الموز
01-03-2002, 06:10 AM
يقول الباحثون إن محاولة التغلب على الأرق، أو السُهد، من خلال عد الأغنام أو قراءة المحفوظات ليس نافعا، وهناك طرق أفضل مثل تخيل المناظر الممتعة. ((إن تخيل المناظر الجميلة يأخذ حيزا أكبر من الدماغ، مما تأخذه النعجة الملطخة بالطين، بالإضافة إلى كونه أكثر متعة أليسون هارفي-جامعة أوكسفورد )) وفكرة التحفيز على النوم من خلال عد الأغنام وتخيلها وهي تقفز الأنهر الصغيرة أو السياجات ليست جديدة بل سائدة منذ مئات السنين،
لكن العلماء الذين قاموا باختبار الفكرة من خلال الاستعانة بمتطوعين، يقولون إن خططا أخرى يمكن أن تكون أكثر فعالية. وتقول أليسون هارفي من جامعة أوكسفورد إن التفكير بشلالات المياه الهادئة أو السواحل الهامدة قد يشجع على النوم أكثر مما أعتيد عليه تقليديا. وتضيف هارفي أن تصور المناظر التي تشغل بال الشخص، يأخذ حيزا أكبر من الدماغ، "أكثر مما تأخذه النعجة الملطخة بالطين"، بالإضافة إلى كونه أكثر متعة، وبالإمكان تخيله لفترة أطول من عد النعاج أو الجمال أو الماعز أو أي شيء آخر. منافع اقتصادية وقامت هارفي بتجربة شملت 50 شخصا يعانون من الأرق. وقد وسئل هؤلاء عن الطريقة التي يستخدمونها للمساعدة على النوم. وقد طلب إلى مجموعة من المشاركين في التجربة أن تعد الأغنام، ومجموعة أخرى أن تتخيل مناظر استجمام جميلة، بينما تركت المجموعة الثالثة لتختار الطريقة التي تفضلها. وإذا ما أخذ المعدل المتوسط للمجموعة ككل، فإن الأشخاص الذين تخيلوا مناظر استجمام هادئة تمكنوا من النوم قبل الآخرين بعشرين دقيقة. لكن الآخرين، الذين استخدموا طريقة عد الأغنام أو الطرق المألوفة الأخرى، استغرقوا فترة أطول كي يناموا. وتقول هارفي إن عد الأغنام ممل لذلك فإنه لا يحفز على النوم لأنه لا يجعل الفرد ينسى همومه. وتشير التقديرات إلى أن 10% من الناس يعانون من السهد، ويقدر الخبراء أن السهد مكلِّف اقتصاديا لأنه يسبب الخمول أثناء العمل. وتشير بعض التقديرات إلى أن الأرق يكلف الميزانية الأمريكية 35 بليون دولار سنويا، إذا ما أخذ بنظر الاعتبار عدد الأيام التي يغيب فيها العمال عن وظائفهم بسبب غياب النوم، أو بسبب الحوادث الناجمة عن التعب وانعدام النوم
;-) ;-)
لكن العلماء الذين قاموا باختبار الفكرة من خلال الاستعانة بمتطوعين، يقولون إن خططا أخرى يمكن أن تكون أكثر فعالية. وتقول أليسون هارفي من جامعة أوكسفورد إن التفكير بشلالات المياه الهادئة أو السواحل الهامدة قد يشجع على النوم أكثر مما أعتيد عليه تقليديا. وتضيف هارفي أن تصور المناظر التي تشغل بال الشخص، يأخذ حيزا أكبر من الدماغ، "أكثر مما تأخذه النعجة الملطخة بالطين"، بالإضافة إلى كونه أكثر متعة، وبالإمكان تخيله لفترة أطول من عد النعاج أو الجمال أو الماعز أو أي شيء آخر. منافع اقتصادية وقامت هارفي بتجربة شملت 50 شخصا يعانون من الأرق. وقد وسئل هؤلاء عن الطريقة التي يستخدمونها للمساعدة على النوم. وقد طلب إلى مجموعة من المشاركين في التجربة أن تعد الأغنام، ومجموعة أخرى أن تتخيل مناظر استجمام جميلة، بينما تركت المجموعة الثالثة لتختار الطريقة التي تفضلها. وإذا ما أخذ المعدل المتوسط للمجموعة ككل، فإن الأشخاص الذين تخيلوا مناظر استجمام هادئة تمكنوا من النوم قبل الآخرين بعشرين دقيقة. لكن الآخرين، الذين استخدموا طريقة عد الأغنام أو الطرق المألوفة الأخرى، استغرقوا فترة أطول كي يناموا. وتقول هارفي إن عد الأغنام ممل لذلك فإنه لا يحفز على النوم لأنه لا يجعل الفرد ينسى همومه. وتشير التقديرات إلى أن 10% من الناس يعانون من السهد، ويقدر الخبراء أن السهد مكلِّف اقتصاديا لأنه يسبب الخمول أثناء العمل. وتشير بعض التقديرات إلى أن الأرق يكلف الميزانية الأمريكية 35 بليون دولار سنويا، إذا ما أخذ بنظر الاعتبار عدد الأيام التي يغيب فيها العمال عن وظائفهم بسبب غياب النوم، أو بسبب الحوادث الناجمة عن التعب وانعدام النوم
;-) ;-)