MandN
04-03-2002, 02:27 PM
تعرضت قوات أميركية في مطار شرق مدينة خوست الأفغانية لإطلاق صواريخ وأسلحة نارية, في حين واصلت المقاتلات الأميركية قصفها العنيف لمواقع تدعي أنها تأوي عناصر للقاعدة لليوم الثالث على التوالي. كما اندلعت معارك بين القوات الأميركية وحلفائها الأفغان من جهة وبين مقاتلي القاعدة وحركة طالبان التي تحاول إعادة تنظيم صفوفها شرق أفغانستان من جهة أخرى.
من جهته قال العقيد ريك توماس المتحدث باسم مركز قيادة القوات الأميركية في ولاية فلوريدا إن "العمليات مستمرة والقتال ما يزال شرسا إلى حد ما". ويعد الهجوم على مقاتلي طالبان والقاعدة أضخم عملية عسكرية برية تشنها القوات الأميركية والأفغانية المتحالفة معها منذ اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي.
في وقت سابق تحطمت طائرة تابعة للأسطول الأميركي فوق مياه البحر المتوسط بعد إقلاعها من حاملة طائرات للمشاركة في العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الأميركية في أفغانستان. وتحدث العقيد ريك توماس المتحدث العسكري الأمريكي عن "معارك قوية بالرصاص". وبدأ هجوم اليوم الثاني على قوات طالبان والقاعدة بضربات جوية باستخدام قاذفات القنابل بي 52. وسمعت أصوات انفجارات عنيفة في جبال شاه الكوت، على بعد 30 كيلومترا إلى الجنوب من جارديز في مقاطعة باكتيا، التي ألقيت عليها ثمانون قنبلة في الأيام الأخيرة.
كما وردت تقارير عن قتال في جبال خاروار في مقاطعة لوجار المجاورة، حيث ذكر أن قوات أفغانية موالية للولايات المتحدة تقاتل طالبان ومقاتلي القاعدة. وأسقطت الطائرات الأمريكية آلاف المنشورات مكتوبة بلغتي الباشتو والداري فوق مقاطعة باكتيا، لحث السكان المحليين على تسليم مشتبهي القاعدة وطالبان أو "التعرض للتدمير".
ولقي الهجوم العسكري مقاومة قوية اضطرت القوات الأمريكية والأفغانية إلى التراجع يوم السبت. وواجهت القوات الأمريكية المهاجمة نيران المدفعية وقذائف الهاون والمدافع الرشاشة.
وقال طبيب أفغاني في جارديز إن ستة أمريكيين جرحوا بالإضافة إلى مقتل واحد. وحسب رواية جندي أفغاني جرح في الهجوم، فإن الأمريكي قتل حين انفجرت قذيفة هاون في المركبة التي كان يستقلها.
وقالت الولايات المتحدة إن قنبلتي ضغط حراري ألقيتا على الجبال. وتحتوي تلك القنابل التي يبلغ وزنها حوالي 907 كجم وتوجه بالليزر على خليط متفجر خاص يولد انفجارا عالي الضغط، يتسبب في خلخلة الهواء وسحبه من داخل الكهوف، ومن ثم اختناق الموجودين داخلها.
Alasr (http://152.160.23.131/alasr/content/E0ADE02D-345D-4957-94CB-275660A0C9C0.html)
من جهته قال العقيد ريك توماس المتحدث باسم مركز قيادة القوات الأميركية في ولاية فلوريدا إن "العمليات مستمرة والقتال ما يزال شرسا إلى حد ما". ويعد الهجوم على مقاتلي طالبان والقاعدة أضخم عملية عسكرية برية تشنها القوات الأميركية والأفغانية المتحالفة معها منذ اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي.
في وقت سابق تحطمت طائرة تابعة للأسطول الأميركي فوق مياه البحر المتوسط بعد إقلاعها من حاملة طائرات للمشاركة في العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الأميركية في أفغانستان. وتحدث العقيد ريك توماس المتحدث العسكري الأمريكي عن "معارك قوية بالرصاص". وبدأ هجوم اليوم الثاني على قوات طالبان والقاعدة بضربات جوية باستخدام قاذفات القنابل بي 52. وسمعت أصوات انفجارات عنيفة في جبال شاه الكوت، على بعد 30 كيلومترا إلى الجنوب من جارديز في مقاطعة باكتيا، التي ألقيت عليها ثمانون قنبلة في الأيام الأخيرة.
كما وردت تقارير عن قتال في جبال خاروار في مقاطعة لوجار المجاورة، حيث ذكر أن قوات أفغانية موالية للولايات المتحدة تقاتل طالبان ومقاتلي القاعدة. وأسقطت الطائرات الأمريكية آلاف المنشورات مكتوبة بلغتي الباشتو والداري فوق مقاطعة باكتيا، لحث السكان المحليين على تسليم مشتبهي القاعدة وطالبان أو "التعرض للتدمير".
ولقي الهجوم العسكري مقاومة قوية اضطرت القوات الأمريكية والأفغانية إلى التراجع يوم السبت. وواجهت القوات الأمريكية المهاجمة نيران المدفعية وقذائف الهاون والمدافع الرشاشة.
وقال طبيب أفغاني في جارديز إن ستة أمريكيين جرحوا بالإضافة إلى مقتل واحد. وحسب رواية جندي أفغاني جرح في الهجوم، فإن الأمريكي قتل حين انفجرت قذيفة هاون في المركبة التي كان يستقلها.
وقالت الولايات المتحدة إن قنبلتي ضغط حراري ألقيتا على الجبال. وتحتوي تلك القنابل التي يبلغ وزنها حوالي 907 كجم وتوجه بالليزر على خليط متفجر خاص يولد انفجارا عالي الضغط، يتسبب في خلخلة الهواء وسحبه من داخل الكهوف، ومن ثم اختناق الموجودين داخلها.
Alasr (http://152.160.23.131/alasr/content/E0ADE02D-345D-4957-94CB-275660A0C9C0.html)