الدمشقي
07-03-2002, 12:45 PM
الخميس 23 ذو الحجة 1422هـ - 7 مارس 2002م تحديث 7:10 ص بتوقيت مكة
مقتل 15 من قوات الأمن الجزائرية في هجومين متفرقين
مفكرة الإسلام : قتلت مجموعتان مسلحتان 15 من قوات الأمن الحكومية في الجزائر فى هجومين منفصلين شرقي الجزائر العاصمة.
وقد وردت الأنباء أن نحو 20 مسلحا بالقنابل والبنادق الآلية اقتحموا ثكنة في ولاية سكيكدة على بعد 510 كيلومترات شرقي الجزائر العاصمة وقتلوا 12 من قوات الأمن الحكومية و استولوا على نحو 20 قطعة سلاح وبنادق هجومية من نوع كلاشنيكوف وسيمونوف واحرقوا الثكنة ثم فروا تجاه جبل قريب.
ويذكر أن مسلحين قتلوا في هجوم آخر ثلاثا من رجال الأمن في قرية سى مصطفى على بعد نحو 40 كيلومترا شرقي العاصمة.
من جهة أخرى قتلت مجموعة إسلامية مسلحة الثلاثاء ثلاثة عناصر من الدفاع المدني في قلب مدينة سى مصطفى بالقرب من بومرداس (50 كلم شرق العاصمة)
والمعروف أن الشرق الجزائري لا سيما منطقة القبائل معروف بأنه مسرح لنشاطات المجموعة السلفية للدعوة والقتال بزعامة حسن حطاب التي جعلت من عناصر الحرس البلدي والدفاع المدني المعروفين بتسليحهم الخفيف أهدافا لها.
بينما لا يزال منافسوها من عناصر الجماعة الإسلامية المسلحة التي قتل قائدها عنتر زوابرى في الثامن من شباط فبراير من قبل قوات الأمن، يستهدفون المدنيين في معاقل هذه المجموعة غرب البلاد وجنوب سهل المتيحة.
وتعارض الجماعتان سياسة الوئام المدني التي ينتهجها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التي حاول بمقتضاها أن يثبت كرسيه دون ثمن حقيقي بعد أن حل الجيش الإسلامي للإنقاذ الذراع المسلحة للجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة.
وتفيد الأنباء الرسمية أن عدد الفتلى بلغ منذ مطلع الشهر الجاري نحو أربعين شخصا من بينهم 18 من قوات الأمن بينما ارتفع عدد القتلى منذ بداية السنة الجارية إلى نحو 260.
ووقعت الجزائر في دائرة مفرغة لأعمال العنف والانتقام منذ 1992 عندما الغت السلطات انتخابات عامة كان الإسلاميون على وشك الفوز بها. وتقول الحكومة إن مائة ألف قتيل سقطوا منذ ذلك الحين بينما تقدر مصادر مستقلة الرقم بما يصل إلى 150 ألف قتيل.
وقد شهدت مصادر فارة من الجيش وبعض السياسيين المستقلين وعدد من الجماعات الحقوقية بمسؤولية قادة في الجيش عن كثير من المذابح التي تقع في الجزائر.
http://www.islammemo.com
مقتل 15 من قوات الأمن الجزائرية في هجومين متفرقين
مفكرة الإسلام : قتلت مجموعتان مسلحتان 15 من قوات الأمن الحكومية في الجزائر فى هجومين منفصلين شرقي الجزائر العاصمة.
وقد وردت الأنباء أن نحو 20 مسلحا بالقنابل والبنادق الآلية اقتحموا ثكنة في ولاية سكيكدة على بعد 510 كيلومترات شرقي الجزائر العاصمة وقتلوا 12 من قوات الأمن الحكومية و استولوا على نحو 20 قطعة سلاح وبنادق هجومية من نوع كلاشنيكوف وسيمونوف واحرقوا الثكنة ثم فروا تجاه جبل قريب.
ويذكر أن مسلحين قتلوا في هجوم آخر ثلاثا من رجال الأمن في قرية سى مصطفى على بعد نحو 40 كيلومترا شرقي العاصمة.
من جهة أخرى قتلت مجموعة إسلامية مسلحة الثلاثاء ثلاثة عناصر من الدفاع المدني في قلب مدينة سى مصطفى بالقرب من بومرداس (50 كلم شرق العاصمة)
والمعروف أن الشرق الجزائري لا سيما منطقة القبائل معروف بأنه مسرح لنشاطات المجموعة السلفية للدعوة والقتال بزعامة حسن حطاب التي جعلت من عناصر الحرس البلدي والدفاع المدني المعروفين بتسليحهم الخفيف أهدافا لها.
بينما لا يزال منافسوها من عناصر الجماعة الإسلامية المسلحة التي قتل قائدها عنتر زوابرى في الثامن من شباط فبراير من قبل قوات الأمن، يستهدفون المدنيين في معاقل هذه المجموعة غرب البلاد وجنوب سهل المتيحة.
وتعارض الجماعتان سياسة الوئام المدني التي ينتهجها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التي حاول بمقتضاها أن يثبت كرسيه دون ثمن حقيقي بعد أن حل الجيش الإسلامي للإنقاذ الذراع المسلحة للجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة.
وتفيد الأنباء الرسمية أن عدد الفتلى بلغ منذ مطلع الشهر الجاري نحو أربعين شخصا من بينهم 18 من قوات الأمن بينما ارتفع عدد القتلى منذ بداية السنة الجارية إلى نحو 260.
ووقعت الجزائر في دائرة مفرغة لأعمال العنف والانتقام منذ 1992 عندما الغت السلطات انتخابات عامة كان الإسلاميون على وشك الفوز بها. وتقول الحكومة إن مائة ألف قتيل سقطوا منذ ذلك الحين بينما تقدر مصادر مستقلة الرقم بما يصل إلى 150 ألف قتيل.
وقد شهدت مصادر فارة من الجيش وبعض السياسيين المستقلين وعدد من الجماعات الحقوقية بمسؤولية قادة في الجيش عن كثير من المذابح التي تقع في الجزائر.
http://www.islammemo.com