المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نهاية عائلة سعيدة.....



Zuluf
01-03-2002, 06:52 PM
كان خالد فتى احلام كل البنات في عائلته

ولم لا؟؟؟

فهو الخلوق, المتعلم, الوسيم و الغني

كان خالد مميزا بين اقرانه

احتار خالد فيمن سيقبل كزوجة

فالاختيارات امامه قد لا تتاح لشخص اخر

رفض خالد الضغوط من والدته بالزواج لمجرد الزواج

اراد الحب و تمنى صدق المشاعر و حلم بالاخلاص

كانت رومانسيته تجبره على الانتظار و التدقيق في الاختيار

اراد من تحاكي مشاعره و تحتوي قلبه
--------------------------------------------
وجدها بين فتيات الحي

قمر كاسمها…

ساكنة في ضجيجها…

مزعجة في سكونها

تزداد جمالا اذا حزنت

و يبكي الجمال اذا ابتسمت

اذا تكلمت يتوارى المنطق

و اذا همست هاجرت العصافير

هي من ارادها خالد


تقدم لخطبتها

بارك اهله اختياره

و بارك اهلها من دق بابهم
------------------------------------
انتشر الخبر

و فرح بعض من سمع و كل من حضر

و انفطر قلب من انفطر

كانت قصة حب خالد و قمر كتاب يقرأه العاشقين و يهيم به الهائمين

و لكن بين سطور هذا الكتاب كان للحقد مكان

كثيرون من ملأ الغل قلوبهم

فريق الفتيات يعشقن خالد

و فريق الفتيان تمنوا قمر

و بين الفريقين اجتمع قلبان على الحقد
------------------------------------------------
يوسف و امينه

لم يرق لهما هذا الزواج

يوسف تمنى قمر

وهو العاطل سيئ السمعة مدمن المخدرات

و امينه أحبت خالد

وهي الحاقدة الطائشة و ايضا هي قريبة خالد


باح يوسف بما في قلبه لامينة

و لم تكتم امينه مشاعرها ليوسف

فكل منهما اراد تدمير خالد و قمر

و بدأ الاثنان يحيكان خططهما في الظلام

يوسف سينتقم من خالد ليستأثر بقمر

و امينة ستدمر قمر لتحصل على خالد
-----------------------------------------------
و في ليلة تجلى فيها الفرح كما تجلى القمر

في عرس خالد و قمر

ليلة تكلم الناس عنها كثيرا

وتم الزواج وانتقل الاثنان لعش الزوجية في منزل جميل يطل على البحر

ولكن خفافيش الظلام لم يرق لهم ذلك

مازالت امينة تخطط لنسف صرح الحب و بناء المشاعر الذي بناه خالد لقمر

و لكن الحظ لم يكن مع يوسف

فقد زج به في السجن لخمسة عشر سنة قادمة نظير ما اقدم عليه بتهريب و ترويج للمخدرات

فتراجعت امينة قليلا و اعادت النظر في خططها و حساباتها

فمساعدها سيغيب مدة طويلة

و هي لا تستطيع عمل شيئ بدونه فمهما كان ما تزال فتاة تحكمها قيود
-----------------------------------------------------
و بعد سنة رزق خالد و قمر بطفلة رائعة

ومضت ايامهم تغلفها السعادة

و مضت السنين و امينة يزداد حقدها يوما بعد يوم

فقد فاتها القطار

و اصبح لقب العانس يسبق اسمها

و خرج يوسف من السجن قبل الفترة المحددة لحسن السيرة و السلوك!!!!

كان يوسف فترة سجنه منشغلا بمتاعب السجن و مشاكله

و لكن حقده تجدد و استرد عافيته بعد خروجه و التقائه بأمينه التي لم يهدا حقدها و لم يستكين

اتفق الاثنان على هدف واحد ألا وهو الانتقام ولا شيء غيره

بدأ يوسف بالتقرب لخالد

كان خالد يعلم ان يوسف قد خرج للتو من السجن

كان يوسف يبكي امام خالد بأنه قد تاب و يريد العودة للطريق الصحيح

صدق خالد كلامه بقلبه الطيب

أما امينه فقد وجدت في طريق السحر و الاعمال ضالتها

و خالد و قمر لا يعلمون ما يحاك لهم

فقد كانت ابنتهم هي جل اهتمامهم
------------------------------------------
نجحت امينة برش ماء السحر في بيت خالد و قمر

فتغيرت قمر

لم تعد كما كانت

اهملت خالد

لم يعد خالد في دائرة اهتمامها

و أسقطته من قائمه أولوياتها بلا ذنب منها او منه


أحس خالد بتغيير قاتل

اكثر ما كان يؤلمه انه لا سبب يذكر لهذا التحول في موازين علاقته بزوجته

بدأت نفسيه خالد بالانهيار شيئا فشيئا

تلقفه في تلك اللحظات يوسف

فسقاه من كأس الخمر

و كاسا بعد كأس

حتى ثمل خالد و بدا بمصارحة يوسف بما يحدث في بيته دون وعي

و يوسف يظهر الحزن و التعاطف مع خالد

و قلبه يتراقص فرحا و كأنه يستمع لسمفونية

و مد يوسف يده لخالد و اقنعه بأن راحته في هذه الورقة

ضحك خالد من شدة سكره و ساله كيف لهذه الورقه ان تكون سبيل للخلاص من همومه

فتح يوسف الورقة بحذر و اعطاها خالد و اقنعه بأن يستنشق محتواها

لم يجادل خالد طويلا و استنشق المادة المخدرة علها تكون سبيلا في خلاصه من الهموم الساكنه في قلبه

و يوم بعد يوم و اذا بخالد مدمن للهرويين
---------------------------------------------------------
وفي مساء مظلم كقلب الحاقدين

رجع خالد الى البيت و هو لا يقوى الحركة من تاثير المخدرات

و حاول ان يمارس حياته الطبيعية مع زوجته

ولكن قمر إشمئزت منه و رفضت إعطاءه مبتغاه

خرج خالد من الغرفة غاضبا

جلس وحيدا في غرفة المعيشة يتوعد و يشتم

واذا بأبنته تخرج من حجرتها نحو دورة المياه

كانت ذاهبة لتنظف اسنانها قبل النوم

رجعت الابنه الى غرفتها و اذا بوالدها متمدد على سريرها

سالته بطيبة و صفاء قلب من لا يتجاوز عمرها 10 سنوات

ما بك يا بابا؟؟؟

قال خالد : لا شيء و لكن سأنام عندك الليلة

فرحت الابنه و ارتمت في احضان والدها

وحدث ما يهتز له الكون و ما تقشعر له الأبدان

نعم…….أغتصب خالد ابنته

انتهى خالد من فعلته و سلب ابنته اغلى ما تملكه الفتاه

سلبها شيء ليس من حقه في أي زمان و مكان ولا يقبله عقل ودين و عقيدة

سلبها ما يستحق عليه الفناء من الوجود

لم تبك الابنه من فعله ابيها لانها لاتعلم انه خطأ بل كانت تبكي من الالم

كرر خالد فعلته كثيرا حتى بدات ملامح الانوثة تظهر على ابنته المراهقة
----------------------------------------------------
احبت الابنة والدها حب العشيق لعشيقته

فقد تعودت فعل ابيها و عشقت والدها كما لايجب ان تفعل

بدأت الابنه تغار من امها

فهي لا ترضى بأن تشاركها ايا كانت في عشيقها !!!!!!

بدأت الابنه تختلق المشاكل مع والدتها

فما ان تهدأ الامور بين والدها و والدتها حتى تشعل الخلاف من جديد لاي سبب لتحظى بابيها

و في ذات يوم كانت الابنه قد قررت ان تنفذ ما اوحى اليها الشيطان

طلبت من امها ان تساعدها في احضار بعضا من ادواتها القديمة من الحجرة في اعلى سطح المنزل

صعدت الام و ابنتها الى السطح

فاذا بالابنه تطلب من امها ان يجلسوا قليلا ليتأملوا منظر البحر من سطح المنزل

وفي غفلة من مشاعر الانسانية …دفعت الابنة بأمها من اعلى السطح

سقطت قمر على رأسها ففارقت الحياة على الفور

تجمهر الناس و نقلوا قمر الى المستشفى علهم ينقدونها ولكن كان الوقت قد فات

رجع خالد الى البيت ليلا كعادته لا يقوى المشي من فعل المخدر بجسمه

وجد حشدا منم الناس في بيته

سالهم عما يحدث…فأخبروه بانه قضاء الله و قدره

فخر على ركبتيه يبكي كالطفل…نادما على كل شيء

فلما اختلى بابنته ليلا و ما زالت دموعه عل و جنتيه

جاءت ابنته مبتسمه و خلعت ملابسها امام والدها و قالت: الان انت لي وحدي و انا لك

لن تزعجنا بعد اليوم التي تطلقون عليها امي…

ذهبت الى غير رجعة …فما رايك

تجمد خالد من الصدمة…

اختلطت افكاره و انقلبت موازينه

و سال ابنته: هل انت من فعل ذلك؟؟؟

قالت و هي تضحك: نعم فهي من كانت تزعجك و تزعجني

و في لحظة غلى الدم في عروق هذا الثمل و اذا به ينقض على ابنته و بدا بخنقها

و لم يهدا حتى هدأت ابنته…

نعم…قتل الاب ابنته…

استفاق خالد من هول الصدمة

واذا بابنته جثه هامدة

توجه خالد الى الغرفة و توجه نحو الخزانة

واخرج مسدسه و اطلق على نفسه طلقه فجرت راسه

نعم….انتحر الاب بعد ان قتل ابنته التي قتلت امها

اما امينه فقد انقلب عليها سحرها و عاشت بقيه حياتها في مستشفى الامراض العقلية

و يوسف قبض عليه اثناء محاولته لتهريب كميه ضخمة من المخدرات و حكم عليه بالاعدام


انتهى

هناك جزء بسيط في هذه القصة حقيقي اما الباقي فهو من وحي الخيال
ولكم الاختيار فيما تريدون ان يكون حقيقي و ما تريدونه من الخيال.


أطلت عليكم فسامحوني..........

Zuluf

عبد الله سلطان
01-03-2002, 08:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ كاتب القصه شكرا

فعلا تستحق القراءه جميله وتستحق القراءه . شكرا مر ثانيه

فهل من مزيد .

اخوك ابن الرقه الكويت

Zuluf
02-03-2002, 03:48 AM
الـسـلام عـليـكـم..
شـاكـريـن لك يا اخ عـبدالله سـلـطـان..
ابـداءرائـيـك الجـمـيـل والـمـمـيـز..
تـــحـــيــاتــــي..

ZuluF

DE NILSON
07-03-2002, 12:26 PM
مشكور اخوي والله يعطيك العافية