الروح
01-03-2002, 04:07 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
ربما العنوان شدكم الى سماع اغنيه ولكن ان شاء الله يشدكم الموضوع اكثر لقرائته
ابتلي كثير من فتيات وشباب المسلمين بسماع الغناء واصبح جزءا من حياتهم.
ان احدهم يردد ابياته صباح مساء ويتمثل بها ويستشهد وتتفاعل اصابعه واعضاؤه معه ،
فيضرب بها ويعبث هنا وهناك.
اتعلمون اي حرمان يعيشه هؤلاء ،" توجهوا الى قراءه القران وانتم تعلمون "...
اذا كان سماع الغناء يصدهم عن سماع كلام الله تبارك وتعالى ؟ فالغناء صوت الشيطان ومزماره،
كما قال الله تعالى ( واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الاموال والاولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا)
اما القران فهو كلام الله تبارك وتعالى ،فشتان بين صوت يتلو كلام الله وصوت يتلو مزمار الشيطان ...
لقد حرم هؤلاء لذه سماع كتاب الله والاقبال عليه والتأثر به ،فلنقرأهذا التصوير الدقيق لحالهم (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين.. واذا تتلى عليه اياتنا ولى مستكبرا كان لم يسمعها كان في اذنيه وقرا فبشره بعذاب اليم ) ..
عندما اقرا القران الكريم تنتابني رهبه عظيمه ،وذلك حين اشعر اني اقرا كلام الله تبارك وتعالى ،فكل مافيه حق لا يقبل النقاش والجدل اعيش مع روعه الاسلوب وجمال التعبير ومع احسن القصص وحوادث السابقين ومع الاحكام والاوامر والنواهي وما فيها من اسرار التشريع وعظمته ومع الحديث عن الله تبارك وتعالى واسمائه وصفاته ونعوت جلاله وانطلق الى الكون الفسيح لارى عظمة الله في مخلوقاته واياته الداله على وحدانيته وربوبيته.
واحيانا انتقل الى هناك لارى نعيم الجنه ومتاع اهلها فيها ، فارفع يدي لله سائله اياه ان يجعلني من اهلها ..
وارى الجانب الاخر اهل النار يتضاغون فيها ويصطرخون ربنا اخرجنا منها نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل فالهج بالحمد والثناء لله تبارك ان من علي فانقذني من عمل اهل النار واساله ان ينجيني ويجيرني منها بعفوه وفضله..
اشعر اني كلما قرات كتاب الله تبارك وتعالى ازداد ايمانا ويقينا وطمانينه ،وشتان شتان بين الغناء الذي يختصر الحياه في الهوى والصبابه والغرام وبين كلام الله الذي هذا شانه.
اي علم واي يقين ؟ واي طمانينه في القلب يجنيها اهل الغناء ؟ بل هو الاثم والوزر وشقاء الدارين .
وعلاوه على مافي تلاوه كتاب الله تبارك وتعالى من الاثر والخير فكل حرف اتلوه فيه حسنه ، والحسنه بعشر امثالها كما اخبر بذلك الصادق المصدوق " صلى الله عيه وسلم "
والله من وراء القصد
اختكم في الله الروح
ربما العنوان شدكم الى سماع اغنيه ولكن ان شاء الله يشدكم الموضوع اكثر لقرائته
ابتلي كثير من فتيات وشباب المسلمين بسماع الغناء واصبح جزءا من حياتهم.
ان احدهم يردد ابياته صباح مساء ويتمثل بها ويستشهد وتتفاعل اصابعه واعضاؤه معه ،
فيضرب بها ويعبث هنا وهناك.
اتعلمون اي حرمان يعيشه هؤلاء ،" توجهوا الى قراءه القران وانتم تعلمون "...
اذا كان سماع الغناء يصدهم عن سماع كلام الله تبارك وتعالى ؟ فالغناء صوت الشيطان ومزماره،
كما قال الله تعالى ( واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الاموال والاولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا)
اما القران فهو كلام الله تبارك وتعالى ،فشتان بين صوت يتلو كلام الله وصوت يتلو مزمار الشيطان ...
لقد حرم هؤلاء لذه سماع كتاب الله والاقبال عليه والتأثر به ،فلنقرأهذا التصوير الدقيق لحالهم (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين.. واذا تتلى عليه اياتنا ولى مستكبرا كان لم يسمعها كان في اذنيه وقرا فبشره بعذاب اليم ) ..
عندما اقرا القران الكريم تنتابني رهبه عظيمه ،وذلك حين اشعر اني اقرا كلام الله تبارك وتعالى ،فكل مافيه حق لا يقبل النقاش والجدل اعيش مع روعه الاسلوب وجمال التعبير ومع احسن القصص وحوادث السابقين ومع الاحكام والاوامر والنواهي وما فيها من اسرار التشريع وعظمته ومع الحديث عن الله تبارك وتعالى واسمائه وصفاته ونعوت جلاله وانطلق الى الكون الفسيح لارى عظمة الله في مخلوقاته واياته الداله على وحدانيته وربوبيته.
واحيانا انتقل الى هناك لارى نعيم الجنه ومتاع اهلها فيها ، فارفع يدي لله سائله اياه ان يجعلني من اهلها ..
وارى الجانب الاخر اهل النار يتضاغون فيها ويصطرخون ربنا اخرجنا منها نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل فالهج بالحمد والثناء لله تبارك ان من علي فانقذني من عمل اهل النار واساله ان ينجيني ويجيرني منها بعفوه وفضله..
اشعر اني كلما قرات كتاب الله تبارك وتعالى ازداد ايمانا ويقينا وطمانينه ،وشتان شتان بين الغناء الذي يختصر الحياه في الهوى والصبابه والغرام وبين كلام الله الذي هذا شانه.
اي علم واي يقين ؟ واي طمانينه في القلب يجنيها اهل الغناء ؟ بل هو الاثم والوزر وشقاء الدارين .
وعلاوه على مافي تلاوه كتاب الله تبارك وتعالى من الاثر والخير فكل حرف اتلوه فيه حسنه ، والحسنه بعشر امثالها كما اخبر بذلك الصادق المصدوق " صلى الله عيه وسلم "
والله من وراء القصد
اختكم في الله الروح