عز الاسلام
27-02-2002, 12:19 AM
الإسلام اليوم/كونا
14/12/1422 7:36 م
26/02/2002
قالت وكالة الأنباء الإيرانية اليوم أن زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني قلب الدين حكمتيار غادر طهران الى جهة مجهولة.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع قوله إن الجهات الإيرانية المسؤولة أبلغت حكمتيار
قبل بضعة أيام بضرورة مغادرة البلاد بأسرع وقت ممكن، وأضافت أن حكمتيار غادر اثر تلقيه بلاغ الجهات المعنية الإيرانية محل إقامته في طهران إلى جهة غير معلومة.
يشار إلى إن حكمتيار يقيم في ايران منذ عام 1997 وكان جزءا من التحالف الأفغاني المعارض لحركة طالبان إلا انه غير مواقفه عقب العمليات العسكرية الأمريكية الأخيرة في أفغانستان وأعلن استعداد حزبه القتال إلى جانب حركة طالبان ضد القوات الأمريكية.
وأثارت تصريحات زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني الأخيرة ضد الحكومة الأفغانية المؤقتة برئاسة حامد قرضاي ووصفه إياها بأنها "صنيعة الأمريكيين" استياء السلطات الإيرانية التي اعتبرت ذلك يتعارض مع مواقفها الداعمة لحكومة قرضاي.
ويأتي الإعلان عن مغادرة حكمتيار مقر إقامته في طهران في الوقت الذي اختتم فيه رئيس الحكومة الأفغانية المؤقتة حامد قرضاي أول زيارة له إلى إيران منذ توليه مقاليد الأمور في أفغانستان.
وكان قرضاي نفى اليوم قبيل مغادرته طهران في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس محمد
خاتمي ان يكون قد بحث مع المسؤولين الايرانيين وضع حكمتيار في ايران.
وتنبأت أنباء صحافية سابقة أن حكمتيار قد يغادر إلى ليبيا أو العراق رغم عدم تأكد هذه الأنباء.
وكان مسؤول أفغاني بارز قد صرح قبل يومين أن حكمتيار سيحاكم حال عودته لأفغانستان لارتكابه جرائم حرب سابقة – على حد زعمه - ، يذكر أن قلب الدين حكمتيار كان أحد أمراء الجهاد الأفغاني ضد الغزو السوفيتي والذي انتهى بهزيمة الروس، وخرج من أفغانستان بعد استيلاء حركة طالبان على الحكومة فيها عام 1996م وكانت مواجهات عسكرية دامية بين حزبه وأحمد شاه مسعود والتي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف أفغاني في الحرب التي دارات آنذاك للسيطرة على العاصمة كابل، وهي التي جعلت حركة طالبان تقدم على تولي السلطة وسط تأييد غالبية الشعب الأفغاني بغية الخلاص من الخلافات بين أمراء الحرب، وتمكنت معها حركة طالبان من بث الشعور بالأمن والطمأنينة لأفراد الشعب الأفغاني طيلة ست سنوات هي حكم الحركة قبل أن تتدخل القوات الأمريكية لإبعادها عن الحكم وتنصيب الحكومة الحالية والتي يحمل رئيسها وعشرة من وزرائها الجنسية الأمريكية بالإضافة للجنسية الأفغانية.
14/12/1422 7:36 م
26/02/2002
قالت وكالة الأنباء الإيرانية اليوم أن زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني قلب الدين حكمتيار غادر طهران الى جهة مجهولة.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع قوله إن الجهات الإيرانية المسؤولة أبلغت حكمتيار
قبل بضعة أيام بضرورة مغادرة البلاد بأسرع وقت ممكن، وأضافت أن حكمتيار غادر اثر تلقيه بلاغ الجهات المعنية الإيرانية محل إقامته في طهران إلى جهة غير معلومة.
يشار إلى إن حكمتيار يقيم في ايران منذ عام 1997 وكان جزءا من التحالف الأفغاني المعارض لحركة طالبان إلا انه غير مواقفه عقب العمليات العسكرية الأمريكية الأخيرة في أفغانستان وأعلن استعداد حزبه القتال إلى جانب حركة طالبان ضد القوات الأمريكية.
وأثارت تصريحات زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني الأخيرة ضد الحكومة الأفغانية المؤقتة برئاسة حامد قرضاي ووصفه إياها بأنها "صنيعة الأمريكيين" استياء السلطات الإيرانية التي اعتبرت ذلك يتعارض مع مواقفها الداعمة لحكومة قرضاي.
ويأتي الإعلان عن مغادرة حكمتيار مقر إقامته في طهران في الوقت الذي اختتم فيه رئيس الحكومة الأفغانية المؤقتة حامد قرضاي أول زيارة له إلى إيران منذ توليه مقاليد الأمور في أفغانستان.
وكان قرضاي نفى اليوم قبيل مغادرته طهران في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس محمد
خاتمي ان يكون قد بحث مع المسؤولين الايرانيين وضع حكمتيار في ايران.
وتنبأت أنباء صحافية سابقة أن حكمتيار قد يغادر إلى ليبيا أو العراق رغم عدم تأكد هذه الأنباء.
وكان مسؤول أفغاني بارز قد صرح قبل يومين أن حكمتيار سيحاكم حال عودته لأفغانستان لارتكابه جرائم حرب سابقة – على حد زعمه - ، يذكر أن قلب الدين حكمتيار كان أحد أمراء الجهاد الأفغاني ضد الغزو السوفيتي والذي انتهى بهزيمة الروس، وخرج من أفغانستان بعد استيلاء حركة طالبان على الحكومة فيها عام 1996م وكانت مواجهات عسكرية دامية بين حزبه وأحمد شاه مسعود والتي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف أفغاني في الحرب التي دارات آنذاك للسيطرة على العاصمة كابل، وهي التي جعلت حركة طالبان تقدم على تولي السلطة وسط تأييد غالبية الشعب الأفغاني بغية الخلاص من الخلافات بين أمراء الحرب، وتمكنت معها حركة طالبان من بث الشعور بالأمن والطمأنينة لأفراد الشعب الأفغاني طيلة ست سنوات هي حكم الحركة قبل أن تتدخل القوات الأمريكية لإبعادها عن الحكم وتنصيب الحكومة الحالية والتي يحمل رئيسها وعشرة من وزرائها الجنسية الأمريكية بالإضافة للجنسية الأفغانية.