تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية لحود: المبادرة داعمة للموقف العربي.. باول: الاقتراح خطوة هامة.. الجبير لمحطة فوكس: ..



Black_Horse82
26-02-2002, 04:38 AM
خطة ولي العهد تعرض على إسرائيل سلاماً عريضاً وينبغي التفاوض عليها دون شروط
لحود: المبادرة داعمة للموقف العربي.. باول: الاقتراح خطوة هامة.. الجبير لمحطة فوكس التلفزيونية:
الخطة ترسل إشارة واضحة للشعب الإسرائيلي بأن السلام مع العرب ممكن
مسؤولان فلسطيني وأردني لـ«الجزيرة»: مبادرة الأمير عبدالله متمسكة بالثوابت العربية وكشفت الزيف الإسرائيلي

http://www.al-jazirah.com/96346/frs.jpg

* عمان الجزيرة - دمشق - عبد الكريم العفنان - بيروت - واشنطن - الوكالات:
أوضح عادل الجبير أحد مستشاري صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وفقاً لرويترز أن خطة سلام لوحت بها المملكة تعرض على اسرائيل سلاماً عريضاً مع العالم العربي وينبغي التفاوض عليها دون شروط اسرائيلية.
وتقتضي الفكرة خطة سلام تنسحب اسرائيل بمقتضاها إلى حدود عام 1967 بما في ذلك الانسحاب من القدس الشرقية وقطاع غزة والضفة الغربية مقابل تطبيع العلاقات مع الدول العربية. وقال الجبير في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز: «أهميتها (الخطة) تكمن في أنها ترسل اشارة إلى الشعب الاسرائيلي بإبلاغه أن السلام مع العالم العربي ممكن إذا أراد إقامة سلام مع جيرانه». وتابع: «إنها ترسل أيضاً رسالة إلى معسكرات السلام في اسرائيل والولايات المتحدة بألا يفقدوا الأمل وأن السلام ممكن».
لكن أوضح أن بدء المفاوضات يجب ألا يكون مرهوناً بوقف اطلاق النار أولاً بالكامل كما يطالب أرييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي.
وقال الجبير في إشارة إلى خطة توسط فيها السناتور الأمريكي السابق جورج ميتشل تدعو للعودة إلى المفاوضات وتجميد البناء في المستوطنات اليهودية: «هذه الفكرة الخاصة بثلاثة أيام أو سبعة أيام أو عشرة أيام من الهدوء التام ببساطة فكرة غير عملية.
نحن في حاجة إلى تطبيق تقرير ميتشل فوراً». واضاف: «نحن في حاجة لتطبيق تقرير ميتشل فوراً ونحتاج إلى ايجاد سبيل لوضع مراقبين أو ملاحظين بين الجانبين للفصل بينهما حتى نستطيع العمل على تهدئة وتيرة العنف والمضي قدماً نحو محادثات سلام».
وعارضت اسرائيل في السابق فكرة نشر مراقبين دوليين.
واضاف: «ما دفع ولي العهد لذلك رغبة صادقة لإنهاء الاحتلال وقتل الأبرياء بغير حق. لدينا أُناس من الفلسطينيين هُدمت منازلهم واقتلعت أشجارهم وحوصرت مناطقهم».
وتابع: «النساء يضطررن للوضع بجانب حواجز الطرق لأنهن لا يستطعن الذهاب إلى المستشفى».
من جهته نوه أنور عبدالهادي المستشار بالدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية بأهمية مبادرة سمو ولي العهد وقال في تصريح خاص ل «الجزيرة» ان هذه المبادرة تنطلق من أسس عملية السلام في مدريد التي طرحت الأرض مقابل السلام وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس والانسحاب الكامل من الأراضي العربية حتى خطوط الرابع من حزيران 1967 وأضاف: «إن هذه المبادرة متمسكة بالثوابت العربية ولاتخرج عنها، وهي إشارة للعالم بشكل عام وللمجتمع الإسرائيلي على وجه الخصوص بأنه يمكن لإسرائيل ان تعيش بسلام في المنطقة إذا انسحبت من جميع الأراضي العربية المحتلة».
مؤكداً ان مبادرة سمو ولي العهد كشفت مخطط شارون الذي لايرغب في السلام الذي يريد الاستمرار في الاحتلال وعسكرة المجتمع الإسرائيلي تحت عناوين: (إن العرب يريدون القضاء على المجتمع الإسرائيلي)، وهذا غير صحيح. وأكد عبدالهادي ان المجتمع الاسرائيلي بات يكشف كذب وادعاءات شارون لذلك لقيت مبادرة ولي العهد اهتماماً كبيراً من معظم القوى والأحزاب ا لعلمانية في إسرائيل لأهميتها التي أعطتهم رسالة اطمئنان والمطلوب منهم ان يضعوا حداً للقمع والتدمير والمجازر التي يرتكبها شارون بحق شعبنا الأعزل.
الجدير ذكره ان مبادرة الأمير عبدالله لقيت قبولاً وتعاطفاً من مختلف القوى السياسية في إسرائيل إلا ان الإعلام الإسرائيلي لم يروج لهذا التعاطف لأن توقيته كما يرى غير مناسب.
من جهتها قالت مصادر أردنية حسنة الاطلاع ان الاردن يعمل وبقوة على دعم الافكار والتصريحات التي أفضى بها صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لتطويرها الى مبادرة تتقدم بها المجموعة العربية الى العالم كسبيل للخروج من المأزق الذي تمر به قضية الصراع في الشرق الاوسط لضمان الانسحاب الاسرائيلي الشامل من الاراضي العربية التي احتلتها اسرائيل عام 1967م.
وأشارت المصادر في هذا الصدد الى التصريحات التي نقلتها وكالة الانباء الاردنية الرسمية عن وزير الخارجية الاردني د. مروان المعشر الذي يقوم بجولة اوروبية حاليا والتي أكد فيها ان الاردن يثمِّن عالياً الافكار والتصريحات التي أفضى بها سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ويرى انها تشكِّل ارضية جيدة جداً لبلورة سياسية واضحة ورسالة واضحة للمجتمع الدولي، إزاء رغبة العرب الحقيقية في بلوغ السلام القائم على انهاء الاحتلال لسائر الاراضي العربية الفلسطينية والسورية واللبنانية، مقابل ضمان الامن لجميع دول وشعوب المنطقة بما في ذلك اسرائيل.
وقالت المصادر ان ما يشجع الاردن على دعم ومساندة تصريحات سمو الأمير عبدالله هو الصدى الجيد الذي لاقته المبادرة السعودية لدى دول عربية رئيسية منها مصر بثقلها السياسي عربياً واقليمياً ودولياً وكذلك الجانب الفلسطيني نفسه ودول عربية اخرى.
وأعربت المصادر عن ثقتها بأن المبادرة السعودية التي تفاعلت اصداؤها كثيراً في مختلف الاوساط العالمية وبالذات الاطراف المعنية بنزاع الشرق الاوسط لابد وان تكون محوراً مهماً في مباحثات وزير الخارجية الاردني في جولته الاوروبية الحالية.
وقالت المصادر ذاتها ان المبادرة السعودية تتفق مع الاستراتيجية الاردنية إزاء عملية السلام ، خاصة وان العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني يتبنى وبقوة فكرة الدعوة للتركيز على الجانب السياسي لنزاع الشرق الاوسط وعدم حصر الاهتمام بالموضوع الأمني الذي يعتبر الشغل الشاغل للسياسة الاسرائيلية بمعنى ان الانفراج السياسي هو المدخل للانفراج الأمني والتخفيف من غلواء العنف.
وأشارت المصادر باهتمام الى تأكيد الوزير الاردني على ان مبادرة سمو الامير عبدالله جاءت في وقت مناسب جداً من سموه واصفاً ذلك بحد ذاته بانه أمر هام جداً كذلك.
المصادر أكدت من جانبها رؤيتها الخاصة بها لاهمية وقوف السعودية والاردن ومصر بالذات كأطراف عربية معتدلة ومقبولة دولياً وذات تأثير وحضور خلف مبادرة محددة يؤمل ان تأخذ بها الأغلبية العربية في القمة المقبلة مع دعم اوروبي وامريكي بحيث يمكن للمبادرة ان تكون مخرجاً تاريخياً لنزاع دخل عقده السادس حتى الآن.
في غضون ذلك تواصلت ردود الفعل الايجابية على الساحة الاردنية إزاء مبادرة سموه وبالذات من جانب الأوساط الصحفية التي تناولتها بالتحليل والاهتمام مجمعة على أهميتها وعلى أهمية حشد التأييد العربي والدولي لها.
من جهته نوّه فخامة الرئيس اللبناني إميل لحود بعمق العلاقات التي تربط لبنان بالمملكة العربية السعودية والدعم الذي قدمته وما تزال تقدمه للبنان بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني.
وجاء فى بيان للقصر الجمهوري أن الرئيس لحود حمل معالي وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان خلال استقبال فخامته له أمس شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز على العاطفة التي يبديها دائما تجاه لبنان واللبنانيين ولا سيما في الظروف الصعبة التي حفلت بها السنوات الماضية والتي استطاع لبنان التغلب عليها.
وأشاد فخامة الرئيس اللبناني بالمواقف التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الداعمة للموقف العربي والمدافعة عن الحق الفلسطيني الصامد في وجه الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة .
ورأى أن القمة العربية المقبلة التي ستعقد في بيروت أواخر شهر مارس المقبل ستكون فرصة للتأكيد على وحدة الموقف العربي وعلى التضامن في مواجهة التطورات الراهنة مشددا على أهمية الدور السعودي الأساسي لبلورة رؤية عربية جامعة.
من جهته صرح وزير الخارجية الامريكي كولين باول أمس الاثنين بأنه ناقش الخطة التي تتبناها المملكة العربية السعودية لسلام الشرق الأوسط مع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبد العزيز ولي العهد.
وقال باول في أعقاب اجتماع مع نظيره الاسباني جوزيب بيكيه الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي «إنني أعتقد بأنها خطوة هامة حظيت بترحيبنا، وأود أن أشارك سمو ولي العهد فيها». وذكر باول أنه يأمل في أن «تتبلور الخطة بمزيد من التفاصيل» خلال الاسابيع المقبلة.

alamid
26-02-2002, 08:18 PM
مشكور