happy aid
08-03-2002, 12:52 PM
إنجليزي مسلم من جامعة كمبريدج: أتوقع ان ينتشر الإسلام في أوروبا خلال العقود القليلة القادمة
من هذا القرن الحملة الإعلامية على المملكة لا يمكن ان يرضى بها أي مسلم
بريطانيا عبدالله المفلح:
أكد الاستاذ ماثيو (طارق) كما يجب ان يسمى المحاضر في جامعة كمبريدج ان الازمة الحالية التي يعاني منها المسلمون في العالم كله ستكون سببا مباشرا لدخول الغربيين في الإسلام سواء كانوا اوروبيين أو امريكيين وكشف ان هناك اكثر من عشرة آلاف بريطاني يعتنقون الإسلام سنويا. وان الهجرة الى الله تعالى بين اوساط الشباب البريطاني تتزايد في كل عام. وان رحلة الايمان ماضية باذن الله تعالى، وان الكثير من شباب بريطانيا فرحون بها ووجدوا فيها ضالتهم لذلك انضموا اليها... جاء ذلك في محاضرة حاشدة القيت في جامعة كمبريدج قبل اسبوعين وبحضور عدد كبير من المسلمين وغيرهم...وقد شدد المحاضر على الابعاد الخطيرة التي يمارسها العالم تجاه المسلمين وما يلصق اليوم بالإسلام والمسلمين من تهم وسوءات حيث وضح انه على المسلمين واجبات كبيرة تجاه تلك الحملات على الإسلام وبلاد المسلمين خاصة ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من هجوم إعلامي قوي لا يمكن ان يرضى به مسلم مع ان من يعرف الإسلام على حقيقته يتضح له سماحته وانضباطه في التعامل مع المخالفين من اهل الاديان الاخرى..ويتوقع الاستاذ طارق انه خلال العقود القليلة القادمة سيهيمن الإسلام في اوروبا. وسيسيطر الإسلام على كثير من الدول الاوروبية خاصة بريطانيا وفرنسا وألمانيا. فهذه الدول مرشحة خلال العقود الثلاثة المقبلة ليصبح فيها اعداد كبيرة من المسلمين. وبالتالي سيكون للإسلام اثر واضح فيها. كما ان ساستها بدأوا يدرسون هذا الامر دراسة عميقة، تفاديا لأي خلخلة او اضطراب في انظمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال النصف الاول من القرن الحادي والعشرين.ولذلك يؤكد الاستاذ طارق في محاضرته انه غير كاف ان يدعو المسلم الى الله سرا، الا اذا كان هذا المسلم يجاهد لاقناع شخص لا يؤمن بالاديان، وهو يريد ان ينتشله من هذه الهوة السحيقة ومن هذه الظلمات الى النور، وهو يعلم ان ذلك الشخص بقليل من الجهد قد يقتنع ويهتدي، ولكنه يكابر نفاقا ورياء للناس، ففي هذه الحالة الدعوة في السر وبأسلوب خاص قد تكون اكثر ملاءمة وأعظم فائدة. وأضاف: ان المسلم شخص يعرف ما يؤمن به ويعمل وفقا لما يؤمن به ويموت من اجل ما يؤمن به ويقتل دفاعا عما يؤمن به.وأوضح الاستاذ طارق: ان البريطانيين الذين اعتنقوا الدين الإسلامي هم من أقدر المسلمين على معرفة كيفية تطبيق الإسلام في العالم الغربي الحديث، لانهم من اكثر شعوب العالم الذين دخلوا في دين الله افواجا مواءمة بين تعاليم دينهم الجديد ومستجدات العصر الحديث.الجدير بالذكر ان أول لقاء للاستاذ طارق بالعالم الإسلامي اي اول اتصال له بالإسلام، حدث عندما كان يدرس التاريخ في جامعة است انجليا البريطانية، ولم يكن وقتذاك سعيدا بدراسته للتاريخ. وكان في احدى العطلات الدراسية قد سافر الى قطاع غزة للعمل مع منظمة للاجئين، حيث قابل هناك بعض الفلسطينيين. وعاد الى بريطانيا كارها لإسرائيل.ومن ثم قابل مجموعة من المسلمين البريطانيين الجدد يعملون في منظمة فلسطينية خيرية في نوريتش. وفي السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1989اعلن فيه رسميا اعتناقه الدين الإسلامي. وقال: كنت فرحا وسعيدا باسم طارق الذي سميت به بعد اعتناقي الإسلامي. واضاف انه أحب طارق بن زياد لانه كان سببا في دخول الإسلام الى اوروبا عن طريق الاندلس... ومنذ ذلك الزمان حرص على ان يكون مشعل هداية اولا لأهله وزملائه اضافة الى النهوض بمهمة اخرى لا تقل اهمية عن المهمة الاولى، والتي تتمثل في الدعوة الى الله سبحانه وتعالى بين البريطانيين، خاصة وسط الشباب البريطاني خشية وقوعهم في المزالق والخطايا نتيجة الخواء الروحي والاضطراب النفسي. كما انه جعل جزءا من مهمته الدعوية رعاية المسلمين الجدد من البريطانيين، وذلك بتقديم المساعدة الضرورية لهم. وكان على قناعة تامة بنجاح مهمته الدعوية وسط الشباب البريطاني. ولم يساوره ادنى شك باستجابة عدد من هؤلاء البريطانيين للدعوة والانضمام الى قوافل النور والهداية الربانية.ومما يحرص على ايصاله للناس ان الإسلام ليس حركة ثورية راديكالية للفقراء ضد الاغنياء، بل هو حركة أوبة صادقة الى الله تعالى وهداية ربانية للأغنياء والفقراء على السواء. من هنا فإن مهمة الدعاة الى هذا الدين يجب ان تكون شاملة لكل طبقات المجتمعات الانسانية.
من هذا القرن الحملة الإعلامية على المملكة لا يمكن ان يرضى بها أي مسلم
بريطانيا عبدالله المفلح:
أكد الاستاذ ماثيو (طارق) كما يجب ان يسمى المحاضر في جامعة كمبريدج ان الازمة الحالية التي يعاني منها المسلمون في العالم كله ستكون سببا مباشرا لدخول الغربيين في الإسلام سواء كانوا اوروبيين أو امريكيين وكشف ان هناك اكثر من عشرة آلاف بريطاني يعتنقون الإسلام سنويا. وان الهجرة الى الله تعالى بين اوساط الشباب البريطاني تتزايد في كل عام. وان رحلة الايمان ماضية باذن الله تعالى، وان الكثير من شباب بريطانيا فرحون بها ووجدوا فيها ضالتهم لذلك انضموا اليها... جاء ذلك في محاضرة حاشدة القيت في جامعة كمبريدج قبل اسبوعين وبحضور عدد كبير من المسلمين وغيرهم...وقد شدد المحاضر على الابعاد الخطيرة التي يمارسها العالم تجاه المسلمين وما يلصق اليوم بالإسلام والمسلمين من تهم وسوءات حيث وضح انه على المسلمين واجبات كبيرة تجاه تلك الحملات على الإسلام وبلاد المسلمين خاصة ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من هجوم إعلامي قوي لا يمكن ان يرضى به مسلم مع ان من يعرف الإسلام على حقيقته يتضح له سماحته وانضباطه في التعامل مع المخالفين من اهل الاديان الاخرى..ويتوقع الاستاذ طارق انه خلال العقود القليلة القادمة سيهيمن الإسلام في اوروبا. وسيسيطر الإسلام على كثير من الدول الاوروبية خاصة بريطانيا وفرنسا وألمانيا. فهذه الدول مرشحة خلال العقود الثلاثة المقبلة ليصبح فيها اعداد كبيرة من المسلمين. وبالتالي سيكون للإسلام اثر واضح فيها. كما ان ساستها بدأوا يدرسون هذا الامر دراسة عميقة، تفاديا لأي خلخلة او اضطراب في انظمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال النصف الاول من القرن الحادي والعشرين.ولذلك يؤكد الاستاذ طارق في محاضرته انه غير كاف ان يدعو المسلم الى الله سرا، الا اذا كان هذا المسلم يجاهد لاقناع شخص لا يؤمن بالاديان، وهو يريد ان ينتشله من هذه الهوة السحيقة ومن هذه الظلمات الى النور، وهو يعلم ان ذلك الشخص بقليل من الجهد قد يقتنع ويهتدي، ولكنه يكابر نفاقا ورياء للناس، ففي هذه الحالة الدعوة في السر وبأسلوب خاص قد تكون اكثر ملاءمة وأعظم فائدة. وأضاف: ان المسلم شخص يعرف ما يؤمن به ويعمل وفقا لما يؤمن به ويموت من اجل ما يؤمن به ويقتل دفاعا عما يؤمن به.وأوضح الاستاذ طارق: ان البريطانيين الذين اعتنقوا الدين الإسلامي هم من أقدر المسلمين على معرفة كيفية تطبيق الإسلام في العالم الغربي الحديث، لانهم من اكثر شعوب العالم الذين دخلوا في دين الله افواجا مواءمة بين تعاليم دينهم الجديد ومستجدات العصر الحديث.الجدير بالذكر ان أول لقاء للاستاذ طارق بالعالم الإسلامي اي اول اتصال له بالإسلام، حدث عندما كان يدرس التاريخ في جامعة است انجليا البريطانية، ولم يكن وقتذاك سعيدا بدراسته للتاريخ. وكان في احدى العطلات الدراسية قد سافر الى قطاع غزة للعمل مع منظمة للاجئين، حيث قابل هناك بعض الفلسطينيين. وعاد الى بريطانيا كارها لإسرائيل.ومن ثم قابل مجموعة من المسلمين البريطانيين الجدد يعملون في منظمة فلسطينية خيرية في نوريتش. وفي السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1989اعلن فيه رسميا اعتناقه الدين الإسلامي. وقال: كنت فرحا وسعيدا باسم طارق الذي سميت به بعد اعتناقي الإسلامي. واضاف انه أحب طارق بن زياد لانه كان سببا في دخول الإسلام الى اوروبا عن طريق الاندلس... ومنذ ذلك الزمان حرص على ان يكون مشعل هداية اولا لأهله وزملائه اضافة الى النهوض بمهمة اخرى لا تقل اهمية عن المهمة الاولى، والتي تتمثل في الدعوة الى الله سبحانه وتعالى بين البريطانيين، خاصة وسط الشباب البريطاني خشية وقوعهم في المزالق والخطايا نتيجة الخواء الروحي والاضطراب النفسي. كما انه جعل جزءا من مهمته الدعوية رعاية المسلمين الجدد من البريطانيين، وذلك بتقديم المساعدة الضرورية لهم. وكان على قناعة تامة بنجاح مهمته الدعوية وسط الشباب البريطاني. ولم يساوره ادنى شك باستجابة عدد من هؤلاء البريطانيين للدعوة والانضمام الى قوافل النور والهداية الربانية.ومما يحرص على ايصاله للناس ان الإسلام ليس حركة ثورية راديكالية للفقراء ضد الاغنياء، بل هو حركة أوبة صادقة الى الله تعالى وهداية ربانية للأغنياء والفقراء على السواء. من هنا فإن مهمة الدعاة الى هذا الدين يجب ان تكون شاملة لكل طبقات المجتمعات الانسانية.