alameer0
28-02-2002, 10:04 PM
الإنترنت تثير غيظ نصف مستخدميها .
لابد ان كلاً منا سمع عن غيظ الطرقات وغضب الرحلات الجوية، لكن اليوم هناك شيء جديد لم نسمع عنه من قبل هو غيظ الانترنت.
ويقرأ اكثر من نصف مستخدمي الانترنت انهم يفقدون اعصابهم سخطاً على الشبكة مرة واحدة على الأقل بالاسبوع بحسب دراسة اجرتها شركة «موري».
ومن ابرز الأشياء المزعجة التي تثير سخط المستخدمين بطء ظهور صفحات الشبكة على الشاشة وازرار المساعدة التي لا تقدم اي مساعدة والمواقع الكثيرة التي تطلب ادخال تفاصيل شخصية عن المستخدم قبل السماح له بالدخول اليها.
واعترف شخص يعمل مديراً في مجال تقنية المعلومات بأن الاحباط بلغ منه مبلغاً ذات مرة لدرجة انه حطم جهازه الحاسوبي المحمول الذي تبلغ قيمته 2500 جنيه استرليني بعد ان اخفقت احدى صفحات الشبكة في التعرف على تفاصيله الشخصية بعد ست محاولات.
وتشيع مثل هذه النوبات على نطاق واسع بين جمهور الانترنت الذي يصب بعضهم جام غضبه على الفأرة الحاسوبية او لوحة المفاتيح حيث اعترف 7 بالمئة من المستخدمين الذين شملهم الاستبيان انهم سبق ان ضربوا احدى او كلتا القطعتين بعد المرور بتجربة محبطة على الانترنت.
واذا رأيت زميلاً لك في المكتب تظهر عليه امارات غيظ متنام من الشبكة ربما يكون من الأفضل لك مغادرة الغرفة، ذلك ان 2 بالمئة من الاشخاص المستائين من الشبكة يفرغون احياناً نار غضبهم في زملائهم في العمل.
وتفسر استشارية ادارة الضغط المهني كارول سبيرز سبب غيظ الناس من الشبكة بقولها: «ينبغي ان يشعر مستخدمو الشبكة بسيطرتهم على الامور فعندما تشعر ان الشبكة خرجت عن سيطرتنا يتنامى انزعاجنا، ويبدأ ضغط الدم عندنا بالارتفاع لكن يجب ألا نتوقع من التكنولوجيا ان تلبي حاجاتنا على الدوام».
والدراسة اجريت لصالح شركة «آبي ناشيونال» البريطانية بمناسبة اعادة اطلاق موقعها على الشبكة وابتكرت الشركة طريقة جديدة من نوعها لتخفيف الضغوطات اليومية التي يواجهها المستخدمون على الشبكة فقد أنشأت موقعاً خاصاً يحتوي على مجموعة من الصور والتسجيلات الموسيقية المنتقاة بعناية لتهدئة اعصاب المستخدمين المغتاظين.
لابد ان كلاً منا سمع عن غيظ الطرقات وغضب الرحلات الجوية، لكن اليوم هناك شيء جديد لم نسمع عنه من قبل هو غيظ الانترنت.
ويقرأ اكثر من نصف مستخدمي الانترنت انهم يفقدون اعصابهم سخطاً على الشبكة مرة واحدة على الأقل بالاسبوع بحسب دراسة اجرتها شركة «موري».
ومن ابرز الأشياء المزعجة التي تثير سخط المستخدمين بطء ظهور صفحات الشبكة على الشاشة وازرار المساعدة التي لا تقدم اي مساعدة والمواقع الكثيرة التي تطلب ادخال تفاصيل شخصية عن المستخدم قبل السماح له بالدخول اليها.
واعترف شخص يعمل مديراً في مجال تقنية المعلومات بأن الاحباط بلغ منه مبلغاً ذات مرة لدرجة انه حطم جهازه الحاسوبي المحمول الذي تبلغ قيمته 2500 جنيه استرليني بعد ان اخفقت احدى صفحات الشبكة في التعرف على تفاصيله الشخصية بعد ست محاولات.
وتشيع مثل هذه النوبات على نطاق واسع بين جمهور الانترنت الذي يصب بعضهم جام غضبه على الفأرة الحاسوبية او لوحة المفاتيح حيث اعترف 7 بالمئة من المستخدمين الذين شملهم الاستبيان انهم سبق ان ضربوا احدى او كلتا القطعتين بعد المرور بتجربة محبطة على الانترنت.
واذا رأيت زميلاً لك في المكتب تظهر عليه امارات غيظ متنام من الشبكة ربما يكون من الأفضل لك مغادرة الغرفة، ذلك ان 2 بالمئة من الاشخاص المستائين من الشبكة يفرغون احياناً نار غضبهم في زملائهم في العمل.
وتفسر استشارية ادارة الضغط المهني كارول سبيرز سبب غيظ الناس من الشبكة بقولها: «ينبغي ان يشعر مستخدمو الشبكة بسيطرتهم على الامور فعندما تشعر ان الشبكة خرجت عن سيطرتنا يتنامى انزعاجنا، ويبدأ ضغط الدم عندنا بالارتفاع لكن يجب ألا نتوقع من التكنولوجيا ان تلبي حاجاتنا على الدوام».
والدراسة اجريت لصالح شركة «آبي ناشيونال» البريطانية بمناسبة اعادة اطلاق موقعها على الشبكة وابتكرت الشركة طريقة جديدة من نوعها لتخفيف الضغوطات اليومية التي يواجهها المستخدمون على الشبكة فقد أنشأت موقعاً خاصاً يحتوي على مجموعة من الصور والتسجيلات الموسيقية المنتقاة بعناية لتهدئة اعصاب المستخدمين المغتاظين.