فهد الشريف
04-03-2002, 12:15 AM
لاتقولون مو مكانها هنا الا مكانها ونص , احنا نلعب ماقلنا شي لكن نترك الصلاة لايمكن
أخي الحبيب
لعلي اقتطع من وقتك الثمين حينما أكتب لك هذه العبارات التي أملاها عليّ ضميري الذي ينبض بمحبة الخير لك ، والذي يؤنبني حينما يراك تسير على غير طريق الله وأنا لا أحاول منعك أو إرشادك إلى طريق النجاة .وإذا لم تكن محبتنا مبنية على الشفقة والنصح فلا خير فيها .
أخي الحبيب
لو قيل لك : إن موظفاً في إحدى الدوائر الحكومية لا يحضر إلى مقر عمله إلا يوماً في الأسبوع أو شهراً في السنة تهاوناً وكسلاً ؛ ولمّا طلب منه رئيسه أن يحضر كل يوم كسائر الموظفين رفض ، وقال : إنه سوف يقوم بعمله الرسمي وهو في البيت ، فماذا تقول في مثل هذا الموظف ؟! ألا يستحق الطرد والإبعاد عن العمل ؟! أترك لك الجواب .
أخي الحبيب
إليك صورة أخرى مشابهة لسابقتها ولكنها بعيدة عن أمور الدنيا ... إذا رأيت رجلاً خطواته ثقيلة وقدماه قد أصابها الشلل .. نعم الشلل التام ... شلل عن المسارعة إلى الخيرات وعن الذهاب إلى بيوت الله ... قد حرم نفسه لذة مناجاة خالقها ورازقها ، فهو يسمع المنادي ينادي : حي على الصلاة حي على الفلاح ، وكأن الأمر لا يعنيه .. يسمع منادي الرحمن وهو يقول : الله أكبر الله أكبر ، ثم لا يجيب لأن الدنيا عنده أكبر ، ومشاهدة الأفلام والفضائيات أكبر ، واللعب أكبر .
أخي الحبيب
ألا يستحق من هذه صفته الطرد والإبعاد عن رحمة الله ؟ الجواب أجزم أننا لا نختلف عليه ، ولهذا اسأل نفسك سؤال مصارحة ومكاشفة هل الصورة السابقة تنطبق عليك أم لا ؟
أخي الحبيب
أنت لا ترضى أن يناديك أحد : يا كافر لأنك ترى أن هذه الكلمة منقصة في قدرك وحقك ، وكأن قائل هذه الكلمة يلغي هويتك من الوجود حينما يقولها ، وترى أن الذي يستحق هذه الكلمة هم فئة من الناس تختلف ألوانهم عن ألواننا ولباسهم عن لباسنا ، وما علمت يا أخي الحبيب أن الحد الفاصل بيننا وبين هؤلاء الكفار هو الصلاة ، فمن تركها فقد كفر . أتعلم ما تعني كلمة كافر ؟! إنها تعني استباحة دم تارك الصلاة فإن تاب وإلا قتل ، وتعني طلاق زوجته ولا يورث ماله ولا يدفن في مقابر المسلمين ، فأين تحب أن تكون حفرتك بعد موتتك ؟
وبعد هذا كله : أتدري ما السبب وراء تقصيرك في هذا الأمر العظيم ؟! أنا أجيبك وأقول : لأنك غافل عن الذي يراقبك ، وعن النهاية التي تترقبك . فلابد من دخولك المسجد حياًّ أو ميتاً مهما عشت في هذه الدنيا ، فاحرص على دخوله حياًّ قبل دخوله ميتاً محمولاً على الأكتاف ليصلي عليك الناس ، وحينئذ لا ينفعك إلا عملك الصالح ، وفي الختام أكرر لك أخي الحبيب أن الذي دفعني لهذا الكلام هو شفقتي عليك ، ومحبة الخير لك ، ويقيني بأنك سوف تتخذ القرار الشجاع في هذه اللحظات وتُغيِّر مجرى حياتك فالعمر قصير ولا يحتمل التردد
أخي الحبيب
لعلي اقتطع من وقتك الثمين حينما أكتب لك هذه العبارات التي أملاها عليّ ضميري الذي ينبض بمحبة الخير لك ، والذي يؤنبني حينما يراك تسير على غير طريق الله وأنا لا أحاول منعك أو إرشادك إلى طريق النجاة .وإذا لم تكن محبتنا مبنية على الشفقة والنصح فلا خير فيها .
أخي الحبيب
لو قيل لك : إن موظفاً في إحدى الدوائر الحكومية لا يحضر إلى مقر عمله إلا يوماً في الأسبوع أو شهراً في السنة تهاوناً وكسلاً ؛ ولمّا طلب منه رئيسه أن يحضر كل يوم كسائر الموظفين رفض ، وقال : إنه سوف يقوم بعمله الرسمي وهو في البيت ، فماذا تقول في مثل هذا الموظف ؟! ألا يستحق الطرد والإبعاد عن العمل ؟! أترك لك الجواب .
أخي الحبيب
إليك صورة أخرى مشابهة لسابقتها ولكنها بعيدة عن أمور الدنيا ... إذا رأيت رجلاً خطواته ثقيلة وقدماه قد أصابها الشلل .. نعم الشلل التام ... شلل عن المسارعة إلى الخيرات وعن الذهاب إلى بيوت الله ... قد حرم نفسه لذة مناجاة خالقها ورازقها ، فهو يسمع المنادي ينادي : حي على الصلاة حي على الفلاح ، وكأن الأمر لا يعنيه .. يسمع منادي الرحمن وهو يقول : الله أكبر الله أكبر ، ثم لا يجيب لأن الدنيا عنده أكبر ، ومشاهدة الأفلام والفضائيات أكبر ، واللعب أكبر .
أخي الحبيب
ألا يستحق من هذه صفته الطرد والإبعاد عن رحمة الله ؟ الجواب أجزم أننا لا نختلف عليه ، ولهذا اسأل نفسك سؤال مصارحة ومكاشفة هل الصورة السابقة تنطبق عليك أم لا ؟
أخي الحبيب
أنت لا ترضى أن يناديك أحد : يا كافر لأنك ترى أن هذه الكلمة منقصة في قدرك وحقك ، وكأن قائل هذه الكلمة يلغي هويتك من الوجود حينما يقولها ، وترى أن الذي يستحق هذه الكلمة هم فئة من الناس تختلف ألوانهم عن ألواننا ولباسهم عن لباسنا ، وما علمت يا أخي الحبيب أن الحد الفاصل بيننا وبين هؤلاء الكفار هو الصلاة ، فمن تركها فقد كفر . أتعلم ما تعني كلمة كافر ؟! إنها تعني استباحة دم تارك الصلاة فإن تاب وإلا قتل ، وتعني طلاق زوجته ولا يورث ماله ولا يدفن في مقابر المسلمين ، فأين تحب أن تكون حفرتك بعد موتتك ؟
وبعد هذا كله : أتدري ما السبب وراء تقصيرك في هذا الأمر العظيم ؟! أنا أجيبك وأقول : لأنك غافل عن الذي يراقبك ، وعن النهاية التي تترقبك . فلابد من دخولك المسجد حياًّ أو ميتاً مهما عشت في هذه الدنيا ، فاحرص على دخوله حياًّ قبل دخوله ميتاً محمولاً على الأكتاف ليصلي عليك الناس ، وحينئذ لا ينفعك إلا عملك الصالح ، وفي الختام أكرر لك أخي الحبيب أن الذي دفعني لهذا الكلام هو شفقتي عليك ، ومحبة الخير لك ، ويقيني بأنك سوف تتخذ القرار الشجاع في هذه اللحظات وتُغيِّر مجرى حياتك فالعمر قصير ولا يحتمل التردد