MandN
27-02-2002, 01:47 AM
في ختام زيارته لإيران، بعد زيارة دامت يومين و قبل توجهه إلى الهند، وصف رئيس الحكومة الانتقالية الأفغانية حامد قرضاي زيارته بأنها مثمرة.
وقال قرضاي " إن لقاء القمة كان بناء ومثمرا، ونأمل أن نبني أفغانستان جديدة بفضل دعم إخواننا الإيرانيين".
وأضاف قرضاي في كلمته في مجلس النواب الإيراني " إن إيران هي وطننا الثاني، ووجودنا اليوم في إيران هو كزيارة بيت شقيق لنا".
وكان الطرفان الإيراني والأفغاني قد أعلنا عن تشكيل منظمة صداقة أفغانية - إيرانية لدعم العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى عقد اتفاقات تتعلق بالنقل والمواصلات والصحة والزراعة والتعليم.
وأوردت وكالة الأنباء الإيرانية أن إيران وأفغانستان تنويان بناء تعاون للقضاء على بقية عناصر شبكة القاعدة.
وكان رئيس الحكومة الانتقالية قرضاي قد شكر الأحد مضيفه الرئيس الإيراني محمد خاتمي على دور بلاده المساعد في إسقاط نظام طالبان.
وكان قرضاي قد بدأ الأحد أول زيارة للجارة إيران، وأستهلها بلقاء دام 90 دقيقة مع الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، أكد فيها أمله بأن تواصل إيران تقديم المساندة لأفغانستان.
وبدورها تعهدت إيران، والتي تستضيف 2 مليون لاجيء أفغاني، بتقديم 560 مليون دولار لإعادة أعمار أفغانستان، كما أكد خاتمي لضيفه بان مساعدة بلاده للحكومة الانتقالية في أفغانستان واجب يمليه حسن الجوار بين البلدين.
وتزامنت زيارة قرضاي والتي استمرت يومين، مع الاتهامات الأميركية لإيران بمحاولة زعزعة استقرار الأمن في أفغانستان بإيواء مقاتلي طالبان وتنظيم القاعدة، وهو ما تنفيه إيران جملة وتفصيلاً.
وكان مراقبون توقعوا بأن لا يتطرق قرضاي لإثارة الاتهامات الأميركية مع المسئولين الإيرانيين خلال زيارته.
وينظر العديد من المتشددين في إيران للحكومة الانتقالية الأفغانية بعين الشك والريبة، فإحدى الصحف الإيرانية وصفت الحكومة الحالية بأنها "نار تحت الرماد" قائلين بان الحكومة الحالية تحوي بين أعضائها عملاء لقوى أجنبية، مؤكدين بأنها لن تدوم طويلاً.
إلا أن صحف الإصلاحيين ، على الأقل ، قد رحبت بزيارة قرضاي وحتى قبل بدئها.
islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/asia/26_2_02/6.htm)
وقال قرضاي " إن لقاء القمة كان بناء ومثمرا، ونأمل أن نبني أفغانستان جديدة بفضل دعم إخواننا الإيرانيين".
وأضاف قرضاي في كلمته في مجلس النواب الإيراني " إن إيران هي وطننا الثاني، ووجودنا اليوم في إيران هو كزيارة بيت شقيق لنا".
وكان الطرفان الإيراني والأفغاني قد أعلنا عن تشكيل منظمة صداقة أفغانية - إيرانية لدعم العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى عقد اتفاقات تتعلق بالنقل والمواصلات والصحة والزراعة والتعليم.
وأوردت وكالة الأنباء الإيرانية أن إيران وأفغانستان تنويان بناء تعاون للقضاء على بقية عناصر شبكة القاعدة.
وكان رئيس الحكومة الانتقالية قرضاي قد شكر الأحد مضيفه الرئيس الإيراني محمد خاتمي على دور بلاده المساعد في إسقاط نظام طالبان.
وكان قرضاي قد بدأ الأحد أول زيارة للجارة إيران، وأستهلها بلقاء دام 90 دقيقة مع الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، أكد فيها أمله بأن تواصل إيران تقديم المساندة لأفغانستان.
وبدورها تعهدت إيران، والتي تستضيف 2 مليون لاجيء أفغاني، بتقديم 560 مليون دولار لإعادة أعمار أفغانستان، كما أكد خاتمي لضيفه بان مساعدة بلاده للحكومة الانتقالية في أفغانستان واجب يمليه حسن الجوار بين البلدين.
وتزامنت زيارة قرضاي والتي استمرت يومين، مع الاتهامات الأميركية لإيران بمحاولة زعزعة استقرار الأمن في أفغانستان بإيواء مقاتلي طالبان وتنظيم القاعدة، وهو ما تنفيه إيران جملة وتفصيلاً.
وكان مراقبون توقعوا بأن لا يتطرق قرضاي لإثارة الاتهامات الأميركية مع المسئولين الإيرانيين خلال زيارته.
وينظر العديد من المتشددين في إيران للحكومة الانتقالية الأفغانية بعين الشك والريبة، فإحدى الصحف الإيرانية وصفت الحكومة الحالية بأنها "نار تحت الرماد" قائلين بان الحكومة الحالية تحوي بين أعضائها عملاء لقوى أجنبية، مؤكدين بأنها لن تدوم طويلاً.
إلا أن صحف الإصلاحيين ، على الأقل ، قد رحبت بزيارة قرضاي وحتى قبل بدئها.
islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/asia/26_2_02/6.htm)