MandN
04-03-2002, 02:11 PM
طفل صغير لا يتجاوز الثانية عشرة من عمره، اقتحم الهندوس عبدة البقر منزلهم، وأخرجوا أمه وأبيه إلى الشارع، وأجبروهم على الاستلقاء أرضا، وصبوا البنزين على أمه، وأشعلوا فيها النار أمامه، لتحترق، وهي تقول: لا تؤذوا الأطفال .. هذه هي مشاعر الهندوس تجاه المسلمين الذين يحترقون بنارهم بينما تتفرج أمة المليار على ما يحدث بمشاعر باردة ...
وترد روايات كثيرة مختلفة، ولكنها متوافقة في بشاعتها عما حدث ويحدث للمسلمين، في ظل إهمال واضح من قوات الأمن التي يبدو أنها تركت الهندوس المتطرفون يشفون غليلهم من أكثر من أربعمائة مسلم حرقوا أحياء، ولم يتدخلوا بفعالية إلا بعد أن انتهوا من المسلمين، بينما يصيح فاجباي في التلفاز في قومه داعيا إياهم إلى التحلي بالسماحة ...
وعندما شاهد الطفل المسكين محسن الهندوس يضرمون النار في أمه سارع إليهم فضربه أحدهم بعصا ودفعه مرة اخرى الى داخل المنزل، ويقول الفتى : أعرف من فعلوها، وذكر بعض الأسماء ...
و قد نتج عن هذه الأحداث ان ترك كثير من المسلمين منازلهم ، خاصة الذين يقطنون في مناطق نائية أو يغلب عليها الهندوس، ولجأوا إلى أحياء يقطنها أغلبية من المسلمين، ويقوم على حراستها شبان أقوياء طيلة الليل، وفي جميع ارجاء منطقة ميسانا وهي من اكثر الاحزمة رخاء في جوجارات يتجمع الاف المسلمين سويا في حالة من الخوف والغضب، وفي قرية ساردابور النائية حيث أحرق 39 مسلما لم تمس منازل كثيرة في الحي المسلم المهجور الان حيث ما تزال الابواب مفتوحة والمتعلقات في مكانها، وعند طرف قرية صغيرة تقطنها أغلبية من العمال الفقراء يظهر مركز ايواء متفحم حيث كان مسلمون يختبئون عندما هبطت عصابة من نحو 500 رجل على القرية، وقام الهندوس بإلقاء البنزين داخل المركز واضرموا فيه النار.
وقال رياض احمد الصحفي في فيجايابور القريبة لرويترز : طلبت الشرطة عندما سمعت بتجمع العصابة، ولكن مفتش الشرطة ابلغني انه لا يستطيع الذهاب لان الحشود تسد الطريق، وكأنه مهمته ليست تفريق الحشد الثائر، وأضاف: أن ثلاث قرى على الاقل في منطقة فيجايابور اخليت من المسلمين، وتابع: لا أحد يفكر في العودة. انهم لا ينامون الليل ...
وصرح مسئول محلي بالشرطة أن لا يوجد ما يدعو إلى فرض حظر للتجول، وقال: لم يفرض حظر التجول هنا. نقول للناس ان يفتحوا المتاجر ولو لعدة ساعات. لكن الهندوس والمسلمين خائفون على حد سواء، ويذكر بعض الصحفيين أن الهندوس في فيجايابور يحرصون على وضع علامات مميزة على جباههم للتأكيد على كونهم هندوس، فلا يشتبه بهم أحد ...
islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/asia/4_3_02/1.htm)
وترد روايات كثيرة مختلفة، ولكنها متوافقة في بشاعتها عما حدث ويحدث للمسلمين، في ظل إهمال واضح من قوات الأمن التي يبدو أنها تركت الهندوس المتطرفون يشفون غليلهم من أكثر من أربعمائة مسلم حرقوا أحياء، ولم يتدخلوا بفعالية إلا بعد أن انتهوا من المسلمين، بينما يصيح فاجباي في التلفاز في قومه داعيا إياهم إلى التحلي بالسماحة ...
وعندما شاهد الطفل المسكين محسن الهندوس يضرمون النار في أمه سارع إليهم فضربه أحدهم بعصا ودفعه مرة اخرى الى داخل المنزل، ويقول الفتى : أعرف من فعلوها، وذكر بعض الأسماء ...
و قد نتج عن هذه الأحداث ان ترك كثير من المسلمين منازلهم ، خاصة الذين يقطنون في مناطق نائية أو يغلب عليها الهندوس، ولجأوا إلى أحياء يقطنها أغلبية من المسلمين، ويقوم على حراستها شبان أقوياء طيلة الليل، وفي جميع ارجاء منطقة ميسانا وهي من اكثر الاحزمة رخاء في جوجارات يتجمع الاف المسلمين سويا في حالة من الخوف والغضب، وفي قرية ساردابور النائية حيث أحرق 39 مسلما لم تمس منازل كثيرة في الحي المسلم المهجور الان حيث ما تزال الابواب مفتوحة والمتعلقات في مكانها، وعند طرف قرية صغيرة تقطنها أغلبية من العمال الفقراء يظهر مركز ايواء متفحم حيث كان مسلمون يختبئون عندما هبطت عصابة من نحو 500 رجل على القرية، وقام الهندوس بإلقاء البنزين داخل المركز واضرموا فيه النار.
وقال رياض احمد الصحفي في فيجايابور القريبة لرويترز : طلبت الشرطة عندما سمعت بتجمع العصابة، ولكن مفتش الشرطة ابلغني انه لا يستطيع الذهاب لان الحشود تسد الطريق، وكأنه مهمته ليست تفريق الحشد الثائر، وأضاف: أن ثلاث قرى على الاقل في منطقة فيجايابور اخليت من المسلمين، وتابع: لا أحد يفكر في العودة. انهم لا ينامون الليل ...
وصرح مسئول محلي بالشرطة أن لا يوجد ما يدعو إلى فرض حظر للتجول، وقال: لم يفرض حظر التجول هنا. نقول للناس ان يفتحوا المتاجر ولو لعدة ساعات. لكن الهندوس والمسلمين خائفون على حد سواء، ويذكر بعض الصحفيين أن الهندوس في فيجايابور يحرصون على وضع علامات مميزة على جباههم للتأكيد على كونهم هندوس، فلا يشتبه بهم أحد ...
islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/asia/4_3_02/1.htm)