happy aid
02-03-2002, 07:36 AM
تظاهرات حاشدة ومقاومة باسلة ضد العدوان
الجيش الإسرائيلي يرتكب (مذبحة مروعة) في جنين وبلاطة
رام الله عبدالسلام الريماوي:
* ارتكب الجيش الاسرائيلي امس مذبحة مروعة في حق الفلسطينيين في مخيمي جنين وبلاطة وطبقاً لما اعلنته القيادة الفلسطينية امس فقد قام الجيش الاسرائيلي بقتل 23فلسطينيا وجرح 230آخرين خلال الهجوم الذي يشنه منذ اول من امس الخميس على مخيمي جنين ونابلس بالضفة الغربية حيث دمر 49منزلا.
وقالت القيادة الفلسطينية في بيان لها نشرتة وكالة الانباء الفلسطينية وفا مساء امس "لليوم الثاني على التوالي تتعرض المخيمات الفلسطينية في بلاطة وجنين وعايدة والعزة والفوار ومدينة نابلس وجنين لعدوان اسرائيلي وحشي تشارك فيه الدبابات المجنزرات والمروحيات والوحدات العسكرية والهندسية ادى الى سقوط 23شهيدا وجرح اكثر من 230مواطنا".
واكدت القيادة "تدمير 32منزلا للاجئين الفلسطينيين في بلاطة و 17منزلا في مخيم جنين وتشريد اللاجئين الفلسطينيين والقائهم في العراء تحت المطر والبرد القارس".
وشددت القيادة على "حق الشعب الفلسطيني ان يدافع عن ارضه وعن وجوده وعن حقه في الحرية والاستقلال" مؤكدة انه "لن يرضخ لهذه القوة العسكرية الاسرائيلية الغاشمة مهما بلغت ضخامة ووحشية الآلة الحربية الاسرائيلية وارهاب الدولة المنظم".
واضافت "ان شعبنا يقف اليوم وقفة رجل واحد في وجه هذا العدوان الوحشي على شعبنا ومدننا ومخيماتنا ولن تلين قناته ولن تهون عزيمته فليس امام شعبنا غير طريق الصمود لتحقيق حرية وطننا واستقلاله وسيادته وحماية مقدساته المسيحية والاسلامية".
ومساء أمس دعا الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الاسرة الدولية الى "التحرك سريعا" لتجنب (انفجار اقليمي) اثر عملية التوغل الضخمة للجيش الاسرائيلي في مخيمي بلاطة وجنين شمال الضفة الغربية التي قتل خلالها ايضا جنديين اسرائيليين.
وقال عرفات للصحافيين في رام الله بالضفة الغربية حيث يحاصره الجيش الاسرائيلي منذ 3كانون الاول ـ ديسمبر "على الاسرة الدولية ان تتحرك سريعا قبل حصول انفجار اقليمي بسبب هذه الجرائم الاسرائيلية".
و بدأت سلسلة الشهداء طوال اليوم فقد أعلنت مصادر فلسطينية أمس عن استشهاد فتى فلسطيني في(مستشفى جنين الحكومي) إثر إصابته برصاص اطلقه عليه قناص إسرائيلي.
وأشارت المصادر إلى أن لؤي أمين ضباية البالغ من العمر 16عاماً استشهد بعد أن كان قد وصل إلى المستشفى في حالة حرجة جداً جراء تعرضه لنيران قناص إسرائيلى في الرأس.
وفي نابلس أفادت مصادر طبية في مخيم بلاطة فى نابلس أمس أن مسناً استشهد بالنيران الإسرائيلية في المخيم.
وذكرت المصادر أن يوسف محمود علوش ( 60عاماً) قضى قرب المدارس في المخيم بعيد تعرضه للرصاص الإسرائيلي..
كما أعلنت مصادر فلسطينية أمس أن طفلاً فلسطينياً استشهد بعد أن أمطرته القوات الإسرائيلية بوابل من الرصاص في بيت حانون شمال مدينة غزة.
وأشارت المصادر إلى أن موسى الطلالقة سبع سنوات من القرية البدوية تعرض لزخات كثيفة من الرصاص الإسرائيلي الذي فتح صوبه من مستوطنة (دوغيت).
وأفادت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية قصفت أمس بالقذائف منطقة شمال غزة.
وذكرت مديرية الأمن العام في قطاع غزة أن الدبابات الاحتلالية أطلقت عدة قذائف صوب مزرعة أبو صفية شرق بيت حانون. كما قصفت الدبابات بالقذائف كذلك موقعاً عسكرياً لقوات الأمن الوطنى في المنطقة.
وفي جريمة أخرى استشهدت طفلة فلسطينية في الثامنة من العمر برصاص الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، وفق ما أفادت مصادر أمنية فلسطينية.
وقتلت ماريا أبو سرية عندما فتحت مروحية إسرائيلية النار على المخيم حيث واصل الجنود الاسرائيليون بدعم من الدبابات عمليات التفتيش بحثاً عن ناشطين مشبوهين.
وقامت المروحية بإطلاق النار في اتجاه المخيم حيث كانت اشتباكات تدور بين عناصر مسلحة فلسطينية والجنود الاسرائيليين.
وسقط حتى الآن ستة قتلى فلسطينيين في مخيم جنين أمس الجمعة، في حين قتل سبعة فلسطينيين أمس الأول الخميس عندما أطلق الجيش عملية التوغل.
وبذلك يرتفع إلى 1307عدد القتلى منذ بدء الانتفاضة في 28ايلول/سبتمبر 2000، بينهم 1002فلسطينيين و 282اسرائيلياً.
من جهة أخرى دعا الرئىس الفلسطيني ياسر عرفات أمس الجمعة الأسرة الدولية إلى "التحرك سريعاً" لتجنب "انفجار إقليمي" إثر توغل الجيش الإسرائيلي في مخيمي بلاطة وجنين.
إلى ذلك قتل عسكري إسرائيلي أمس الجمعة برصاص مسلحين فلسطينيين خلال اشتباكات في مخيم جنين بالضفة الغربية، وفق ما أفاد شهود فلسطينيون لوكالة فرانس برس.
وأفاد الشهود أن العسكري القتيل نقلته سيارة إسعاف إسرائيلية.
وامتنع ناطق عسكري إسرائيلي عن الإدلاء بأي تعليق في الوقت الحاضر.
سقط شهيدان فلسطينيان أمس بنيران القوات الاسرائيلية اثناء اقتحامها مخيمي بلاطة وجنين ليرتفع بذلك عدد الشهداء خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية الى 18شهيداً.وأعلنت مصادر طبية في مدينة جنين ان المواطن خالد نجم 19عاماً قضى برصاص الاحتلال الاسرائيلي الغادر حينما كان متوقفا امام منزله في المخيم بعد ان اصيب بعدة رصاصات في الصدر.وفي مخيم بلاطة القريب من مدينة نابلس استشهد فجر أمس النقيب عبدالرحيم مصطفى سيف 41عاماً من سكان قرية برقة اثر اطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.والشهيد سيف يعمل في جهاز المخابرات العامة واستشهد بعد اطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي التي اقتحمت المخيم.وواصلت قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي عدوانها الشامل على مخيمي بلاطة وجنين، ونجحت في اختراق احيائهما مستخدمة اعتى الأسلحة الأميركية من كاسحات الغام ودبابات وطائرات اباتشي وقذائف موجهة ومدافع ورشاشات ثقيلة، فيما ابدى رجال المقاومة الفلسطينية بسالة منقطعة النظير في تصديهم للقوات الغازية.وانطلقت بعد صلاة الجمعة تظاهرات حاشدة في كافة المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية بدعوة من قيادة الانتفاضة، وذلك مساندة لأبناء مخيمي جنين وبلاطة الذين يتعرضون لليوم الثاني على التوالي لأوسع وأبشع عمليات قتل وتنكيل على ايدي قوات الاجرام الاسرائيلي.فقد استمرت خلال ساعات الليلة قبل الماضية وحتى ظهر أمس الجمعة عمليات القصف والتخريب في مناطق واسعة في مخيمي جنين وبلاطة، حيث امضى الأهالي ليلتهم في ظلام دامس بسبب انقطاع التيار الكهربائي جراء استهداف قوات الاحتلال للمحولات الرئيسية، فيما كان الرصاص المنهمر من مروحيات الأباتشي والدبابات الاسرائيلية يضي سماء المخيمين.واستشهد في مخيم جنين في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية جمال خالد نجم ( 17عاما) وحيد اسرته ووالدته تعاني من مرض مزمن، برصاص القناصة من جنود الاحتلال بينما كان في منزله، فيما اصيب اكثر من عشرين مواطنا اخرين جراء الاشتباكات العنيفة والقصف الاسرائيلي الاجرامي، ليرتفع عدد الشهداء في مخيم جنين خلال العدوان الأخير الى ثمانية وعشرات الاصابات بينها سبع اصابات بالغة وفقاً للمصادر الطبية في جنين.وذكر قدورة موسى امين سر حركة فتح في جنين ل "الرياض" ان دبابات الاحتلال اجتاحت المخيم وتمركزت في ساحته الرئيسية بالرغم من بسالة المقاومة التي جوبهوا بها، غير انهم لم يدخلوا لغاية الآن ازقة المخيم التي لا تتسع لمرور الدبابات.واشار الى قوات الاحتلال اقتحمت المخيم بأعداد كبيرة من الدبابات تزيد عن 35وجيبات عسكرية وبمساندة اربع مروحيات حربية واصلت قصفها لغير مكان في المخيم والمدينة. وقد استهدفت بصاروخ جو ارض سيارة تقل الشابين شادي ابو السمن وعبدالرزاق استيتي ما ادى الى اصابتهما بجروح بالغة الخطورة نقلا على إثرها الى مشفى جنين ومن ثم حولا الى مشفى رفيديا بنابلس لخطورة حالتهما.واكد موسى في حديثه ل "الرياض"، ان رجال المقاومة تمكنوا من اعطاب عدد من الآليات الاسرائيلية، باستخدام الألغام الأرضية وهو ما اعترفت به سلطات الاحتلال. كما ان الاشتباكات استمرت عنيفة لغاية ظهر أمس بين رجال المقاومة بما توفر لديهم من اسلحة خفيفة وقوات الاحتلال التي استخدمت الطائرات والدبابات والرشاشات الثقيلة في قصفها للمخيم واحياء جنين. ونوه الى ان دبابات الاحتلال توغلت في المدينة قادمة من منطقة مثلث الشهداء جنوب المدينة واخترقت احياءها الجنوبية باتجاه المخيم الذي اطبقت قبضتها عليه، وقامت باستباحة اجزاء منه، مشيرا الى دبابات الاحتلال تتمركز في منطقة حرش السعادة وشارع حيفا غربا وتلة الجابريات جنوبا.وفرضت قوات الاحتلال حظر التجول على سكان المخيم خاصة المقيمين في الجهة الغربية وطلبت منهم عبر مكبرات الصوت بفتح ابواب منازلهم وخروج الشبان والتجمع في اماكن عامة، فيما قامت قوات من جنود المشاة باقتحام البيوت وتفتيشها والعبث بمحتوياتها بدعوى البحث عن مطلوبين واسلحة، وفقا لما اكده مصدر صحافي ترابط الدبابات الاسرائيلية امام منزله غرب المخيم. واشار المصدر الى ان سكان المخيم يعانون من نقص في المواد الغذائية خاصة الخبز حيث لم يكونوا مستعدين لحصار من هذا النوع، فيما قطع التيار الكهربائي عن المخيم منذ ساعات الفجر.وعلم ان قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من ابناء المخيم، خلال المداهمات المستمرة للمنازل، فيما احرقت بقذائف المدفعية منزلين في المخيم. وقد امتدت الاشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال الى مختلف احياء مدينة جنين. وفي محافظة نابلس، استمرت الاشتباكات ضارية بين رجال المقاومة وقوات الاحتلال التي زجت بتعزيزات عسكرية كبيرة جدا من مروحيات قتالية ودبابات وكاسحات الغام وقذائف موجهة، وقد تمكنت قوات الاحتلال من تأمين انسحاب مجموعة من الجنود حاصرهم رجال المقاومة لساعات طويلة داخل مدرسة اعدادية في المخيم.ووفقا لمصادر مطلعة في مخيم بلاطة فقد اضطرت مجموعات من رجال المقاومة للانسحاب وكذلك العديد من العائلات من الخروج من مخيم بلاطة باتجاه مدينة نابلس بعد اشتداد الهجمة العدوانية التي تشنها قوات الاحتلال على المخيم مستخدمة اعتى ما بحوزتها من اسلحة.وذكر حسام خضر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني واحد قيادات فتح، ان قوات الاحتلال شنت حملة مداهمات واقتحامات لعدد كبير من منازل المخيم وبضمنها منزله خاصة في حي القرعان وعاثت فيها فسادا وتخريبا.وقال "قامت قوات كبيرة من جنود المشاة بمداهمة منازل عديدة في المخيم متجنبة قد الامكان المرور عبر الأزقة والزواريب، ولهذا كانت تنتقل من بيت الى آخر، من خلال فتحات تحدثها في جدران البيوت المتلاصقة، مستخدمة بذلك ديناميت محدود التفجير، الأمر الذي تسبب في تصدع الواجهات الأخرى وجعلها آيلة للسقوط وغير صالحة للسكن، وهو ما يعني ترك عشرات العائلات دون مأوى.واشار خضر الى ان قوات الاحتلال التي اقتحمت بيته قامت باحتجاز والدته آمنة ( 65عاماً) واطفاله الثلاثة احمد واميرة واماني ( 4، 7، 10اعوام) وشقيقته دعد وزجة شقيقه الحامل نسرين في غرفة واحدة واجرت حملة تفتيش همجية في المنزل واطلقت التهديدات متهمة ايه بالتحريض على المقاومة ضد الاحتلال. وهي ما تزال تحتل البيت وتحتجز من فيه. ونوه الى انه تمكن من الاتصال باطفاله ظهر اليوم لمدة دقيقة واحدة لاطمئنان عليهم، علما انه نجح في الافلات من قبضة الجنود قبل وصولهم البيت.من جهة أخرى، تمكنت قوات الاحتلال التي حاولت التستر طيلة الوقت على مسالة محاصرة الجنود في المدرسة، من تامين خروجهم، وبذلت اقصى ما بوسعها لذلك حيث اطلقت من طائراتها قذائف موجهة من نوع انيرجا وكذلك وابلاً كثيفاً من رصاص الرشاشات الثقيلة باتجاه الغام ارضية زرعها المقاومون وتمكنت من ابطال مفعولها، ما مكن الجنود من الخروج. ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين حين وآخر، وطائرات الاحتلال تحلق في سماء المخيم.وكان استشهد في ساعات المساء شابان آخران في مخيم بلاطة خلال الاشتباكات العنيفة التي تواصلت طيلة ساعات الليل ليصل عدد الشهداء الى خمسة، فيما زاد عدد الجرحى عن مائة.
الجيش الإسرائيلي يرتكب (مذبحة مروعة) في جنين وبلاطة
رام الله عبدالسلام الريماوي:
* ارتكب الجيش الاسرائيلي امس مذبحة مروعة في حق الفلسطينيين في مخيمي جنين وبلاطة وطبقاً لما اعلنته القيادة الفلسطينية امس فقد قام الجيش الاسرائيلي بقتل 23فلسطينيا وجرح 230آخرين خلال الهجوم الذي يشنه منذ اول من امس الخميس على مخيمي جنين ونابلس بالضفة الغربية حيث دمر 49منزلا.
وقالت القيادة الفلسطينية في بيان لها نشرتة وكالة الانباء الفلسطينية وفا مساء امس "لليوم الثاني على التوالي تتعرض المخيمات الفلسطينية في بلاطة وجنين وعايدة والعزة والفوار ومدينة نابلس وجنين لعدوان اسرائيلي وحشي تشارك فيه الدبابات المجنزرات والمروحيات والوحدات العسكرية والهندسية ادى الى سقوط 23شهيدا وجرح اكثر من 230مواطنا".
واكدت القيادة "تدمير 32منزلا للاجئين الفلسطينيين في بلاطة و 17منزلا في مخيم جنين وتشريد اللاجئين الفلسطينيين والقائهم في العراء تحت المطر والبرد القارس".
وشددت القيادة على "حق الشعب الفلسطيني ان يدافع عن ارضه وعن وجوده وعن حقه في الحرية والاستقلال" مؤكدة انه "لن يرضخ لهذه القوة العسكرية الاسرائيلية الغاشمة مهما بلغت ضخامة ووحشية الآلة الحربية الاسرائيلية وارهاب الدولة المنظم".
واضافت "ان شعبنا يقف اليوم وقفة رجل واحد في وجه هذا العدوان الوحشي على شعبنا ومدننا ومخيماتنا ولن تلين قناته ولن تهون عزيمته فليس امام شعبنا غير طريق الصمود لتحقيق حرية وطننا واستقلاله وسيادته وحماية مقدساته المسيحية والاسلامية".
ومساء أمس دعا الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الاسرة الدولية الى "التحرك سريعا" لتجنب (انفجار اقليمي) اثر عملية التوغل الضخمة للجيش الاسرائيلي في مخيمي بلاطة وجنين شمال الضفة الغربية التي قتل خلالها ايضا جنديين اسرائيليين.
وقال عرفات للصحافيين في رام الله بالضفة الغربية حيث يحاصره الجيش الاسرائيلي منذ 3كانون الاول ـ ديسمبر "على الاسرة الدولية ان تتحرك سريعا قبل حصول انفجار اقليمي بسبب هذه الجرائم الاسرائيلية".
و بدأت سلسلة الشهداء طوال اليوم فقد أعلنت مصادر فلسطينية أمس عن استشهاد فتى فلسطيني في(مستشفى جنين الحكومي) إثر إصابته برصاص اطلقه عليه قناص إسرائيلي.
وأشارت المصادر إلى أن لؤي أمين ضباية البالغ من العمر 16عاماً استشهد بعد أن كان قد وصل إلى المستشفى في حالة حرجة جداً جراء تعرضه لنيران قناص إسرائيلى في الرأس.
وفي نابلس أفادت مصادر طبية في مخيم بلاطة فى نابلس أمس أن مسناً استشهد بالنيران الإسرائيلية في المخيم.
وذكرت المصادر أن يوسف محمود علوش ( 60عاماً) قضى قرب المدارس في المخيم بعيد تعرضه للرصاص الإسرائيلي..
كما أعلنت مصادر فلسطينية أمس أن طفلاً فلسطينياً استشهد بعد أن أمطرته القوات الإسرائيلية بوابل من الرصاص في بيت حانون شمال مدينة غزة.
وأشارت المصادر إلى أن موسى الطلالقة سبع سنوات من القرية البدوية تعرض لزخات كثيفة من الرصاص الإسرائيلي الذي فتح صوبه من مستوطنة (دوغيت).
وأفادت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية قصفت أمس بالقذائف منطقة شمال غزة.
وذكرت مديرية الأمن العام في قطاع غزة أن الدبابات الاحتلالية أطلقت عدة قذائف صوب مزرعة أبو صفية شرق بيت حانون. كما قصفت الدبابات بالقذائف كذلك موقعاً عسكرياً لقوات الأمن الوطنى في المنطقة.
وفي جريمة أخرى استشهدت طفلة فلسطينية في الثامنة من العمر برصاص الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، وفق ما أفادت مصادر أمنية فلسطينية.
وقتلت ماريا أبو سرية عندما فتحت مروحية إسرائيلية النار على المخيم حيث واصل الجنود الاسرائيليون بدعم من الدبابات عمليات التفتيش بحثاً عن ناشطين مشبوهين.
وقامت المروحية بإطلاق النار في اتجاه المخيم حيث كانت اشتباكات تدور بين عناصر مسلحة فلسطينية والجنود الاسرائيليين.
وسقط حتى الآن ستة قتلى فلسطينيين في مخيم جنين أمس الجمعة، في حين قتل سبعة فلسطينيين أمس الأول الخميس عندما أطلق الجيش عملية التوغل.
وبذلك يرتفع إلى 1307عدد القتلى منذ بدء الانتفاضة في 28ايلول/سبتمبر 2000، بينهم 1002فلسطينيين و 282اسرائيلياً.
من جهة أخرى دعا الرئىس الفلسطيني ياسر عرفات أمس الجمعة الأسرة الدولية إلى "التحرك سريعاً" لتجنب "انفجار إقليمي" إثر توغل الجيش الإسرائيلي في مخيمي بلاطة وجنين.
إلى ذلك قتل عسكري إسرائيلي أمس الجمعة برصاص مسلحين فلسطينيين خلال اشتباكات في مخيم جنين بالضفة الغربية، وفق ما أفاد شهود فلسطينيون لوكالة فرانس برس.
وأفاد الشهود أن العسكري القتيل نقلته سيارة إسعاف إسرائيلية.
وامتنع ناطق عسكري إسرائيلي عن الإدلاء بأي تعليق في الوقت الحاضر.
سقط شهيدان فلسطينيان أمس بنيران القوات الاسرائيلية اثناء اقتحامها مخيمي بلاطة وجنين ليرتفع بذلك عدد الشهداء خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية الى 18شهيداً.وأعلنت مصادر طبية في مدينة جنين ان المواطن خالد نجم 19عاماً قضى برصاص الاحتلال الاسرائيلي الغادر حينما كان متوقفا امام منزله في المخيم بعد ان اصيب بعدة رصاصات في الصدر.وفي مخيم بلاطة القريب من مدينة نابلس استشهد فجر أمس النقيب عبدالرحيم مصطفى سيف 41عاماً من سكان قرية برقة اثر اطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.والشهيد سيف يعمل في جهاز المخابرات العامة واستشهد بعد اطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي التي اقتحمت المخيم.وواصلت قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي عدوانها الشامل على مخيمي بلاطة وجنين، ونجحت في اختراق احيائهما مستخدمة اعتى الأسلحة الأميركية من كاسحات الغام ودبابات وطائرات اباتشي وقذائف موجهة ومدافع ورشاشات ثقيلة، فيما ابدى رجال المقاومة الفلسطينية بسالة منقطعة النظير في تصديهم للقوات الغازية.وانطلقت بعد صلاة الجمعة تظاهرات حاشدة في كافة المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية بدعوة من قيادة الانتفاضة، وذلك مساندة لأبناء مخيمي جنين وبلاطة الذين يتعرضون لليوم الثاني على التوالي لأوسع وأبشع عمليات قتل وتنكيل على ايدي قوات الاجرام الاسرائيلي.فقد استمرت خلال ساعات الليلة قبل الماضية وحتى ظهر أمس الجمعة عمليات القصف والتخريب في مناطق واسعة في مخيمي جنين وبلاطة، حيث امضى الأهالي ليلتهم في ظلام دامس بسبب انقطاع التيار الكهربائي جراء استهداف قوات الاحتلال للمحولات الرئيسية، فيما كان الرصاص المنهمر من مروحيات الأباتشي والدبابات الاسرائيلية يضي سماء المخيمين.واستشهد في مخيم جنين في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية جمال خالد نجم ( 17عاما) وحيد اسرته ووالدته تعاني من مرض مزمن، برصاص القناصة من جنود الاحتلال بينما كان في منزله، فيما اصيب اكثر من عشرين مواطنا اخرين جراء الاشتباكات العنيفة والقصف الاسرائيلي الاجرامي، ليرتفع عدد الشهداء في مخيم جنين خلال العدوان الأخير الى ثمانية وعشرات الاصابات بينها سبع اصابات بالغة وفقاً للمصادر الطبية في جنين.وذكر قدورة موسى امين سر حركة فتح في جنين ل "الرياض" ان دبابات الاحتلال اجتاحت المخيم وتمركزت في ساحته الرئيسية بالرغم من بسالة المقاومة التي جوبهوا بها، غير انهم لم يدخلوا لغاية الآن ازقة المخيم التي لا تتسع لمرور الدبابات.واشار الى قوات الاحتلال اقتحمت المخيم بأعداد كبيرة من الدبابات تزيد عن 35وجيبات عسكرية وبمساندة اربع مروحيات حربية واصلت قصفها لغير مكان في المخيم والمدينة. وقد استهدفت بصاروخ جو ارض سيارة تقل الشابين شادي ابو السمن وعبدالرزاق استيتي ما ادى الى اصابتهما بجروح بالغة الخطورة نقلا على إثرها الى مشفى جنين ومن ثم حولا الى مشفى رفيديا بنابلس لخطورة حالتهما.واكد موسى في حديثه ل "الرياض"، ان رجال المقاومة تمكنوا من اعطاب عدد من الآليات الاسرائيلية، باستخدام الألغام الأرضية وهو ما اعترفت به سلطات الاحتلال. كما ان الاشتباكات استمرت عنيفة لغاية ظهر أمس بين رجال المقاومة بما توفر لديهم من اسلحة خفيفة وقوات الاحتلال التي استخدمت الطائرات والدبابات والرشاشات الثقيلة في قصفها للمخيم واحياء جنين. ونوه الى ان دبابات الاحتلال توغلت في المدينة قادمة من منطقة مثلث الشهداء جنوب المدينة واخترقت احياءها الجنوبية باتجاه المخيم الذي اطبقت قبضتها عليه، وقامت باستباحة اجزاء منه، مشيرا الى دبابات الاحتلال تتمركز في منطقة حرش السعادة وشارع حيفا غربا وتلة الجابريات جنوبا.وفرضت قوات الاحتلال حظر التجول على سكان المخيم خاصة المقيمين في الجهة الغربية وطلبت منهم عبر مكبرات الصوت بفتح ابواب منازلهم وخروج الشبان والتجمع في اماكن عامة، فيما قامت قوات من جنود المشاة باقتحام البيوت وتفتيشها والعبث بمحتوياتها بدعوى البحث عن مطلوبين واسلحة، وفقا لما اكده مصدر صحافي ترابط الدبابات الاسرائيلية امام منزله غرب المخيم. واشار المصدر الى ان سكان المخيم يعانون من نقص في المواد الغذائية خاصة الخبز حيث لم يكونوا مستعدين لحصار من هذا النوع، فيما قطع التيار الكهربائي عن المخيم منذ ساعات الفجر.وعلم ان قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من ابناء المخيم، خلال المداهمات المستمرة للمنازل، فيما احرقت بقذائف المدفعية منزلين في المخيم. وقد امتدت الاشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال الى مختلف احياء مدينة جنين. وفي محافظة نابلس، استمرت الاشتباكات ضارية بين رجال المقاومة وقوات الاحتلال التي زجت بتعزيزات عسكرية كبيرة جدا من مروحيات قتالية ودبابات وكاسحات الغام وقذائف موجهة، وقد تمكنت قوات الاحتلال من تأمين انسحاب مجموعة من الجنود حاصرهم رجال المقاومة لساعات طويلة داخل مدرسة اعدادية في المخيم.ووفقا لمصادر مطلعة في مخيم بلاطة فقد اضطرت مجموعات من رجال المقاومة للانسحاب وكذلك العديد من العائلات من الخروج من مخيم بلاطة باتجاه مدينة نابلس بعد اشتداد الهجمة العدوانية التي تشنها قوات الاحتلال على المخيم مستخدمة اعتى ما بحوزتها من اسلحة.وذكر حسام خضر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني واحد قيادات فتح، ان قوات الاحتلال شنت حملة مداهمات واقتحامات لعدد كبير من منازل المخيم وبضمنها منزله خاصة في حي القرعان وعاثت فيها فسادا وتخريبا.وقال "قامت قوات كبيرة من جنود المشاة بمداهمة منازل عديدة في المخيم متجنبة قد الامكان المرور عبر الأزقة والزواريب، ولهذا كانت تنتقل من بيت الى آخر، من خلال فتحات تحدثها في جدران البيوت المتلاصقة، مستخدمة بذلك ديناميت محدود التفجير، الأمر الذي تسبب في تصدع الواجهات الأخرى وجعلها آيلة للسقوط وغير صالحة للسكن، وهو ما يعني ترك عشرات العائلات دون مأوى.واشار خضر الى ان قوات الاحتلال التي اقتحمت بيته قامت باحتجاز والدته آمنة ( 65عاماً) واطفاله الثلاثة احمد واميرة واماني ( 4، 7، 10اعوام) وشقيقته دعد وزجة شقيقه الحامل نسرين في غرفة واحدة واجرت حملة تفتيش همجية في المنزل واطلقت التهديدات متهمة ايه بالتحريض على المقاومة ضد الاحتلال. وهي ما تزال تحتل البيت وتحتجز من فيه. ونوه الى انه تمكن من الاتصال باطفاله ظهر اليوم لمدة دقيقة واحدة لاطمئنان عليهم، علما انه نجح في الافلات من قبضة الجنود قبل وصولهم البيت.من جهة أخرى، تمكنت قوات الاحتلال التي حاولت التستر طيلة الوقت على مسالة محاصرة الجنود في المدرسة، من تامين خروجهم، وبذلت اقصى ما بوسعها لذلك حيث اطلقت من طائراتها قذائف موجهة من نوع انيرجا وكذلك وابلاً كثيفاً من رصاص الرشاشات الثقيلة باتجاه الغام ارضية زرعها المقاومون وتمكنت من ابطال مفعولها، ما مكن الجنود من الخروج. ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين حين وآخر، وطائرات الاحتلال تحلق في سماء المخيم.وكان استشهد في ساعات المساء شابان آخران في مخيم بلاطة خلال الاشتباكات العنيفة التي تواصلت طيلة ساعات الليل ليصل عدد الشهداء الى خمسة، فيما زاد عدد الجرحى عن مائة.