نصراوي10
26-02-2002, 11:13 PM
http://167.206.168.197/image/large199760.jpg
القرضاوي : الأضحية بالدجاج جائزة بشرط
القاهرة : حول مشروعية التضحية بالدجاج ، أكد الدكتور يوسف القرضاوي أن الأصل في الأضاحي أن تكون من بهيمة الأنعام : الإبل والبقر والغنم ، كما شرعها النبي صلى الله عليه وسلم بسنته القولية والفعلية والتقريرية ، كما أشار إلى ذلك القرآن في الحج " ليشهدوا منافع لهم
ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير " .
والأضاحي في العيد كالهدي في الحج ، في أصول الأحكام ، فما يجوز
في الهدي يجوز في الأضحية ، والهدي معلوم أنه من الإبل والبقر والغنم ، الشاة من الغنم عن واحد ، والبقرة والناقة عن سبعة في كل من الهدي والأضحية ، والإبل تشمل كل أنواعها من الإبل وغيرها ، والبقر تشمل الجواميس بالإجماع وكذلك الغنم تشمل الضأن والمعز معا بإجماع الأمة ، ومن العلماء من أجاز التضحية بالحمار الوحشي ، والبقرة الوحشية
والظباء.
وجمهور العلماء على أن الأضحية سنة مؤكدة إذ لا دليل على وجوبها ،
وقد رووا أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانا يتركانها قصدا في
بعض السنوات حتى لا يظن الناس وجوبها ، وإذا كانت التضحية سنة ،
فلا إثم على من تركها حتى في حالة السعة ، فما بالك في حالة العسر والأزمة الاقتصادية؟ ففي هذه الحالة تسقط هذه السنة عن العاجز عنها ،
ولا لوم عليه لأن الفرض يسقط بالعجز عنه ، فكيف بالسنة ، وفي هذه
الحالة ليس عليه أضحية على الإطلاق ، ويمكن أن نعبر عن ذلك
مجازا بأن أضحيته ما قدر عليه وكان في سعة : من دجاج أو بط أو
أوز أو أرانب أو حمام ، وقد روي أن ابن عباس رضي الله عنهما اشترى لحما بدرهم وقال هذه أضحية ابن عباس ، أي هذا ما كان في وسعه ،
فهي أضحية مجازا.
وحول الفتوى التركية بجواز التضحية بالدجاج أكد القرضاوي أن هناك مأخذ عام على هذه الفتوى ، وهي تعميمها على جميع الأتراك بإجازة التضحية بالدجاج لعمومهم ، وهذا التعميم غير صحيح ولا مقبول ، إذ في الأتراك كثيرون ولا شك موسرون قادرون على التضحية المشروعة ، بل منهم كثيرن يمتلكون ثروات طائلة ، فهؤلاء لا يفتي لهم بأن يضحوا بالدجاج!*
المصدر : محيط (http://167.206.168.197/new/Religion_s.asp?new_id=618093)
http://mypage.ayna.com/nasrawy10/Nasrawy.GIF
القرضاوي : الأضحية بالدجاج جائزة بشرط
القاهرة : حول مشروعية التضحية بالدجاج ، أكد الدكتور يوسف القرضاوي أن الأصل في الأضاحي أن تكون من بهيمة الأنعام : الإبل والبقر والغنم ، كما شرعها النبي صلى الله عليه وسلم بسنته القولية والفعلية والتقريرية ، كما أشار إلى ذلك القرآن في الحج " ليشهدوا منافع لهم
ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير " .
والأضاحي في العيد كالهدي في الحج ، في أصول الأحكام ، فما يجوز
في الهدي يجوز في الأضحية ، والهدي معلوم أنه من الإبل والبقر والغنم ، الشاة من الغنم عن واحد ، والبقرة والناقة عن سبعة في كل من الهدي والأضحية ، والإبل تشمل كل أنواعها من الإبل وغيرها ، والبقر تشمل الجواميس بالإجماع وكذلك الغنم تشمل الضأن والمعز معا بإجماع الأمة ، ومن العلماء من أجاز التضحية بالحمار الوحشي ، والبقرة الوحشية
والظباء.
وجمهور العلماء على أن الأضحية سنة مؤكدة إذ لا دليل على وجوبها ،
وقد رووا أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانا يتركانها قصدا في
بعض السنوات حتى لا يظن الناس وجوبها ، وإذا كانت التضحية سنة ،
فلا إثم على من تركها حتى في حالة السعة ، فما بالك في حالة العسر والأزمة الاقتصادية؟ ففي هذه الحالة تسقط هذه السنة عن العاجز عنها ،
ولا لوم عليه لأن الفرض يسقط بالعجز عنه ، فكيف بالسنة ، وفي هذه
الحالة ليس عليه أضحية على الإطلاق ، ويمكن أن نعبر عن ذلك
مجازا بأن أضحيته ما قدر عليه وكان في سعة : من دجاج أو بط أو
أوز أو أرانب أو حمام ، وقد روي أن ابن عباس رضي الله عنهما اشترى لحما بدرهم وقال هذه أضحية ابن عباس ، أي هذا ما كان في وسعه ،
فهي أضحية مجازا.
وحول الفتوى التركية بجواز التضحية بالدجاج أكد القرضاوي أن هناك مأخذ عام على هذه الفتوى ، وهي تعميمها على جميع الأتراك بإجازة التضحية بالدجاج لعمومهم ، وهذا التعميم غير صحيح ولا مقبول ، إذ في الأتراك كثيرون ولا شك موسرون قادرون على التضحية المشروعة ، بل منهم كثيرن يمتلكون ثروات طائلة ، فهؤلاء لا يفتي لهم بأن يضحوا بالدجاج!*
المصدر : محيط (http://167.206.168.197/new/Religion_s.asp?new_id=618093)
http://mypage.ayna.com/nasrawy10/Nasrawy.GIF