MandN
01-03-2002, 04:29 AM
يا لشجاعة هذا الرجل!
عمر العمر:
تجسيداً لرموز المقاومة في قصائد محمود درويش وسميح القاسم
وتوفيق زياد ينهض عزمي بشارة في زمن الانكسار العربي رجلاً في وجه دولة.. فيا لشجاعة هذا الرجل. كمن يُمارس الوقوف على حدّ السكين
يتصدى عزمي بشارة لإثبات هويته العربية قابضاً على جذوره رافضاً
التذويب القسري فيُربك وحده دولة الاحتلال.. فيا لثبات هذا العربي.
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_2301_Azmi-Bishara-27-2-2002.jpg
بضمير المثقف بقضايا شعبه يقف عزمي بشارة مُستلهماً القيم النبيلة في أرض الأنبياء في وجه كل أجهزة القمع الإسرائيلية والترهيب عاقداً العزم على فضح غوغائية الصهيونية أمام العالم.. فيا لنفاذ بصيرة هذا المثقف.
عزمي بشارة يستحق منّا جميعاً الوقوف احتراماً حتى يستعيد مقعده النيابي إذ أنه ينوب عن زرافات المثقفين المتسكعين على مقاعد المقاهي وأروقة السلطة والصالات الليلية، بل رجل ينوب عن أمة في وجه عدوها.. فيا لجسارة هذا الرجل.
في ثبات صُناع التاريخ يؤكد عزمي بشارة أمام قُضاته المزيفين إيمانه الراسخ بدفاعه المستميت عن المقاومة العربية حقاً مشروعاً ضد الاحتلال الإسرائيلي حقاً مطلقاً لكل عربي بغض النظر عن مسقط رأسه أو مكان إقامته التلقائي أو الاختياري أو القسري.
بعزيمة من يمتلك ناصية المنطق وكل الحق يتعهد عزمي بشارة بمحاكمة قُضاته أمام العالم عبر فضح سياسة الكيان الإسرائيلي وجرائمه.
عزمي بشارة يُدرك أنه ليس مستهدفاً لذاته إذ تسعى سلطات الاحتلال لاحتواء نهوض «عرب الداخل» الذي تجلّى في التجاوب مع الانتفاضة الفلسطينية الثانية على نحو أثار ذهول الإسرائيليين الذين اعتقدوا أن سني الاحتلال طمست الهوية العربية. عزمي بشارة يقف شاهداً على رفض عمليات التذويب القسرية للمواطنين العرب داخل الكيان الإسرائيلي.
عزمي بشارة لا يُهرطق عندما يتعهد بفضح السياسات الإسرائيلية ولا يسفسط. إذ أنه يملك سلاحاً لا تستطيع إسرائيل إبطاله أو ردعه بكل ما تملك من ترسانتها العسكرية.. ذلك هو سلاح الكلمة الذي أقلق جيش الاحتلال.
بعد ذلك النهوض المثير عمدت سلطات الاحتلال إلى محاولة تجريد «عرب الداخل» من حقوقهم السياسية ولهذا نصبت هذا السيرك القضائي من أجل حرمان كل العرب من التعاطف التلقائي مع الفلسطينيين.
عزمي بشارة يتصدى للدفاع عن الحقوق الإنسانية المشروعة لمليون من مواطنيه الفلسطينيين المقيمين في ظل الاحتلال.
عزمي بشارة لا يُنكر دفاعه عن المقاومة، لكنه يتمسك ـ وهو مُحق ـ بالفصل بين المقاومة والإرهاب ويؤكد قدرته على الفرز بين الممارستين ويُعلن عزمه على الاستعانة بشهود حياديين مارسوا المقاومة والدفاع عن المقاومة في وجه الاحتلال ويُنذر قُضاته بأنه سيستدعي شهوداً من فرنسا التي قاومت الاحتلال النازي وجنوب أفريقيا التي قاومت نظاماً عنصرياً في إيماءة ذكية للتعبير عن وجهين من أبشع وجوه الكيان الإسرائيلي.
عزمي بشارة يُشرع سلاحه في وجه قُضاته مُهدداً بفضح الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل ضد الفلسطينيين واللبنانيين في الجنوب، فترتعد فرائص الدولة الصهيونية بأسرها أمام رجل واحد.. فيا لعروبة هذا الرجل.. ويا لقومية هذا الفرد.
albayan.co.ae (http://www.albayan.co.ae/albayan/2002/02/28/ola/23.htm)
عمر العمر:
تجسيداً لرموز المقاومة في قصائد محمود درويش وسميح القاسم
وتوفيق زياد ينهض عزمي بشارة في زمن الانكسار العربي رجلاً في وجه دولة.. فيا لشجاعة هذا الرجل. كمن يُمارس الوقوف على حدّ السكين
يتصدى عزمي بشارة لإثبات هويته العربية قابضاً على جذوره رافضاً
التذويب القسري فيُربك وحده دولة الاحتلال.. فيا لثبات هذا العربي.
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_2301_Azmi-Bishara-27-2-2002.jpg
بضمير المثقف بقضايا شعبه يقف عزمي بشارة مُستلهماً القيم النبيلة في أرض الأنبياء في وجه كل أجهزة القمع الإسرائيلية والترهيب عاقداً العزم على فضح غوغائية الصهيونية أمام العالم.. فيا لنفاذ بصيرة هذا المثقف.
عزمي بشارة يستحق منّا جميعاً الوقوف احتراماً حتى يستعيد مقعده النيابي إذ أنه ينوب عن زرافات المثقفين المتسكعين على مقاعد المقاهي وأروقة السلطة والصالات الليلية، بل رجل ينوب عن أمة في وجه عدوها.. فيا لجسارة هذا الرجل.
في ثبات صُناع التاريخ يؤكد عزمي بشارة أمام قُضاته المزيفين إيمانه الراسخ بدفاعه المستميت عن المقاومة العربية حقاً مشروعاً ضد الاحتلال الإسرائيلي حقاً مطلقاً لكل عربي بغض النظر عن مسقط رأسه أو مكان إقامته التلقائي أو الاختياري أو القسري.
بعزيمة من يمتلك ناصية المنطق وكل الحق يتعهد عزمي بشارة بمحاكمة قُضاته أمام العالم عبر فضح سياسة الكيان الإسرائيلي وجرائمه.
عزمي بشارة يُدرك أنه ليس مستهدفاً لذاته إذ تسعى سلطات الاحتلال لاحتواء نهوض «عرب الداخل» الذي تجلّى في التجاوب مع الانتفاضة الفلسطينية الثانية على نحو أثار ذهول الإسرائيليين الذين اعتقدوا أن سني الاحتلال طمست الهوية العربية. عزمي بشارة يقف شاهداً على رفض عمليات التذويب القسرية للمواطنين العرب داخل الكيان الإسرائيلي.
عزمي بشارة لا يُهرطق عندما يتعهد بفضح السياسات الإسرائيلية ولا يسفسط. إذ أنه يملك سلاحاً لا تستطيع إسرائيل إبطاله أو ردعه بكل ما تملك من ترسانتها العسكرية.. ذلك هو سلاح الكلمة الذي أقلق جيش الاحتلال.
بعد ذلك النهوض المثير عمدت سلطات الاحتلال إلى محاولة تجريد «عرب الداخل» من حقوقهم السياسية ولهذا نصبت هذا السيرك القضائي من أجل حرمان كل العرب من التعاطف التلقائي مع الفلسطينيين.
عزمي بشارة يتصدى للدفاع عن الحقوق الإنسانية المشروعة لمليون من مواطنيه الفلسطينيين المقيمين في ظل الاحتلال.
عزمي بشارة لا يُنكر دفاعه عن المقاومة، لكنه يتمسك ـ وهو مُحق ـ بالفصل بين المقاومة والإرهاب ويؤكد قدرته على الفرز بين الممارستين ويُعلن عزمه على الاستعانة بشهود حياديين مارسوا المقاومة والدفاع عن المقاومة في وجه الاحتلال ويُنذر قُضاته بأنه سيستدعي شهوداً من فرنسا التي قاومت الاحتلال النازي وجنوب أفريقيا التي قاومت نظاماً عنصرياً في إيماءة ذكية للتعبير عن وجهين من أبشع وجوه الكيان الإسرائيلي.
عزمي بشارة يُشرع سلاحه في وجه قُضاته مُهدداً بفضح الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل ضد الفلسطينيين واللبنانيين في الجنوب، فترتعد فرائص الدولة الصهيونية بأسرها أمام رجل واحد.. فيا لعروبة هذا الرجل.. ويا لقومية هذا الفرد.
albayan.co.ae (http://www.albayan.co.ae/albayan/2002/02/28/ola/23.htm)