happy aid
02-03-2002, 06:40 AM
هجمات سبتمبر تدخل الكتب الدراسية الأمريكية
واشنطن مكتب "الرياض"، د. فوزي الأسمر:
تبين أن عدداً من الكتب الدراسية، في العلوم السياسية والتاريخ التي نشرت حديثا في الولايات المتحدة، بهدف استعمالها في الفصل الثاني في الجامعات الأمريكية، قد أدخل فيها عدة فصول تتحدث عن الهجومات الإرهابية التي وقعت على الأراضي الأمريكية في الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) عام 2001.ويبدو أن وزارة التعليم الأمريكية، قررت أن لا تصف أسامة بن لادن بأنه هو العقل المدبر والمخطط لهذه الهجومات، لذا فقد أسقط ذلك كلياً في فصول الكتب الجديدة. وتتحدث هذه الفصول عن منظمة القاعدة وأن رئيسها هو ابن لادن، وأن هذه المنظمة هي التي تتحمل مسؤولية الهجومات الإرهابية المذكورة.وقد أثار هذا الموضوع تناقضات كثيرة حيث إن هذا التحول اعتبره البعض بأنه يتنافى مع كل الحقائق التي نشرت في أعقاب هذه الهجومات والبيانات الرسمية التي اصدرتها الإدارة الأمريكية بهذا الشأن.وقالت صحيفة "واشنطن تايمز" في عددها يوم الأربعاء (2002/2/20) ان هذا الموضوع: "أدى الى استغراب كبير لدى محرري هذه الكتب، الذين قالوا إنهم لا يستطيعون فهم لماذا اتخذ هذا الموقف. وأضافوا انه توجد حقائق تؤكد ان ابن لادن كان هو الشخص الذي دبر هذه الهجومات، وأن ذلك يجب أن يدون في هذه الكتب".
واشنطن مكتب "الرياض"، د. فوزي الأسمر:
تبين أن عدداً من الكتب الدراسية، في العلوم السياسية والتاريخ التي نشرت حديثا في الولايات المتحدة، بهدف استعمالها في الفصل الثاني في الجامعات الأمريكية، قد أدخل فيها عدة فصول تتحدث عن الهجومات الإرهابية التي وقعت على الأراضي الأمريكية في الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) عام 2001.ويبدو أن وزارة التعليم الأمريكية، قررت أن لا تصف أسامة بن لادن بأنه هو العقل المدبر والمخطط لهذه الهجومات، لذا فقد أسقط ذلك كلياً في فصول الكتب الجديدة. وتتحدث هذه الفصول عن منظمة القاعدة وأن رئيسها هو ابن لادن، وأن هذه المنظمة هي التي تتحمل مسؤولية الهجومات الإرهابية المذكورة.وقد أثار هذا الموضوع تناقضات كثيرة حيث إن هذا التحول اعتبره البعض بأنه يتنافى مع كل الحقائق التي نشرت في أعقاب هذه الهجومات والبيانات الرسمية التي اصدرتها الإدارة الأمريكية بهذا الشأن.وقالت صحيفة "واشنطن تايمز" في عددها يوم الأربعاء (2002/2/20) ان هذا الموضوع: "أدى الى استغراب كبير لدى محرري هذه الكتب، الذين قالوا إنهم لا يستطيعون فهم لماذا اتخذ هذا الموقف. وأضافوا انه توجد حقائق تؤكد ان ابن لادن كان هو الشخص الذي دبر هذه الهجومات، وأن ذلك يجب أن يدون في هذه الكتب".