نصراوي10
26-02-2002, 11:07 PM
القاهرة : في الوقت الذي تستعد فيه مدينة شرم الشيخ المصرية لاستقبال ضيوف مسابقة ملكات جمال الكون والتي تستمر شهرا كاملا ، بدأت تلوح في الأفق أزمة بين الحكومة وممثلي التيار الإسلامي في مجلس الشعب المعروفين بمجموعة الـ 17 ، حيث تقدم الإخوان بطلب إحاطة لإلغاء هذه المسابقة ، ويعتمد الإخوان المسلمون في معركتهم ، علي دعم المؤسسات الدينية الرسمية المعارضة للمسابقة وعلى عاداتنا وتقاليدنا.
وكان جمال حشمت الناطق باسم التيار الإسلامي قد قدم اعتراضا في العام الماضي ، وتلقى ردا من وزير السياحة أكد فيه أن الحكومة المصرية لا علاقة لها بالموضوع ، وأن المسابقة تدار بواسطة شركة قطاع خاص.
ويرى حشمت أنها في هذا العام رغم كونها قطاع عام من إيطاليا وقطاع خاص مصريا ، لكنها تتم برعاية من محافظ جنوب سيناء ووزارة السياحة.
وقال الدكتور حشمت لمجلة الأهرام العربي " إن حالة الإنسان المصري وظروف البلد ، واعتبار عامل الدين ، تؤكد أن ما يحدث هو فصام شخصية المجتمع ، ويتساءل لماذا يأتي كل شيء ضد صحيح الدين ، ولماذا نسمح بمثل هذه المسابقات الصادمة ، وهل من المعقول أن تتميز بنت عن الأخرى بمقاييس النهد والأرداف ، هل هذه هي القدوة التي نقدمها لبناتنا وأبنائنا.
وقال النائب الدكتور محمد المرسي النائب بمجلس الشعب : إنه حتى لو كان المشروع مربحا ، فليس مسموحا لأحد بأن يتخذ من وسيلة غير مشروعة طريقا لمكسب ، لأنه في هذه الحالة يكون حراما.
ويضيف المرسي : أن الدين هو العمود الفقري للتنمية ، وهو المصدر الأول للتشريع ، وهو في كل الأحوال يرفض مثل هذه المسابقات.
وأشار النائب الإخواني إلى أن طلب الإحاطة الذي قدمه يأتي في صالح المرأة ويكرمها ، ويرفض تحويلها إلى بضاعة وسلعة وجارية معروضة في الأسواق العامة.
فهذه المسألة مستفزة جدا ، والمردود المادي لا يساوي حجم الضرر الذي تتركه مثل هذه المسابقات.
المصدر : محيط (http://167.206.168.197/new/religion.asp)
وكان جمال حشمت الناطق باسم التيار الإسلامي قد قدم اعتراضا في العام الماضي ، وتلقى ردا من وزير السياحة أكد فيه أن الحكومة المصرية لا علاقة لها بالموضوع ، وأن المسابقة تدار بواسطة شركة قطاع خاص.
ويرى حشمت أنها في هذا العام رغم كونها قطاع عام من إيطاليا وقطاع خاص مصريا ، لكنها تتم برعاية من محافظ جنوب سيناء ووزارة السياحة.
وقال الدكتور حشمت لمجلة الأهرام العربي " إن حالة الإنسان المصري وظروف البلد ، واعتبار عامل الدين ، تؤكد أن ما يحدث هو فصام شخصية المجتمع ، ويتساءل لماذا يأتي كل شيء ضد صحيح الدين ، ولماذا نسمح بمثل هذه المسابقات الصادمة ، وهل من المعقول أن تتميز بنت عن الأخرى بمقاييس النهد والأرداف ، هل هذه هي القدوة التي نقدمها لبناتنا وأبنائنا.
وقال النائب الدكتور محمد المرسي النائب بمجلس الشعب : إنه حتى لو كان المشروع مربحا ، فليس مسموحا لأحد بأن يتخذ من وسيلة غير مشروعة طريقا لمكسب ، لأنه في هذه الحالة يكون حراما.
ويضيف المرسي : أن الدين هو العمود الفقري للتنمية ، وهو المصدر الأول للتشريع ، وهو في كل الأحوال يرفض مثل هذه المسابقات.
وأشار النائب الإخواني إلى أن طلب الإحاطة الذي قدمه يأتي في صالح المرأة ويكرمها ، ويرفض تحويلها إلى بضاعة وسلعة وجارية معروضة في الأسواق العامة.
فهذه المسألة مستفزة جدا ، والمردود المادي لا يساوي حجم الضرر الذي تتركه مثل هذه المسابقات.
المصدر : محيط (http://167.206.168.197/new/religion.asp)