Zuluf
27-02-2002, 06:48 PM
حزمت حقائبي و قررت السفر
فقد مللت حياتي الهادئة……
سافرت علني اكتشف جديدا…
علني اخرج من ذلك الروتين الخانق…
و صعدت الطائرة…
كنت في مقدمة الطائرة مع المرفهين …و لست منهم
دخل حشد غفير إلى الطائرة…
و في منتصف الحشد وقفت تلك الفتاة…
على ملامحها علامات الغنى و الغرور و الجمال…
تقدم لي مضيف الطائرة و طلب مني بطاقة الصعود إلى الطائرة ليتفحصها…
و كان الحشد يرمقونني بنظراتهم بما فيهم تلك الجميلة المغرورة الغنية…
و بعد طول انتظار و نقاش حاد بين الحشد الغفير و الجميلة…
ضربت بيدها يد من كان يحدثها و دفعته بعيد و جلست بجانبي…
كانت تتأفف كثيرا…
و ذهب الحشد المرافقين للجميلة للجلوس في الخلف…
لم أعرها اهتماما…فهي لا تمثل لي شيئا سوى إنها تجلس بجانبي
ربطنا أحزمتنا استعدادا للإقلاع…
كانت الرحلة طويلة و مملة خصوصا مع تلك الجميلة المغرورة
أشعلت السيجارة بعد أن أنطفئت إشارتها…
التفتت إلي الجميلة و قالت بغضب: أنت تضايقني يا هذا…
أنا لا احب التدخين و لا المدخنين.
قلت لها بكل برود الدنيا دون أن التفت لها: إن كنت لا تحبين التدخين فلم اطلب منك ان تدخني
و ان كنتي لا تحبين المدخنين فلم اطلب يدك بعد.
قالت: و لكن دخانك يضاقني و يخنقني
قلت :اذا ما عليك سوى ان تنتظري و تتحملي حتى يتم اختراع سجائر دون دخان.
قالت: ولكن هناك حل اخر
قلت : و ما هو ؟؟
قالت: ان تقوم من مكانك و تجلس في مقعد اخر
قلت: حسنا سأقوم و لكن عندما تصل الطائرة
قالت: ويحك…الا تعرف من انا؟؟؟
قلت: لا و لا اريد ان اعرف…
قالت: بل يجب ان تعرف …انا ابنة فلان ابن فلان صاحب السلطة و النفوذ
ابتلعت ريقي و قلت : بنت فلان بن فلان شخصيا؟؟؟؟
قالت بكبرياء : نعم انا ابنته
قلت: يبدو انني ارتكبت خطا عظيما و ذنبا فادحا استحق عليه عقوبة الاعدام
قالت: أتهزأ بي يا متعجرف؟ أتهزأ بوالدي و بعظمته.
قلت: العظمة لله و حده و أنت من يستهزأ بوالده
قلت: انا لم استهزأ به و كيف استهزأ بوالدي؟؟؟
قلت: لانه من الواضح انك تستخدمين اسم والدك في كل موقع حتى لو وقعت الذبابة في فنجانك فستهددينها بأبيك
قالت بغضب: ستدفع ثمن ذلك غاليا.
ممدت لها هاتف الطائرة وقلت: اتصلي بابيك ليخبرك ثمن ما سادفعه لاني متاكد جدا بأنك حتى لا تعرفين أي ثمن سادفع.
صرخت بصوت مكتوم يملاه الغضب حتى ظننت انها على وشك الولادة .
اهتزت الطائرة في هذه الأثناء اهتزازا شديدا و قام قائد الطائرة بإعطاء الإشارة لربط الأحزمة.
كنت في هذه الأثناء اقرأ الصحيفة و كانت هي ترتعد خوفا من اهتزاز الطائرة و الذي اخذ يزداد شيئا فشيئا.
قالت لي: الست خائفا ام انك تمثل دور الشجاع.
قلت لها : أتسألينني هذا السؤال لفضول بداخلك ام انك تحاولين اللهو و تناسي ما يحدث في الطائرة؟
اذا كان الأمر فضولا فلا تتدخلي فيما لا يعنيك و اذا كان لهوا لتناسي ما يحدث فأعتقد بان معك ما يكفي من المرافقين للهو
أما أنا فلست منهم .
و إذا بصوت قائد الطائرة يطلب منا اتخاذ و ضعية الهبوط الاضطراري .
و بدأت الطائرة تنحدر انحدارا عنيفا نحو الأرض
يتبع في الجزء الثاني
فقد مللت حياتي الهادئة……
سافرت علني اكتشف جديدا…
علني اخرج من ذلك الروتين الخانق…
و صعدت الطائرة…
كنت في مقدمة الطائرة مع المرفهين …و لست منهم
دخل حشد غفير إلى الطائرة…
و في منتصف الحشد وقفت تلك الفتاة…
على ملامحها علامات الغنى و الغرور و الجمال…
تقدم لي مضيف الطائرة و طلب مني بطاقة الصعود إلى الطائرة ليتفحصها…
و كان الحشد يرمقونني بنظراتهم بما فيهم تلك الجميلة المغرورة الغنية…
و بعد طول انتظار و نقاش حاد بين الحشد الغفير و الجميلة…
ضربت بيدها يد من كان يحدثها و دفعته بعيد و جلست بجانبي…
كانت تتأفف كثيرا…
و ذهب الحشد المرافقين للجميلة للجلوس في الخلف…
لم أعرها اهتماما…فهي لا تمثل لي شيئا سوى إنها تجلس بجانبي
ربطنا أحزمتنا استعدادا للإقلاع…
كانت الرحلة طويلة و مملة خصوصا مع تلك الجميلة المغرورة
أشعلت السيجارة بعد أن أنطفئت إشارتها…
التفتت إلي الجميلة و قالت بغضب: أنت تضايقني يا هذا…
أنا لا احب التدخين و لا المدخنين.
قلت لها بكل برود الدنيا دون أن التفت لها: إن كنت لا تحبين التدخين فلم اطلب منك ان تدخني
و ان كنتي لا تحبين المدخنين فلم اطلب يدك بعد.
قالت: و لكن دخانك يضاقني و يخنقني
قلت :اذا ما عليك سوى ان تنتظري و تتحملي حتى يتم اختراع سجائر دون دخان.
قالت: ولكن هناك حل اخر
قلت : و ما هو ؟؟
قالت: ان تقوم من مكانك و تجلس في مقعد اخر
قلت: حسنا سأقوم و لكن عندما تصل الطائرة
قالت: ويحك…الا تعرف من انا؟؟؟
قلت: لا و لا اريد ان اعرف…
قالت: بل يجب ان تعرف …انا ابنة فلان ابن فلان صاحب السلطة و النفوذ
ابتلعت ريقي و قلت : بنت فلان بن فلان شخصيا؟؟؟؟
قالت بكبرياء : نعم انا ابنته
قلت: يبدو انني ارتكبت خطا عظيما و ذنبا فادحا استحق عليه عقوبة الاعدام
قالت: أتهزأ بي يا متعجرف؟ أتهزأ بوالدي و بعظمته.
قلت: العظمة لله و حده و أنت من يستهزأ بوالده
قلت: انا لم استهزأ به و كيف استهزأ بوالدي؟؟؟
قلت: لانه من الواضح انك تستخدمين اسم والدك في كل موقع حتى لو وقعت الذبابة في فنجانك فستهددينها بأبيك
قالت بغضب: ستدفع ثمن ذلك غاليا.
ممدت لها هاتف الطائرة وقلت: اتصلي بابيك ليخبرك ثمن ما سادفعه لاني متاكد جدا بأنك حتى لا تعرفين أي ثمن سادفع.
صرخت بصوت مكتوم يملاه الغضب حتى ظننت انها على وشك الولادة .
اهتزت الطائرة في هذه الأثناء اهتزازا شديدا و قام قائد الطائرة بإعطاء الإشارة لربط الأحزمة.
كنت في هذه الأثناء اقرأ الصحيفة و كانت هي ترتعد خوفا من اهتزاز الطائرة و الذي اخذ يزداد شيئا فشيئا.
قالت لي: الست خائفا ام انك تمثل دور الشجاع.
قلت لها : أتسألينني هذا السؤال لفضول بداخلك ام انك تحاولين اللهو و تناسي ما يحدث في الطائرة؟
اذا كان الأمر فضولا فلا تتدخلي فيما لا يعنيك و اذا كان لهوا لتناسي ما يحدث فأعتقد بان معك ما يكفي من المرافقين للهو
أما أنا فلست منهم .
و إذا بصوت قائد الطائرة يطلب منا اتخاذ و ضعية الهبوط الاضطراري .
و بدأت الطائرة تنحدر انحدارا عنيفا نحو الأرض
يتبع في الجزء الثاني