الدرة
07-03-2002, 02:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أختي الحبيبة ...
(إذا اراد الله يسعد العبد رزقه انشراح الصدر بذكره وطمأنينة القلب بالإنابة إليه وشكره فالذاكرون الله كثيراً
والذاكرات هم السعداء إذا أراد الله أن يسعد العبد رزقه قلباً شاكراً ولساناً ذاكراً فاصبح لسانه لايفتر عن ذكر
جل جلاله وأصبحت ساعاته وحركاته وسكناته كلها لله سبحانه وتعالى .
يتنقل من طاعة إلى طاعة ومن برإلى بر ومن خير إلى اخير لايسام ولايمل وقلبه معلق بالله سبحانه وتعالى .
سعادة المؤمن في ذكر الله ولقد سبق المفردون قالوا يا رسول الله وما المفردون ؟ قال : (الذاكرون الله كثيراً
والذاكرات ) . فإن كلمة واحة من ذكر الله قد تسعدك إلى لقاء الله وذكر الله غظيم عند الله قال صلى الله عليه
وسلم ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده ) .
فمن أكثر من التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل وفوض المور كلها لله فقد كملت سعادته وعظمت هدايته إذا
أراد الله ان يسعد العبد رزقه الرضا عن الله فوالله لو لبس مُرقع الثياب وعاش فقيراً مُدقعاً فإن الله يملأ قلبه بالغنى فيُمسي وهو يشكر ربه ويصبح وهو يحمد ربه يحسُ انه اسعد منه حينما رضي عن الله ولو رأى شدائد الدنيا وأهوالها ونكباتها فغنه يعلم ان الأمور كلها لله فلا يضيق عليه قلب ولايسام ولايمل ولايشتكي الرب الى
الخلق ولايشتكي من سقمه ولا من مرضه لعلمه ان الله يأجره ولعلمه أن الله ابتلاه فيجب ان يرى من نفسه مايحب ويرضى ويجب ان يسمع الله من لسانه ذكره وشكره والإنابه إليه سبحانه . من أمسى وأصبح راضياً عن الله أرضاه الله وكم من غني ألبسه الله ثوب الغنى ألبسه الله ثوب العافيه ومع ذلك تنصب عليه الأموال صباح ومساء لو سألته عن حاله لقال : في همٍ وكربٍ وغم . المال لاياتي بالسعادة ولو كان المال ياتي بالسعادة لكان أسعد الناس قارون كانت خزانته تنوء ُ العصبه القوية بحمل مفاتحها فخسف الله به الأرض فهو يتزلزل فيها الى يوم القيامه . المال لايأتي بالسعادة وكم من غني ثري أبكاه ماله فطال بكاؤه وكم من غني أشقاه ماله فما نال السعادة بعد سقاءه .
أختكم المحبه لكم السعادة الدنيويه والأخرويه .
الدرة
أختي الحبيبة ...
(إذا اراد الله يسعد العبد رزقه انشراح الصدر بذكره وطمأنينة القلب بالإنابة إليه وشكره فالذاكرون الله كثيراً
والذاكرات هم السعداء إذا أراد الله أن يسعد العبد رزقه قلباً شاكراً ولساناً ذاكراً فاصبح لسانه لايفتر عن ذكر
جل جلاله وأصبحت ساعاته وحركاته وسكناته كلها لله سبحانه وتعالى .
يتنقل من طاعة إلى طاعة ومن برإلى بر ومن خير إلى اخير لايسام ولايمل وقلبه معلق بالله سبحانه وتعالى .
سعادة المؤمن في ذكر الله ولقد سبق المفردون قالوا يا رسول الله وما المفردون ؟ قال : (الذاكرون الله كثيراً
والذاكرات ) . فإن كلمة واحة من ذكر الله قد تسعدك إلى لقاء الله وذكر الله غظيم عند الله قال صلى الله عليه
وسلم ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده ) .
فمن أكثر من التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل وفوض المور كلها لله فقد كملت سعادته وعظمت هدايته إذا
أراد الله ان يسعد العبد رزقه الرضا عن الله فوالله لو لبس مُرقع الثياب وعاش فقيراً مُدقعاً فإن الله يملأ قلبه بالغنى فيُمسي وهو يشكر ربه ويصبح وهو يحمد ربه يحسُ انه اسعد منه حينما رضي عن الله ولو رأى شدائد الدنيا وأهوالها ونكباتها فغنه يعلم ان الأمور كلها لله فلا يضيق عليه قلب ولايسام ولايمل ولايشتكي الرب الى
الخلق ولايشتكي من سقمه ولا من مرضه لعلمه ان الله يأجره ولعلمه أن الله ابتلاه فيجب ان يرى من نفسه مايحب ويرضى ويجب ان يسمع الله من لسانه ذكره وشكره والإنابه إليه سبحانه . من أمسى وأصبح راضياً عن الله أرضاه الله وكم من غني ألبسه الله ثوب الغنى ألبسه الله ثوب العافيه ومع ذلك تنصب عليه الأموال صباح ومساء لو سألته عن حاله لقال : في همٍ وكربٍ وغم . المال لاياتي بالسعادة ولو كان المال ياتي بالسعادة لكان أسعد الناس قارون كانت خزانته تنوء ُ العصبه القوية بحمل مفاتحها فخسف الله به الأرض فهو يتزلزل فيها الى يوم القيامه . المال لايأتي بالسعادة وكم من غني ثري أبكاه ماله فطال بكاؤه وكم من غني أشقاه ماله فما نال السعادة بعد سقاءه .
أختكم المحبه لكم السعادة الدنيويه والأخرويه .
الدرة