المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المقـــــــــــــــــــاتل الفذ SaNيعود بقصة جديدة



San_21000
04-03-2002, 04:00 PM
شباااااااااب

المؤلف الشهير SaNيعود بقصة جديدة<=======(مغرور)

المقـــــــــــــــاتل الفـــذ

قصة رائعة وجديدة من SaN

أقرأوها وبعدين أحكموا":"

San_21000
04-03-2002, 04:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


(مراد: شاب يبلغ من العمر29عاما وهو من المحبين للخير المكرهين للشر ولقد تعلم فنون القتال كلها وكان
تلميذ مطيع حين ذاك.)

الفصل الأول:


في عام 1999م بلغ الشاب عمر29من عمره وهو يعيش في قرية يبلغ عدد سكانها حوالي 15486نسمة وهي ليست قرية فقيرة جدا الحياة لديهم متعة فهم يزرعون الزرع حتى يحصد وهذه هي حياتهم بعكس الفتى الشاب كين فهو من كبار التجار ومغرور ولديه عصابة تدعى العقرب وهي عصابة شرسة والذي يخالف الأوامر يكون مصيره القتل ولكن لايموت بسرعة بل يعذبوه حتى يموت وهذا التعذيب من أشد عذاب وأول مايفعلون بهم هو تجليدهم ثم تمزيقهم بالسكاكين ثم ينزعون عين من أحد العيون و........الخ هذا هو عذابهم لايعرفون الرحمة أبدا ومن يقف ضدهم هكذا يكون مصيرهم أيضا هذا بالنسبة للأسرى طبعا.
ولهذا كان هناك رجل يكره هذه العصابة فعرف أنه لن يستطيع التغلب عليهم وهو لايملك القدرات الكافية لقتالهم لهذا وعندما أنجبت زوجته طفلا قطع على نفسه عهدا بأن يدرب هذا الطفل على جميع أنواع القتال وأنفق كل ماله ليصبح أبنه بطل هذه القرية وينقذهم من شر العقرب سافر الطفل الى بلاد اليابان وتعلم فنون الكارتيه وكان عمره حينذاك 8سنوات وواصل تدريباته 3سنوات حتى حصل على الحزام الأسود ثم تدرب على فنون الجودو وجلس فيها سنتين وتدرب على جميع فنون القتال وتدرب أيضا على التيكوندو وعلى الكونغ فو ولكن لم يتعلم الكونغ فو كلها تدرب فيها سنتين ونصف وعندما بلغ العمر23كان يجيد فنون القتال كلها فسافر الى بلادان ليشترك في فنون القتال وبالفعل فاز وحصل على جميع الجوائز وكان كلما حصل على جائزة ذهب وباعها وأرسل المبلغ الى والديه وفي أحد الأيام علم أن والده توفي منذ سنة كاملة وسافر الى الصين وجلس فيها حوالي سنة ثم علم أن أمه تحتضر وأنها تريد أن تراه قبل أن تموت وبالفعل كانت لديه سيارة كسبها في أحد القتال وهي سيارة من نوع مرسيدس موديل 85 وسافر عليها وكان يمشي بآخر سرعة وقطع المئات من الكيلومترات ومرت 10أيام حتى وصل الى قريته فأسرع الى منزلهم الصغير ودخل إليه ولكن للأسف..........لم يجد أحد في المنزل فجحظت عيناه خاف أن والدته قد توفيت فتوجه الى جارهم فسأله:
السلام عليكم يا جارنا علمت أن والدتي تحتضر فأين هي بالله عليك.
قال الجار بأسف:
أنا آسف يا فتى لا أعرف حتى قد توفيت أم لا.
ظهرت علامات الحزن على مراد فسقطت دمعة من عينه وشكر الجار وتوجه الى منزلهم وأرخى جسده في الأرض وراح يفكر في والديه جلس ساعة وهو يفكر ولكن طرقات باب المنزل جعلته ينهض من أفكاره ففتح الباب فوجد فتى يبلغ من العمر20وكان صغيرا بالنسبة إليه فهو أكبر منه بتسع سنوات كان الفتى وسيم الملامح وقال الفتى:
السلام عليكم هل أنت ولد صاحب هذا المنزل المتوفي؟
أجابه مراد باستغراب:
نعم أنا هو ماذا تريد؟
ابتسم الفتى وظهرت عليه علامات الحزن وقال:
أنا آسف لما حدث لوالدك ولكن والدتك.......
أمسك مراد كتفي الفتى وهزها بقوة وقال والدموع تسيل من عينيه:
ماذا حدث لوالتي أخبرني بالله عليك؟
أبعد الفتى يدي مراد وقال:
لقد ماتت.
جحظت عينا مراد وتراجع للخلف حتى التصق بالجدار وسقط جسده على الأرض وقال مكررا عبارة الفتى:
ماتت!
قال الولد بأسف:
نعم ولكن لم تكن تحتضر.
اندهش مراد وقال:
لم تكن تحتضر أتعني أنها........
قاطعه الفتى:
نعم لقد قتلت قتلت من أشرس العصابات.
قال مراد مدهوشا:
أتعني.......
قاطعه الفتى مرة أخرى وقال:
نعم من عصابة العقرب.......أشرس عصابة على وجه الأرض.
**********

تــوتـه
04-03-2002, 05:38 PM
مشكور:) وياهلا فيك مره أخرى:) :)

San_21000
05-03-2002, 01:43 PM
مشكور وياهلا فيك مره أخرى
مشكور 902 ":"
تكملة القصة:

حدق مراد في الفتى مذهولا وقال:
يبدو أن عصابة العقرب ستتحطم قريبا.
تطلع الفتى الى جسم مراد القوي ثم قال:
لا تستخدم جسمك فقط في القتال يا........
ابتسم مراد وقال:
حسنا اسمي مراد ما اسمك يا فتى؟
ابتسم الفتى ومد يده يصافح مراد قائلا:
اسمي ثامر تشرفنا يا مراد.
قال مراد :
حسنا هل لك أن تحدثني لماذا فعلوا هذا بأمي؟
أجاب ثامر :
حسنا لقد كان والدك يكره هذه العصابة وعندما مات أدعت أمك أنهم هم الذين قتلوه فما كان مصيرها أن تجرب عذاب العقرب حتى تموت.
قال مراد بحنق:
الويل لكم يا أوغاد.
ابتسم ثامر وقال:
لدي خطة جيدة تحطم العقرب.
نظر مراد الى ثامر في شك وقال متشككا:
لماذا تريد أن تساعدني ومع أني لا أعرفك وهذه أول مرة التقي بك و.......
قاطعه ثامر:
وأنا أيضا قتلا أمي وأبي.
تطلع مراد الى ثامر وقال في حزن:
أنا آسف لما حدث لهما.
قال ثامر وهو غاضب:
أنت لست السبب بل هم.
ابتسم مراد وقال:
حسنا قل لي ماهي فكرتك؟
أومأ ثامر برأسه وقال:
لقد عملت في عصابة العقرب...........
قاطعه مراد مندهشا:
هل أنت من عصابة العقرب؟
استطرد ثامر قائلا:
نعم ولكن لم أكن أعمل لخدمتهم بل من أجل الانتقام.
أطلت من عينا مراد نظرة حزن وقال مشفقا على ثامر:
حسنا تابع.
أكمل ثامر حديثه قائلا:
لقد عملت مدة سنتين فقط وحفظت العاملين فيها وكذلك المبنى أحفظه عن ظهر قلب ثم أردت أن أخطط لقتالهم ولكني علمت أنك من أمهر المقاتلين وأن والدتك ماتت على أيديهم فقلت لنفسي أنك لن تمانع في الاشتراك معي.
صمت ثامر قليلا وتابع:
وعندما قلت لنفسي أنك لن تمانع عدلت الخطة وهذه الخطة تعتمد عليك بالذات حسنا سأخبرك كم عددهم ولدي خريطة للموقع.
ثم أخرج ورقة من جيبه وفتحها ثم قال:
عددهم حوالي 132رجلا وهناك أربعة من امهر المقاتلين وأسماءهم كين و زاك وريك و ريشموند هؤلاء هم من امهر المقاتلين والذراع الأيمن يدعى شيداك والزعيم يدعى سيمون وعلينا الهجوم من خلف قلعتهم لأنهم لا يشددون الحراسة من الخلف هناك 6من الرجال فقط وعلينا تمزيقهم ثم الدخول وبعدها أخبرك ماذا نفعل وبالأخير طبعا علينا أن نمزق الزعيم ونعذبه شر عذاب ليذوق طعمه ما رأيك في الخطة؟
أجاب مراد:
ولكني لم أوافق بعد على الاشتراك معك في المعركة.
أجاب ثامر غير مباليا بالأمر:
إذا لم توافق فسأقاتلهم وحدي.
ابتسم مراد وقال:
ولكن عليك أن تعيد الخطة حتى يقاتلهم وهذا سيستغرق وقتا طويل.
أجاب ثامر مبتسما:
لقد اتخذت الحيطة وخططت لخطة أخرى عند عدم موافقتك للقتال معي.
نظر مراد الى ثامر بإعجاب وقال:
حسنا أنت تعجبني بذكائك وأنا أوافق طبعا على كل كلمة نطقت بها يا عزيزي ثامر.
ابتسم ثامر وقال:
لقد كنت أتوقع ذلك هيا استعد لكي نحطم العقرب وأفعالها الشريرة.
ابتسم مراد وقال:
سيكون غدا أسوأ يوم لدى عصابة العقرب لأنها لن يتبقى منها شيء حتى تواصل عملها الشرير نعم لن يتبقى منها شيء.
*********

San_21000
05-03-2002, 04:42 PM
شباب شفو الصورة حق المقاتل الفذ

مراد

San_21000
05-03-2002, 04:45 PM
شباب شفو الصورة حق المقاتل الفذ

مراد:":

San_21000
05-03-2002, 04:53 PM
آسف غلطة بسيطة:D

شفوا مراد برسم الماوس:":

San_21000
05-03-2002, 04:58 PM
آسف غلطة بسيطة:D

شفوا مراد برسم الماوس:":

San_21000
05-03-2002, 05:03 PM
شباب كيف أرسل الصورة؟؟؟؟؟؟؟؟?: ?: ?:

San_21000
05-03-2002, 05:26 PM
صورة ثانية:":

San_21000
05-03-2002, 05:44 PM
الصور صحيح أن رسمها سخيف بس وش أسوي هذا رسم الفوتوشوب

نكمل القصة


قام رجل في العقد الرابع من عمره وكان هذا الرجل كثيف الحاجبين وسمين الجسم وكذلك وجهه فرحب برجل في العقد الثالث من عمره فقال الأول مرحبا:
أهلا يا خوسيه لم أرك منذ زمن طويل عندما توقفنا عن بيع المخدرات.
ابتسم خوسيه بخبث وقال:
نعم ولكن العمل متواصل الى الآن ولكني أراك مخطىء عندما اخترت هذا المكان الفقير بالذات يا سيمون.
ضحك سيمون بصوت عال ثم قال:
يا لك من أحمق هنا لا توجد شرطة ولا مكافحة المخدرات هنا مجرد أناس أغبياء لا يعرفون ما هي المخدرات حتى.
ضحك بسخرية عندما انهى عبارته على حين ابتسم خوسيه وقال:
حسنا ولكن النقود لديهم ليست كثيرة.
ابتسم سيمون قائلا:
يا لك من غبي يا خوسيه هنا يوجد البعض فقير والبعض غني كما أننا لا نوزعه في هذه القرية فقط بل لدينا في كل بلد رجل وهم الذين يتصرفون بالباقي.
ابتسم خوسيه قائلا:
أنت ذكي يا سيمون و.........
قاطعه سيمون بصرخة ارتج لها المنزل:
نادني أيها الغبي بالزعيم فأنا الزعيم هنا.
زمجر خوسيه غاضبا وقال:
لا تنسى أننا نمد لك هذه البضاعة يا سيمون.
صرخ سيمون بوجهه:
قلت لك نادني بالزعيم.
دخل أحد المقاتلين الأربعة أثر الصرخة وقال:
سيدي الزعيم ماذا حدث؟
أشار سيمون الى خوسيه قائلا:
هذا الغبي لا يحترمني أريدك أن......
ابتسم بخبث وقال:
عذبوه عذاب العقرب يا كين.
جحظت عينا خوسيه وارتجف وتوتر عندما قال:
ولكنك ستندم يا سيمون على فعلتك هذه.
قال سيمون غاضبا:
هل تهددني؟
أجابه خوسيه:
بل أحذرك لأنك لن تجد من يوزع عليكم البضائع.
ابتسم وقال:
كم أنتم أغبياء أيها الأسريئليين.
غضب خوسيه على سيمون وقال:
أيها اللعين ستندم.
وبإشارة من يد سيمون قفز كين نحو خوسيه وهذا الأخير يحاول الفرار فأمسك به كين ولكمه في بطنه وأخرى في وجهه وثالثة في أنفه حتى أنه تحطم أنفه ثم أخرى في وجهه وبعدها سقط فاقد الوعي والدماء تخرج من وجهه بغزارة فقال سيمون:
أريدكم أن تلقنونه درسا لن ينساه وسيكون بعذاب العقرب.
ابتسم كين وقال:
نعم يا سيدي الزعيم.........سيرى بعينيه عقاب من يغضب عليه الزعيم.........عذاب العقرب.......عذاب الجحيم.
********

تــوتـه
06-03-2002, 01:41 PM
:) :) :) عذرا للمقاطعه

مشكووووووور



توتـــــ909ـه:) :)

San_21000
07-03-2002, 03:56 PM
العفو يا توته:)


أشارت الساعة الى الخامسة مساء فكان مراد مستعد ولبس جينز أبيض وتي شيرت لون رصاصي وكان في الملابس وسيم جدا وكذلك ثامر لبس ملابس عادية وكان تحت جزمة كل منهما خنجر حاد وكانا على استعداد تام للمعركة التي سيذهبون إليها معركة الموت قال مراد محدثا ثامر:
لدينا اثنا عشر ساعة فقط لتحطيم هذه العصابة وسنفاجأهم وفي الليل يكون أفضل ثم إذا جاء النهار ولم ننتهي من العقرب سنفشل طبعا لأننا سنكشف جميعا.
أومأ ثامر برأسه قائلا:
ولكن ربما يكون هذا مستحيل أن ننجز العمل في اثنا عشر ساعة فقط.
ابتسم مراد وقال:
ربما تكون كذلك ولكننا سنبذل جهدنا كله في تحطيم هذه العصابة اللعينة.
أومأ ثامر برأسه وقال:
فلنذهب على بركة الله أنني لا أتوقع أن أعود حيا الى هنا.
قال مراد بغضب:
لماذا تقول ذلك يا ثامر أننا سنذهب ونقاتل الشر تحت رعاية الله(سبحانه وتعالى) و
هل أنت ضعيف الى هذه الدرجة يا ثامر سنقاتل حتى آخر رمق وإذا قتلونا ولم نقتل زعيمهم ستذهب روحنا دون جدوى ولكن سأبذل كل قوتي حتى أقتل زعيمهم بالذات عليك أن تبذل كل جهدك أيضا حتى نستطيع الخروج من المقر أحياء.
ابتسم ثامر وقال:
يا ليتني أمتلك شجاعتك يا مراد أنت شجاع بحق.
ابتسم مراد وقال:
وأنت لديك ذكاء سنستغل هذه الفرصة بذكائك وشجاعتي ولن يكون النصر مستحيلا بإذن الله.
أومأ ثامر برأسه وقال:
نعم ولكن كيف سنحطم أقوى حاجز لديهم.
قال مراد مندهشا:
ماهو الحاجز الذي تتحدث عنه؟
أجابه:
المقاتلون الأربعة والذراع الأيمن للزعيم كيف سنحطمهم؟
ضحك مراد و قال:
هل هذه النقطة بالنسبة لك أقوى حاجز لن تجدهم سوى محطمين في دقائق معدودات.
قال ثامر بحنق:
لا تدع الغرور يقتلك يا مراد.
ابتسم مراد وقال:
ليس غرورا ولكن كل مقاتل تابع للشر يسهل تحطيمه دائما....
قطع كلامه ثم أشار الى قلبه وقال:
لأنهم ليس لديهم إيمانا بالله ولن يبارك الله لهم هل فهمت قصدي.
ابتسم ثامر وقال:
نعم أفهمك يا مراد.
قال مراد:
هيا بنا على بركة الله لقد حان الوقت.
أومأ ثامر رأسه قائلا:
نعم على بركة الله.
وانطلقوا نحو رحلة الموت.
*******

راعي الكورفيت
07-03-2002, 04:03 PM
القصة طويلة http://www.montada.com/images/icons/icon14.gif

:D :p :D :p :D :p :D :p :D :p :D :p :D :p

San_21000
08-03-2002, 01:05 PM
القصة طويلة
القصة ماتصير حلوة ألا إذا كانت طويلة يعني تتحمس غيها:)

San_21000
08-03-2002, 05:45 PM
ابتسم سيمون وهو يستمتع في رؤية عذاب خوسيه وهو يشرب الخمر وذاك الرجل يتألم ويصيح من الألم وهو يسب على سيمون وكان على يمين سيمون ذراعه الأيمن شيداك وقال هذا الأخير:
سيدي الزعيم أن الشحنة القادمة ستوصل قريبا وأنت لم تشدد الحراسة عليها وكما أنها في الليل وأنت لم تضع سوى ثلاثة رجال لاستقبال الشحنة فقط.
قهقه سيمون ضاحكا وقال:
لا تخف يا عزيزي شيداك أنهم من أقوى رجالي لاتنسى أنهم زاك وريك وريشموند ولو كان ريشموند لوحده لارتحت لأنه منهم.
قال شيداك بضيق:
حسنا ولكن عدد الجنود قد قل وأصبح عددهم 87رجلا فقط لأن البقية في إجازة.
قال سيمون:
وما الذي يجعلك تقلق ليس هناك رجال مباحث ولا غيرهم.
أومأ شيداك برأسه وقال:
أعرف ولكن هذا الرجل خوسيه ربما كان هناك من يتبعه أو أحضر رجال خلفه وقد يبلغ عددهم أكثر من أكثر من عددنا وهذا ما يقلقني.
قال سيمون وقد ضايقه حديث شيداك:
أسمع يا رجل لن يستطيع أحد أن يقاتلنا والكل يعلم أننا الأقوى وحتى لو كان هذا الرجل أحضر معه أوغاد فسيكون هذا من سوء حظهم ثم صلني بآخر الأخبار عن الشحنة التي يتولى أمرها رجالي.
أومأ شيداك برأسه مجيبا:
حاضر سيدي الزعيم.
ثم توجه شيداك خارج المكان وأعاد سيمون نظره الى خوسيه الذي كان قد قارب الموت وكان منظره بشع الى أعلى درجة لقد كانت أحد قدميه مقطوعه وقطعت أصابعه كلها وكذلك أصابع قدمه الأخرى ونزعت عينه اليمنى وقطع شعره والتفت الرجل الذي كان يعذب خوسيه الى سيمون فأومأ الأخير برأسه معلنا أنه موافق على شيء على حين التفت الرجل الى خوسيه وقال:
لقد حان موتك هل تريد أن تفعل شيء قبل مماتك.
قال خوسيه وهو متألم حتى أنه أنطق كلماته بصعوبة:
اذهبوا الى الجحيم أيها الأوغاد.
غضب الرجل وذبح خوسيه بسكين حاد كبير في رقبته فسقط الرجل صريعا بسرعة وقال الرجل بشراسة:
تبا لك لقد كنت تستحق ذلك عندما نطقت كلمة أوغاد على العقرب.
وضحك بشراسة ثم قال:
حان وقت الراحة بعد العمل الجميل كم أتمنى أنه دائما هكذا.
وكان هذا دليل على أن العقرب.. ليس لديهم رحمة.
********

San_21000
08-03-2002, 05:47 PM
قطع مراد وثامر مسافة طويلة حوالي 10كيلومترات مشيا على الأقدام وقال ثامر:
بقي 5كيلومترات علينا أن نستريح قليلا.
ابتسم مراد وظهر عليه الإرهاق قائلا:
نعم حتى أنا ولكن الوقت يمضي بسرعة ولن نستطيع أن نأخذ قسطا من الراحة يا عزيزي ثامر ثم اذا كان لم يبقى سوى 1كيلومتر سنأخذ قسطا من الراحة.
لهث ثامر وهو يواصل طريقه:
حسنا..حسنا.
وواصلا الطريق حتى قطعوا الأربع الكيلومترات ثم جلسا تحت أحد الأشجار وقال مراد:
لن نبقى طويلا هنا لأننا سنتأخر في الوقت وربما يأتي صباح اليوم التالي ونحن لم ننهي مهمتنا.
أومأ ثامر برأسه وقال:
نعم لأن نتأخر يا صديقي بإذن الله ولكن بصراحة مندهش منك.
ابتسم مراد وهو يراقب النجوم وقال:
وما هو الذي يدهشك يا صديقي؟
سأله ثامر:
كيف تركت أهلك كل هذه السنوات بل كل حياتك تقريبا؟
تغيرت ابتسامة مراد وحل محلها الحزن وقال:
لقد أراد والدي رحمه الله أن أكون الرجل المثالي الذي سيتولى أمر هؤلاء الأوغاد لهذا لم يكن عليه سوى أن يدربني وحاول-رحمه الله-أن يدربني ولكن دون فهو كان كبير في العمر وكان ضعيف فأنفق ماله كله لكي أنقذ أتدرب وأنا أصبحت جيد وهذا بفضل الله ثم أبي لهذا لم أستطع أن أفعل سوى شيء واحد وهو أن أشارك في القتال وأحصل على الجوائز ثم أبيعها وأصرف النقود الى والدي وهكذا.
ابتسم ثامر بحزن وقال:
أنت شاب شجاع ليتني أمتلك شجاعتك.
ابتسم مراد وقال:
لا تنسى أنك أفضل مني في التفكير.
ثم قال مراد:
لقد كانت رحلة ممتعه تلك التي عشتها لقد كنت أتدرب لدى مدرب في رياضة التايكوندو كان أسمه هوماشي ساكورا وكان لطيف معي ويحترمني وأحترمه وهو يدرب الفتيان على الخير لا على الشر وهناك مدرب يدعى في رياضة الجودو ساما كورا وكان يدربنا بخشونة وبعدها علمت أن لديه عصابة فانضممت الى العصابة وكنت أعتقد أنهم لطفاء وسرعان ما كشفت أنهم مجرد وقحين أوغاد لايعرفون الرحمة حتى أنهم عذبوا فتاة ذات يوم وهي المسكينة لم تكن سوى فتاة فقيرة والأسوأ أنهم كانوا يعذبون المسكينة عريانة مما جعلني أقاتلهم بشراسة ولكن سرعان ما قبضوا علي وعذبوني ولكن المدرب لم يكن يريد قتلي فأطلق سراحي ودعاني أرحل لقد كان هذا أسوأ حدث وقع في حياتي فبعدها أردت الانتقام لما فعلوه ولكن سمعت من الناس أنه من المستحيل أن يهزمهم جيش كامل فقلت وكيف أنا اذا كانوا يحطمون جيش وكنت أفكر في وسيلة ولكن عندما علمت أن والدتي تحتضر وعندما حضرت وجدتها قد أخذوها وقتلوها هو الذي جعلني أنسى الأمر.
قال ثامر :
أنا آسف أن قصتك هذه ربما تعيد إليك أياما حزينة ولكن لا عليك.
ابتسم مراد ثم نهض وقال:
هيا يا صديقي لقد انتهى وقت الراحة علينا أن نكمل طريقنا بسرعة يا عزيزي واذا لم نسرع سيضيع علينا الوقت ونحن هنا هيا لم يبقى سوى القليل.
ثم تابع بغضب:
لم يبقى القليل و..ندخل الجحيم..جحيم العقرب.
*******

San_21000
08-03-2002, 05:48 PM
صرخ سيمون بغضب:
أين ولدي كين يا أها الحمقى أن حدث له سوء سأقتلكم جميعا.
أجابه شيداك متوترا:
أنه يا سيدي الزعيم يسخر من الفقراء كعادته.
أرتاح الزعيم سيمون وقال:
هذا جيد لقد ارتحت الآن يا شيداك.
انحنى شيداك وقال:
هذا جيد يا سيدي الزعيم.
نهض سيمون من على المقعد وقال:
ألم يصلوا بعد يا شيداك.
ابتسم شيداك وقال:
سيأتون خلال تسع ساعات على الأقل يا سيدي الزعيم ومعهم الشحنة بكاملها.
أومأ سيمون برأسه قائلا:
هذا جيد والآن اذهب واحضر كين الى هنا أريده الآن.
أومأ شيداك برأسه علامة الإيجاب وتوجه خارج الغرفة.
********

San_21000
08-03-2002, 05:51 PM
واصل مراد و ثامر الطريق وتابعوا سيرهم حتى وصلوا الى المقر أخيرا وكانا يرونه من مسافة بعيدة قليلا فقال مراد:
وأخيرا وصلنا هيا حان الوقت يا ثامر علينا اقتحامها.
أومأ ثامر برأسه وقال:
حسنا هيا بنا.
توجها من خلف القلعة ووجدوا خمس من الحراس فقال مراد ساخرا:
أعتقد أنك قلت عددهم ستة لا خمسة.
ضحك ثامر وقال:
ربما هو في إجازة هيا لنحطمهم.
تظاهر مراد بالتعب أمام الرجال وسقط على الأرض وعندما رأوه الرجال توجهوا نحوه وقال أحدهم:
ماذا بك يا جبان؟وما الذي أتى بك الى هنا؟
وفجأة وقبل أن يجاوب عليهم مراد سقط أحد الرجال الخمسة على الأرض أثر لكمة من ثامر على مؤخرة رأسه فسقط الرجل مغميا عليه والتفتوا الرجال الأربعة وهنا هجم مراد وثامر قفز مراد واقفا على قدميه ولكم أقرب الرجال إليه على بطنه وأخرى في وجهه وركل ثامر بطن الرجل الرابع في بطنه ثم أعقبها بأخرى في أنفه ولكم مراد الرجل الثاني في مؤخرة عنقه وأشترك مراد وثامر في لكمه وجهاها الى وجه الرجل الثالث فسقط الرجل فقال مراد بسخرية:
يا له من مسكين لقد تحطم وجهه.
ابتسم ثامر على سخرية مراد وقال:
هيا علينا أن نقيدهم ثم نضعهم في تلك الغرفة التي يوجد فيها رجلان فقط.
قال مراد:
حسنا عليك أن تقيدهم أما أنا أترك لي الرجلان.
أومأ ثامر برأسه ثم توجه مراد الى الرجلان وفتح الباب وبسرعة هجم عليهم قفز قفزة مذهلة وركل الرجل الأول في وجهه فتراجع للخلف متران ولكم الرجل الثاني
مراد بأقوى ما لديه فأمسك مراد معصمه وضغط عليها بقوة جعل الرجل يصرخ فقال مراد وهو يضحك:
هل تريد أمك أن تفزع معك أم أنك.....
قام الرجل ولكم مراد بيده الأخرى ولكن مراد أمسك الأخرى ثم ركله ركلة أودعته الى الغيبوبة قيد مراد الرجلان بإحكام وقام والتفت خلفه فوجد ثامر فقال هذا الأخير:
أحسنت يا مراد والآن الى الخطة خطة الدخول الى مقر العقرب.
*******

San_21000
09-03-2002, 06:18 PM
أشعل أحد الرجال داخل الغرفة سيجارة وكان وقت استراحة الرجل ولكن وفجأة سقط فاقد الوعي أثر لكمة من مراد وقال هذا الأخير:
يا لك من أحمق لقد صفينا الرجال الذين في الممر وأنت تأخذ قسطا من الراحة.
وتابع حديثه:
والآن علي أن أقيدك حتى لا تخبر الآخرين ولا تصدر ضجة فتفسد الخطة.
وعندما انتهى من تقييده توجه الى ثامر ولكنه لم يجده فقال في حيرة:
أين ذهب لقد أخبرني بأنه سينتظرني هنا.
ثم توجه الى مكان آخر ليبحث عن ثامر ودخل أحد الغرف دون أن يدري أنها تحوي سبعة من الجنود وعندما دخل اندهش وقال لنفسه:
ماذا يا لك من أحمق يا مراد أن هؤلاء الرجال سيستيقظون في أي لحظة.
ثم ابتسم قال:
ولكن هذا سيصنع مفاجأة عندما ينهضون عند سماع الضجيج سأبدأ بالأقرب.
ونهض الجميع فور سماعهم لكمتين صاعقتين حطمت وجوه الاثنان من قبضتا مراد و فقدوا الوعي الاثنان على حين واصل مراد قتاله نحو الرجال الآخرين فقز إليهم بركله أصابت معدة الرجل وجعلته يتراجع للخلف ولكم الثاني في فكه والثالث في أنفه ولكن الرابع لكم مراد نحو بطنه فأصابت مراد مما جعله يتأوه وأكمل الرجل بضربة أخرى نحو أنف مراد ولكن مراد تصدى لها ولكمه لكمة خارقة جعلت الرجل يفقد وعيه بسرعة والتفت الى الرجال الآخرين ولكن الرجال نهضوا
بسرعة فقال مراد ساخرا منهم:
هذا لا يجوز يا رفاق ثلاثة ضد واحد.
قال أحد الرجال:
أنت أحمق وغبي لأنك لن تغادر القلعة حيا هيا يا كيد أقتله.
توجه أحدهم الى مراد وقال مراد:
حسنا.
ولم يكمل الرجل طريقه الى مراد لأن هذا الأخير لكمه لكمة صاعقة فسقط الى الوراء وفقد الوعي والتفت الى الرجلان وقال وهو مبتسم:
حسنا دور من الآن.
قفزا الرجلان نحوه بغضب فلكم أولهم جعلته يتراجع للخلف وركل الآخر جعلته يسقط والتفت الى الأول ولكمة لكمتين سقط بعدها فاقد الوعي وركل الآخر في وجهه سقط هو الآخر وعندما انتهى قيدهم و ادخل كل اثنان في إحدى المخازن واقفله بالمفتاح وقال:
علي أن ابحث عن ثامر.
ثم التفت ليواصل طريقه فدهش عندما شاهد ثامر يقف عند الباب و في يديه مسدسان بكاتم الصوت فقال هذا الأخير:
أنت رائع حقا هزمت سبعة رجال أنك حقا مقاتل فذ.
ابتسم مراد وقال:
من أين أحضرت هذه الأسلحة ولماذا تركتني.
أجابه ثامر:
عندما كنت في الغرفة وجدت الممر خالي فقلت لن يأتي احد خلال دقيقه فدخلت الى إحدى الغرف فوجدت رجلان ولكن استطعت أن أهزمهم فقلت ربما ينفعنا هذان السلاحان.
وأرمى إحدى الأسلحة الى مراد قائلا:
خذ ودعنا نكمل طريقنا.
التقط مراد السلاح وابتسم فقال الى أين واجهتنا الآن.
قال ثامر:
علينا أن نخلي الممر من الرجال وقلت لك أن عددهم يصل الى132رجلا وهزمنا حتى الآن سبعة في الخارج وستة في الممر و واحد في الغرفة واثنان في غرفة أخرى وسبعة هزمتهم الآن يعني المجموع ثلاثة وعشرون رجلا يعني بقي109رجلا يا عزيزي مراد وبقي علينا غرفتان في الممر هيا بنا.
توجهوا الى الغرفة الأقرب ودخلا وصوبا سلاحيهما الى ثلاثة من الرجال وقال ثامر:
هيا ارفعوا أيديكم.
رفع الرجال أيديهم فتوجه مراد نحوهم وهو يصوب سلاحه إليهم ثم ضرب أقرب الرجال في رأسه بالمسدس فسقط ولكم الآخر فسقط ثم التفت الى الثالث فرآه يرتجف فأمسك به وصرخ في وجهه:
كم عددكم؟ وأين يقع الزعيم؟
قال الرجل مرتجفا:
عددنا 87رجلا أما البقية فهم في إجازة والزعيم في آخر دور في الأعلى في الغرفة الخاصة به.
التفت مراد الى ثامر وسأله له وهو مبتسم:
هذا يسهل المهمة كم بقي الآن؟
نسي مراد أن الرجل واقفا فلكمه سقط الرجل بعدها فاقد الوعي فالتفت الى ثامر فأجابه هذا الأخير:
هذا يسهل الأمر حقا وبما أننا انتهينا من هؤلاء الرجال بقي 61رجلا فقط.
ابتسم مراد وقال
هذا جيد.
ثم تابع:
لن يطول تحطم هؤلاء الأوغاد بإذن الله.
********
طرق احد رجال سيمون باب مكتبه فدعاه للدخول وعندما دخل الى المكتب هتف مذعورا:
سيدي هناك أشخاص اقتحموا القلعة.
شهق سيمون وصرخ في الرجل:
أيها الجبناء أنتم من العقرب وعليكم تمزيقهم هيا أيها الاحمقى.
خرج الرجل مذعورا وجمع الرجال لقتال مراد وثامر فقال سيمون بغضب:
تبا عندما نريد مقاتلينا لانجدهم شيداك عليك أن تذهب وتحطم هؤلاء الحمقى الذين دخلوا الى مقر العقرب.
أومأ برأسه وخرج مسرعا على حين دخل مراد وثامر الى الغرفة الأخيرة في الممر ووجدوا اثنا عشر رجلا وصوبوا مراد وثامر اسلحتهم إليهم فقال ثامر:
ألقوا أسلحتكم أو أطلق النار.
ولكن الرجال لم يلقوا أسلحتهم صوبوها الى مراد وثامر فأطلق مراد وثامر النار أصابت رصاصات ثامر خمس رجال أما مراد فلم يكن خبيرا في هذا المجال فلم يستطع سوى أن يقتل اثنان فقط وأطلقوا الرجال البقية النار على مراد وثامر فأصابت كتف مراد الأيمن على حين قفز ثامر الى اليمين وأطلق النار وأصابت ثلاثة وقال وهو يصوب مسدسه إليهم:
ألقوا أسلحتكم فلم يبقى منكم إلا أنتما فقط.
ألقوا أسلحتهم وقفز مراد عندما ألقوا أسلحتهم فأفقدهم الوعي بركلة صاعقة موجهه الى معدة الرجل الأول ولكمه لكمة أخرى حطمت فكه وعندما أنشغل مراد في قتال الأول أخذ الثاني سلاحه وصوبه الى مراد و.....فجأة أطلق النار.......ولكن لم تنطلق النار من سلاح الرجل بل من ثامر فسقط الرجل صريعا وسقط الأول مغمي عليه فقال مراد وهو مبتسم:
شكرا لك يا ثامر لقد أنقذت حياتي.
ابتسم ثامر وقال:
هيا فلم يبقى سوى تسعة وأربعون رجلا فقط.
ضحك مراد وقال:
ياالهي من سبعة وثمانون الى تسعة وأربعون.
قال ثامر وهو يجري مع مراد الى الدور الثاني:
ربما كشفوا أمرنا عندما أطلقوا الرجال النار علينا أن نسرع وألا سيكون الجحيم من مصيرنا.
قال مراد:
أرجوا أن لا يكون كلامك صحيحا.
واجههم رجل عندما كانوا يركضون ولقد بلكمة من مراد أشقطته فاقد الوعي على حين قال ثامر ضاحكا:
أنت تبهرني بقتالك يا رجل.
قال مراد:
أتمنى أن ألقاك في وقت نكون في مكان غير هذا الجحيم جحيم العقرب.
ابتسم ثامر بحزن وقال:
نعم عندما نخرج أحياء.
********

San_21000
09-03-2002, 06:20 PM
جمع شيداك عشرون رجلا وكل معهم سلاح فقال شيداك لهم:
عليكم أن تقتلوهم شر قتلة لا تعدوا لهم فرصة أبدا.
هزوا رؤوسهم علامة الموافقة فابتسم شيداك بشراسة وقال:
هذا عقاب من يتجرأ على دخول مقر العقرب.
خرجوا الرجال وفي المقدمة شيداك ومن عينيه تطل نظرة مخيفة في النفس اللحظة التي خرج شيداك ورجاله كان مراد في الدور الثاني هو وثامر وقد انتهوا من أربعة من الرجال فقال مراد عندما رأى ثلاثة رجال يتقدمون نحوهم:
ياالهي لقد كشفونا......
قاطعه ثامر:
نعم علينا أن نطلق النار.
أطلق ثامر رصاصتان فأصابت واحده رجلا أما الأخرى فقد ضاعت وأطلق مراد ثلاثة رصاص فلم تصب ألا الرجل الصريع رصاصة فقال ثامر بسخرية:
رائع أنك حقا رجل بارع في التصويب.
قال مراد بغضب:
أنني أكره هذه الأسلحة سترى الآن.
وقفز نحو الرجلان فلكم الأول وركله في بطنه وأخرى في أنفه وأخرى في فكه فتحطم الرجل المسكين على حين لكم الرجل الآخر مراد في أنفه فتفادها ولكن الرجل كان بارع في قتال الأيدي عندما مال مراد جانبا لكمة لكمة أخرى في فكه فأصابته فتراجع مراد للخلف من قوة الضربة وقفز الرجل وركل ثامر في وجهه فسقط ثامر على حين نهض مراد برشاقة وقفز الى الرجل وصرخ في الرجل:
ستندم أيها الوغد.
كاد الرجل أن يموت من شدة الضربات وقوتها فلقد لكمه لكمة نحو أنفه وأخرى في بطنه وأخرى في فكه وركله في وجهه وضربة من خلف عنقه فكاد يسقط الرجل نحو الأمام ولكن لكمة صاعقة فجرت الدماء في وجهه فجعلته يسقط للخلف فقام مراد وتوجه الى ثامر وقال له وهو يساعده على النهوض:
هل أنت بخير؟
ابتسم ثامر وهو يمسح خيط من الدم من فمه وقال:
نعم لم أراك غاضبا هكذا هل كل هذا من أجلي؟
أجابه مراد بحنق:
لا لقد أهان قوتي أمام صديقي ذلك الوغد.
تحطم ثامر وقال مندهشا:
من أجل قوتك يالك من رجل.
ثم تابع:
هيا علينا أن نكمل طريقنا.
وفجأة سمعا صوتا يقول:
لم يعد هناك طريق حتى تكملاه أيها الحمقى.
والتفت مراد وثامر نحو الصوت فلم يجدا شيئا فقال مراد بحنق:
تعال أيها الوغد أرنا وجهك أيها الجبان.
وفجأة ظهر رجل أمامهم ومعه سلاح وظهر آخر بجانبه حتى صنعوا دائرة مكونة من عشرون رجلا وكل واحد مصوب إليهم سلاحه وأفسحا جنديان الطريق لرجل وتوجه نحو مراد وثامر فقال لهم:
يا لكم من حمقى ستندمون على اليوم الذي خلقتما فيه.
وعرفا مراد وثامر أنه من المستحيل أن يفرا من هذا الفخ....فخ جحيم العقرب.
***************
-انتهى الجزء الأول نتابع الجزء الثاني قريبا إنشاءالله-

San_21000
09-03-2002, 06:30 PM
و أخيرا انتهى الجزء الأول .............

أما الجزء الثاني لسه ما خلصت منه بس أحاول أخلصه إن شاءالله

والحين وش رايكم في القصة شباب أبي الجميع يشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارك :(