الدمشقي
08-03-2002, 12:36 PM
الجمعة 24 ذو الحجة 1422هـ الجمعة 24 ذو الحجة 1422هـ - 8 مارس 2002م تحديث4:25 ص بتوقيت مكة
قاعدة قندهار الأميركية، ترزح تحت نيران طالبان ...
مفكرة الإسلام : مع تتابع الهجمات التي يقوم بها مقاتلون ينتمون إلى حركة طالبان أو تنظيم القاعدة، ضد الأهداف الأميركية في افغانستان، وخاصة القاعدة العسكرية في قندهار، والتي تحتوي على نحو أربعة آلاف جندي أغلبهم من الأميركيين، فإن دلالة هذه الهجمات تتوارى مع تشابهها وكثرتها، و لكن لو جمعنا تلك الهجمات في قائمة واحدة، ونظرنا إليها في تتابعها الزمني، فسنكتشف أن عجلة الحرب في أفغانستان، لم تعد تدور في الصالح الأميركي ...
وقد تتبعت مجلة السبيل الأردنية تلك العمليات المستمرة ضد هذه القاعدة بمفردها، وخلصت إلى نتيجة مفادها أن مدينة قندهار ما تزال تشكل رغم التواجد العسكري الامريكي المكثف معقلا عسكريا وروحيا رئيسيا لمقاتلي التنظيمين، وقالت المجلة أن كثرة العمليات العسكرية لعناصر القاعدة وطالبان في قندهار والتي ابتدأتها في 13 فبراير/شباط تدلل على صحة الاحاديث التي تعتبر ان المدينة ما تزال من الناحية الضمنية تشكل معقلا ومنطلقا حيويا لتنظيمي القاعدة وطالبان رغم ما وصلت اليه الاحداث مؤخرا من جعلها منطلقا رئيسيا وقاعدة عسكرية نشطة لترحيل عناصر التنظيمين على شكل اسرى للقاعدة العسكرية في غوانتانامو في كوبا .
وكانت المدينة قد شهدت اولى الهجمات ضد الوجود الامريكي في 13 شباط الماضي عندما أصيب جنديان أميركيان يحرسان محيط مطارها بجروح في إطلاق نار على موقعهم من قبل عناصر مجهولة ، ليتبعه هجوم صاروخي عنيف اخر خلف عدة حرائق كبيرة في محيط القاعدة والمطار اكدها إعلان ناطق عسكري أميركي أن مجهولين أطلقوا صاروخين على قاعدة التحالف الدولي بمطار قندهار جنوبي أفغانستان، زاعما - كالعادة - أن القذيفتين أخطأتا هدفهما وسقطتا خارج القاعدة ولم تشكلا أي خطر عليها، في حين أخفقت محاولات العثور على المهاجمين.
وأوضح الناطق أن جنودا كنديين من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة قاموا بتفقد موقع إطلاق القذيفتين، واكتشفوا أثناء بحثهم وجود خمس قذائف من عيار 107 ملم موضوعة على هضبة وموجهة صوب القاعدة ، مشيرا كذلك إلى أنه عثر على صواعق وفتيل تفجير قرب القذائف، وهو ما يدلل على توقع معاودة الهجوم وامتلاك منفذيه ما يكفيهم لمعاودة الكرة مرة اخرى .
وتعرضت القاعدة كذلك لهجوم ثالث أكدته مصادر صحفية غربية وافغانية قال مسؤولون أميركيون إنه تسبب في اصابة اثنين من القوات الأميركية خلال اشتباك بالاسلحة الثقيلة دون الكشف الحقيقي عن اعداد القتلى او خطورة الاصابات التي وقعت فيه ، وكانت القاعدة تعرضت قبل هذا الحادث بيوم فقط إلى هجوم مماثل من مجهولين قبل وقت قليل من وصول مروحيات تقل معتقلين أوقفوا خلال القتال في أفغانستان .
وتبع هذه الهجمات كذلك سقوط قتيلين وأصابة أربعة آخرين من جراء انفجار لغم أرضي قرب القاعدة أكد متحدث باسم القاعدة إن دورية عسكرية فجرته.
يشار الى ان القوات الامريكية كانت قد ضبطت مخبأ أسلحة أسفل مبنى وفي أنفاق قرب القاعدة، بعد بضعة أيام من قيام نحو 14 مسلحا بإطلاق النار لفترة وجيزة على القاعدة قيل ان احدا من الجنود الامريكيين لم يصب وقتها باي اذى !! .
يذكر ان القوات الامريكية تتخذ من مطار قندهار قاعدة لعملياتها العسكرية في أفغانستان لملاحقة عناصر حركة طالبان وتنظيم القاعدة والبحث عن أسامة بن لادن والملا محمد عمر، ويوجد نحو 4100 عسكري في مطار قندهار معظمهم من الولايات المتحدة بينما لكندا أكثر من 400 جندي في القاعدة.
ويشار إلى أن قاعدة التحالف بمطار قندهار شيدت في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد انسحاب قوات طالبان والقاعدة منها.
قاعدة قندهار الأميركية، ترزح تحت نيران طالبان ...
مفكرة الإسلام : مع تتابع الهجمات التي يقوم بها مقاتلون ينتمون إلى حركة طالبان أو تنظيم القاعدة، ضد الأهداف الأميركية في افغانستان، وخاصة القاعدة العسكرية في قندهار، والتي تحتوي على نحو أربعة آلاف جندي أغلبهم من الأميركيين، فإن دلالة هذه الهجمات تتوارى مع تشابهها وكثرتها، و لكن لو جمعنا تلك الهجمات في قائمة واحدة، ونظرنا إليها في تتابعها الزمني، فسنكتشف أن عجلة الحرب في أفغانستان، لم تعد تدور في الصالح الأميركي ...
وقد تتبعت مجلة السبيل الأردنية تلك العمليات المستمرة ضد هذه القاعدة بمفردها، وخلصت إلى نتيجة مفادها أن مدينة قندهار ما تزال تشكل رغم التواجد العسكري الامريكي المكثف معقلا عسكريا وروحيا رئيسيا لمقاتلي التنظيمين، وقالت المجلة أن كثرة العمليات العسكرية لعناصر القاعدة وطالبان في قندهار والتي ابتدأتها في 13 فبراير/شباط تدلل على صحة الاحاديث التي تعتبر ان المدينة ما تزال من الناحية الضمنية تشكل معقلا ومنطلقا حيويا لتنظيمي القاعدة وطالبان رغم ما وصلت اليه الاحداث مؤخرا من جعلها منطلقا رئيسيا وقاعدة عسكرية نشطة لترحيل عناصر التنظيمين على شكل اسرى للقاعدة العسكرية في غوانتانامو في كوبا .
وكانت المدينة قد شهدت اولى الهجمات ضد الوجود الامريكي في 13 شباط الماضي عندما أصيب جنديان أميركيان يحرسان محيط مطارها بجروح في إطلاق نار على موقعهم من قبل عناصر مجهولة ، ليتبعه هجوم صاروخي عنيف اخر خلف عدة حرائق كبيرة في محيط القاعدة والمطار اكدها إعلان ناطق عسكري أميركي أن مجهولين أطلقوا صاروخين على قاعدة التحالف الدولي بمطار قندهار جنوبي أفغانستان، زاعما - كالعادة - أن القذيفتين أخطأتا هدفهما وسقطتا خارج القاعدة ولم تشكلا أي خطر عليها، في حين أخفقت محاولات العثور على المهاجمين.
وأوضح الناطق أن جنودا كنديين من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة قاموا بتفقد موقع إطلاق القذيفتين، واكتشفوا أثناء بحثهم وجود خمس قذائف من عيار 107 ملم موضوعة على هضبة وموجهة صوب القاعدة ، مشيرا كذلك إلى أنه عثر على صواعق وفتيل تفجير قرب القذائف، وهو ما يدلل على توقع معاودة الهجوم وامتلاك منفذيه ما يكفيهم لمعاودة الكرة مرة اخرى .
وتعرضت القاعدة كذلك لهجوم ثالث أكدته مصادر صحفية غربية وافغانية قال مسؤولون أميركيون إنه تسبب في اصابة اثنين من القوات الأميركية خلال اشتباك بالاسلحة الثقيلة دون الكشف الحقيقي عن اعداد القتلى او خطورة الاصابات التي وقعت فيه ، وكانت القاعدة تعرضت قبل هذا الحادث بيوم فقط إلى هجوم مماثل من مجهولين قبل وقت قليل من وصول مروحيات تقل معتقلين أوقفوا خلال القتال في أفغانستان .
وتبع هذه الهجمات كذلك سقوط قتيلين وأصابة أربعة آخرين من جراء انفجار لغم أرضي قرب القاعدة أكد متحدث باسم القاعدة إن دورية عسكرية فجرته.
يشار الى ان القوات الامريكية كانت قد ضبطت مخبأ أسلحة أسفل مبنى وفي أنفاق قرب القاعدة، بعد بضعة أيام من قيام نحو 14 مسلحا بإطلاق النار لفترة وجيزة على القاعدة قيل ان احدا من الجنود الامريكيين لم يصب وقتها باي اذى !! .
يذكر ان القوات الامريكية تتخذ من مطار قندهار قاعدة لعملياتها العسكرية في أفغانستان لملاحقة عناصر حركة طالبان وتنظيم القاعدة والبحث عن أسامة بن لادن والملا محمد عمر، ويوجد نحو 4100 عسكري في مطار قندهار معظمهم من الولايات المتحدة بينما لكندا أكثر من 400 جندي في القاعدة.
ويشار إلى أن قاعدة التحالف بمطار قندهار شيدت في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد انسحاب قوات طالبان والقاعدة منها.