MandN
01-03-2002, 02:11 PM
نشرت صحيفة ديلي تلجراف تقريرا نقل فيه المحرر توقعات أحد كبار المؤرخين العسكريين الاسرائيليين والذى على حد قول الصحيفة تدرس كتبه فى المعاهد العسكرية الأمريكية والاسرائيلية على السواء.
وكان أبرز ما نقلته الصحيفة من توقعات البروفيسور مارتن فان جريفلد أستاذ التاريخ بالجامعة العبرية أن الجيش الاسرائيلى قد يكسب الحرب ضد الجماعات الفلسطينية المسلحة ولكن النتيجة الأخيرة لن تكون سوى الهزيمة وربما الحرب الأهلية داخل اسرائيل.
ويقول فان جريفلد أن الجيش الاسرائيلى أثبت عجزه بنسبة تسعة وتسعين فى المائة فى التصدى للانتفاضة التى بدأت منذ 17 شهرا.
وإلى جانب ضحايا الهجمات الفلسطينية يشير البروفيسور الاسرائيلى إلى الجانب الأهم من وجهة نظره وهو الروح المعنوية للجنود الاسرائيليين والتى تشهد اضمحلالا في ظل العجز عن احتواء ملايين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة ومنع منفذى العمليات الانتحارية من الدخول للمدن الاسرائيلية.
وفى هذا الصدد يقول:" إن الجيش الاسرائيلى بأسلحته الحديثة وقوته العسكرية لايستطيع التصدى لحفنة من الانتحاريين". ومن الناحية الناحية المعنوية يشير فان جريفلد أيضا إلى الالتماس الذى تقدم به 280 جنديا اسرائيليا مؤخرا يطلبون فيه عدم الاستمرار فى اداء خدمتهم العسكرية فى الضفة وقطاع غزة .
وعلى حد قوله فان الهزيمة الحتمية هي ما ينتظر الجيوش النظامية التى تقاتل ثوارا تحركهم دوافع وطنية. ويضيف أن العبء الملقى على الجيش سيزيد من التوتر بين اليمين واليسار الاسرائيليين وهو ما سيؤدى فى النهاية لحرب اهلية.
ولايقدم مارتن فان جريفلد فى نهاية حديثه حلا سوى أن تتخلى اسرائيل عن أحلامها فى اقامة دولة تضم كافة الاراضى التى تطالبها بها العقيدة اليهودية، وإقامة حائط يفصلها عن الفلسطينيين على غرار سور الصين العظيم وحائط برلين حتى تمنع مرور الانتحاريين!!
Alasr (http://152.160.23.131/alasr/content/AF8692CA-D32C-4866-B478-01FD13B32519.html)
وكان أبرز ما نقلته الصحيفة من توقعات البروفيسور مارتن فان جريفلد أستاذ التاريخ بالجامعة العبرية أن الجيش الاسرائيلى قد يكسب الحرب ضد الجماعات الفلسطينية المسلحة ولكن النتيجة الأخيرة لن تكون سوى الهزيمة وربما الحرب الأهلية داخل اسرائيل.
ويقول فان جريفلد أن الجيش الاسرائيلى أثبت عجزه بنسبة تسعة وتسعين فى المائة فى التصدى للانتفاضة التى بدأت منذ 17 شهرا.
وإلى جانب ضحايا الهجمات الفلسطينية يشير البروفيسور الاسرائيلى إلى الجانب الأهم من وجهة نظره وهو الروح المعنوية للجنود الاسرائيليين والتى تشهد اضمحلالا في ظل العجز عن احتواء ملايين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة ومنع منفذى العمليات الانتحارية من الدخول للمدن الاسرائيلية.
وفى هذا الصدد يقول:" إن الجيش الاسرائيلى بأسلحته الحديثة وقوته العسكرية لايستطيع التصدى لحفنة من الانتحاريين". ومن الناحية الناحية المعنوية يشير فان جريفلد أيضا إلى الالتماس الذى تقدم به 280 جنديا اسرائيليا مؤخرا يطلبون فيه عدم الاستمرار فى اداء خدمتهم العسكرية فى الضفة وقطاع غزة .
وعلى حد قوله فان الهزيمة الحتمية هي ما ينتظر الجيوش النظامية التى تقاتل ثوارا تحركهم دوافع وطنية. ويضيف أن العبء الملقى على الجيش سيزيد من التوتر بين اليمين واليسار الاسرائيليين وهو ما سيؤدى فى النهاية لحرب اهلية.
ولايقدم مارتن فان جريفلد فى نهاية حديثه حلا سوى أن تتخلى اسرائيل عن أحلامها فى اقامة دولة تضم كافة الاراضى التى تطالبها بها العقيدة اليهودية، وإقامة حائط يفصلها عن الفلسطينيين على غرار سور الصين العظيم وحائط برلين حتى تمنع مرور الانتحاريين!!
Alasr (http://152.160.23.131/alasr/content/AF8692CA-D32C-4866-B478-01FD13B32519.html)