gaseemi
28-02-2002, 07:06 AM
نقلا عن ..نسيم الجزيرة ...
كان أملنا الوحيد بعد الله أن نرى بلدنا يتحرر من الهيمنة الأجنبية , وأن تبدأ الخطوات الإصلاحية على يد الأمير عبدالله الذي عقدنا عليه الأمل وتوسمنا فيه الخير , ولكنه خيب ظننا وأثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن إستراتيجية المملكة في قضايا العرب والمسلمين أبعد ما تكون عن العزة والكرامة. وأن سياسة الحكومة سياسة علمانية بحته ليس لها علاقة بالشريعة لا من قريب ولا من بعيد.
قالها عبدالله بكل صراحة أنه مستعد للتطبيع مع اليهود وأثبت أيضاً أن تصريحاته وعنترياته التي سمعناها منه في السنتين الماضيتين ما هي إلا إستهلاك محلي لرفع الشعبية وللضحك على الذقون وللظهور على الخارطة السياسية وللتنافس على السلطة.
قالوا عنه متدين يبدأ جلساته بالقرآن والتفسير , وقالوا إنه مصلح وأنه متحرر من الخضوع للإمريكان , وأن أمريكا تحاول أن تقطع عليه الطريق في الوصول إلى العرش , طبل له فقهاء السلاطين ومشايخ الإم بي سي كثيراً ومدحوه بالقصائد العصماء وبالخطب الرنانه , قال عنه أحدهم في قناة الجزيرة أن مواقف الأمير عبدالله هي المواقف التي يجب على حكام المسلمين أن ينتهجوها.
قلنا فضحكم الله يا مشايخ الدرهم والدينار , فماذا أنتم قائلون بعد أن إتضحت الحقيقة وصرح الأمير بإعترافه باليهود وحقوقهم في فلسطين. طبلوا كما تشآؤن فلن نصدقكم بعد اليوم ولن يلتفت إليكم أحد.
ولمن يستغرب موقف الأمير عبد الله هذا نهديه معلومة أخرى نشرتها جريدة الواشنطن بوست كذلك قبل أيام في ضمن ثلاث مقالات طويلة عن العلاقات السعودية الأمريكية. تقول الصحيفة أنه بعد حوادث سبتمبر استدعى الامير عبد الله وزير النفط وكلفه بضخ تسعة ملايين برميل هدية مجانية لأمريكا كرمز عن التضامن مع صديق مكلوم بعد مصابه. ثم تابع ذلك بضخ نصف مليون برميل يوميا وتكفل الأمير بأجور النقل حيث نقلتها ناقلات النفط السعودية. وقد أدى ذلك إلى هبوط سعر النفط من 28 الى 20 دولارا مما ساعد الأمريكان على تجنب أزمة اقتصادية بسبب آثار سبتمبر.
وكنا قد سمعنا قبل اسبوعين كلام الأمير عبد الله للنيويورك تايمز الذي حرص فيه أن يؤكد للأمريكان أن قلبه وروحه معهم وأن لديه تزكية من رؤساء أمريكا وأنه يتبرأ ممن يعادي أمريكا أو يفكر بالتنغيص عليها وأنه لا يعتبر الوجود الأمريكي في المملكة مشكلة ولا يريد أن يناقش هذه القضية.
لقد إنكشفت الحقيقة , وظهر الأمير عبدالله بن عبدالعزيز على حقيقتة , لقد خيب الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ظننا فيه. ولكن هذة الحقيقة لم تكن مفآجأة لمن عرفوا آل سعود على حقيقتهم وحقيقة مواقفهم وتلاعبهم بقضايا العرب والمسلمين. ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل واللهم أجرنا في مصيبتنا بحكامنا وأخلف لنا خير منهم.
كان أملنا الوحيد بعد الله أن نرى بلدنا يتحرر من الهيمنة الأجنبية , وأن تبدأ الخطوات الإصلاحية على يد الأمير عبدالله الذي عقدنا عليه الأمل وتوسمنا فيه الخير , ولكنه خيب ظننا وأثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن إستراتيجية المملكة في قضايا العرب والمسلمين أبعد ما تكون عن العزة والكرامة. وأن سياسة الحكومة سياسة علمانية بحته ليس لها علاقة بالشريعة لا من قريب ولا من بعيد.
قالها عبدالله بكل صراحة أنه مستعد للتطبيع مع اليهود وأثبت أيضاً أن تصريحاته وعنترياته التي سمعناها منه في السنتين الماضيتين ما هي إلا إستهلاك محلي لرفع الشعبية وللضحك على الذقون وللظهور على الخارطة السياسية وللتنافس على السلطة.
قالوا عنه متدين يبدأ جلساته بالقرآن والتفسير , وقالوا إنه مصلح وأنه متحرر من الخضوع للإمريكان , وأن أمريكا تحاول أن تقطع عليه الطريق في الوصول إلى العرش , طبل له فقهاء السلاطين ومشايخ الإم بي سي كثيراً ومدحوه بالقصائد العصماء وبالخطب الرنانه , قال عنه أحدهم في قناة الجزيرة أن مواقف الأمير عبدالله هي المواقف التي يجب على حكام المسلمين أن ينتهجوها.
قلنا فضحكم الله يا مشايخ الدرهم والدينار , فماذا أنتم قائلون بعد أن إتضحت الحقيقة وصرح الأمير بإعترافه باليهود وحقوقهم في فلسطين. طبلوا كما تشآؤن فلن نصدقكم بعد اليوم ولن يلتفت إليكم أحد.
ولمن يستغرب موقف الأمير عبد الله هذا نهديه معلومة أخرى نشرتها جريدة الواشنطن بوست كذلك قبل أيام في ضمن ثلاث مقالات طويلة عن العلاقات السعودية الأمريكية. تقول الصحيفة أنه بعد حوادث سبتمبر استدعى الامير عبد الله وزير النفط وكلفه بضخ تسعة ملايين برميل هدية مجانية لأمريكا كرمز عن التضامن مع صديق مكلوم بعد مصابه. ثم تابع ذلك بضخ نصف مليون برميل يوميا وتكفل الأمير بأجور النقل حيث نقلتها ناقلات النفط السعودية. وقد أدى ذلك إلى هبوط سعر النفط من 28 الى 20 دولارا مما ساعد الأمريكان على تجنب أزمة اقتصادية بسبب آثار سبتمبر.
وكنا قد سمعنا قبل اسبوعين كلام الأمير عبد الله للنيويورك تايمز الذي حرص فيه أن يؤكد للأمريكان أن قلبه وروحه معهم وأن لديه تزكية من رؤساء أمريكا وأنه يتبرأ ممن يعادي أمريكا أو يفكر بالتنغيص عليها وأنه لا يعتبر الوجود الأمريكي في المملكة مشكلة ولا يريد أن يناقش هذه القضية.
لقد إنكشفت الحقيقة , وظهر الأمير عبدالله بن عبدالعزيز على حقيقتة , لقد خيب الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ظننا فيه. ولكن هذة الحقيقة لم تكن مفآجأة لمن عرفوا آل سعود على حقيقتهم وحقيقة مواقفهم وتلاعبهم بقضايا العرب والمسلمين. ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل واللهم أجرنا في مصيبتنا بحكامنا وأخلف لنا خير منهم.