MandN
02-03-2002, 03:03 AM
كشف إستطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة معاريف اليهودية أمس الخميس أن 51% من الإسرائيليين يعارضون مقترح "السلام" السعودي الذي عرضه مؤخرا ولي العهد الأمير عبد الله مقابل 42% يرون أن على على الدولة العبرية قبوله. كما أوضح الإستطلاع الذي شمل 590 شخصا أن تأييد الإسرائيليين لأريل شارون نزل لأول مرة إلى ما دون 50% من الذين شملهم سبر الآراء ، حيث يعارض 53% منهم توجه سياسة الوزير الأول الإسرائيلي بعد مرور سنة من وصوله إلى الحكم و 17 شهرا من إشتعال إنتفاضة الأقصى، فيما أبدى 61% عدم رضاهم على سياسته الأمنية.
و تأتي أهمية سبر الآراء الجديد كونه جاء بعد خطاب شارون الأسبوع الماضي حيث دعا السكان إلى "الصبر"، و ربما لم يسمع لندائه سوى 28% من الإسرائيليين حسب نتائج الإستطلاع. كما يبدو الإسرائيليون متحفظين تجاه مخطط إنشاء منطقة أمنية بين حدود الأراضي الفلسطينية الواقعة تحت سلطة الرئيس عرفات - نظريا - و باقي الأراضي المحتلة، حيث اعتبر 56% منهم أنه "غير واضح".
و تؤكد مجمل نتائج عمليات سبر الآراء التي أجرتها مؤسسات يهودية خلال الشهور الأخيرة فقدان المجتمع الإسرائيلي معالمه أكثر كلما اشتد ضغط الإنتفاضة المسلحة و زاد معها بطش القمع الصهيوني. و يدعم هذا المنحى غياب بديل مقنع للوضع القائم بعد أن استنفذت الحكومات الإسرائيلية المتوالية جميع "الحلول" التي تراها في وقت ما أنها تحقق أغراضها و مصالحها لكن سرعان ما يكذب الواقع ذلك. و عليه لم يستبعد مراقبون أن مبادرة "السلام" السعودية جاءت كمنفذ للنجدة بالنسبة لشارون و حكومته، و أنها إذا كانت لا تحظى بإجماع الصهاينة فلأن هؤلاء فقدوا الثقة في كل شيء بعدما فشل "المحارب الجنرال" شارون في جلب الأمن الموعود رغم إطلاق يديه في الداخل و الخارج و هامش التحرك الواسع الذي استفاد منه و لم يحظ به رئيس وزراء إسرائيلي قبله بعد أن ورط المعارضة العمالية في حكومة "الوحدة الوطنية" و فرض التأييد المطلق من إدارة بوش لسياسته الإرهابية.
Alasr (http://152.160.23.131/alasr/content/9EE4A9BE-C625-4C58-B315-2E736D7DAC13.html)
و تأتي أهمية سبر الآراء الجديد كونه جاء بعد خطاب شارون الأسبوع الماضي حيث دعا السكان إلى "الصبر"، و ربما لم يسمع لندائه سوى 28% من الإسرائيليين حسب نتائج الإستطلاع. كما يبدو الإسرائيليون متحفظين تجاه مخطط إنشاء منطقة أمنية بين حدود الأراضي الفلسطينية الواقعة تحت سلطة الرئيس عرفات - نظريا - و باقي الأراضي المحتلة، حيث اعتبر 56% منهم أنه "غير واضح".
و تؤكد مجمل نتائج عمليات سبر الآراء التي أجرتها مؤسسات يهودية خلال الشهور الأخيرة فقدان المجتمع الإسرائيلي معالمه أكثر كلما اشتد ضغط الإنتفاضة المسلحة و زاد معها بطش القمع الصهيوني. و يدعم هذا المنحى غياب بديل مقنع للوضع القائم بعد أن استنفذت الحكومات الإسرائيلية المتوالية جميع "الحلول" التي تراها في وقت ما أنها تحقق أغراضها و مصالحها لكن سرعان ما يكذب الواقع ذلك. و عليه لم يستبعد مراقبون أن مبادرة "السلام" السعودية جاءت كمنفذ للنجدة بالنسبة لشارون و حكومته، و أنها إذا كانت لا تحظى بإجماع الصهاينة فلأن هؤلاء فقدوا الثقة في كل شيء بعدما فشل "المحارب الجنرال" شارون في جلب الأمن الموعود رغم إطلاق يديه في الداخل و الخارج و هامش التحرك الواسع الذي استفاد منه و لم يحظ به رئيس وزراء إسرائيلي قبله بعد أن ورط المعارضة العمالية في حكومة "الوحدة الوطنية" و فرض التأييد المطلق من إدارة بوش لسياسته الإرهابية.
Alasr (http://152.160.23.131/alasr/content/9EE4A9BE-C625-4C58-B315-2E736D7DAC13.html)