alamid
06-03-2002, 02:25 PM
شنت القوات الإسرائيلية المزيد من الهجمات على عدة أجزاء من قطاع غزة أسفرت عن مقتل سبعة فلسطينيين.
كما قصفت طائرات أف - 16 الإسرائيلية أحد المقرات الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة.
وقد سقط معظم القتلى أثناء هجوم إسرائيلي على قرية عبسان بالقرب من بلدة خان يونس في جنوب غزة.
كما قتل أثناء التوغل الإسرائيلي جنديان إسرائيليان.
وكان من بين القتلى امرأة عمرها ثمانية وأربعون عاما إضافة إلى ثلاثة رجال من أقارب شخص تبحث عنه القوات الاسرائيلية في منطقة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
ولا تزال إسرائيل تصر على القول إن جميع عملياتها العسكرية تندرج تحت الدفاع عن النفس.
الهجمات الفلسطينية الأخيرة أصابت الإسرائيليين بالصدمة
وبالرغم من أن الجيش الإسرائيلي يستخدم قواته الجوية والبرية والبحرية قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن إسرائيل لم تصل بعد إلى حد استغلال الحد الأقصى من قدراتها العسكرية.
وهدد بتصعيد العمليات العسكرية ما لم تتوقف الهجمات الفلسطينية على الاسرائيليين.
يذكر أن القوات الإسرائيلية توغلت أثناء الليل في بلدة قريبة من خان يونس في قطاع غزة.
كما اقتحمت دبابات وجرافات إسرائيلية مخيم رفح في جنوب قطاع غزة، وإحدى ضواحي مدينة غزة.
وكان مسلحون فلسطينيون في غزة قد أطلقوا ثلاثة صواريخ محلية الصنع من طراز "القسّام" أصابت بناية سكنية في بلدة سدروت الإسرائيلية، وأدت إلى إصابة ثلاثة أشخاص.
"أقصى الجهود"
من جهة أخرى قال الرئيس الأمريكي جورج بوش إنه سيضاعف جهوده من أجل كسر دائرة العنف في الشرق الأوسط.
وأشاد بوش في مؤتمر صحفي مشترك عقده في واشنطن مع الرئيس المصري، حسني مبارك، بمبادرتي السلام السعودية والمصرية.
لكنه لم يتفق بعد على اتخاذ خطوات جديدة نحو إنهاء الصراع.
وقد صرح جورج بوش بأن الولايات المتحدة ومصر تنظران للتصعيد الأخير في أعمال العنف "بانزعاج شديد، وتعاطف عميق مع أهالي المنطقة".
شارون: مصمم على موقفه المتشدد
لكن الرئيس الأمريكي لم يستجب مباشرة لما دعاه إليه بحماس الرئيس المصري من التدخل في الصراع سواء كان ذلك بموافقة الفلسطينيين والإسرائيليين أم دون موافقتهم.
وقال بوش إن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا إذا بذل الطرفان "أقصى الجهود"، وشريطة أن يبدأ الفلسطينيون بالعمل على وقف الهجمات على إسرائيل.
وقال مبارك إنه حينما يطلب من الفلسطينيين وقف أعمال العنف ضد إسرائيل، فإنه ينبغي على الإسرائيليين أن يدركوا أن عليهم التوقف عن أعمال هدم المنازل الفلسطينية وحصار المدن والبلدات، وإغلاق الطرق.
وفي المملكة العربية السعودية، أفادت أنباء بأن الرئيس السوري بشار الأسد أعلن دعمه لمبادرة السلام السعودية.
أحداث الثلاثاء
قتلت امرأة إسرائيلية إثر إطلاق النار عليها من داخل سيارة مسرعة في الضفة الغربية، جنوبي القدس.
فتح فلسطيني النار من بندقية آلية داخل مطعم في تل أبيب فقتل ثلاثة أشخاص وأصاب خمسة وعشرين آخرين بجراح.
نفذ فلسطيني عملية تفجير انتحارية داخل حافلة في مدينة عفولة، شمالي إسرائيل، فقتل نفسه ورجلاً إسرائيلياً وأصاب سبعة عشر آخرين بجراح.
قتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة من نشطاء حركة فتح بإطلاق صواريخ على سيارتهما في رام الله. يذكر أن أحد القتيلين يدعى مهند أبو حلاوة، وكان من أبرز المطلوبين من قبل السلطات الإسرائيلية.
قصفت طائرات الهليكوبتر الإسرائيلية أهدافاً فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقع انفجار في مدينة غزة أدى لإصابة خمسة عشر فلسطينياً بجراح
وقع انفجار في فناء مدرسة بمنطقة عربية في القدس الشرقية، مما أدى لجرح معلم فلسطيني وعدد من التلاميذ. وقد ألقت الشرطة الإسرائيلية بالمسؤولية عن الانفجار على متشددين يهود.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون قد صرح بأنه ما لم يشعر الفلسطينيون بأنهم مهزومون، فإن العودة لمائدة المفاوضات ستظل مستحيلة.
وتعتبر أعمال العنف الحالية واحد من أسوأ موجات العنف منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في سبتمبر/ أيلول من عام ألفين.
كما قصفت طائرات أف - 16 الإسرائيلية أحد المقرات الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة.
وقد سقط معظم القتلى أثناء هجوم إسرائيلي على قرية عبسان بالقرب من بلدة خان يونس في جنوب غزة.
كما قتل أثناء التوغل الإسرائيلي جنديان إسرائيليان.
وكان من بين القتلى امرأة عمرها ثمانية وأربعون عاما إضافة إلى ثلاثة رجال من أقارب شخص تبحث عنه القوات الاسرائيلية في منطقة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
ولا تزال إسرائيل تصر على القول إن جميع عملياتها العسكرية تندرج تحت الدفاع عن النفس.
الهجمات الفلسطينية الأخيرة أصابت الإسرائيليين بالصدمة
وبالرغم من أن الجيش الإسرائيلي يستخدم قواته الجوية والبرية والبحرية قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن إسرائيل لم تصل بعد إلى حد استغلال الحد الأقصى من قدراتها العسكرية.
وهدد بتصعيد العمليات العسكرية ما لم تتوقف الهجمات الفلسطينية على الاسرائيليين.
يذكر أن القوات الإسرائيلية توغلت أثناء الليل في بلدة قريبة من خان يونس في قطاع غزة.
كما اقتحمت دبابات وجرافات إسرائيلية مخيم رفح في جنوب قطاع غزة، وإحدى ضواحي مدينة غزة.
وكان مسلحون فلسطينيون في غزة قد أطلقوا ثلاثة صواريخ محلية الصنع من طراز "القسّام" أصابت بناية سكنية في بلدة سدروت الإسرائيلية، وأدت إلى إصابة ثلاثة أشخاص.
"أقصى الجهود"
من جهة أخرى قال الرئيس الأمريكي جورج بوش إنه سيضاعف جهوده من أجل كسر دائرة العنف في الشرق الأوسط.
وأشاد بوش في مؤتمر صحفي مشترك عقده في واشنطن مع الرئيس المصري، حسني مبارك، بمبادرتي السلام السعودية والمصرية.
لكنه لم يتفق بعد على اتخاذ خطوات جديدة نحو إنهاء الصراع.
وقد صرح جورج بوش بأن الولايات المتحدة ومصر تنظران للتصعيد الأخير في أعمال العنف "بانزعاج شديد، وتعاطف عميق مع أهالي المنطقة".
شارون: مصمم على موقفه المتشدد
لكن الرئيس الأمريكي لم يستجب مباشرة لما دعاه إليه بحماس الرئيس المصري من التدخل في الصراع سواء كان ذلك بموافقة الفلسطينيين والإسرائيليين أم دون موافقتهم.
وقال بوش إن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا إذا بذل الطرفان "أقصى الجهود"، وشريطة أن يبدأ الفلسطينيون بالعمل على وقف الهجمات على إسرائيل.
وقال مبارك إنه حينما يطلب من الفلسطينيين وقف أعمال العنف ضد إسرائيل، فإنه ينبغي على الإسرائيليين أن يدركوا أن عليهم التوقف عن أعمال هدم المنازل الفلسطينية وحصار المدن والبلدات، وإغلاق الطرق.
وفي المملكة العربية السعودية، أفادت أنباء بأن الرئيس السوري بشار الأسد أعلن دعمه لمبادرة السلام السعودية.
أحداث الثلاثاء
قتلت امرأة إسرائيلية إثر إطلاق النار عليها من داخل سيارة مسرعة في الضفة الغربية، جنوبي القدس.
فتح فلسطيني النار من بندقية آلية داخل مطعم في تل أبيب فقتل ثلاثة أشخاص وأصاب خمسة وعشرين آخرين بجراح.
نفذ فلسطيني عملية تفجير انتحارية داخل حافلة في مدينة عفولة، شمالي إسرائيل، فقتل نفسه ورجلاً إسرائيلياً وأصاب سبعة عشر آخرين بجراح.
قتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة من نشطاء حركة فتح بإطلاق صواريخ على سيارتهما في رام الله. يذكر أن أحد القتيلين يدعى مهند أبو حلاوة، وكان من أبرز المطلوبين من قبل السلطات الإسرائيلية.
قصفت طائرات الهليكوبتر الإسرائيلية أهدافاً فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقع انفجار في مدينة غزة أدى لإصابة خمسة عشر فلسطينياً بجراح
وقع انفجار في فناء مدرسة بمنطقة عربية في القدس الشرقية، مما أدى لجرح معلم فلسطيني وعدد من التلاميذ. وقد ألقت الشرطة الإسرائيلية بالمسؤولية عن الانفجار على متشددين يهود.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون قد صرح بأنه ما لم يشعر الفلسطينيون بأنهم مهزومون، فإن العودة لمائدة المفاوضات ستظل مستحيلة.
وتعتبر أعمال العنف الحالية واحد من أسوأ موجات العنف منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في سبتمبر/ أيلول من عام ألفين.