MandN
01-03-2002, 07:42 AM
أصدر آلهة واشنطن، والعالم من بعد، سلسلة من قرارات المنع، وإن لم يكن بينها، أي القرارات، أي رابط ملزم، أو تجانس، أو انسجام! ويمكن تلخيص أشهر الممنوعات حسب مزاج أولئك الآلهة بما يلي:
1- الثورات ممنوعة منعاً تاماً، فهي تنم عن روح إرهابية، أخذها المجتمع عن دين أو فلسفة أو اجتماع! وأخطر الثورات ما تأسست على قواعد متأصلة، مرتبطة بقضايا قومية أو وطنية. (القواعد هنا لا علاقة لها بحزب القاعدة)
2- النضال، فهو صنو الثورات وسبلها، وما يصح عن الثورات يصح على النضال!
3- المطالبة بالحرية، حتى لو جاءت على الشكل الذي ترسمه واشنطن يومياً، وإن جاء ما ترسمه متناقضاً! فالمطالبة بالحرية تعني عدم الرضى عن حكم قائم يتعاون دون حد أو هوادة، مع خطوط السياسة الأمريكية في العالم، الخطوط العريضة والضيقة! مثل الحكم الكويتي أو حتى السعودي المغضوب عليه حالياً!
4- الديموقراطية، فهل بات أحد في العالم في عصر البوشين، الأبن والأب، يتحدث عن موديلات قديمة مثل الديموقراطية؟
5- أن يختار الشعب شكل حكمه وتفاصيل منهاجه الاقتصادي والتعليمي والمالي، الخ.. فلا بد أن يتبع ما تختاره واشنطن، فهي أدرى بحاجات الشعوب، كالخصخصة والحصحصة، وما إلى ذلك!
6- أن يكون المواطن حراً في اختيار مرشحه. وعليه أن يتقبل ثمن صوته برحابة صدر ليصب الصوت حيث تشاء واشنطن أو أذنابها، وإلا ضاع الصوت وثمنه!
7- أن يتصرف أي بلد بموارده وخيراته، فقد يبذرها في غير مصلحته ومصلحة آلهة العالم في واشنطن! ولهذا تفرض الولايات -مثلاً- على السعودية أن تجمد أموال بترولهافي عهدة البيت الأبيض، منذ أكثر من سبعين سنة، وقد مددت هذه >العهد< حتى 9102.
8- أن يضع المرء أي رصيد في أي مصرف يختار. فلا يعجب عندئذ أن يهتم بالارهاب والتعامل معه، وأن يصادر رصيده، ولو كان يعيش منه أطفال وعجز، وليس لهم مورده غيره! لذلك لا بد من وضعه في >المصرف< الأمريكي الضخم! على شاكلة الأرصدة السعودية المجمدة رغم أن ديونها بلغت ستمائة مليار ريال.
9- يمنع منعاً باتاً على أية دولة أن تفكر بأن تكون لها قوة عسكرية. أما النووية فعليها ألا تفكر فيها إطلاقاً وإلا دمرت واشنطن اقتصادها وبناها التحتية، وحتى الهواء المار في بقاعها. فهذه التقنيات خصخصتها >واشنطن لها وللكيان الصهيوني!
01- ممنوع عليك أن يخطر لك أن تطالب بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة حتى لو صادقت عليها واشنطن. وممنوع ألا تستلم لقضاء شارون وبوش. ألم تر ما حدث ويحدث في فلسطين!
11- وإياك أن تذكر الجهاد فهو فكرة إسلامية إرهابية خطيرة. وسيخترع لك بوش وزبانيته كلمة أخرى تستخدمها عند الضرورة، للتظاهر وحفظ ماء الوجه.
الأسف كل الأسف أن البيت الأبيض لم ينه القائمة كلها، فالمسؤولون الصهاينة فيه- وعددهم كبير وقد ذكرهم التويجري واحداً واحداً، بالأسماء- مشغولون بشؤون أخرى حالياً، ولذلك فالبقية تأتي!
watan.com (http://www.watan.com/)
1- الثورات ممنوعة منعاً تاماً، فهي تنم عن روح إرهابية، أخذها المجتمع عن دين أو فلسفة أو اجتماع! وأخطر الثورات ما تأسست على قواعد متأصلة، مرتبطة بقضايا قومية أو وطنية. (القواعد هنا لا علاقة لها بحزب القاعدة)
2- النضال، فهو صنو الثورات وسبلها، وما يصح عن الثورات يصح على النضال!
3- المطالبة بالحرية، حتى لو جاءت على الشكل الذي ترسمه واشنطن يومياً، وإن جاء ما ترسمه متناقضاً! فالمطالبة بالحرية تعني عدم الرضى عن حكم قائم يتعاون دون حد أو هوادة، مع خطوط السياسة الأمريكية في العالم، الخطوط العريضة والضيقة! مثل الحكم الكويتي أو حتى السعودي المغضوب عليه حالياً!
4- الديموقراطية، فهل بات أحد في العالم في عصر البوشين، الأبن والأب، يتحدث عن موديلات قديمة مثل الديموقراطية؟
5- أن يختار الشعب شكل حكمه وتفاصيل منهاجه الاقتصادي والتعليمي والمالي، الخ.. فلا بد أن يتبع ما تختاره واشنطن، فهي أدرى بحاجات الشعوب، كالخصخصة والحصحصة، وما إلى ذلك!
6- أن يكون المواطن حراً في اختيار مرشحه. وعليه أن يتقبل ثمن صوته برحابة صدر ليصب الصوت حيث تشاء واشنطن أو أذنابها، وإلا ضاع الصوت وثمنه!
7- أن يتصرف أي بلد بموارده وخيراته، فقد يبذرها في غير مصلحته ومصلحة آلهة العالم في واشنطن! ولهذا تفرض الولايات -مثلاً- على السعودية أن تجمد أموال بترولهافي عهدة البيت الأبيض، منذ أكثر من سبعين سنة، وقد مددت هذه >العهد< حتى 9102.
8- أن يضع المرء أي رصيد في أي مصرف يختار. فلا يعجب عندئذ أن يهتم بالارهاب والتعامل معه، وأن يصادر رصيده، ولو كان يعيش منه أطفال وعجز، وليس لهم مورده غيره! لذلك لا بد من وضعه في >المصرف< الأمريكي الضخم! على شاكلة الأرصدة السعودية المجمدة رغم أن ديونها بلغت ستمائة مليار ريال.
9- يمنع منعاً باتاً على أية دولة أن تفكر بأن تكون لها قوة عسكرية. أما النووية فعليها ألا تفكر فيها إطلاقاً وإلا دمرت واشنطن اقتصادها وبناها التحتية، وحتى الهواء المار في بقاعها. فهذه التقنيات خصخصتها >واشنطن لها وللكيان الصهيوني!
01- ممنوع عليك أن يخطر لك أن تطالب بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة حتى لو صادقت عليها واشنطن. وممنوع ألا تستلم لقضاء شارون وبوش. ألم تر ما حدث ويحدث في فلسطين!
11- وإياك أن تذكر الجهاد فهو فكرة إسلامية إرهابية خطيرة. وسيخترع لك بوش وزبانيته كلمة أخرى تستخدمها عند الضرورة، للتظاهر وحفظ ماء الوجه.
الأسف كل الأسف أن البيت الأبيض لم ينه القائمة كلها، فالمسؤولون الصهاينة فيه- وعددهم كبير وقد ذكرهم التويجري واحداً واحداً، بالأسماء- مشغولون بشؤون أخرى حالياً، ولذلك فالبقية تأتي!
watan.com (http://www.watan.com/)