الأباتشي
04-03-2002, 12:20 AM
يتجه متجمعنا الى هاوية الدين ( الإقتراض ) وانتشرت في السنوات الأخيرة ( القروض الربوية ) بصورة سرطانية وبمسميات متعددة راوغت في البداية باتجاه الموائمة مع الدين والشريعة ولكنها ظلت دائما حتى مايطلق منها عليه اعتباطا ( التورق ) او البيع بالآجل في سياق استغلال حاجة الناس واصبحت دورة المال في البلد دورة دائن ومدين وتوجهت معظم الاستثمارات ناحية ( التقسيط ) او مايعرف بالاقتصاد اليهودي .. ووصلت الأمور الى مراحل خطيرة ومنزلقات تصب في هاوية رهن المجتمع لنفسه حتى بلغت الظاهرة أقصاها فأصبح المجتمع دائن ومدين وحقوق مدنية .. وأضحت جل قضايانا الاجتماعية تصب في الخلافات المالية .. ودخلت البنوك على الخط أخيرا في ممارساتها الاقراضية ( المفصلة ) خصيصا لكل فئات وشرائح مجتمعنا ( سيارات .. أثاث .. فلل .. ونقدي ) .. العجيب انه لايزال هناك من يحاول التفريق بين قرضي البنك ( السيارة ) و ( النقدي ) فالأولى حلال والثانية حرام رغم ان الفائدة في كلتا الحالتين هي ( 7،95 % ) وهي مقررة من البنك المركزي او مايسمى محليا ( مؤسسة النقد العربي السعودي ) بل أن الطريقة الأولى فيها اضافة للفائدة التحايل على ( الله ) وتسمية الأشياء بغير اسمها ...
ليس هذا فحسب بل أن القمار دخل البلد بصورة تتوائم كذلك مع غفلتنا فرصدت المؤسسات والشركات والوكالات والتجار ملايين الريالات والسيارات والهدايا والجوائز من أجل تمرير وتسويق الوهم وتحويلنا الى مجتمع استهلاكي وتكريس ظاهرة ( حظك نصيبك ) او ما يعرف باليانصيب ..... فقط ينقصنا حاليا صالة ( للروليت ) ...
بقي ان اقول هنا اننا الى يومنا هذا لازلنا نتشدق بنعت اليهود بالمرابين ونسوق اللعنات تجاههم بما يقومون به من حرب على الله في هذا المجال ... فما الفرق بيننا وبين اليهود في النواحي المالية ... هذا هو السؤال ...
ليس هذا فحسب بل أن القمار دخل البلد بصورة تتوائم كذلك مع غفلتنا فرصدت المؤسسات والشركات والوكالات والتجار ملايين الريالات والسيارات والهدايا والجوائز من أجل تمرير وتسويق الوهم وتحويلنا الى مجتمع استهلاكي وتكريس ظاهرة ( حظك نصيبك ) او ما يعرف باليانصيب ..... فقط ينقصنا حاليا صالة ( للروليت ) ...
بقي ان اقول هنا اننا الى يومنا هذا لازلنا نتشدق بنعت اليهود بالمرابين ونسوق اللعنات تجاههم بما يقومون به من حرب على الله في هذا المجال ... فما الفرق بيننا وبين اليهود في النواحي المالية ... هذا هو السؤال ...