المدينة عندما أطلقت النار عليها بعد أن تجاوزت حاجزا عسكريا سمح للسيارة التي كانت تستقلها بالمرور.
وادعى مصدر إسرائيلي أن سائق السيارة لم يمتثل للجنود بالتوقف مما أدى إلى إطلاق النار عليه.
وكان جنودا اسرائيليين قد اطلقوا ثمانى رصاصات على سيارة أحمد قريع ـ أبو علاء ـ رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى على حاجز قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية .
وأضافت المصادر أن اطلاق النار الذى وقع عند حاجز قنلديا ولم يؤدى إلى إصابات لكن قريع أوقف سيارته بينما كان يغادر رام الله قاصدا منزله فى أبو ديس احدى ضواحى القدس الشرقية المحتلة وجاء هذا في وقت تجددت الإشتباكات في أنحاء متفرقة بالأراضي الفلسطينية بعد إعلان إسرائيل إبقاء حصارها على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله.
واكد أحد مساعدي أحمد قريع رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن الجنود الإسرائيليين المتمركزين في نقطة تفتيش تفصل مدينة رام الله عن القدس المحتلة بالضفة الغربية اطلقوا النار على سيارة قريع المصفحة مساء الأحد مضيفا أن قريع وسائق سيارته لم يصبهما أذى من الرصاص الذي أصلطقه جنود الاحتلال الصهيوني عليهما .
وأشار مصدر فلسطيني الي ان حادث اطلاق النار انتهي عندما نادي أحمد قريع رئيس المجلس التشريعي في أحد مكبرات الصوت ان توقفوا عن اطلاق النار .
وزعم جيش الإحتلال أن تحقيقا أوليا أظهر أن السيارة اقتربت من نقطة التفتيش مسرعة وخشي الجنود أن تصيبهم فأطلقوا النار في الهواء على سبيل الإنذار ،وقال الجيش الإسرائيلي إن مرور قريع من نقطة التفتيش كان متفقا عليه مع المسؤولين الإسرائيليين لكن الجنود لم يتعرفوا على السيارة. وأضاف في بيان أنه سيواصل التحقيق في الحادث.
يذكر أن الجنود الصهاينة كانوا قد أطلقوا النار يوم الجمعة الماضي علي مستوطن يهودي بطريق الخطأ عن نقطة تفتيش عسكرية في الضفة الغربية .
وتاتي هذه الحوادث بعدما انتاب جنود الاحتلال الصهاينة حالة من الرعب والفزع بعدما قتل منهم ستة الاسبوع الماضي عندما هاجم فلسطينيون أحد الحواجز العسكرية قرب رام الله .
ومن الجدير بالذكر أن أبو العلاء كان قد اجتمع مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بناء علي تفويض من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قبل عدة أسابيع لبحث سبل إنهاء العنف المتواصل منذ شهر سبتمبر عام 2000م عندما بدأت الإنتفاضة الفلسطينية ضد الإحتلال الإسرائيلي اثر دخول شارون باحة المسجد الأقصي بالقدس الشريف لكنه أكد أنه لن يجتمع مع مسئولين اسرائيليين في المستقبل ما لم تكف اسرائيل عن معاملة الرئيس عرفات بهذه الطريقة السيئة .
من جهة أخري أعربت إسرائيل عن أسفها لتعرض أحمد قريع رئيس
المجلس التشريعى الفلسطينى لإطلاق نار من قبل جنود جيش الإحتلال الإسرائيلى عند حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة عندما كان عائدا من اجتماع مع الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات فى رام الله فى طريقه إلى مسقط رأسه ببلدة أبوديس فى القدس الشرقية .
وذكر التليفزيون الإسرائيلى أن وزير الخارجية الإسرائيلى شيمون بيريز اتصل هاتفيا مع رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى مساء الأحد وعبر عن أسفه لتعرض السيارة التى أقلته لإطلاق نار من قبل جنود جيش الإحتلال الإسرائيلى .
وقال بيريز أن الجيش الاسرائيلى سيحقق بشكل جدى فى الحادث .
فيما أفاد مصدر أمنى فلسطينى الليلة بأن أحمد قريع تعرض لعملية اغتيال من قبل جنود إسرائيليين بالقرب من أحد الحواجز الفاصلة بين رام الله وشمالى القدس الشرقية .
وقال المصدر - الذى طلب عدم ذكر اسمه - ان قريع كان يستقل سيارته الخاصة التى تحمل لوحة أرقام المجلس التشريعى عندما اجتاز حاجز قلنديا العسكرى الفاصل بين رام الله وشمال القدس .
وأوضح المصدر أن قريع نجا من محاولة الإغتيال .. ولم يتطرق الى تفاصيل أخرى.
وذكرت مصادر فلسطينية أن أبو علاء كان قد عقد اجتماعا مع عرفات فى وقت سابق قبل أن يغادر متوجها إلى مسقط رأسه فى بلدة أبوديس فى القدس الشرقية.وأكدت المصادر نفسها أنه تم إجراء عمليات تنسيق أمنية مسبقة بشأن مرور سيارة أبو علاء .
من جانبه رفض قريع التعقيب على الحادث الذى أكدت المصادر أن سيارته أصيبت خلاله بأضرار جراء تعرضها للرصاص الحى حيث تحطم زجاج احدى نوافذها ،ولم يصب هو أو أى من مرافقيه بأذى .
بينما اعتبرت السلطة الفلسطينية الحادث بأنه عملية وقحة .
ويأتي التصعيد الميداني بعد وقت قليل من قرار الحكومة الإسرائيلية إبقاء الحصار المفروض على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مدينة رام الله بالضفة الغربية منذ بداية ديسمبر الماضي ، ولكن جيش الاحتلال قرر سحب دباباته بعيدا عن مقر إقامة عرفات والسماح له بالخروج من مقر إقامته والتجول في المدينة.
ويأتي القرار رغم اعتقال أجهزة الأمن الفلسطينية ثلاثة رجال مشتبه في علاقتهم باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي.
وقد أثار القرار ردود فعل غاضبة لدى المسؤولين الفلسطينيين، ووصف وزير الحكم المحلي في السلطة الفلسطينية صائب عريقات القرار الإسرائيلي بأنه وقح وغير مقبول وقال إن الحكومة الإسرائيلية "ليس لديها أي برنامج سياسي وهي عازمة على المضي في طريق التدمير".
من جهته أشار وزير الإعلام الفلسطيني ياسر عبد ربه إلي ان شارون يريد إراقة مزيد من الدماء كي يبرر سياساته ويحافظ على تماسك حكومته الائتلافية.
وفي خطوة احتجاجية قرر الفلسطينيون إلغاء اجتماع لمسؤولي أمن من الجانبين كان مقررا عقده الأحد يهدف إلى تعزيز جهود وقف إطلاق النار.كما أوضح مسؤول فلسطيني بارز أن عرفات رفض طلب شارون الاجتماع بمسؤولين فلسطينيين .
وكانت قد اندلعت اشتباكات في سوق بمدينة الخليل بين جنود إسرائيليين وشبان فلسطينيين. وقد قام الجنود بإطلاق العيارات المطاطية على الشبان الذين قذفوهم بالحجارة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الفلسطينيين ألقوا ثلاث عبوات ناسفة باتجاه عدد من النقاط العسكرية في مدينة الخليل لم تسفر عن وقوع إصابات.
يشار إلي أن أحمد قريع كان أحد المفاوضين البارزين في مباحثات السلام مع اسرائيل والتي تمخضت عن اتفاقات اوسلو في عام 1993م والتي مهدت الطريق أمام قيام السلطة الفلسطينية .
محيط (http://167.206.168.197/new/main.asp)