MandN
25-02-2002, 10:22 PM
هذا عنوان مقال ظهر قبل سنتين في مجلة الشؤون الخارجية (فورين أفيرز) في تشرين الأول (أكتوبر) 9991، بقلم ريتشارد هاس وتحت عنوان دال: ماذا نفعل بالتــــفوق الاميركي؟ ، حـــيث يعتبر الكاتب ان اي ادارة اميركية معنية بهذا السؤال: كيف يمكن ترجمة التفوق الي سيطرة مع تجنب حصول مقاومة عالمية مهمة، ومع القدرة علي تجنيد الرأي العام لخدمة السياسة الخارجية؟
يبدأ المقال بالتأكيد علي أهمية وجود حد ادني من التوافق بين الدول الكبرى حول موضوعات عالمية محددة من اجل تحقيق درجة من النظام العالمي، لكنه يرفق ذلك بضرورة أن تكون وجهة السياسة الأميركية إمبريالية، من حيث فرض التحكم بالعلاقات بين الدول وداخل كل دولة، إذ أن السيطرة المباشرة علي الأراضي والاستغلال التجاري غير مرغوبين اليوم. والمسألة الأساسية هي القدرة علي الجمع بين الاثنين من خلال تقديم اقل تنازل ممكن للقوي الأخرى، خاصة روسيا والصين الأكثر ترشيحا لمعارضة سيطرة كهذه، ولكن أيضا أوروبا، ويكون ذلك بالبحث عن الخيار الأفضل ما بين التشاور وما بين سياسة التفرد، وهي عملية مستمرة ومتجددة. ويفهم بالتالي إن التفرد في السياسة الأميركية هي مسألة درجات ليس الا. وصيغة العمل المفضلة تكون في اطار ائتلاف coalition عريض تقوده الولايات المتحدة ويتغير كل مرة. فصوت المرحلة يقول ليس هناك تحالف ابدي بل مصلحة ابدية.
يصبح، في اطار هذه السياسة، فعل التدخل أهم من أهدافه. فالسياسة الاميركية يجب أن تبقي فاعلة والا فان التفوق الاميركي سيضمر. ولذلك فان تحديد التدخل مسألة مطاطة تقررها عوامل متعددة: غطاء مقبول، قضية يمكن جعلها شرعية كالموضوع الانساني ومحاربة الارهاب، التكلفة غير العالية والنتائج المدروسة نسبيا، اقتران التدخل بمصالح استراتيجية او اقتصــادية، ايجاد شركاء الخ.
islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/america/25_2_02/3.htm)
يبدأ المقال بالتأكيد علي أهمية وجود حد ادني من التوافق بين الدول الكبرى حول موضوعات عالمية محددة من اجل تحقيق درجة من النظام العالمي، لكنه يرفق ذلك بضرورة أن تكون وجهة السياسة الأميركية إمبريالية، من حيث فرض التحكم بالعلاقات بين الدول وداخل كل دولة، إذ أن السيطرة المباشرة علي الأراضي والاستغلال التجاري غير مرغوبين اليوم. والمسألة الأساسية هي القدرة علي الجمع بين الاثنين من خلال تقديم اقل تنازل ممكن للقوي الأخرى، خاصة روسيا والصين الأكثر ترشيحا لمعارضة سيطرة كهذه، ولكن أيضا أوروبا، ويكون ذلك بالبحث عن الخيار الأفضل ما بين التشاور وما بين سياسة التفرد، وهي عملية مستمرة ومتجددة. ويفهم بالتالي إن التفرد في السياسة الأميركية هي مسألة درجات ليس الا. وصيغة العمل المفضلة تكون في اطار ائتلاف coalition عريض تقوده الولايات المتحدة ويتغير كل مرة. فصوت المرحلة يقول ليس هناك تحالف ابدي بل مصلحة ابدية.
يصبح، في اطار هذه السياسة، فعل التدخل أهم من أهدافه. فالسياسة الاميركية يجب أن تبقي فاعلة والا فان التفوق الاميركي سيضمر. ولذلك فان تحديد التدخل مسألة مطاطة تقررها عوامل متعددة: غطاء مقبول، قضية يمكن جعلها شرعية كالموضوع الانساني ومحاربة الارهاب، التكلفة غير العالية والنتائج المدروسة نسبيا، اقتران التدخل بمصالح استراتيجية او اقتصــادية، ايجاد شركاء الخ.
islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/america/25_2_02/3.htm)