اميرة الكرام
02-03-2002, 12:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم من لا إله إلا هو , بسم من رفع السماء وألقي في الأرض رواسي وسخر الهواء وجعل كل شئ حي أصله ماء , وأنزل لكل داء شفاء , وجعل علامة حبه لعبده البلاء , فمن صبر فكان له حسن جزاء , بسم من بعث أنبياءه الصالحين , لكل مكان ولكل حين , وبعث معهم كتاب مبين , بسم من أنظر إبليس وهدى بلقيس وأحيا عزيرا وكلم موسى ورفع عيسى , بسم من أنزل التوارة على عبده الخليل , وقفى على أثرها وأنزل الإنجيل , وبارك بأمة خير الأمم على الدرب الطويل , بسم من أنزل الفرقان على محمد , بسم الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولد , بسم الذي أعزنا بالإسلام , وأذل الكفر بالأقدام , وجعل أبانا إبراهيم ونبينا محمد خير قدوة وخير إمام , بسم الذي يحيينا بعد نومنا , بسم من جعل الكافرين من القرآن يولون دبورا , وأولي على المشركين نفورا , وأنزل على عبده داود زبورا , بسم من لا إله إلا هو تعالى عما يشركون , بسم الذي خلقنا وإياه نعبد وله راجعون وصلاة وسلام على نبيه وشفيعنا محمد وعلى من سار على دربه إلى يوم تقوم فيه الساعة يوم تخشع الأبصار لوجه الله الكريم الذي له نحن ساجدون ....أما بعد :
ما كان من فعلها بمسلم عام
أهانوا الدين ونافسوا الأنعام
خانوا لله عهدا وداسوا به الأقدام
غلا الشباب فينا غلوا جمام
خدشوا الرجولة والأنوثة بالتمام
أهانوا أنفسهم وأخذوا يرمون الأرقام
وما درأ في أنفسهم يعلمه رب العزة والإكرام
وإن أخذوا النصيحة قالوا ماهو بأمر هام
فهكذا نحن نريد في اليقظة والمنام
شتان شتان بينهم وبين من كان للإسلام إمام
محمد بن عبد الله في نفوسهم ماكان إلا غمام
لا يعتري قلوبوهم خوف ولا حسن أو صمام
لا يقولون للشهوة لا وألف لا للطاعة والدجام
شباب وبنات باعوا النفوسا بالأقلام
أساءوا إلى نبي الله شر إساءة ووصام
فهل ينتهوا من هذا نهاية سلام ؟
سؤال لا أدري جواب له ولا أعرف له كلام
هذا ما يفعله أغلبية الشباب , الذين أتبع عليهم الشيطان بخيله ورجله وكان لهم من دون الله خليلا , وكانت دواعي تلك الظاهرة أكثر تخلفا من نشأتها , فصار هم البنات أن يقولوا : لن أتزوج إلا طبيبا , وصار هم الشباب أن يقولوا : لن أتزوج إلا إمرأة ذات منصب وجمال , وضربوا بذلك عرض حائط جبروت الرب الذي أنزل على عبده الكريم , فصاروا يحسبون أن من كان على تخصص معين فقد أجلم البركة , وصار أكثر علما من غيره وما أوتيتم من العلم إلا قليلا , وشهادة لله الذي أحيا عزيرا بعد موته , فما لمست أكثر شبابا وبناتا ثقافة وعلما إلا وكانوا متدينون , يعرفون طريق الله , ولا يسلكون مسالك المجتمعات الكافرة التي أطبقت على علومنا وثقافتنا من بعد ما تأصلوا للحق أن كل هذا من أصول العرب والمسلمين ,
وهم لتحقيق هذا المبدأ الدنيئ , اتبعوا مبدأ لا يوجد في أي دولة في العالم غير المملكة العربية السعودية وهو مبدأ رمي الأرقام , وهو كذلك أساس التعارف الآن , فأنى لرجل أن يفعل ذلك ؟ أولا يدري أن هذا يخدش رجولته ؟ وكيف للبنت أن تقبل بذلك ؟ أولا تعلم أن هذا يخدش أنوثتها ؟ وما بال وضرر تقاليدنا الإسلامية في التعارف ؟ إن اردت التعرف على فتاة فلما لا تأخذها بالمعروف ليكن بينكما وبين الله ميثاق غليظ ؟ ولا أقصد أن يكون الميثاق ميثاق زواج مباشر ولكن على الأقل كخطوبة ؟ لماذا إتباع سياسة الصديق والصديقة الغير إسلامية تحاذيا وإرضاءا للغرب الكافر في تقاليده ؟ ... إعلم أخي الكريم وأختي الكريمة ...أنه طالما أنت تمشي على هذه العلاقة المحرمة فإن الله غير راضي عنك وهل تضمن أن تموت في نصف العلاقة ولا يكون الله راضي عنك ؟ أم أنك لا تؤمن بالله ؟
لا أحد ينكر كم هو جميل الحب , ولكن ما هو أجمل أن يكون متجها إلى بنت بينكما وبين الله ميثاق خطوبة أو ملكة أو زواج , ويكون الكل عالم وأهلك وأهلها على دراية , أما ما يفعله الشباب والبنات اليوم من إجلاب الضرر على سمعتهم وسمعة عوائلهم من إتباع هذا المذهب فهو الخطأ بأم عينك , إذا أعجبتك فتاة تقدم لها وإطلب منها الخطوبة , ومن ثم أكملت نصف المشوار , ومن بعد أن تجد وظيفة وتكون قادرا على أن تعول عائلتك وتفتح بيت فبادر بالزواج وخلال هذه الفترة تكون تعرفت عليها جيدا وهذا رد على من قال ان التقاليد الإسلامية لا تسمح للزوجين بمعرفة بعضهما جيدا ...
إعلم أخي الكريم وإختي الكريمة...أن إتباع هذا النوع من العلاقات محرم شرعا , فهل تبالي أن ترضي أصدقائك حتى لا يسخروا منك ويقولوا أنك غير متفتح ؟ أو تبالي بأن ترضي ربك الذي هو أدرى أينما تحط قدماك ويداك التي يشهدان عليك ؟ أغلب الشباب راضي عن هذا الحالة المحرمة وأغلب البنات ...هذا راضي وهذه راضية وأولئك راضون ...ولكن ...محمد رسول الله ليس راضي ...فهل ستقابل رسول الله بوجه منير وتأخذ كتابك بيمينك ؟
( ومن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فتيلا )
أم ستكون من الذين لا يبالون ويستمروا في هذا الفعل ؟ هل ستجرأ وقتها في البعث أن تكون عيناك في عيني رسول الله ؟ هل سيفرح بك ويقول : هذا شاب صالح من أمتي ؟ أم أخشى ما عساه يقول ...هل ستكون بصيرا وقتها لترى رسول الله أم تكون ممن قال الله فيهم
( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا )
أخي الكريم وأختي الكريمة...سارعوا إلى مرضاة الله وتحويل هذه العلاقة المحرمة إلى علاقة شرعية بخطوبة أو زواج وإلا...فإني أخشى أن تكون في الأخرة أعمى ..
موضوع اعجبني وحببت نقله لكم
بسم من لا إله إلا هو , بسم من رفع السماء وألقي في الأرض رواسي وسخر الهواء وجعل كل شئ حي أصله ماء , وأنزل لكل داء شفاء , وجعل علامة حبه لعبده البلاء , فمن صبر فكان له حسن جزاء , بسم من بعث أنبياءه الصالحين , لكل مكان ولكل حين , وبعث معهم كتاب مبين , بسم من أنظر إبليس وهدى بلقيس وأحيا عزيرا وكلم موسى ورفع عيسى , بسم من أنزل التوارة على عبده الخليل , وقفى على أثرها وأنزل الإنجيل , وبارك بأمة خير الأمم على الدرب الطويل , بسم من أنزل الفرقان على محمد , بسم الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولد , بسم الذي أعزنا بالإسلام , وأذل الكفر بالأقدام , وجعل أبانا إبراهيم ونبينا محمد خير قدوة وخير إمام , بسم الذي يحيينا بعد نومنا , بسم من جعل الكافرين من القرآن يولون دبورا , وأولي على المشركين نفورا , وأنزل على عبده داود زبورا , بسم من لا إله إلا هو تعالى عما يشركون , بسم الذي خلقنا وإياه نعبد وله راجعون وصلاة وسلام على نبيه وشفيعنا محمد وعلى من سار على دربه إلى يوم تقوم فيه الساعة يوم تخشع الأبصار لوجه الله الكريم الذي له نحن ساجدون ....أما بعد :
ما كان من فعلها بمسلم عام
أهانوا الدين ونافسوا الأنعام
خانوا لله عهدا وداسوا به الأقدام
غلا الشباب فينا غلوا جمام
خدشوا الرجولة والأنوثة بالتمام
أهانوا أنفسهم وأخذوا يرمون الأرقام
وما درأ في أنفسهم يعلمه رب العزة والإكرام
وإن أخذوا النصيحة قالوا ماهو بأمر هام
فهكذا نحن نريد في اليقظة والمنام
شتان شتان بينهم وبين من كان للإسلام إمام
محمد بن عبد الله في نفوسهم ماكان إلا غمام
لا يعتري قلوبوهم خوف ولا حسن أو صمام
لا يقولون للشهوة لا وألف لا للطاعة والدجام
شباب وبنات باعوا النفوسا بالأقلام
أساءوا إلى نبي الله شر إساءة ووصام
فهل ينتهوا من هذا نهاية سلام ؟
سؤال لا أدري جواب له ولا أعرف له كلام
هذا ما يفعله أغلبية الشباب , الذين أتبع عليهم الشيطان بخيله ورجله وكان لهم من دون الله خليلا , وكانت دواعي تلك الظاهرة أكثر تخلفا من نشأتها , فصار هم البنات أن يقولوا : لن أتزوج إلا طبيبا , وصار هم الشباب أن يقولوا : لن أتزوج إلا إمرأة ذات منصب وجمال , وضربوا بذلك عرض حائط جبروت الرب الذي أنزل على عبده الكريم , فصاروا يحسبون أن من كان على تخصص معين فقد أجلم البركة , وصار أكثر علما من غيره وما أوتيتم من العلم إلا قليلا , وشهادة لله الذي أحيا عزيرا بعد موته , فما لمست أكثر شبابا وبناتا ثقافة وعلما إلا وكانوا متدينون , يعرفون طريق الله , ولا يسلكون مسالك المجتمعات الكافرة التي أطبقت على علومنا وثقافتنا من بعد ما تأصلوا للحق أن كل هذا من أصول العرب والمسلمين ,
وهم لتحقيق هذا المبدأ الدنيئ , اتبعوا مبدأ لا يوجد في أي دولة في العالم غير المملكة العربية السعودية وهو مبدأ رمي الأرقام , وهو كذلك أساس التعارف الآن , فأنى لرجل أن يفعل ذلك ؟ أولا يدري أن هذا يخدش رجولته ؟ وكيف للبنت أن تقبل بذلك ؟ أولا تعلم أن هذا يخدش أنوثتها ؟ وما بال وضرر تقاليدنا الإسلامية في التعارف ؟ إن اردت التعرف على فتاة فلما لا تأخذها بالمعروف ليكن بينكما وبين الله ميثاق غليظ ؟ ولا أقصد أن يكون الميثاق ميثاق زواج مباشر ولكن على الأقل كخطوبة ؟ لماذا إتباع سياسة الصديق والصديقة الغير إسلامية تحاذيا وإرضاءا للغرب الكافر في تقاليده ؟ ... إعلم أخي الكريم وأختي الكريمة ...أنه طالما أنت تمشي على هذه العلاقة المحرمة فإن الله غير راضي عنك وهل تضمن أن تموت في نصف العلاقة ولا يكون الله راضي عنك ؟ أم أنك لا تؤمن بالله ؟
لا أحد ينكر كم هو جميل الحب , ولكن ما هو أجمل أن يكون متجها إلى بنت بينكما وبين الله ميثاق خطوبة أو ملكة أو زواج , ويكون الكل عالم وأهلك وأهلها على دراية , أما ما يفعله الشباب والبنات اليوم من إجلاب الضرر على سمعتهم وسمعة عوائلهم من إتباع هذا المذهب فهو الخطأ بأم عينك , إذا أعجبتك فتاة تقدم لها وإطلب منها الخطوبة , ومن ثم أكملت نصف المشوار , ومن بعد أن تجد وظيفة وتكون قادرا على أن تعول عائلتك وتفتح بيت فبادر بالزواج وخلال هذه الفترة تكون تعرفت عليها جيدا وهذا رد على من قال ان التقاليد الإسلامية لا تسمح للزوجين بمعرفة بعضهما جيدا ...
إعلم أخي الكريم وإختي الكريمة...أن إتباع هذا النوع من العلاقات محرم شرعا , فهل تبالي أن ترضي أصدقائك حتى لا يسخروا منك ويقولوا أنك غير متفتح ؟ أو تبالي بأن ترضي ربك الذي هو أدرى أينما تحط قدماك ويداك التي يشهدان عليك ؟ أغلب الشباب راضي عن هذا الحالة المحرمة وأغلب البنات ...هذا راضي وهذه راضية وأولئك راضون ...ولكن ...محمد رسول الله ليس راضي ...فهل ستقابل رسول الله بوجه منير وتأخذ كتابك بيمينك ؟
( ومن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فتيلا )
أم ستكون من الذين لا يبالون ويستمروا في هذا الفعل ؟ هل ستجرأ وقتها في البعث أن تكون عيناك في عيني رسول الله ؟ هل سيفرح بك ويقول : هذا شاب صالح من أمتي ؟ أم أخشى ما عساه يقول ...هل ستكون بصيرا وقتها لترى رسول الله أم تكون ممن قال الله فيهم
( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا )
أخي الكريم وأختي الكريمة...سارعوا إلى مرضاة الله وتحويل هذه العلاقة المحرمة إلى علاقة شرعية بخطوبة أو زواج وإلا...فإني أخشى أن تكون في الأخرة أعمى ..
موضوع اعجبني وحببت نقله لكم