alamid
27-02-2002, 07:24 PM
يبحث مجلس الأمن الدولي سبل تهدئة أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين وسط مؤشرات لتزايد القلق الدولي من الوضع في الشرق الأوسط.
ويبحث مجلس الأمن ما يتعين على المجتمع الدولي ان يفعله بشأن تزايد أعمال العنف في الشرق الأوسط.
وقد حظيت المبادرة السعودية بتأييد واسع. وهي تدعو الى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة مقابل اعتراف الدول العربي بها.
من ناحية أخرى استأنف القادة الإسرائيليون والفلسطينيون مباحثاتهم الأمنية.
غير ان أعمال العنف استمرت بين الجانبين. فقد قتل فلسطيني رب عمله الإسرائيلي صباح يوم الأربعاء في منطقة صناعية بالقرب من القدس.
جاء ذلك بعد مقتل شاب فلسطيني في الخامسة والعشرين من العمر في تبادل لاطلاق النار مع القوات الإسرائيلية في مخيم بلاطة بالقرب من مدينة نابلس بالضفة الغربية.
ويقول مراسل بي بي سي في الأمم المتحدة في نيويورك غريغ بارو ان مجلس الأمن يبعث بإشارة تفيد بان المجتمع الدولي لا يزال مهتما في البحث عن تسوية سلمية في الشرق الأوسط.
ولكن أعضاء مجلس الأمن لم يتفقوا على طريقة واحدة لحل المشكلة بين اسرائيل والفلسطينيين.
تأييد متزايد للمبادرة السعودية
هذا وقد امتدح الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش الخطة التي قدمها ولي العهد السعودي الأمير عبد الله، وشكره على مبادرته.
وقال سولانا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون عبر عن استعداده لمناقشة المبادرة مع أي مسؤول سعودي.
كما أعربت السلطة الوطنية الفلسطينية عن دعمها الكامل للمبادرة.
وتشمل الخطة السعودية تطبيعا عربيا كاملا مع إسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي المحتلة في يونيو حزيران عام 1967.
كما يعتزم قادة جهاز الأمن الفلسطيني استئناف مباحثاتهم مع مسؤولين إسرائيليين اليوم الثلاثاء، بأمر من الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
وقدم الدبلوماسيون العرب أمام الأمم المتحدة مسودة مشروع تعتمد على العرض السعودي لتناقش اليوم الثلاثاء.
وقد أعربت تركيا يوم الأربعاء عن تأييدها للمبادرة السعودية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية التركية في مؤتمر صحفي: "إننا نؤيد جميع المبادرات التي تهدف إلى إحلال السلام في الشرق الاوسط. ونحن نرى ان المبادرة السعودية خطوة مفيدة، ونأمل ان تساعد في التغلب على الأزمة المستعصية."
ومن المعروف ان تركيا تعتبر حليفا إقليميا لإسرائيل بالرغم من أنها تنتقد سياسات شارون ضد الفلسطينيين في الآونة الأخيرة.
سولانا يبحث مبادرة السلام مع الامير عبد الله
هذا وقد أجرى خافيير سولانا مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوربي محادثات في جدة يوم الأربعاء مع ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز. وبحث الجانبان مبادرة السلام السعودية للسلام في الشرق الأوسط.
عبد الله ناقش خطته مع بوش
وقالت وكالة الأنباء السعودية ان الرجلين بحثا "الأفكار التي تقدم بها الأمير عبد الله بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط."
كما بحث الجانبان "الوضع في المنطقة والهجمات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية على الفلسطينيين وحالة الحصار التي تفرضها هذه القوات على الشعب الفلسطيني."
وحضر الاجتماع مدير المخابرات العام السعودي الأمير نواف به عبد العزيز ومبعوث الاتحاد الأوربي إلى الشرق الأوسط ميغيل انجل موراتينوس.
وبدأ سولانا بعد ذلك مباحثات مع وزير الإعلام السعودي فؤاد الفارسي. ومن المقرر ان يغادر المملكة السعودية في وقت لاحق من يوم الأربعاء.
وكان سولانا قد قطع زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية للسفر إلى جدة وسط تأييد متزايد من الزعماء العرب والإسرائيليين والغربيين للمبادرة السعودية.
وفي وقت سابق، قال ياسر عرفات إنه "ممتن وداعم بشكل كامل" للمبادرة السعودية.
وقال رعنان جيسين المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون إن الخطة "تطور إيجابي"، بينما قال وزير الدفاع الإسرائيلي بنيامين بين اليعازر إنها "يجب أن ترفض".
رفض عرض إسرائيلي
وعرض رئيس دولة إسرائيل موشي كاتساف يوم الاثنين مناقشة الخطة مع مسؤولين سعوديين، سواء في المملكة السعودية أو إسرائيل.
كاتساف عرض زيارة السعودية
لكن صحيفة الوطن السعودية التي تديرها الدولة قالت في افتتاحية يوم الثلاثاء إن مثل هذا الاجتماع لن يحدث قبل التوصل إلى اتفاق سلام في المنطقة.
وقال ولي العهد إنه اعتزم تقديم مقترحاته في مؤتمر قمة للجامعة العربية في العاصمة اللبنانية بيروت الشهر القادم، لكنه وضعه في درج مكتبه بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الفلسطينيين.
وفي خطوة ترمي إلى وضع حد للعنف، قال مسؤولون فلسطينيون إن رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني محمد دحلان، ونظيره في الضفة الغربية جبريل رجوب وكذلك رئيس المخابرات الفلسطينية أمين الهندي اجروا مباحثات أمنية مع إسرائيل في تل أبيب في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
وكان هذا الاجتماع هو الاول من نوعه منذ يوم الخميس الماضي.
وقالت اذاعة اسرائيل ان الجانبين اتفقا على الاجتماع مرة اخرى في وقت قريب بالرغم من اتساع الهوة بين موقفهما اثناء المباحثات.
وكان الفلسطينيون قد الغوا المباحثات مع اسرائيل يوم الاحد الماضي بعد ان رفضت اسرائيل السماح للرئيس ياسر عرفات بمغادرة مدينة رام الله بالضفة الغربية حيث ظل محتجزا منذ ديسمبر كانو اول الماضي.
ويبحث مجلس الأمن ما يتعين على المجتمع الدولي ان يفعله بشأن تزايد أعمال العنف في الشرق الأوسط.
وقد حظيت المبادرة السعودية بتأييد واسع. وهي تدعو الى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة مقابل اعتراف الدول العربي بها.
من ناحية أخرى استأنف القادة الإسرائيليون والفلسطينيون مباحثاتهم الأمنية.
غير ان أعمال العنف استمرت بين الجانبين. فقد قتل فلسطيني رب عمله الإسرائيلي صباح يوم الأربعاء في منطقة صناعية بالقرب من القدس.
جاء ذلك بعد مقتل شاب فلسطيني في الخامسة والعشرين من العمر في تبادل لاطلاق النار مع القوات الإسرائيلية في مخيم بلاطة بالقرب من مدينة نابلس بالضفة الغربية.
ويقول مراسل بي بي سي في الأمم المتحدة في نيويورك غريغ بارو ان مجلس الأمن يبعث بإشارة تفيد بان المجتمع الدولي لا يزال مهتما في البحث عن تسوية سلمية في الشرق الأوسط.
ولكن أعضاء مجلس الأمن لم يتفقوا على طريقة واحدة لحل المشكلة بين اسرائيل والفلسطينيين.
تأييد متزايد للمبادرة السعودية
هذا وقد امتدح الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش الخطة التي قدمها ولي العهد السعودي الأمير عبد الله، وشكره على مبادرته.
وقال سولانا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون عبر عن استعداده لمناقشة المبادرة مع أي مسؤول سعودي.
كما أعربت السلطة الوطنية الفلسطينية عن دعمها الكامل للمبادرة.
وتشمل الخطة السعودية تطبيعا عربيا كاملا مع إسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي المحتلة في يونيو حزيران عام 1967.
كما يعتزم قادة جهاز الأمن الفلسطيني استئناف مباحثاتهم مع مسؤولين إسرائيليين اليوم الثلاثاء، بأمر من الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
وقدم الدبلوماسيون العرب أمام الأمم المتحدة مسودة مشروع تعتمد على العرض السعودي لتناقش اليوم الثلاثاء.
وقد أعربت تركيا يوم الأربعاء عن تأييدها للمبادرة السعودية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية التركية في مؤتمر صحفي: "إننا نؤيد جميع المبادرات التي تهدف إلى إحلال السلام في الشرق الاوسط. ونحن نرى ان المبادرة السعودية خطوة مفيدة، ونأمل ان تساعد في التغلب على الأزمة المستعصية."
ومن المعروف ان تركيا تعتبر حليفا إقليميا لإسرائيل بالرغم من أنها تنتقد سياسات شارون ضد الفلسطينيين في الآونة الأخيرة.
سولانا يبحث مبادرة السلام مع الامير عبد الله
هذا وقد أجرى خافيير سولانا مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوربي محادثات في جدة يوم الأربعاء مع ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز. وبحث الجانبان مبادرة السلام السعودية للسلام في الشرق الأوسط.
عبد الله ناقش خطته مع بوش
وقالت وكالة الأنباء السعودية ان الرجلين بحثا "الأفكار التي تقدم بها الأمير عبد الله بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط."
كما بحث الجانبان "الوضع في المنطقة والهجمات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية على الفلسطينيين وحالة الحصار التي تفرضها هذه القوات على الشعب الفلسطيني."
وحضر الاجتماع مدير المخابرات العام السعودي الأمير نواف به عبد العزيز ومبعوث الاتحاد الأوربي إلى الشرق الأوسط ميغيل انجل موراتينوس.
وبدأ سولانا بعد ذلك مباحثات مع وزير الإعلام السعودي فؤاد الفارسي. ومن المقرر ان يغادر المملكة السعودية في وقت لاحق من يوم الأربعاء.
وكان سولانا قد قطع زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية للسفر إلى جدة وسط تأييد متزايد من الزعماء العرب والإسرائيليين والغربيين للمبادرة السعودية.
وفي وقت سابق، قال ياسر عرفات إنه "ممتن وداعم بشكل كامل" للمبادرة السعودية.
وقال رعنان جيسين المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون إن الخطة "تطور إيجابي"، بينما قال وزير الدفاع الإسرائيلي بنيامين بين اليعازر إنها "يجب أن ترفض".
رفض عرض إسرائيلي
وعرض رئيس دولة إسرائيل موشي كاتساف يوم الاثنين مناقشة الخطة مع مسؤولين سعوديين، سواء في المملكة السعودية أو إسرائيل.
كاتساف عرض زيارة السعودية
لكن صحيفة الوطن السعودية التي تديرها الدولة قالت في افتتاحية يوم الثلاثاء إن مثل هذا الاجتماع لن يحدث قبل التوصل إلى اتفاق سلام في المنطقة.
وقال ولي العهد إنه اعتزم تقديم مقترحاته في مؤتمر قمة للجامعة العربية في العاصمة اللبنانية بيروت الشهر القادم، لكنه وضعه في درج مكتبه بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الفلسطينيين.
وفي خطوة ترمي إلى وضع حد للعنف، قال مسؤولون فلسطينيون إن رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني محمد دحلان، ونظيره في الضفة الغربية جبريل رجوب وكذلك رئيس المخابرات الفلسطينية أمين الهندي اجروا مباحثات أمنية مع إسرائيل في تل أبيب في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
وكان هذا الاجتماع هو الاول من نوعه منذ يوم الخميس الماضي.
وقالت اذاعة اسرائيل ان الجانبين اتفقا على الاجتماع مرة اخرى في وقت قريب بالرغم من اتساع الهوة بين موقفهما اثناء المباحثات.
وكان الفلسطينيون قد الغوا المباحثات مع اسرائيل يوم الاحد الماضي بعد ان رفضت اسرائيل السماح للرئيس ياسر عرفات بمغادرة مدينة رام الله بالضفة الغربية حيث ظل محتجزا منذ ديسمبر كانو اول الماضي.