dajjani
26-02-2002, 01:55 AM
لماذا سمي الجنين جنيناً ؟
د. محمد جميل الحبال: الجنين سمي جنين، من ناحية اللغة
العربية، الشيء المخفي المختفي من الجن فجن أي أسدل
بظلامه وستر الأشياء، فالجنين هو المخلوق في داخل أمه،
المجهول، ولا يعلم إلا بعد ولادته، ولكن القرآن الكريم،
هناك ذكر في القرآن الكريم أكثر من 40 آية في خصوص، في
خصوص علم الأجنة، موزعة على 28 سورة، سأختصرها في آيتين
من سورة المؤمنون بسم الله الرحمن الرحيم (ولقد خلقنا
الإنسان من سلالة من طين، ثم جعلناه نطفةً في قرار مكين،
ثم خلقنا النطفة علقة، فخلقنا العلقة مضغة، فخلقنا
المضغة عظاماً، فكسونا العظام لحماً، ثم أنشأناه خلقاً
آخر، فتبارك الله أحسن الخالقين) ذكر هذه المراحل قبل
أكثر من 14 قرناً، وجاء العلم الحديث والطب الحديث في
النصف الثاني من القرن العشرين، باستعمال المناظير
الداخلية (الأبروسكوب) واستعمال أجهزة (السونار)
الصوتية، واكتشف العلماء وعلماء الأجنة أن هذا لمراحل
المذكورة في القرآن صحيحة 100 % حتى أن المؤتمر الخامس
للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الذي عقد في (موسكو) في
عام 95 أقر هذه المراحل كأحسن تصنيف لعلم الأجنة في
الطب، وقام الدكتور (كيث مور) الأستاذ البروفيسور كيث
مور، عالم الأجنة الشهير في جامعة (تورنتو) في كندا،
وألف كتاباً اسمه.. \"علم الأجنة السريري\" وفي طبعته
الثالثة أدخل هذه المراحل المذكورة في القرآن في كتابه،
كل فصل بما يناسبه من هذه المراحل اعترافاً منه بأن هذه
المراحل صحيحة وواضحة وصريحة وبعد مراحل علم الأجنة قال
في نفس الآية (ثم إنكم بعد ذلك لميتون، ثم إنكم يوم
القيامة تبعثون) فخاطب الماديين والذين لا يؤمنون
بالأمور الغيبية، أن هذا علم الأجنة، العلوم المجهولة
التي أصبحت معروفة ومثبتة علمياً وصحيحة، فإذن العلوم
الغيبية أيضاً يجب أن تكون صحيحة، فمن الذين أخبر
المصطفى –صلى الله عليه وسلم- قبل أكثر من 14 قرناً وهو
الأمي، في بيئة أمية، ولم تكن له هذه الأجهزة للتوصل إلى
هذه الحقائق.
ثم يصف القرآن الكريم علقة.. علقة، مضغة.. مضغة، هذا
الذي اكتشف. وهناك حقيقة أخرى في علم الأجنة، أن البيضة
عندما تخرج من المبيض إلى قناة الرحم، قناة (فالوب) في
رحلتها إلى الانغراس في بطانة الرحم تدور حول محورها
بعكس اتجاه عقرب الساعة، لقد لاحظت فيلم بالفيديو مصور
رائع جداً للبيضة وهي تنتقل في هذه الرحلة وتحيطها
الحيوانات المنوية في دوران عكس اتجاه عقرب الساعة، مثل
دوران الحجيج أو الطواف حول الكعبة، فالكون كله من الذرة
إلى المجرة يدور بهذا الاتجاه، الإلكترونات حول الذرة
تدور بعكس اتجاه عقرب الساعة، والأرض كذلك بعكس.. حول
نفسها وحول الشمس، والقمر الذي هو تابع للأرض يدور حول
نفسه وحول أمه الأرض بعكس اتجاه عقرب الساعة، والمجموعة
الشمسية تدور حول الشمس بعكس اتجاه عقرب الساعة..
فالكون من الذرة إلى المجرة وحتى البيضة في قناة الرحم
تدور بهذا الاتجاه هذا دليل على وحدانية الله، الله واحد
أحد جعل قانونه واحد في المخلوقات، وجعلها تسير بنظام
واحد متصل متناسق.
قرار مكين أيضاً، (في قرار مكين) الباري –عز وجل- عندما
ذكر النطفة (ثم جعلناه نطفة في قرار مكين) النطفة
الملقحة عندما تأتي وتتجه إلى جزء معين من الرحم ليس إلى
مكان عشوائي في القسم العلوي الخلفي من الرحم، الرحم
يشبه الكمثرى، وتأتي هذه البيضة المخصبة وتنغرس في القسم
الخلفي العلوي من الرحم، فالباري –عز وجل- هو الذي هداها
إلى هذا الموضع، إنها خلية واحدة لا عقل لها، فمن الذي
هداها؟! ربُّنا (الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى) وهذا
الرحم الله –سبحانه وتعالى- جعله في عظام الحوض في قرار
يعني مكين، أمين محاط..
محمي بكافة الوسائل الفسلجية، والميكانيكية، والعضلية،
وتغذية الدم، والهرمونات، فهذه أيضاً من الإشارات –إن
شاء الله- الواضحة في القرآن الكريم
د. محمد جميل الحبال: الجنين سمي جنين، من ناحية اللغة
العربية، الشيء المخفي المختفي من الجن فجن أي أسدل
بظلامه وستر الأشياء، فالجنين هو المخلوق في داخل أمه،
المجهول، ولا يعلم إلا بعد ولادته، ولكن القرآن الكريم،
هناك ذكر في القرآن الكريم أكثر من 40 آية في خصوص، في
خصوص علم الأجنة، موزعة على 28 سورة، سأختصرها في آيتين
من سورة المؤمنون بسم الله الرحمن الرحيم (ولقد خلقنا
الإنسان من سلالة من طين، ثم جعلناه نطفةً في قرار مكين،
ثم خلقنا النطفة علقة، فخلقنا العلقة مضغة، فخلقنا
المضغة عظاماً، فكسونا العظام لحماً، ثم أنشأناه خلقاً
آخر، فتبارك الله أحسن الخالقين) ذكر هذه المراحل قبل
أكثر من 14 قرناً، وجاء العلم الحديث والطب الحديث في
النصف الثاني من القرن العشرين، باستعمال المناظير
الداخلية (الأبروسكوب) واستعمال أجهزة (السونار)
الصوتية، واكتشف العلماء وعلماء الأجنة أن هذا لمراحل
المذكورة في القرآن صحيحة 100 % حتى أن المؤتمر الخامس
للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الذي عقد في (موسكو) في
عام 95 أقر هذه المراحل كأحسن تصنيف لعلم الأجنة في
الطب، وقام الدكتور (كيث مور) الأستاذ البروفيسور كيث
مور، عالم الأجنة الشهير في جامعة (تورنتو) في كندا،
وألف كتاباً اسمه.. \"علم الأجنة السريري\" وفي طبعته
الثالثة أدخل هذه المراحل المذكورة في القرآن في كتابه،
كل فصل بما يناسبه من هذه المراحل اعترافاً منه بأن هذه
المراحل صحيحة وواضحة وصريحة وبعد مراحل علم الأجنة قال
في نفس الآية (ثم إنكم بعد ذلك لميتون، ثم إنكم يوم
القيامة تبعثون) فخاطب الماديين والذين لا يؤمنون
بالأمور الغيبية، أن هذا علم الأجنة، العلوم المجهولة
التي أصبحت معروفة ومثبتة علمياً وصحيحة، فإذن العلوم
الغيبية أيضاً يجب أن تكون صحيحة، فمن الذين أخبر
المصطفى –صلى الله عليه وسلم- قبل أكثر من 14 قرناً وهو
الأمي، في بيئة أمية، ولم تكن له هذه الأجهزة للتوصل إلى
هذه الحقائق.
ثم يصف القرآن الكريم علقة.. علقة، مضغة.. مضغة، هذا
الذي اكتشف. وهناك حقيقة أخرى في علم الأجنة، أن البيضة
عندما تخرج من المبيض إلى قناة الرحم، قناة (فالوب) في
رحلتها إلى الانغراس في بطانة الرحم تدور حول محورها
بعكس اتجاه عقرب الساعة، لقد لاحظت فيلم بالفيديو مصور
رائع جداً للبيضة وهي تنتقل في هذه الرحلة وتحيطها
الحيوانات المنوية في دوران عكس اتجاه عقرب الساعة، مثل
دوران الحجيج أو الطواف حول الكعبة، فالكون كله من الذرة
إلى المجرة يدور بهذا الاتجاه، الإلكترونات حول الذرة
تدور بعكس اتجاه عقرب الساعة، والأرض كذلك بعكس.. حول
نفسها وحول الشمس، والقمر الذي هو تابع للأرض يدور حول
نفسه وحول أمه الأرض بعكس اتجاه عقرب الساعة، والمجموعة
الشمسية تدور حول الشمس بعكس اتجاه عقرب الساعة..
فالكون من الذرة إلى المجرة وحتى البيضة في قناة الرحم
تدور بهذا الاتجاه هذا دليل على وحدانية الله، الله واحد
أحد جعل قانونه واحد في المخلوقات، وجعلها تسير بنظام
واحد متصل متناسق.
قرار مكين أيضاً، (في قرار مكين) الباري –عز وجل- عندما
ذكر النطفة (ثم جعلناه نطفة في قرار مكين) النطفة
الملقحة عندما تأتي وتتجه إلى جزء معين من الرحم ليس إلى
مكان عشوائي في القسم العلوي الخلفي من الرحم، الرحم
يشبه الكمثرى، وتأتي هذه البيضة المخصبة وتنغرس في القسم
الخلفي العلوي من الرحم، فالباري –عز وجل- هو الذي هداها
إلى هذا الموضع، إنها خلية واحدة لا عقل لها، فمن الذي
هداها؟! ربُّنا (الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى) وهذا
الرحم الله –سبحانه وتعالى- جعله في عظام الحوض في قرار
يعني مكين، أمين محاط..
محمي بكافة الوسائل الفسلجية، والميكانيكية، والعضلية،
وتغذية الدم، والهرمونات، فهذه أيضاً من الإشارات –إن
شاء الله- الواضحة في القرآن الكريم