المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الأردن يعتقل ثلاثة مقاومين لبنانيين أثناء محاولتهم تهريب أسلحة للانتفاضة



happy aid
02-03-2002, 06:42 AM
حزب الله) يرفض عرضاً إسرائيلياً بشأن الأسرى
الأردن يعتقل ثلاثة مقاومين لبنانيين أثناء محاولتهم تهريب أسلحة للانتفاضة


ذكر هنا أمس أن الأردن يحتجز ثلاثة من حزب الله منذ شهرين أُوقفوا وهم يعملون على تهريب أسلحة إلى قوى الانتفاضة في الضفة الغربية المحتلة.ونسبت صحيفة "السفير" إلى مصادر لم تسمها القول أن رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري توسط لدى الملك الأردني عبدالله لإطلاق سراح المعتقلين إلا أنه رفض لكنه وعد باتخاذ إجراءات "ذات طابع إنساني لضمان حياة المقاومينالثلاثة من دون تقديم وعود محددة أو قاطعة بشأن مصيرهم اللاحق لناحية محاكمتهم أو إطلاق سراحهم".ولم يصدر تعليق فوري من الحريري الذي يزور روما مدة يومين أو من قيادة (حزب الله).وقالت السفير "ان قيادة الحزب كانت أجرت سابقا سلسلة اتصالات وجرى تبادل رسائل بينها وبين السلطات الأردنية التي أبلغت وسطاء بأنها عرضة لضغوط كبيرة وأنها لن تطلق سراحهم إلا مقابل تعهد بعدم تكرار الحزب محاولات مساعدة الانتفاضة انطلاقا من الأراضي الأردنية".أضافت "أن الحزب أثار الأمر مع جهات إقليمية بارزة ثم جرى تمني على رئيس الحكومة رفيق الحريري الذي كان في صدد زيارة الملك الأردني لكنه عاد من دون ضمانات محددة".وذكرت صحيفة "السفير" أمس أن ملف المفاوضات الذي تتولاه المانيا بين حزب الله و(إسرائيل) بخصوص تبادل الأسرى لا يزال يواجه صعوبات كبيرة.وأفادت ان أبرز تلك العقبات هي اصرار (إسرائيل) على تقديم اثمان لا تناسب الحزب مقابل الحصول على معلومات حول مصير الجنود الثلاثة وضابط الموساد مقابل إصرار حزب الله على اطلاق سراح معتقلين لبنانيين مقابل كل معلومة عن الجنود الثلاثة.وكشفت ان المانيا أبلغت حزب الله مؤخرا بموافقة (إسرائيل) على اطلاق سراح نحو 150معتقلا من بينهم المعتقلون اللبنانيون إلا ان اسرائيل تريد الاحتفاظ إما بالشيخ عبد الكريم عبيد أو الحاج مصطفى الديراني حتى يتم الكشف عن مصير الطيار الإسرائيلي رون اراد.وأضافت "السفير" انه جرى من جديد البحث بعدد المعتقلين لكن (إسرائيل) لم توافق بعد على عرض الأمين العام لحزب الله القاضي بإطلاق عدد اكبر بكثير من المعتقلين الفلسطينيين يشمل كوادر الانتفاضة وقوى المقاومة هناك.وتوقعت الصحيفة حصول اتصالات جديدة بين حزب الله والحكومة الألمانية لتنشيط الوساطة التي باتت تتوقف الآن على قرار الحكومة الإسرائيلية التي بدت مهملة للملف من خلال اعلانها وفاة جنودها لأجل التهرب من ضغط ذويهم داخل اسرائيل من جهة ولكنها فوجئت بأن الحزب لم يتصرف على أساس القناعات الإسرائيلية الجديدة الأمر الذي فرض على (إسرائيل) العودة إلى طاولة المفاوضات.


لا تعليق . حسبي الله ونعم الوكيل