MandN
02-03-2002, 03:12 AM
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الجمعة أن الرئيس الأميركي جورج بوش أمر بعد أحداث 11 سبتمبر وتحسبا لأي هجوم آخر بتشكيل حكومة ظل سرية تضم قرابة مائة شخص من العاملين.
وبموجب هذه الخطة طُلب مئة من كبار الموظفين من مختلف الوزارات الاساسية أن يتركوا عائلاتهم واماكن عملهم المعتادة للعيش والعمل في أماكن سرية "محصنة" على الساحل الشرقي للبلاد. وقال أحد المشاركين أن حكومة الظل، التي تم نشرها بسرعة في الساعات الاولى لأحداث 11 سبتمبر، تطورت لتصبح إجراءً احترازيا إلى أجل غير مسمى ولهذا السبب، بدأ المسئولون رفيعو المستوى الذين يمثلون وزاراتهم في التناوب على تأدية الواجبات الذين كلفوا بها في واحد من موقعين محصنين عبر الساحل الشرقي.
وقالت الصحيفة أن الحكومة التي لم تكشف هوية أعضائها تضم بين 70 و 150 عضوا يعملون بالتناوب وكانت الحكومة الاميركية عمدت بعد ساعات قليلة على أحداث 11 سبتمبر إلى نقل عدد من المسؤولين إلى أماكن سرية محصنة على متن مروحيات تحميها مقاتلات اف 16 أو على متن حافلات.
وبين الشخصيات المعنية بهذا الاجراء نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني الذي يعيش ويعمل معظم الاحيان في مكان سري من أجل توفير الاستمرارية الدستورية للحكومة في حال مقتل الرئيس الاميركي.
وأشارت الصحيفة أخيرا إلى أن بعض المسؤولين الذين جرى نقلهم إلى ملاجئ محصنة اكتشفوا أن بعض الكمبيوترات التي زودت بها الملاجئ باتت قديمة جدا ولا يمكنها التعامل مع المعطيات التي تحكم سير العمل الحكومي.
وحكومة السر هذه هي التي تخطط لاحتلال الأماكن المشتبه وجود عناصر القاعدة فيها، فمن الفلبين إلى الصومال، إلى جورجيا، ثم اليمن. فقد ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الجمعة أن إدارة الرئيس جورج بوش تعد لارسال المئات من الجنود الأميركيين إلى اليمن لتدريب ومساعدة القوات اليمنية على مطاردة الارهابيين.
وأوضحت الصحيفة ان هذه المهمة التي حصلت على موافقة البيت الابيض ستكون بحجم المهمة التي ارسلت الى الفيليبين. وإجمالا يعمل 660 عسكريا أميركيا من بينهم 160 من جنود النخبة، كمدربين ومستشارين للقوات الفليبينية في مهمة تستغرق ستة اأشهر.
وإضافة إلى تدريب القوات اليمنية يقدم الجنود الاميركيون النصح مباشرة إلى الحرس الجمهوري اليمني في مكافحته لما يزعم أنهم من عناصر القاعدة في المناطق النائية شمال البلاد.
Alasr (http://152.160.23.131/alasr/content/5F658D08-B0BC-4D5F-9208-0AEEBE52B94E.html)
وبموجب هذه الخطة طُلب مئة من كبار الموظفين من مختلف الوزارات الاساسية أن يتركوا عائلاتهم واماكن عملهم المعتادة للعيش والعمل في أماكن سرية "محصنة" على الساحل الشرقي للبلاد. وقال أحد المشاركين أن حكومة الظل، التي تم نشرها بسرعة في الساعات الاولى لأحداث 11 سبتمبر، تطورت لتصبح إجراءً احترازيا إلى أجل غير مسمى ولهذا السبب، بدأ المسئولون رفيعو المستوى الذين يمثلون وزاراتهم في التناوب على تأدية الواجبات الذين كلفوا بها في واحد من موقعين محصنين عبر الساحل الشرقي.
وقالت الصحيفة أن الحكومة التي لم تكشف هوية أعضائها تضم بين 70 و 150 عضوا يعملون بالتناوب وكانت الحكومة الاميركية عمدت بعد ساعات قليلة على أحداث 11 سبتمبر إلى نقل عدد من المسؤولين إلى أماكن سرية محصنة على متن مروحيات تحميها مقاتلات اف 16 أو على متن حافلات.
وبين الشخصيات المعنية بهذا الاجراء نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني الذي يعيش ويعمل معظم الاحيان في مكان سري من أجل توفير الاستمرارية الدستورية للحكومة في حال مقتل الرئيس الاميركي.
وأشارت الصحيفة أخيرا إلى أن بعض المسؤولين الذين جرى نقلهم إلى ملاجئ محصنة اكتشفوا أن بعض الكمبيوترات التي زودت بها الملاجئ باتت قديمة جدا ولا يمكنها التعامل مع المعطيات التي تحكم سير العمل الحكومي.
وحكومة السر هذه هي التي تخطط لاحتلال الأماكن المشتبه وجود عناصر القاعدة فيها، فمن الفلبين إلى الصومال، إلى جورجيا، ثم اليمن. فقد ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الجمعة أن إدارة الرئيس جورج بوش تعد لارسال المئات من الجنود الأميركيين إلى اليمن لتدريب ومساعدة القوات اليمنية على مطاردة الارهابيين.
وأوضحت الصحيفة ان هذه المهمة التي حصلت على موافقة البيت الابيض ستكون بحجم المهمة التي ارسلت الى الفيليبين. وإجمالا يعمل 660 عسكريا أميركيا من بينهم 160 من جنود النخبة، كمدربين ومستشارين للقوات الفليبينية في مهمة تستغرق ستة اأشهر.
وإضافة إلى تدريب القوات اليمنية يقدم الجنود الاميركيون النصح مباشرة إلى الحرس الجمهوري اليمني في مكافحته لما يزعم أنهم من عناصر القاعدة في المناطق النائية شمال البلاد.
Alasr (http://152.160.23.131/alasr/content/5F658D08-B0BC-4D5F-9208-0AEEBE52B94E.html)