alamid
06-03-2002, 02:28 PM
قالت مصادر عسكرية أمريكية إن القوات الأمريكية في شرق أفغانستان قتلت المئات من مقاتلي طالبان والقاعدة في هجوم استغرق خمسة أيام واستهدف كهوفا وجبالا جنوب بلدة غارديز.
وقال متحدث باسم الجيش الامريكي إن عدد قتلى حركة طالبان وتنظيم القاعدة بلغ زهاء 500 مقاتل، معربا عن اعتقاده بأن هذا الرقم يمثل نحو نصف مقاتلي المنظمتين.
لكنه قال إنه ليس من الواضح إن كانت طالبان قد تمكنت من إعادة حشد قواتها بعد القتال الضاري الذي بدأ يوم الجمعة الماضي.
كما قتل في المعارك التي تعد الأكثر ضراوة منذ بدء القوات الأمريكية حملتها في أفغانستان ثمانية جنود أمريكيين.
طائرات الهليكوبتر تشارك في المعارك
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن مقاومة مقاتلي القاعدة أخذ يعتريها الضعف، لكنهم أكدوا أن العمليات الحربية أبعد من أن تكون قد انتهت.
وقال الجنرال جون روزا أحد قادة العمليات في هيئة الأركان المشتركة" إن هناك الكثير الذي يتعين عمله وأعتقد أن الأمور ليست على وشك الانتهاء".
وقال المتحدث إن الطائرات الأمريكية هاجمت ما وصفة بقافلة لمقاتلي طالبان والقاعدة المدججين بالسلاح كانت في طريقها لإسناد مقاتلين في جنوب غارديز.
وأضاف أن مئات القتلى سقطوا في الهجوم. وقد أكد الحادث قائد عسكري أفغاني قائلا إنه وقع في منطقة تدعى لاكاتيجا.
يذكر أن القوات الأمريكية تدعمها في المعارك الحالية قوات محلية أفغانية، وقال قادة أفغان محليون إن مقاتلي القاعدة وطالبان ردوا على الهجمات الأمريكية بنيران الأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون.
كرزاي
في هذه الأثناء توجه رئيس الحكومة الأفغانية المؤقتة، حامد كرزي، إلى شمال البلاد للتحقيق في أنباء عن حدوث انتهاكات لحقوق الانسان هناك عقب انهيار حركة طالبان في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
قوات أفغانية تشترك أيضا
وقد اتهم القرويون في شمال البلاد وهم من قومية البشتون، جميع فصائل التحالف الشمالي الثلاثة التي تسيطر حاليا على المنطقة بمزاولة أعمال سلب ونهب وقتل واغتصاب.
وقال مراسل بي بي سي في كابول إن البشتون تحديدا مستهدفون في هذه الهجمات نظرا لأن أفراد حركة طالبان ينتمون إلى هذه القومية.
وأضاف أن كرزاي سيسعى إلى إقناع زعماء الفصائل المسلحة في شمال البلاد بكبح جماح مقاتليهم.
وقال مراسلنا إن كرزاي ربما يطالب مجددا بإرسال قوات دولية إلى القرى والمدن في أفغانستان وألا ينحصر وجودها في كابول فقط.
وقال متحدث باسم الجيش الامريكي إن عدد قتلى حركة طالبان وتنظيم القاعدة بلغ زهاء 500 مقاتل، معربا عن اعتقاده بأن هذا الرقم يمثل نحو نصف مقاتلي المنظمتين.
لكنه قال إنه ليس من الواضح إن كانت طالبان قد تمكنت من إعادة حشد قواتها بعد القتال الضاري الذي بدأ يوم الجمعة الماضي.
كما قتل في المعارك التي تعد الأكثر ضراوة منذ بدء القوات الأمريكية حملتها في أفغانستان ثمانية جنود أمريكيين.
طائرات الهليكوبتر تشارك في المعارك
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن مقاومة مقاتلي القاعدة أخذ يعتريها الضعف، لكنهم أكدوا أن العمليات الحربية أبعد من أن تكون قد انتهت.
وقال الجنرال جون روزا أحد قادة العمليات في هيئة الأركان المشتركة" إن هناك الكثير الذي يتعين عمله وأعتقد أن الأمور ليست على وشك الانتهاء".
وقال المتحدث إن الطائرات الأمريكية هاجمت ما وصفة بقافلة لمقاتلي طالبان والقاعدة المدججين بالسلاح كانت في طريقها لإسناد مقاتلين في جنوب غارديز.
وأضاف أن مئات القتلى سقطوا في الهجوم. وقد أكد الحادث قائد عسكري أفغاني قائلا إنه وقع في منطقة تدعى لاكاتيجا.
يذكر أن القوات الأمريكية تدعمها في المعارك الحالية قوات محلية أفغانية، وقال قادة أفغان محليون إن مقاتلي القاعدة وطالبان ردوا على الهجمات الأمريكية بنيران الأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون.
كرزاي
في هذه الأثناء توجه رئيس الحكومة الأفغانية المؤقتة، حامد كرزي، إلى شمال البلاد للتحقيق في أنباء عن حدوث انتهاكات لحقوق الانسان هناك عقب انهيار حركة طالبان في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
قوات أفغانية تشترك أيضا
وقد اتهم القرويون في شمال البلاد وهم من قومية البشتون، جميع فصائل التحالف الشمالي الثلاثة التي تسيطر حاليا على المنطقة بمزاولة أعمال سلب ونهب وقتل واغتصاب.
وقال مراسل بي بي سي في كابول إن البشتون تحديدا مستهدفون في هذه الهجمات نظرا لأن أفراد حركة طالبان ينتمون إلى هذه القومية.
وأضاف أن كرزاي سيسعى إلى إقناع زعماء الفصائل المسلحة في شمال البلاد بكبح جماح مقاتليهم.
وقال مراسلنا إن كرزاي ربما يطالب مجددا بإرسال قوات دولية إلى القرى والمدن في أفغانستان وألا ينحصر وجودها في كابول فقط.